متى يعرف نوع الجنين بالضبط
متى سيتم تحديد جنس الجنين بالضبط؟ وهي من أهم أسئلة الوالدين خلال فترة الحمل، خاصة إذا كان الحمل هو الأول لكلا الوالدين، فالأمهات مهتمات جداً بمعرفة جنس الجنين مبكراً. تسعد الأم بمعرفة جنس الجنين وتبدأ في نسج خيوط عن الأحلام والمال في هذا المقال. وسنتعرف بالتفصيل على طريقة معرفة جنس الجنين على موقع أيوا مصر.
متى يتم تحديد جنس الجنين؟
- يتفق معظم الأطباء على أنه من الممكن تحديد جنس الجنين اعتباراً من الأسبوع الثامن عشر من الحمل، وقد يكون ممكناً أيضاً في الأسابيع التالية، بشرط تحديد العمر وبداية الحمل بدقة. يسهل على الطبيب تحديد جنس الجنين. لأنه في ذلك العمر في الرحم يكون حجم بظر المرأة مساويا لحجم قضيب الرجل، لذلك يصعب تحديد جنس الجنين. في أو قبل بداية الأسبوع الثامن عشر.
العوامل المؤثرة في تحديد جنس الجنين
- هناك عدة عوامل تؤثر على التوقيت والتحديد الدقيق لجنس الجنين؛ وأهمها:
وضعية الجنين
- قد يكون عمر الجنين أكثر من ثمانية عشر أسبوعاً ولديه أعضاء تناسلية، لكن يصعب معرفة ذلك نظراً لحالته. هناك حالات مختلفة لا يمكن فيها الكشف عن جنس الجنين.
- وأشهر هذه الوضعيات هو أن تكون قدماه متقاطعتين تماما حتى لا تظهر أعضائه التناسلية، أو أن يكون وجهه على ظهر أمه ولا تظهر أعضائه التناسلية. ويمكن التعرف عليه في وقت لاحق عندما يكون الجنين في وضع يسمح للطبيب برؤية أعضائه.
الطبيب المعالج
- تعتمد مسألة تحديد جنس الجنين إلى حد كبير على خبرة الطبيب وممارسته. ولا يمكن مقارنة الطبيب الذي مر بحالات مختلفة والعديد من المواقف المعقدة مع طبيب لم يقم بهذه الخطوة عدة مرات. في بعض الأحيان، وبخبرة الطبيب، يمكن التدخل في بعض الحالات وتحديد جنس الجنين بدقة مع ظهور بعض العلامات والأعراض.
الأجهزة المستخدمة
- أحدث الأجهزة المستخدمة في الكشف عن جنس الجنين هي الموجات فوق الصوتية، ولكن هناك عدة أنواع منها بقدرات مختلفة وأشكال مختلفة. وأهم هذه الأمور هي:
الفحص بالموجات فوق الصوتية
- يُطلق عليه أيضًا التصوير بالموجات فوق الصوتية، وهو إحدى تقنيات التصوير التي تعمل عن طريق استخدام الموجات الصوتية للحصول على صورة كاملة أو عدة صور من جوانب مختلفة للجنين داخل الرحم.
- هذا النوع من أجهزة الكشف يمكن أن يساعد الطبيب في معرفة جنس الجنين وأيضا مراقبة نموه وصحته، ولكنه ليس بالدقة المطلوبة.
المسح ثنائي الأبعاد
- يمكن استخدامه في الأشهر الأولى من الحمل نظراً لصغر حجم الجنين داخل الرحم، لأنه في ذلك الوقت يمكن تحديد جنس الجنين في بداية الشهر الثاني. طوال الأشهر الثلاثة من الحمل.
المسح ثلاثي الأبعاد ورباعي الأبعاد
- ويعتبر كلاهما الأكثر دقة بين أجهزة مراقبة الحمل حيث يكشفان أعضاء جسم الجنين بشكل كامل ودقيق، وبما أنهما يلتقطان صورة للجنين، فإن استخدامهما هو الطريقة الأكثر دقة وموثوقية لتحديد جنس الجنين. بالحجم الكامل وبعرض ثلاثي الأبعاد من جميع الاتجاهات.
ولذلك فإن تحديد جنس الجنين يعتمد على الخبرة بوضعية الجنين في بطن أمه، وخبرة الطبيب المعالج في مثل هذه الحالات المتكررة، ونوع الجهاز المستخدم لكشف الجنين. عادي أو متقدم أو حديث. كل هذه العوامل تؤثر بطريقة أو بأخرى في تحديد جنس الجنين.
