الطلاق بالتراضي مع وجود طفل
الطلاق بالتراضي مع الأطفال، والمعروف أيضًا بالطلاق بالتراضي، يحتوي على الكثير من المعلومات التي يجب معرفتها، حيث يلجأ العديد من الأزواج إلى هذه الطريقة بعد أن أصبحت الحياة بينهم مستحيلة. وسيكون هناك تنازل عن بعض الحقوق عنها، لذلك سنوضح حقوق الطرفين في حالة الطلاق من خلال موقع ايوا مصر.
الطلاق بالتراضي مع الطفل
عندما تصبح الحياة الزوجية بين الزوجين مستحيلة لكثرة المشاكل وعدم التفاهم، يصبح قرار الطلاق صعبا، ويزداد الأمر صعوبة إذا اهتم الزوجان أيضا بنفسية ومزاج الأبناء. الحقوق المستحقة لهم، والتفاهم والتسوية بينهم هو الحل الأمثل.
الطلاق الرضائي هو أحد أنواع الطلاق، ويتكون من نوعين كما هو موضح أدناه:
- ملخص: يقع الطلاق وديًا بين طرفين ولا توجد شروط خاصة لأي من الطرفين.
- مقيد: يتم الاتفاق بين الزوجين على الطلاق بشروط معينة، ويجب على الطرفين الالتزام بهذه الشروط، على ألا تتعارض هذه الشروط مع مصالح الأبناء، وأن تكون متوافقة مع نظام أحكام قانون الأسرة .
إجراءات الطلاق بالتراضي
ولكي تتم مناقشة الطلاق بالتراضي بحضور الطفل، سنوضح هنا الإجراءات المتبعة:
الشروط التي يجب توافرها في شهادة الطلاق بالتراضي
في طلب الطلاق بالتراضي مع وجود طفل، يجب توضيح بعض الشروط الملزمة:
- تحديد، بالتراضي، مقدار النفقات التي سيحصل عليها الزوج في وثيقة الطلاق.
- إذا كانت المرأة ستتنازل عن حقوقها أو بعضها، فيجب تسجيل ذلك في الوثيقة.
- إذا تنازل الزوج عن بعض الممتلكات المادية وقام باستبدالها بالمال، فيجب ذكر ذلك في الوثيقة.
- إذا كان هناك طفل وتولى الزوج مسؤولية المنزل مقابل بعض المال، فسيتم تسجيل ذلك في وثيقة الطلاق.
- تحديد مقدار دعم الطفل الذي يحق للأطفال الحصول عليه.
الأسباب المقبولة شرعاً إذا طلب الزوج الطلاق
عند عرض الطلاق بالتراضي بحضور الطفل يجب توضيح الحالات التي يجوز فيها للمرأة أن تطلب الطلاق من زوجها:
- لا يقوم الزوج بالتزاماته الدينية ويمارس أعمالاً محرمة.
- في حالة الضرب أو الإهانة اللفظية.
- إذا أكره المرأة على فعل منكر أو طلب منها فعل محظور في العلاقة الزوجية.
- في حالة سفر الزوج لفترة طويلة.
- إذا كان زوجها عاقراً ولم تقبله، أو كانت مصابة بمرض معدٍ.
حقوق جميع الأطراف في الطلاق بالتراضي
عند عرض الطلاق بالتراضي بحضور الأبناء يجب أن نبين بوضوح أن هناك ثلاثة أطراف ولكل طرف حقوقه، وسنوضح ذلك على النحو التالي:
1- فيما يتعلق بحقوق الزوج والزوجة
وإذا كانت المرأة هي التي تريد الطلاق، فإن الاتفاق بين الطرفين يكون على أساس أن تتنازل المرأة عن نفقة العدة، والمؤجلة، ونفقة المتعة، وجزء من النفقة. لكن على الزوج الذي يريد الطلاق أن يدفع كافة النفقات لزوجته (العدة المؤقتة، العدة، الدفع المؤجل والقائمة).
وفي بعض الأحوال، حتى لو كان أحد الطرفين هو من يريد الطلاق، فقد يلزم الزوج بدفع نفقة المرأة مدى حياتها والأيام العشرة المتبقية بينهما. إلى الوراء.
ولا يجب أن ننسى أنه خلال قضية الطلاق يحق للزوج رؤية أولاده بالاتفاق مع زوجته، حتى لو كان هو من اتخذ قرار الطلاق بنفسه.
