تجربتي مع سورة ق

تجربتي مع سورة ق هي حديث رحلتنا اليوم عبر موقع ايوا مصر ، حيث إن تجربتي مع سورة ق بينت لي الفضل الكبير لهذه السورة، فهي تعد من أقوى السور القرآنية التي تستخدم للرقية الشرعية، وهي تعصم من السحر والحسد والمس من الجان، والشخص الذي يداوم على قراءتها يقي نفسه من كل ذلك، فالقرين يهاب الاقتراب ممن يقرأ سورة ق.

تجربتي مع سورة ق

عند قراءتي لسورة ق بتمعن وتدبر وفهم لمعاني آياتها تغمدني شعور بالرضا والقبول لكل ما قسمه الله لي، وبت أتقبل جميع أقدراه التي لا يعلم الحكمة منها إلا هو- سبحان، كما أنني رأيت أن قراءتها في أوقات الشدائد والظروف الصعبة له كبير الأثر، فهي تساعد على علاج السحر وفك الكرب وتوسيع الرزق.

تجارب الأخرين مع سورة ق

هناك الكثير من الناس ممن يبحثون عن علاج لقلوبهم وأنفسهم من القرآن، الذي هو شفاءٌ من كل داء، وفي كل أزمة يمرون بها يسألون شيخًا أو يبحثون على الإنترنت على السورة القرآنية التي تكون سببًا في زوال ما ألم بهم عنهم، وبعد خوض التجربة يتشاركونها على المواقع الإلكترونية، وفيما يلي نورد البعض منها.

1- التجربة الأولى

تقول السيدة صاحبة هذه التجربة أنها كانت تعاني من صغرها من الكثير من المشاكل الاجتماعية، فلم تكن لها علاقات حقيقية مع الناس، على الرغم من كثرة المحيطين بها، لا من بنات جيلها أو غيرهم، وحتى العلاقات المؤقتة كانت تشوبها الكثير من المشكلات، وطوال الوقت كانت تشعر بعدم التقبل من الرجال والنساء.

إلى جانب ذلك كانت هذه الفتاة تعاني من بلادة وصعوبة في الدراسة وعدم قدرة على التركيز والحفظ، وبعد التخرج لم تكن تنجح في أي عمل تقوم به ولا تستمر به إلا قليلًا، وذات مرة لفت نظرها أحد الشيوخ أنها ربما تكون مسحورة وأوصاها بقراءة سورة ق، ولما داومت على قراءتها انفرجت غمتها وتبدل حالها.

2- التجربة الثانية

تقول صاحبة هذه التجربة أنها كانت تعاني من الكسل في أداء الصلوات وعدم التركيز والسرحان والتشتت عند قراءة القرآن، ومنذ صغرها كانت تزعجها الأحلام المخيفة والكوابيس، كما أنها كانت تعاني من الكثير من المشاكل الصحية، كألم الرقبة وأسفل الظهر والركبة وأسفل البطن وإنحداب الظهر.

إلى جانب ذلك كانت صاحبة التجربة تعاني من العصبية الشديدة والمفرطة على أتفه الأسباب وتشعر بالتعب العام والإجهاد طوال اليوم بدون أسباب، وكانت تظهر بجسدها كدمات زرقاء متفرقة دون سبب واضح، ولما فشل الطب في علاجها عرفت أن ذلك من المس، فداومت على قراءة سورة ق حتى انصلح حالها وشفيت تمامًا.

3- التجربة الثالثة

تروي هذه القصة إحدى الفتيات التي تبلغ من العمر 16 سنة، وكانت مولعة بقراءة قصص الرعب والأساطير التي تتحدث عن الأشباح والجن والأموات والمقابر وما شابه، وكانت دائمة البحث عن معلومات بشأن الجن والقرين، وذات ليلة جافاها النوم وظلت لوقتٍ طويلٍ تفكر في القرين وتتخيل كونه وهيئته.

بعد تفكيرٍ عميقٍ توجهت الفتاة إلى الحمام لتغسل وجهها، وفي مرآة الحمام تفاجأت برؤية انعكاس صورتها، ولكنها كانت متبدلةً تمامًا، فقد كان بوجهها الكثير من الندبات والخدوش وابيضت عيناها بالكامل ولم يظهر البؤبؤ، ارتعبت الفتاة وهرعت لأبيها وأمها، وهنا قام أبوها بقراءة سورة ق ليزيل عنها ما بها.

أسرار سورة ق

تختص سورة ق بالعديد من الأسرار، منها ما ورد في الحديث الذي رواه أبي بن كعب- رضي الله عنه- أن النبي- صلى الله عليه وسلم- قال:

“من قرأ هذه السورة يهون الله عليه سكرات الموت، ومن كتبها وعلقها على مصروعٍ أفاق، ومن كتبها في إناءٍ وشربتها امرأة قليلة اللبن كثر لبنها”.

هل تعالج سورة ق القرين وسحر القرين؟

تعتبر سورة ق من أقوى السور القرآنية التي تعالج سحر القرين، وعن تجربة من يقرؤون هذه السورة على المصاب بالقرين، فإنهم يقولون بأن الشخص يبدأ بالصياح والعصبية فور البدء في قراءتها، وعلى المريض بسحر القرين المداومة على قراءة هذه السورة مرتين يوميًا، صباحًا ومساءً.

نعم، من يتدبر آيات هذه السورة يرى أن القرين مذكورٌ في عدة مواضع منها، ويلي ذكره ذكر الله- تعالى- وبعض الأدعية التي تصرف الهم والغم وتفك الكرب، ولو كانت هناك صعوبة في قراءتها من قبل المريض فيمكن لغيره أن يقرأها على بعض الماء أ و الزيت، ومن ثم يقوم هو بشربه أو دهان جسمه به.

1- كيفية علاج سحر القرين بسورة ق

على المريض بسحر القرين قراءة سورة ق يوميًا 7 مرات، ويفضل قراءتها على بعض الماء أو الزيت، على أن يشرب الماء ويدهن جسمه بالكامل بالزيت، ويفضل عند قراءتها على الماء شرب جزءٌ منه وغسل الجسد كاملًا بالجزء الآخر في مكان طاهر، ويمكن قراءة سورة الفاتحة والمعوذتين وآية الكرسي مع سورة ق لنفس الغرض.

كانت هذه هي تجربتي مع سورة ق في فك الكرب وزوال الهم والغم، وقد بينت التجارب الأخرى كيف أنها تعالج السحر، وخاصةً سحر القرين، وتقي من الأذى منه عند قراءتها، ومن هنا يتبين كيف أن كل سورة من سور القرآن لهي شفاءٌ لما في الصدور وخلاصٌ من الكثير مما يؤلمنا ويزعجنا.