الطرق التقليدية لتحديد جنس الجنين
- قبل تطور المجال الطبي واختراع الأجهزة الحديثة التي تساهم في معرفة جنس الجنين، هناك العديد من الطرق التقليدية الموروثة عن الجدات قديماً. لقد تم تناقلها من الأمهات والجدات وما زالت موجودة. ويستخدم بعض الأشخاص العديد من هذه الطرق لمعرفة وتحديد جنس الجنين. وتنتشر هذه الأساليب في المناطق الريفية، بعيداً عن المناطق الحضرية والمدن. وأهم هذه الأساليب هي:
شكل بطن الحامل
- قديماً، كانت الجدات يستخدمن خبرتهن وبصيرتهن لمعرفة جنس الجنين بناءً على شكل بطن الأم الحامل. إذا كان يشبه بطيخ أمي، أي أن الجزء الأكبر منه يقع في الجزء الأمامي بأكمله. فالأم حامل ببنت، أما إذا كانت على شكل بيضة وكان أعلاها منخفضا وأسفلها منتفخا تماما، فهي على الأغلب حامل بصبي.
- ولا تزال الأمهات والحموات يستخدمن هذه الطريقة لمعرفة جنس الجنين لدى بناتهن الحوامل.
شهية
- من المعروف لجميع النساء الحوامل أن شهية المرأة الحامل تختلف تماماً عن بداية الحمل ومن هنا يمكن تحديد جنس الجنين من خلال ما يأكله أو ما تريده الحامل، وهذه طريقة . ويتبع ذلك في معظم مناطق الصعيد والريف. إذا كانت لديها رغبة في تناول الحلويات والشوكولاتة ولديها شغف… إذا كانت المرأة ذات طعم حلو، فهي على الأرجح حامل ببنت، إذا كانت لديها رغبة في تناول الحمضيات. إذا كانت مهتمة بالفواكه والطعام الحار وترغب في أكل اللحوم، فإنها ستحمل بصبي.
غثيان
- يؤثر الغثيان على الأم في الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل حسب الطرق التقليدية، فإذا كانت الأم لا تعاني من الغثيان الشديد، خاصة في الصباح، خلال الأشهر الثلاثة الأولى، فهي حامل. أما إذا كان الصبي يعاني من غثيان متكرر ومزعج، فهو على الأرجح حامل ببنت.
اختيار القمح والشعير
- ويعود تاريخ هذا الاختبار إلى زمن الفراعنة. وقد عثر المؤرخون على العديد من البرديات التي تحتوي على العديد من الاختبارات لمعرفة الحمل وتحديد جنس الجنين.
- ويمكن للمرأة الحامل أن تحضر كوباً وتضع فيه شيئاً من القمح، وتأخذ كوباً آخر وتضع فيه شيئاً من الشعير، ثم تصب على كليهما شيئاً من بولها، وفي المرة القادمة تغطيهما بقطعة قماش. فإذا نمت حبّة الشعير أنجبت ولداً، وإذا نمت حبّة القمح أنجبت بنتاً.
النشاط والحركة
- ومن أكثر العوامل التي تحدث عند الأم الحامل الخمول والكسل والإجهاد والتعب نتيجة الجنين الذي تحمله في بطنها وتتلقى منه العناصر الغذائية والقوة. ولكن هناك آراء أخرى للأم. وهذا ينبئ المرأة بأنها حامل إذا شعرت بالتوتر والتعب مع تقدم الحمل. ومع ذلك، إذا أصبحت أكثر نشاطًا يومًا بعد يوم ولم تظهر عليها علامات التوتر المرتبط بالحمل، فهي على الأرجح حامل بصبي. .
- كل هذه تقاليد وعادات موروثة لا ننصح باعتمادها بشكل قاطع، ويجب على الأم اللجوء إلى الحلول الطبية المتقدمة والحديثة لتحديد جنس الجنين.
نصيحة للأم عند إجراء فحص الجنين
إن اللحظة التي يتم فيها معرفة جنس الجنين تكاد لا توصف، خاصة لما تحمله من آمال وتطلعات للأم التي تتصورها مع جنينها، حيث يحدد الطبيب الجنس وعلى المرأة:
- الراحة الكاملة.
- اشرب الماء.
- الالتزام بتناول المكملات الغذائية والفيتامينات.
- اتبع نصيحة طبيبك.
وفي نهاية مقالنا متى يتم تحديد جنس الجنين بالضبط؟ تحدثنا في المقال عن جنس الجنين، والطرق التقليدية التي يمكن من خلالها تحديد جنس الجنين، وتوصيات للأم أثناء فحص الجنين. نحن نراجع مساهماتك وتعليقاتك حول مقالتنا.