الوحم على السمك وجنس الجنين
تعتبر الوحمات في الأسماك وجنس الجنين من الارتباطات المعروفة في الفولكلور. هناك تقاليد ومعتقدات مختلفة حول أحجار البخت والحمل تتناقلها النساء من جيل إلى جيل بسبب شوقهن لمعرفة جنس الجنين. بداية الحمل لا يمكنهم الانتظار حتى يقوموا بإجراء فحص بالموجات فوق الصوتية والتأكد من جنس الجنين، لذلك يلجأون إلى هذه التفسيرات الشعبية التي تتنبأ بجنس الجنين من خلال العلامات المختلفة التي تظهر عند الأم، ومن هذه العلامات. للتعرف على الوحمات والوحمات في الأسماك وجنس الجنين يمكنكم متابعة مقالنا على موقع آيوا كورن .
الوحمات في الأسماك وجنس الجنين
لقد كان التعرف على الجنين من وحمة الأم طريقة شائعة في مختلف الثقافات والتقاليد الشعبية منذ العصور القديمة. ورغم عدم وجود دليل علمي على هذه الطريقة، إلا أن البعض لا يزال يؤمن بها حتى لو كان من الممكن التأكد من نوع الجنين. الكشف بالموجات فوق الصوتية أو التلفزيون.
ومن هذه الموروثات أنه إذا أرادت المرأة الحامل أن تأكل السمك فهذا يعني أنها حامل ببنت، وإذا كانت تكره السمك فهذا يعني أنها حامل بولد، ولكن بعض الثقافات ترى عكس ذلك، أي إذا كانت الأم تحب السمك فهو كذلك. يعني أنها حامل بولد، يعني أنها حامل بولد، ويرون أن ذلك دليل على الحمل في البنت.
ولذلك فإن هذه الطريقة غير موثوقة وغير علمية، ومن الأفضل أن تنتظر الأم حتى تعرف النتيجة باستخدام الفحص التلفزيوني وأجهزة الموجات فوق الصوتية.
هل هناك علاقة حقيقية بين الوحمات وجنس الطفل؟
- في العصور القديمة، وبسبب نقص الإمكانيات المالية والطبية، اعتمدت النساء على الوحمات أو بعض العلامات الأخرى الموجودة على جسد الأم للتنبؤ بجنس الجنين.
- وقد انتقلت طرق التنبؤ هذه من جيل إلى جيل حتى بعد أن أصبحت الخدمات الطبية متاحة للجميع. تعتقد بعض النساء أن تناول الحلوى سيجعلها حامل ببنت، وتناول بعض الأطعمة التي تحتوي على السكر على سبيل المثال. إذا كان طعمه حاراً أو لاذعاً جداً، فهذا يشير إلى أنه سيكون لديك ولد.
- وبما أنه لا يوجد أي دليل علمي على هذا الاعتقاد، فهو يعتبر من أشهر الخرافات حول تحديد النسل.
- هناك حالات كثيرة امتنعت فيها عن تناول الحلويات خلال فترة حملها وحملت بذكر أو العكس.
- ولذلك فإن هذه المعتقدات خاطئة ولا يمكن الوثوق بها في أي موقف. وينبغي استخدام الفحوصات الطبية والفحوصات بالموجات فوق الصوتية لتحديد جنس الجنين.
ماذا تعني الوحمة من الناحية الطبية؟
بعد أن علمنا أنه لا توجد علاقة بين الوحمات في الأسماك وجنس الجنين، وعلمنا أن الوحمات لا تعطي أي مؤشر لجنس المولود، يطرح السؤال: ما هي الأهمية العلمية أو العلمية للوحمات؟ المنظور الطبي؟
والجواب على ذلك هو أنه في أغلب الأحيان تكون الرغبة في تناول عنصر غذائي معين مؤشرا على حاجة الجسم إلى هذا العنصر الغذائي أو بعض العناصر الغذائية التي يحتوي عليها، وتنشأ هذه الحاجة نتيجة لغياب هذا العنصر الغذائي في الجسم. جسد الأم. مع حاجة الطفل إليها وامتصاصها من جسمه.
تبدأ الأم بالشعور برغبة قوية في تناول الأطعمة التي تحتوي على العناصر الغذائية التي تحتاجها هي أو الجنين. وقد تكون هذه الرغبة لأشياء معينة لا يتم تناولها عادة، مثل الرغبة في تناول الثلج أو الطباشير. نوضح لك معنى الرغبة في تناول بعضها في النقاط التالية:
- إذا أرادت الأم تناول اللحوم الحمراء، فهذا يعني أنها تحتاج إلى البروتين.
- إذا كانت لدى المرأة الحامل رغبة قوية في تناول الخوخ، فقد يعني ذلك أنها بحاجة إلى الكاروتين.
- إذا كانت الأم تحب تناول الشوكولاتة، فقد يعني ذلك أنها تحتاج إلى فيتامين ب أو المغنيسيوم.
- إذا كانت لديه رغبة غريبة في تناول الثلج أو مسحوق الغسيل، فهذا قد يعني أنه يعاني من نقص الحديد في جسمه.
- إذا أرادت المرأة الحامل تناول الطباشير، فإن هذه الرغبة قد تشير إلى أن الأم تحتاج إلى المزيد من الدهون الصحية الأساسية في جسمها.
الخرافات حول الوحمات شائعة
هناك العديد من الخرافات حول الحمل والولادة التي تنتقل من جيل إلى جيل، بل ويتم قبولها على أنها مسلمة دون أي دليل علمي. على سبيل المثال، سنكشف لكِ عن أشهر هذه الخرافات حول الحمل وتحديد الجنس. طفل:
- الخرافة الأولى: إذا كانت المرأة الحامل تشتهي البروتين والمخللات والليمون والحمضيات، فهذا دليل على أنها حامل بذكر.
- الخرافة الثانية: إذا أرادت المرأة الحامل تناول المزيد من الأطعمة التي تحتوي على الكثير من البهارات، فهذا يعني أنها حامل بذكر.
- الخرافة الثالثة: إذا كانت المرأة الحامل تشتهي الحلويات والمخبوزات والشوكولاتة ومنتجات الألبان، فهذا يعني أنها حامل بطفلة.
- إذا لاحظت الأم الحامل أن وزنها يزداد في منطقة الورك والحوض، فهذا مؤشر على أنها حامل ببنت.
- إذا لاحظت المرأة الحامل أن بولها أصبح لونه أصفر داكن، فهذا يعني أنها حامل ببنت.
- إذا كان بول المرأة الحامل فاتح اللون، فهذا دليل على أنها حامل بطفل ذكر.
- بعض التغيير في ملامح وجه الأم (على سبيل المثال، أنف أكبر) يعني أنها حامل بصبي.
وفي نهاية المقال نؤكد أن كل هذه الأساليب ما هي إلا تقاليد شعبية قديمة ليس لها أي دليل علمي صحيح، وأنه لا توجد علاقة بين الوحمات على الأسماك وجنس الجنين أو بين الولادة والجنس. نتمنى السلامة لجميع النساء الحوامل والأجنة.