علامة السجود في القرآن الكريم

منذ 13 أيام
علامة السجود في القرآن الكريم

علامة السجود في القران ، يعد السجود من أركان الصلاة التي لا تصح إلا بإتمامه سواء كانت بوضع الجبهة على الأرض أو بالعين كما أتيح للإنسان الصلاة حيث أنها من الأعمال التى يقوم بها الإنسان إلى الله ويكثر من خلالها فى الدعاء كما أن العبد يكون فى السجود أقرب ما يكون إلى الله سبحانه وتتعدد أنواع السجود التى تعرف ولا تقتصر السجود في الصلاة فقط.

علامة السجود في القرآن

  • علامة السجدة في القرآن تعني استحباب السجود عند تلاوة الآية المعلّمة بالسجدة إلا في أربعة مواضع من القرآن تكون فيها السجدة واجبة وهذه المواضع هى الآية المعلمة في سورة السجدة وسورة فصلت وسورة النجم وسورة العلق ولا يعتبر في السجدة ذكر خاص فيكفى أن يقول شكرا لله أو الحمد لله.
  • السنة للقارئ سواء كان القارئ رجلا أو امرأة إذا مر على آية السجدة وانتهى منها قراءتها يكبر ويسجد إن كان في الصلاة يسجد وهو في الصلاة فرضا كان أو نفلا يكبر ويسجد.
  • يقول مثلما يقول في سجود الصلاة:(سبحان ربي الأعلى سبحان ربي الأعلى) سبحانك اللهم ربنا وبحمدك اللهم اغفر لي ويدعو ربه بما تيسر من الدعاء مثل: اللهم إغفر لى ذنبى كله دقه وجله وأوله وآخره وعلانيته وسره.
  • من الأدعية التي كان يدعو به النبي ﷺ بهذا الدعاء في سجوده مثل: اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عنى اللهم إغفر لى ولوالدى ولجميع المسلمين اللهم أصلح قلبي وعملي اللهم اهدني سواء السبيل وما أشبهه من الدعوات الطيبة.
  •  عند الإنتهاء من الدعاء  يرفع مكبر إن كان فى الصلاة مثل سجود الصلاة يرفع مكبرا ويعود إلى قراءته إذا كان فى الصلاة.
  • أما إذا كان خارج الصلاة يكبر فقط عند السجود وليس هناك تكبير عند الرفع ولا تسليم.
  •   إذا كان في خارج الصلاة لم يرد إلا التكبير عند السجود فقط.
  • إذا كان في خارج الصلاة يرفع ويقرأ إن شاء أو يقوم إن شاء ولا يوجد تكبير ولا سلام هذا هو الصواب في سجود التلاوة إذا كان خارج الصلاة
  • أما إذا كان فى داخل الصلاة فإنه يكبر عند السجود ويكبر عند الرفع حسب الأدلة الشرعية.

ويمكن التعرف على معلومات عن كيفية أداء السجدة عند قراءة القرآن وآيات السجود في القرآن الكريم أضغط هنا: كيفية أداء السجدة عند قراءة القرآن وآيات السجود في القرآن الكريم

حكم سجدة التلاوة

  • سجود التلاوة سُنة وقربة وطاعة فعلها المصطفى عليه الصلاة والسلام، ولكن ليس له حكم الصلاة في أصح قول العلماء.
  •  سجود التلاوة سنة مؤكدة لا ينبغى تركها فإذا مرَّ الإنسان بآية سجدة فليسجد سواء كان يقرأ فى المصحف أو عن ظهر قلب أو في الصلاة أو خارج الصلاة.
  • أما السنة المؤكدة فلا تجب ولا يأثم الإنسان بتركه لأنه ثبت عن أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه أنه قرأ السجدة التى فى سورة النحل على المنبر فنزل وسجد ثم قرأها في الجمعة الأخـرى فلم يسجد ثم قال: “إن الله لم يفرض علينا السجود إلا أن نشاء” وذلك بحضور الصحابة رضي الله عنهم.
  • والراجح عند جمهور العلماء أن سجود التلاوة حكمه حكم صلاة النافلة فيشترط فيه ما يشترط فيها من طهارة حدث وخبث وستر عورة واستقبال قبلة.
  •  قال الإمام النووي في المجموع: وحكم سجود التلاوة حكم صلاة النافلة يفتقر إلى الطهارة والسترة واستقبال القبلة لأنها صلاة.
  • سجدة التلاوة مستحبة وليست واجبة ولو لم يسجد الإنسان عند قراءته للقرآن فلا يكون عليه شئ فمن الممكن أن يسجد فى آخر قراءته للقرآن جميع السجدات ولا شئ عليه فى ذلك ويجب أن يكون على وضوء.
  •  أن سجود التلاوة أثناء قراءة القرآن الكريم ليس واجبا إلا إن كان هذا وراء الإمام وسجد الإمام سجدة التلاوة فيجب متابعة الإمام في هذا.
  • أما لو كنت لوحدك فهذا ليس واجبا ولكنه سنة فإن فعله الإنسان يأخذ الأجر وإن لم يفعله لا حرج عليه.
  •  يجب على من يسجد سجدة تلاوة أن يكون متوضأ ومستقبل القبلة وأن يكون المكان طاهرا وأن يكون مستور العورة هذا بالنسبة للمرأة.

