أسس تربية الطفل في عمر سنتين
أساسيات تربية الطفل في عمر السنتين كثيرة. يتطلب علاج الأطفال في عمر السنتين بعض المهارة؛ لأن هذا العلاج يجب أن يقوم على توفير التوازن بين تعليمهم القواعد الأساسية واحتياجاتهم الاستقلالية في ذلك العمر. ولذلك فإن ما سنقدمه لكم في ولاية أيوا هو أن هذه المرحلة العمرية هي مرحلة حرجة تحتاج إلى بناء جيد، لذلك يلعب التعليم دوراً مهماً في هذه المرحلة. موقع مصر .
أساسيات تربية الطفل في عمر السنتين
أما عن أساسيات تربية الطفل في عمر السنتين:
1- تشجيع التعبير عن الذات
ولعل أهم ما يحتاج الطفل أن يتعلمه خلال هذه الفترة هو التعبير عن نفسه، ويتم ذلك من خلال تعليمه مهارات تعلم اللغة الصحيحة، مثل مساعدته في عرض الصور، ومعرفة أسماء والده وأمه وأخواته وغيرها. . وتتحرك أجزاء الجسم ومعظم الأشياء باتباع التعليمات البسيطة وتكرار الكلمات المكتسبة من خلال الكلام.
بهذه الطريقة، سيتمكن الطفل من إيصال ما يريده للآخرين بوضوح وسيبدأ في استخدام الضمائر للتعبير عن نفسه.
ومن الجدير بالذكر أن الأطفال في هذا العمر يختلفون في قدرتهم على التعبير عن أنفسهم. إذا رأت الأم أن الأطفال في نفس عمر طفلها يتكلمون جيداً فلا داعي للقلق. الاهتمام أكثر بتعليم الطفل وإكسابه مهارات التعبير عن الذات.
2- إظهار التعاطف مع الصعوبات التي يواجهونها
ومن الأسس المهمة التي يجب مراعاتها عند تربية الطفل البالغ من العمر عامين هي القدرة على إظهار التعاطف تجاه الصعوبات التي يواجهها، لأن الأطفال في ذلك العمر يختلفون في كثير من النواحي، فهناك أطفال أشقياء، وآخرون هادئون. وبالنسبة للآخرين الذين يشعرون بالتوتر، فإن أهم شيء يجب مراعاته هو طريقة التعامل مع عصبية الطفل.
الغضب حالة طبيعية في عملية نمو الطفل، ولكن يجب التعامل مع نوبات الغضب بحذر، ويجب معرفة أنه عندما يظهر الطفل الغضب، فإن الطفل لا يغضب عمداً ولا يستطيع الطفل التعبير عن نفسه. ما يريدون يجب أن يعطى بطريقة جيدة ولهذا السبب. ولكن مع بعض الشروط.
3- استخدم قواعد واضحة مع الطفل
لا يستطيع الأطفال في هذا العمر التعرف على السلوك المناسب وغير المناسب ما لم يتم شرحه لهم بوضوح وإظهار الاحترام للآخرين.
فمثلاً: من الممكن أن نقول له: لا ينبغي أن تأخذ شيئاً من الآخرين دون إذن، لأن ذلك سيزعجهم، مما يجبر الطفل على تكرار هذه القاعدة بصوت عالٍ مراراً وتكراراً، مما يزيده انزعاجاً. وينبغي على الأهل الذين لديهم دافع للامتثال لذلك أن يمدحواهم عندما يترجمون هذه القاعدة، ثم ينتقلون إلى أساس آخر.
4- تجنب استخدام أسلوب الحظر
عندما ينخرط الطفل في عمر السنتين في سلوكيات سلبية، فإنه يحتاج إلى التخلص منها وتصحيحها بشكل مناسب، خاصة بالنسبة للطفل العصبي، حيث أن هذا الأسلوب يشجعه على العناد والتمسك بالسلوكيات السلبية بدلاً من استخدام المحظور. باستخدام هذه الطريقة، من الممكن استبدال سلوكهم السلبي بسلوك أفضل، مثل تقديم نشاط بدلاً من ذلك؛ لأنه من السهل تصحيح سلوكهم عن طريق تشتيت انتباههم بالحديث عن شيء آخر.
5- تكليفه بمهام جديدة تساعده
الطفل في هذه الفترة يحب الاستقلال ويسعى لاكتشاف كل ما هو جديد. يمكن للأم أن تكلف طفلها بمهام مختلفة، بشرط أن تكون مناسبة لعمره، وخاصة المهام التي تقع ضمن صلاحياتها الخاصة، فهذا سيخلق روح الانسجام. يجب أن تكون هذه المهام محددة لعمر الطفل وبنيته الجسدية.
