أسباب البراءة في السب والقذف
ترتبط أسباب البراءة في قضايا السب والقذف عبر موقع التواصل الاجتماعي أو عبر الهاتف ببعض القضايا التي يمكن فيها إجراء بعض التصحيحات في القرار الخاص بالمتهم، حيث تعد قضايا السب والقذف من أكثر القضايا شيوعاً. ويعاقب عليها القانون بالغرامة والسجن، لكن دفع الغرامة أو العقوبة قد يكون كافيا حتى بدون ذلك، في بعض الحالات سنتعرف اليوم من موقع زيادة.
أسباب البراءة في السب والإهانة
وبما أن الحصول على البراءة في قضية القدح والقدح من أكثر القضايا تعقيداً وتعدداً، فقد يتطلب الأمر الكثير من الأدلة والتأييد التي تساعد في تبرير موقف المدعى عليه، ولكننا اليوم سوف نلقي الضوء على هذه القضية. جرائم القدح والقدح سواء على الفيسبوك أو تويتر أو المواقع الأخرى أو حتى عبر الهاتف حيث أن قراراتها تصدر عن المحكمة الاقتصادية أو المحكمة العليا.
لكن في الواقع، على الرغم من أن القضايا معقدة للغاية ويصعب إثباتها بسهولة بإحضار الشهود، إلا أنه لا يمكن تبرئة شخص في قضية التشهير أو القذف إلا في حالتين فقط وهما:
- إذا ثبت أن الحساب الذي يتم عليه السب والقذف لا يخصه أو أنه مسروق أو أنه حساب مزيف وأن الشخص لم يفعل ذلك بالفعل وأنه تم فتح حساب آخر مفتوح تحت اسم حسابه الخاص.
- الحالة الثانية تتعلق بالسب والقذف عبر الهاتف، إذا كانت شريحة الهاتف غير مسجلة لدى الشركة أو باسم الشخص الذي يقوم بالسب والقذف، وبالتالي يكون ذنبه مؤكداً. يجب إثباته.
جدير بالذكر أن جريمة السب والقذف هي قضية جنحة يتم فيها السب بألفاظ بذيئة، ويجب إحضار شاهدين على الأقل للفصل في هذه القضية. وفي حالة عدم وجود شاهد أو دليل واضح على الإهانة يتم تحرير محضر بالواقعة. وهذا ما يجعل البعض يعتقد أن هناك أسباباً للبراءة في السب والقذف.
ومع تعديل المادة 265 من قانون العقوبات التي تتناول موضوع القدح والذم عموماً بالقانون رقم 35 الصادر في 10 تموز/يوليو 1932، أصبح من غير المسموح إثبات البراءة في قضايا التشهير.
وتضمن ذلك حذف العبارة الأخيرة في الفقرة الثالثة بما لا يتعارض مع حكم الفقرة الثانية من المادة 261 من قانون العقوبات: “تتم الأحكام المتعلقة بالاعتراض على قرارات الموظفين بحسن نية وبحسن نية بشرط ثبوت حقيقة كل واقعة تتعلق بالموظف، لأنه لا يجوز السب”. وجود أدلة ما لم تكن مرتبطة بجريمة السب التي ارتكبها المتهم في حق المجني عليه.
عقوبة السب والقذف على وسائل التواصل الاجتماعي
وفيما يتعلق بصحة أسباب البراءة في السب والقذف، يمكن القول إنه سيتم تطبيق العقوبات إذا تمت معاقبة المتهم وثبت أنه ارتكب الإهانة بالفعل. يكون تطبيق الحكم المنصوص عليه في نص المادة 26 من قانون الجرائم الإلكترونية رقم 175 لسنة 2024 على النحو التالي:
“يعاقب بالسجن مدة لا تقل عن سنتين ولا تزيد على خمس سنوات كل من استخدم عمدا برنامجا معلوماتيا أو تقنية معلومات لربط البيانات الشخصية للآخرين بمحتوى مخالف للآداب العامة. – غرامة لا تقل عن مائة ألف ليرة ولا تزيد على ثلاثمائة ألف ليرة أو بإحدى هاتين العقوبتين. “أو فضحه بما يسيء إلى شرفه وسمعته”.
