مقال عن رؤية 2030

منذ 14 أيام
مقال عن رؤية 2030

وسيتضمن مقال عن رؤية 2030 العناصر اللازمة لتوضيح أهم النقاط التي عبرت عنها خطة الرؤية. تم الإعلان عن رؤية السعودية 2030 كخطة ما بعد النفط في عام 2016، لكن لم تتزامن أي من هذه الخطط مع استكمال ما يقرب من 80 مشروعًا حكوميًا. وتبلغ تكلفتها أقل من 4 مليارات ريال سعودي ويمكننا الحديث عن هذه الخطة بشيء من التفصيل من خلال موقع ايوا مصر.

مقال عن رؤية 2030

وقام مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية بإعداد خطة الرؤية ورفعها إلى مجلس الوزراء للموافقة عليها، على أن تشارك في تنفيذها القطاعات الحكومية والخاصة وغير الربحية. الموقع لمزيد من التفاصيل هنا .

محاور رؤية المملكة 2030

وترتكز رؤية المملكة العربية السعودية 2030 على الاستثمار في نقاط قوتها وموقعها الاستراتيجي المرموق وقوة استثمارية موجهة نحو القيادة. وقد قررت القيادة الناجحة أن تولي الاهتمام الكامل لاستخدام كل هذه القدرات لتحقيق أهدافها. وعزمت المملكة التركيز على ما يلي في خطتها المقترحة:

  • تأسست لجنة مكافحة الفساد برئاسة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان آل سعود.
  • تحويل أصول صندوق الاستثمارات العامة إلى صندوق سيادي بقيمة 2 تريليون دولار أمريكي، مما يجعله أحد أكبر الصناديق العالمية المسيطرة على ما يقرب من 10% من الطاقة الاستثمارية العالمية.
  • سعياً لأن نكون من بين أفضل الاقتصادات في العالم، ولزيادة حصة الصادرات النفطية وكذلك زيادة الإيرادات السعودية غير النفطية حتى تتحرر من الاعتماد على النفط.
  • إنشاء مجمع عملاق للطاقة الشمسية يعتمد على مصادر الطاقة المتجددة بدلاً من مصادر الطاقة غير المتجددة، وذلك في إطار التركيز على نقاط القوة من خلال توجيه الاستثمارات إلى نقاط القوة.
  • إدراج أقل من 5% من شركة النفط أرامكو في البورصة، حيث يعد ذلك أحد ركائز الرؤية الاقتصادية.
  • وبحسب التصريح الذي أدلى به ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، فإن تطبيق نظام البطاقة الخضراء يأتي في إطار فتح الأبواب وتحسين البيئة الاستثمارية، فضلا عن تمهيد الطريق أمام العرب والمسلمين للعيش لفترة أطول في المملكة العربية السعودية. السياحة من جنسيات مختلفة

أهداف 2030

وفي موضوع المقال الخاص برؤية 2030، نود أن نلفت الانتباه إلى الأهداف التي وضعتها المملكة أمام أعينها لتنفيذها خلال العام المقبل، ومن هذه الأهداف ما يلي:

  • – زيادة أعداد الحجاج سنوياً بما يصل إلى 30 مليوناً بحلول عام 2030م، على أن يدعم تطوير البنية التحتية ذلك.
  • إتاحة فرصة الزيارة للجميع من خلال إنشاء أكبر متحف إسلامي في العالم بالرياض.
  • نعمل على زيادة مشاركة المرأة في سوق العمل السعودي.
  • – زيادة مساهمة القطاع الخاص في الناتج المحلي الإجمالي بنسبة تصل إلى 65%.
  • إنشاء شركة قابضة للصناعة العسكرية تكون مملوكة بالكامل للحكومة السعودية.
  • إعادة هيكلة قطاع الإسكان على أمل المساهمة في زيادة نسب التملك السعودي.
  • إنشاء مكتب لإدارة المشاريع الحكومية لتسجيل كافة الأهداف والخطط.
  • إنشاء لجنة برئاسة ولي العهد السعودي لمكافحة الفساد الإداري.

مشاريع رؤية 2030

وتشكل هذه المشاريع الكبرى، التي تسلط الضوء على جهود المملكة في القطاعات الاقتصادية والثقافية والاجتماعية، المحور الرئيسي لرؤية 2030، حيث ستؤدي إلى فتح آفاق جديدة في التنويع الاقتصادي، فضلاً عن دعم التنمية الاقتصادية نحو الاستدامة. وأبرز هذه المشاريع هي:

  • مشروع نيوم: يمثل خطوة إلى الأمام في تجسيد الابتكار في الأعمال، حيث يعد موقع نيوم الاستراتيجي على البحر الأحمر شمال غرب المملكة أحد المشاريع العملاقة لصندوق الاستثمارات العامة، ليكون بمثابة منصة لريادة الأعمال وريادة الأعمال . وستكون وجهة لأصحاب الطموحات والأحلام في إطار بناء نموذج جديد للحياة المستدامة، وبالتالي تحقيق حياة غير عادية، وعمل مزدهر.
  • مشروع البحر الأحمر: هو المشروع السياحي الأكثر طموحاً كونه وجهة سياحية مختلفة، وسيضع معايير جديدة في التنمية المستدامة والسياحة المتجددة، وسيعمل على خلق تجارب سياحية فريدة من نوعها. خلق فرص جديدة لصناعة السياحة من خلال إنشاء منشأة عالمية المستوى لجذب السياح.
  • مشروع القدية: هي عاصمة المستقبل التي تعنى بالترفيه والفنون والرياضة. وستكون وجهة عالمية فريدة تسعى إلى جذب السياحة الإقليمية والعالمية كمصدر لتنويع الإيرادات غير النفطية.
  • مشروع روشان: يرتبط هذا المشروع بالتطوير العقاري في المملكة حيث يهدف إلى تطوير أحياء سكنية عالية الجودة بما يتوافق مع الأهداف المستقبلية للمجتمع السعودي ويساهم بشكل فعال بنسبة 70% في ملكية الوحدات السكنية.
  • بوابة الدرعية: تسلط هذه المدينة الضوء على أكثر من 300 عام من الثقافة في إطار تسليط الضوء على التاريخ القديم للمملكة، ولذلك تعتبر الدرعية العاصمة الثقافية للمملكة العربية السعودية وتقدم تجارب متنوعة في هذا الصدد.
  • مشروع أمالا: وجهة سفر فاخرة توضح مدى ثراء المملكة من حيث الموارد الطبيعية. وسعى المشروع إلى تطوير قطاع السياحة من خلال توفير الأنشطة الترفيهية والمرافق الصحية بأعلى المعايير المعترف بها دوليا.
  • تطوير العلا: رمز الجمال الطبيعي والتراث الفريد، فهي منطقة مفعمة بالحياة، تحتوي على مقابر منحوتة وصخور رملية وآثار تعكس التطور التاريخي للمملكة، مما يوفر وجهة سياحية فريدة من نوعها. وذكر أن محافظة العلا التي يزيد عمرها عن 200 ألف سنة، تعبر في إطار التنمية الثقافية والتراثية والاقتصادية للمملكة.
  • شركة السودة: تقع على أعلى قمة في المملكة بارتفاع أكثر من 3000 متر فوق سطح البحر، ولذلك تعتبر محركاً سياحياً وترفيهياً يحفز النمو الاقتصادي للمملكة وخاصة في منطقة عسير . .
  • منتزه الملك سلمان: يعتبر أفضل وجهة سياحية لزيادة الإنتاج الاقتصادي. وبالإضافة إلى التركيز على عنصر الابتكار، فهي تقدم كافة أنواع الترفيه الممزوجة بالفن والثقافة والرياضة في أجواء طبيعية خلابة.
  • محطة سكاكا للطاقة الشمسية: عمل هذا المشروع منذ أكثر من 25 عاماً بالتعاون مع الشركة السعودية لشراء الطاقة على توفير أفضل تعرفة قياسية عالمية لتوليد الكهرباء في قطاع الطاقة الشمسية الكهروضوئية.
  • الجينوم السعودي: يعتبر من المشاريع الرائدة في المملكة حيث يعمل على دعم التحول الوطني للاقتصاد القائم على العنصر الابتكاري. سيحاول المشروع إنشاء قاعدة بيانات لتوثيق الأول. رسم الخرائط الجينية للمجتمع السعودي وخفض تكلفة الرعاية الصحية.

برامج لجعل رؤية السعودية 2030 حقيقة

في السنوات الخمس الأولى من إطلاق رؤية 2030، تم الإعلان عن بعض البرامج التي نفذت خططًا من خلال استهداف أهداف محددة مسبقًا بالإضافة إلى مؤشرات الأداء. تشمل هذه البرامج:

  • تطوير القطاع المالي: العمل على جعل القطاع المالي داعماً وفعالاً في تنمية الاقتصاد الوطني في إطار تشجيع الاستثمار ومصادر الدخل لتنمية السوق المالية السعودية.
  • برنامج الخصخصة: يعمل على زيادة دور القطاع الخاص لتوفير أصول الدولة لنفسه وتقديم خدمات عالية الجودة بتكاليف منخفضة وزيادة القدرة التنافسية.
  • الخدمات اللوجستية وتطوير الصناعة الوطنية: تهدف إلى تحويل المملكة إلى قوة صناعية رائدة لتصبح منصة لوجستية عالمية، مع التركيز بشكل خاص على قطاعي الطاقة والتعدين.
  • برنامج القطاع الصحي: يهدف إلى إعادة هيكلة القطاع الصحي بشكل شامل ومتكامل.
  • جودة الحياة: يدور هذا البرنامج حول تهيئة البيئة المناسبة لدعم الخيارات الجديدة التي من شأنها تمكين المواطنين والمقيمين من المشاركة في كافة الأنشطة الاقتصادية.
  • الاستدامة المالية: تسعى إلى تحسين الأداء الحكومي من خلال التركيز على معدلات الإنفاق والإيرادات ومدى إدارة المخاطر.
  • التحول الوطني: من خلال تطوير البنية التحتية، وتحسين الأداء الحكومي، والمساهمة في زيادة دور القطاع الخاص، وتعزيز التنمية الاجتماعية.
  • صندوق الاستثمارات العامة: يؤكد على أهمية تنويع الاقتصادات في المملكة، وذلك من خلال الاستثمارات الاستراتيجية المحلية والدولية.
  • خدمة ضيوف الرحمن: تهدف إلى إثراء الخدمات المميزة في كل مرحلة من مراحل الحج والعمرة.
  • تنمية القدرات البشرية: تسعى إلى إكساب المواطنين المهارات التي تجعلهم يبرزون في المنافسة العالمية. وهذا يتطلب تنمية القيم والمهارات وتنمية العلوم والمعرفة.
  • برنامج الإسكان: يقدم حلولاً شاملة في مجال الإسكان والبناء لتلبية احتياجات الأسر السعودية في إطار مفهوم الاستدامة.

تسعى المملكة العربية السعودية إلى تكييف قوتها الاستثمارية لخلق اقتصاد أكثر استدامة وتعزيز مكانتها كمحرك رئيسي للتجارة الدولية.


شارك