6- أعطيه الوقت الكافي للتعلم
يجب على الوالدين السماح للطفل بتعلم كل ما يمكن تعلمه، لأن الطفل يحتاج إلى مساحة للتعلم والمشاركة في العديد من التجارب؛ وعلى الرغم من أن هذه التجارب تسبب في بعض الأحيان شعور الطفل بالإحباط، إلا أنه يجب أن يشعر الطفل بالحزن بنفس الطريقة. يشعر بالفرح.
وهذا سيدفع الطفل إلى بذل الجهد وسيؤدي إلى تعلم الطفل أشياء جديدة من تلقاء نفسه. كما سيساهم ذلك في خلق طاقة كبيرة ومرونة لدى الطفل، مما سيجعله يشعر بالبهجة والتميز.
7- حصره في نظام ثابت
وبما أن الطفل في هذا العمر يكون في أقصى مرحلة من نموه وحفاظاً على صحته لا بد من وضع نظام يلتزم به خلال النهار، مثل متى ينام، في أي وقت؟ سوف ينام، وفي أي وقت سوف ينام. قضاء وقت ممتع بمفرده أو مع الآخرين، وتخصيص ساعة أو أكثر يومياً لتعلم مهارة جديدة، والاستماع إليه وإلى المشاكل التي يواجهها خلال اليوم سيكون ذا فائدة كبيرة للطفل. لأنه سيكون قادراً على تعلم الانضباط منذ سن مبكرة والالتزام بفترات معينة لذلك.
8- تحديد الأماكن المناسبة لقضاء وقت ممتع
يبدأ الطفل في قضاء وقت ممتع مع أصدقائه في عمر السنتين ولا يجب أن يقتصر على الألعاب مثل اختيار مكان آمن في المنزل قدر الإمكان ووضع جميع ألعابه في غرفته الخاصة. مجرد ترفيه مثل الدمى وألعاب الجوال وما شابه.
بل يجب ألا تقتصر هذه الألعاب على تحسين مهاراتهم، كالرسم مثلاً، بل يجب أن تشمل أيضاً ألعاباً يكتسب فيها الطفل العلم، ولا ينبغي أن ننسى أنه لا يجوز للطفل اللعب في ساحة اللعب. في الشارع وفي المناطق غير الآمنة.
9- المشاركة في أوقات ممتعة مع الطفل
مهما كانت الأم مشغولة بالأعمال المنزلية، لا بد من تحديد وقت معين للطفل ليشاركه المرح، خاصة إذا كان الطفل متعلقاً بأمه. لذلك لا ينبغي أن يشعر الطفل بالوحدة. يجب أن يشعر أن هناك من يستمتع بمشاركة اللحظات الممتعة معه، لأن ذلك سيمنح الطفل العديد من الصفات الإيجابية مثل الثقة بالنفس، والشعور بالحب والفرح، والقدرة على التواصل بشكل جيد. آحرون.
10- دعم السلوكيات الإيجابية لدى الأطفال
وبدلاً من إضاعة الوقت في الاهتمام بالسلوكيات السلبية ومحاولة التخلص منها، ينبغي خلق نوع من التوازن بين جميع أنواع السلوك لدى الطفل. فكما يظهر الطفل سلوكيات سلبية، يجب عليه أيضًا أن يظهر بعض السلوكيات الجيدة والمرغوبة. لأنه لا ينبغي تجاهل هذه السلوكيات، بل يجب دعمها حتى يتفرغ الطفل لها ولا يتجاهلها، ويجب مدح الطفل عند قيامه بهذه التصرفات.
11- التفكير بنفس الطريقة
ومن الواضح أن عقلية الطفل في هذا العمر تختلف كثيراً عن عقلية الكبار من حوله، وبالتالي ليس من الصعب عليك أن تتبع نفس طريقة التفكير عند محاولتك فهم انفعالات الطفل. اقرأ الإشارات المميزة الصادرة من الطفل لتتعرف على ما يدور في ذهنه وأيضاً من خلال هذه العلامات يمكنك فهم ما إذا كان الطفل سعيداً أم حزيناً.
12- استخدام أسلوب المناقشة والحوار
بالإضافة إلى تعزيز كافة قواعد الحوار عند التحدث مع الطفل، لا بد من اللجوء إلى النقاش مع الطفل في كافة مجالات الحياة حتى يكتسبها الطفل بشكل غير مباشر ويطبقها تلقائياً عند الحديث مع الآخرين.
وهكذا قدمنا لكِ أساسيات تربية الطفل في عمر السنتين. ولمعرفة المزيد يمكنك ترك تعليق أسفل المقال وسنقوم بالرد عليك فوراً.