تعريف السب والقذف والفرق بينهما
وفي إطار توضيح أسباب البراءة في السب والإهانة، والتي سيسعى البعض إلى إثبات براءتها أو معرفة سبب الاحتفاظ بالبلاغ، قد يخلط البعض بين جريمتي السب والإهانة، ولكن في الواقع هناك اختلافات كثيرة بين هم. سواء من الناحية التعريفية أو الإجراءات الخاصة بكل منهما في حالة التعرض لكل منهما، فمن الممكن رؤية ذلك بشكل أكثر دقة من خلال:
1- جرائم السب
وبما أنها دائما جريمة مقصودة، فهي تأكيد علني لحقيقة ثابتة تستوجب معاقبة أو إذلال الشخص المنسوب إليها، وهي تنطوي على ركنين أحدهما مادي. والآخر أخلاقي، وهو:
- الركن المادي: ويتكون من ثلاثة عناصر أساسية: النشاط الإجرامي وهو الفعل المتهم، والموضوع وهو الحدث المحدد، وطبيعة هذا النشاط لأنه عام.
- الركن المعنوي: يمثل هذا الركن جريمة السب كجريمة عمدية في جميع الأحوال، ويأخذ نتيجة لذلك شكل القصد الجنائي.
والحالات التي يتم فيها تشديد عقوبة القذف هي إما صفة المجني عليه، أو ارتكاب القاذف الجريمة بالنشر، أو حالة أخرى إذا كانت تتعلق بأحداث القذف. التشهير أو الإضرار بسمعة الأسرة أو الفرد.
ومن الجدير بالذكر أن المادة 302 من قانون العقوبات بالإضافة إلى الأحوال التي ترتكب فيها القذف ذكرت أيضاً الأحوال التي يمكن فيها الحكم على المتهم بالقذف وتضمنت العبارات التالية:
“يعتبر قاذفاً من نسب شيئاً إلى غيره بإحدى الطرق المنصوص عليها في المادة (171) من هذا القانون، فإذا كان هذا القذف صحيحاً عوقب المنسوب إليه بالعقوبات المقررة. وهذا يقتضي إذلاله بالقانون أو بين أهل بلده.
غير أن معارضة تصرفات الموظف العمومي، بصفته ممثلا عاما أو شخصا مكلفا بخدمة عامة، لا تدخل في نطاق أحكام هذه المادة إذا تم ذلك بحسن نية ولم يتجاوز حدود القانون. واجب عام. “وهذا هو اعتقاده بصحة هذا الفعل” في قضايا مثل الأعمال أو التمثيل أو الواجب العام، وبشرط أن يثبت مرتكب الجريمة صحة كل فعل منسوب إليه ولا غنى عنه.
2- جرائم السب
يُعرف التشهير بأنه إهانة شرف الفرد أو كرامته، ويتم ذلك بشكل متعمد دون إسناد ذلك إلى حادثة معينة. كما يشتمل هذا النوع من الجرائم على عنصرين:
- العنصر المادي: ويتضمن عنصرين تشغيليين أساسيين يرتكز عليهما قرار اعتبار العار أو الإهانة وتعريف النشاط العام. ومع ذلك، هناك عنصر سلبي أساسي في هذا العنصر. ويتم التمييز بين عنصر التشهير المادي، والذي يجب ألا يشمل نشاط المدعى عليه في نسبة حدث جديد إلى المدعى عليه.
- الركن المعنوي: يعتبر هذا الركن حالات السب من الجرائم العمدية، وبالتالي فإن القصد الجنائي يأخذ طابعا عاما، تشمل عناصره العلم والإرادة، وليس العناصر المرتبطة بدرجة عالية من القصد.
كما تطرقت المادة 306 إلى الحالات التي يمكن فيها القول بأن هذه الجريمة جريمة إهانة، كما تم توضيح الغرامات المطبقة هناك: “كل إهانة لا تتضمن الإشارة إلى حدث معين، بل تشمل ما يلي؛ ويعاقب على إهانة الشرف والسمعة بأي شكل من الأشكال بالغرامة التي لا تقل عن ألفي ليرة ولا تزيد على عشرة آلاف ليرة في الأحوال المنصوص عليها في المادة 171.
ولا يمكن القول بأن أسباب البراءة كثيرة في قضايا السب والقذف لأنها من الحالات التي يترتب عليها دفع غرامة أو حفظ محضر رغم عدم وجود أي دليل على الضحية.