سجدة التلاوة من غير وضوء

  • من أراد أن يسجد فهناك شروط سجود التلاوة شروط صحة الصلاة وهي أن يكون الإنسان على وضوء والمكان الذي يسجد فيه طاهر وتكون ملابسه وبدنه طاهر ويتوجه إلى القبلة  ويقال في السجود سبحان ربى الأعلى.

حكم سجدة التلاوة بدون حجاب

  • من كان يقرأ القرآن الكريم ووافقته أثناء قراءته سجدة تلاوة فعليه أن يلتزم بإستقبال القبلة والطهارة من الحدث الأكبر.
  • ويجب على المرأة إذا سجدت للتلاوة لابد أن تكون ساترة للعورة التي سترها في الصلاة لأن سجدة التلاوة صلاة يشترط لها ما يشترط في الصلاة.
  • ولا يصح للمرأة عند قرائتها لأن بها سجدة تلاوة أن تسجد وشعرها مكشوف لأن السجود بعض صلاة والصلاة يشترط لها ستر العورة والطهارة الكاملة.

شروط سجود التلاوة

  • يشترط لسجود التلاوة بعض الشروط وهى كالآتى:
  • الطهارة من الحدث الأصغر والأكبر في البدن والثوب والمكان  لكون سجود التلاوة صلاة أو جزء من صلاة  فيشترط له ما يشترط للصلاة والصلاة لا تقبل إلا بطهور لحديث: «لا تُقبل صلاة بغير طهور» رواه مسلم.
  •  يشترط أيضا ستر العورة واستقبال القبلة والنية لأداء هذه السنة فهي جزء من صلاة
  • يشترط لصحة سجود التلاوة دخول وقت السجود  ويحصل ذلك عند جمهور الفقهاء بقراءة جميع آية السجدة أو سماعها بأكملها فلو سجد قبل إنتهاء جميع كلمات الآية ولو بحرف واحد لم يصح السجود  لأنه يكون قد سجد قبل دخول وقت السجود.

والتعرف على معلومات عن ماذا يقال في سجدة الشكر ؟ وماذا يقال في سجدة الشكر ؟ أضغط هنا: ماذا يقال في سجدة الشكر ؟ وماذا يقال في سجدة الشكر ؟

صفة سجود التلاوة خارج الصلاة

  • عند الحنفية: يكبر المسلم للوضع دون أن يرفع يديه كسجدة الصلاة  ويسجد سجدة واحدة  ثم يكبر للرفع من السجود  وكل من هاتين التكبيرتين سنة لا واجبة ولا يقرأ التشهد ولا يسلم لعدم وجود التحريمة (أي تكبيرة الإحرام).
  •  قال البعض بإستحباب القيام لأداء سجود التلاوة تشبيها له بسجود الصلاة  ولأن القرآن الكريم ورد به فى قول الله تعالى: ﴿ إِذَا يُتْلَى عَلَيْهِمْ يَخِرُّونَ لِلأَذْقَانِ سُجَّدَاً﴾ [سورة الإسراء:107].
  • عند المالكية: صفة سجود التلاوة عند المالكية كما هي عند الحنفية ، غير أنهم لم يقولوا باستحباب القيام من جلوس لأداء سجود التلاوة  بل يؤديه القائم من قيام والجالس من جلوس دون أن يقوم  كما زادوا على الحنفية بأن يرفع الساجد يديه عند الهوي للسجود.
  • عند الشافعية: يكبر المسلم للسجود رافعا يديه حذو منكبيه كما يفعل عند تكبيرة الإحرام في الصلاة ثم يسجد دون أن يرفع يديه عند الهوى للسجود ويسجد سجدة واحدة ثم يرفع رأسه مكبرا ثم يجلس ولا يقرأ التشهد ويسلم تسليم الصلاة وذهب البعض إلى استحباب السجود من قيام.
  •  عندالحنابلة: يكبر عند الهوى للسجود ويرفع يديه عند الهوي للسجود لا عند الرفع منه  ويكبر عند الرفع من السجود  ثم يُسَلِّم تسليمة واحدة عن يمينه  ويستحب له أن يسجد للتلاوة من قيام تشبيها له بسجود الصلاة.

يمكن التعرف على معلومات عن السور التي فيها سجدة و آيات السجدة الواجبة أضغط هنا: السور التي فيها سجدة و آيات السجدة الواجبة

صفة سجود التلاوة في الصلاة

  •  فإذا مر المصلى بآية سجدة وأراد السجود للتلاوة وهو في الصلاة نوى السجود بالقلب من غير أن يتلفظ به ثم كبر وهوى للسجود من دون أن يرفع يديه ويسجد سجدة واحدة ثم يرفع رأسه ويكبر للرفع من السجود وينتصب قائما ويستحب له أن يقرأ ولو آية واحدة لا يفصل بها بين سجود التلاوة والركوع الذي يأتي بعد القراءة.
  •  فإن انتصب قائماً بعد أدائه لسجود التلاوة ثم ركع من غير أن يقرأ شيئاً من القرآن جاز  ولا خلاف في وجوب الانتصاب قبل الركوع وبعد سجود التلاوة لأن الهوي إلى الركوع من قيام واجب.

شارك