2- حقوق الطفل
ويلزم القانون الأب بحقوق مالية معينة تجاه أبنائه؛ هؤلاء:
- أن يدفع نفقة شهرية عن طريق الاتفاق مع زوجته على مبلغ مناسب.
- تغطية نفقات المدارس والتعليم.
- دفع تكاليف العلاج كاملة في حالة تعرض الطفل للمرض.
- توفير المأوى. ويمكن للمرأة الإقامة في مسكن الزوجية أو توفير مسكن يتناسب مع وضعها الاجتماعي ومستوى تكيف الأطفال مع الحياة.
- ملابس الأطفال والخروج وما إلى ذلك. متطلبات أخرى مثل.
حالة الشقة في حالة الطلاق بالتراضي
تفاصيل عن وضع الشقة بعد الطلاق بالتراضي هي كما يلي:
- إذا كان للزوجين أبناء، يحق للزوجة شراء الشقة، إلا إذا اتفقت مع زوجها على التصرف في الشقة مقابل ثمن مالي.
- وإذا كانت الشقة مستأجرة وغير مملوكة، يلتزم الزوج بدفع الإيجار الشهري.
الأسباب الشائعة للطلاق
واستكمالاً لما قدمناه عن الطلاق بالتراضي مع وجود الطفل سنوضح المزيد عن الأسباب التي تؤدي إلى الطلاق:
- الخلاف والصراع.
- الخلاص معروف بالخلاص.
- لا لقضاء.
- التفاني والإظهار
- الكشف عن العيوب.
- لا يتم التخلي عنها.
- عدم القدرة على دفع مهرها.
- لا تتخلى عن الإسلام.
- السجن.
حقوق المرأة بعد الطلاق بشكل عام
وبعد عرض كافة المسائل المتعلقة بالطلاق بالتراضي بما في ذلك وجود الطفل سنعرض بشكل عام الحقوق التي تكتسبها المرأة بعد الطلاق وما نص عليه القانون من حقوق للزوج على زوجته في حالة الطلاق . ونوضح الطلاق وهذه الحقوق على النحو التالي:
- إذا تم الطلاق قبل أن يتزوج الرجل زوجته وكان هذا القرار بناء على رغبته فقط، تحصل المرأة على نصف ما قبضها منها، ولكن ليس لها أن تطلب نفقة الطلاق.
- إذا طلق الزوج زوجته بعد الدخول، وتقرر الطلاق وحده، كان له الحق في قبض مهر المرأة كاملاً، وله النفقة أثناء العدة.
- أما إذا تم الطلاق بعد زواج الرجل بزوجته، وكان هناك سبب شرعي للطلاق، فلا حقوق للمرأة.
- عندما يطلق الرجل ويكون الطلاق تعسفياً، أي بدون سبب شرعي أو قانوني، يمكن للمرأة أن ترفع عليه دعوى تعويض ويمنح له النفقة على أساس سنة إلى ثلاث سنوات من الحياة الزوجية. بينهما.
- ويلزم القانون الزوج برعاية الأطفال، سواء كان يعيش مع والدتهم أو مع غيرها. كما يحق للزوج الإقامة في منزل الزوجية إذا كان هو الولي أو أن يوفر لها مسكناً بنفس المستوى.
- وإذا تم الطلاق باتفاق الزوجين، فيكون ذلك بشرط الإفراج عن الزوج أو دفع تعويض مالي لزوجته. إذا كان هناك أطفال، يجب على الزوج رعاية الأطفال.
- أما إذا تنازل الزوج عن حصانة الأولاد، فلا يحق له الحصول على النفقة، ولكن يمكنه العودة إلى هذا الاتفاق وطلب الحضانة بالقدر الذي يسمح به القانون.
- إذا ذهب الزوجان إلى محكمة الأسرة بدعوى الخلاف والخلاف بين الطرفين على قرار القاضي، فغالباً ما يدفع الزوج تعويضاً مالياً لزوجته، وقد يتجاوز التعويض قيمة المهر المتفق عليه، لكن في كثير من الأحيان تتنازل المرأة حقوقها المالية إذا كانت هي الخاسرة.
- وفي حالة الطلاق يجب على الزوجة رد كل ما دفعه لها زوجها، سواء كان مهراً أو هبة.
الطلاق بالتراضي يحمي نفسية الطفل إلى حد ما من التغيرات التي تطرأ على حياته، ويخلق صورة محترمة لدى والدي الطفل، كما يساعد على مشاركة الطفل في تربية الطفل.