حوار بين ثلاثة أشخاص عن الوطن قصير
حوار بين ثلاثة أشخاص عن الوطن قصير حيث إن الوطن لا يعتبر مجرد أرض فحسب، بل أنه يمثل أبعد وأكبر من ذلك بكثير، فالوطن هو الأفراد والذكريات وغيرها من الأمور التي نشأنا فيها وعليها بالتأكيد، فالوطن يقدم كل شيء لأبنائه من المسكن والمأكل والمشرب والخيرات العديدة، ويولد الإنسان وحبه لوطنه منقوش على قلبه، وفي هذا المقال عبر موقع ايوا مصر سنقوم بتقديم حوار بين ثلاثة أشخاص عن الوطن قصير.
حوار بين ثلاثة أشخاص عن الوطن قصير
هناك حوار يدور بين ثلاثة أشخاص حول معنى الوطن، ويأتي هذا الحوار القصير كما يلي:
نور: ما الذي تقومي بفعله يا خلود؟
خلود: اجتهد في كتابة موضوع تعبير عن معنى الوطن.
مرام: والدي قد قالي لي أن الوطن هو عبارة عن المكان الذي نولد على أرضه، ونعيش به مع من حولنا من الأسرة والأهل والأصدقاء.
خلود: لقد كتبت أن معنى الوطن يتمثل في المكان الذي يكون بإمكاننا فيه أن نحصل على أفضل تربية، كما أن الوطن يعطي أبنائه الشعور بالاطمئنان والأمان عن طريق تواجدهم على أرض الوطن.
حوار بين ثلاثة أشخاص قصير حول مفهوم الوطن
لقد قام ثلاثة أشخاص بخلق حوار يدور حول ما هو مفهوم الوطن من وجهة نظر كل منهم، ويأتي هذا الحوار كما يلي:
عمرو: ما هو مفهوم الوطن بالنسبة لكم يا أصدقائي؟
باسل: إن الوطن بالنسبة لي يعني المكان الذي يحقق لنا الحماية والعيش تحت سمائه، ووجودي على أرض وطني يشعرني بالراحة والأمان والسلام.
عمرو: والوطن بالنسبة لي يعني أنتم أيها الأصدقاء الأعزاء، وذلك لأنه يجمع ويحتوي جميع ذكريات طفولتنا، ولعبنا في شوارع وأرجاء مدينتنا هو وطني الذي لا يكون باستطاعتي أن أحيا بدونه.
حوار بين ثلاثة أشخاص عن الوطن في القرآن الكريم
يدور حوار بين ثلاثة أشخاص عن الوطن قصير حيث يستخدم كلا منهم الأدلة على أهمية الوطن من القرآن الكريم، وهو كالتالي:
زين: هل أوصانا المولى -عز وجل- بالوطن وذكره في كتابه المجيد؟
ماهر: لقد وضع الله سبحانه وتعالى الوطن في منزلة كبيرة للغاية، فقد ربط المولى جلا علاه حب الوطن والأرض في كتابه الكريم كحب النفس والروح.
فقال المولى -عز وجل- في كتابه العزيز في سورة النساء “ولو أنا كتبنا عليم أن اقتلوا أنفسكم أو اخرجوا من دياركم ما فعلوه إلا قليل منهم”.
ماهر: أخبرنا الله سبحانه وتعالى أن خليله سيدنا إبراهيم -عليه السلام- قد تضرع له بالدعاء لمكة المكرمة.
حيث قال الله -عز وجل- في كتابه الكريم في سورة البقرة “وإذ قال إبراهيم رب اجعل هذا بلدا آمنا وارزق أهله من الثمرات من آمن منهم بالله واليوم الآخر قال ومن كفر فأمتعه قليلا ثم أضطره إلى عذاب النار وبئس المصير”.
حوار قصير بين ثلاثة أشخاص عن الوطن في السنة النبوية الشريفة
لقد دار حوار شائق بين المعلم واثنين من طلابه حول حب المصطفى سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم لوطنه، وقد أتي هذا الحوار كما يلي:
الطالب الأول: هل ورد عن سيدنا محمد -صلى الله عليه وسلم- حب الوطن؟
الطالب الثاني: بالتأكيد نعم، ففي الوقت الذي خرج فيه سيدنا محمد من وطنه وهو مكة المكرمة، بعد أن رفض القوم المشركين في مكة تصديق دعوة الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم.
ولم يكتفوا بذلك فقط بل ألقوا عليه كافة أنواع الأذى والعذاب، فكان حب مكة في قلب سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم كبيرا للغاية، وكان لا يريد أن يخرج منها.
ولكن عندما فعل قومه ما فعلوه أمره الله تعالى بالهجرة إلى المدينة المنورة، وكان سيدنا محمد يتضرع إلى المولى جلا علاه بالدعاء بأن يرزقه حبها.
فمكة المكرمة هي الوطن الذي نشأ فيه وعاش فيه، وحبها موجود في قلبه.
المعلم: بالفعل هذا الكلام صحيح، فالمصطفى سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم عندما حان وقت خروجه من وطنه مكة المكرمة قال “والله إنك لخير أرض الله وأحب أرض الله إلى الله ولولا أني أخرجت منك ما خرجت”.
الطالب الأول: لقد تذكرت الآن الحديث الشريف الذي ورد عن سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم والذي قام فيه بالدعاء للمدينة المنورة التي هاجر إليها.
كما آت في الصحيحين “اللهم اجعل بالمدينة ضعفي ما جعلت بمكة من البركة” رواه البخاري ومسلم.
في نهاية مقالنا نكون قد قدمنا لكم حوار بين ثلاثة أشخاص عن الوطن قصير، وتناولنا أهمية الوطن بالنسبة للإنسان، ونتمنى أن يكون ما قدمنا قد نال إعجابكم.