تجربتي في جامعة الإمام عبد الرحمن بن فيصل

منذ 7 أيام
تجربتي في جامعة الإمام عبد الرحمن بن فيصل

تجربتي في جامعة الإمام عبد الرحمن بن فيصل كانت تجربة مميزة جداً، أكسبتني الكثير من المعرفة والعلم، فجامعة الإمام عبد الرحمن بن فيصل من أرقى وأفضل الجامعات على مستوى العالم العربي، وقد تقدمت للحاق بهذه الجامعة حين وجدت الكثير من المميزات التي سأحصل عليها من خلال التعلم فيها والتي ستؤهلني للعمل بالمجال الذي أريده، لذا سوف أسردها لكم اليوم عبر موقع ايوا مصر .

تجربتي في جامعة الإمام عبد الرحمن بن فيصل

  • منذ طفولتي وأنا أحلم بالالتحاق بجامعة متميزة، تؤهلني أن أكون شخص متاح له كير من فرص العمل، ولا أقف عاجزًا في مواجهة تحديات الشركات، وفي نفس الوقت لم تكن حالتي المادية تسمح بأن ألتحق بالجامعات الخاصة، التي تعتبر مكلفة للغاية.
  • بعد كثير من البحث والسؤال، سمعت عن جامعة الإمام عبد الرحمن بن فيصل وما بها من مميزات جمة، تؤهلها لأن تكون الاختيار الأول والأفضل لكير من الطلاب، وقد يسر الله لي أمر الالتحاق بالجامعة وها أنا أنقل إليكم تجربتي فيها.
  • عندما درست في تلك الجامعة علمت أنها أحد أفضل الجامعات التي أسستها المملكة العربية السعودية في عام 1975، وهي جامعة تابعة للجهات الحكومية ويتم فيها دراسة كافة المجالات العلمية سواء الطب، الهندسة والفنون المعمارية وغيرهم من التخصصات ويتم نظام التعليم فيها بكفاءة كبيرة مما يساعد على تقدمها المستمر.

الشروط التي يجب توافرها حتى أتمكن من الالتحاق بالجامعة

تعتبر هذه الجامعة من أفضل الجامعات العربية بشكل عام، ولذلك عندما قمت بالتقدم لدخول الجامعة، وجدت أنه لابد من توافر بعض الأسس والقواعد حتى أتكمن من القبول فيها، وهذه الشروط تتمثل في:

  • الجنسية السعودية للطالب، أو امتلاكه للإقامة بالدولة بشكل أساسي.
  • الحصول على الشهادة الثانوية من إحدى المدارس السعودية، بينما في حال الحصول عليها من مكان آخر يلزم إجراء معادلة لتتساوى بالشهادة المعطاة بالسعودية، وهذا شرط مهم للغاية لا يمكن العدول عنه.
  • عدم التأخر في التقديم أي قبل أن يتخطى الحصول على شهادة الثانوية خمس سنوات.
  • أن تكون النسبة المسموحة لقبول الطالب محددة في كل من الثانوية العامة كحد أدنى 30%، ومثلهم في قياس القدرات، بالإضافة للحصول على 40 درجة في الامتحانات.
  • تفاوت نسب القبول تبعاً للقسم المختار دراسته.
  • اجتياز المتقدم لامتحان قياس القدرات بنسبة لا تقل عن 20%.
  • النجاح في المقابلة الشخصية وامتحان اللغة الأجنبية.

المستندات التي قدمتها للجامعة قبل الالتحاق بها

من المعروف أن الطالب عندما يريد الالتحاق ببعض الجامعات عليه تقديم بعض الأوراق والمستندات، وقد كان ذلك معي، فقد قمت بتقديم مجموعة من المستندات اللازمة للجامعة حتى يتم قبولي بها، وهذه المستندات هي:

  • شهادة الميلاد الأصلية (كمبيوتر).
  • البطاقة الشخصية والرقم القومي.
  • مجموعة من الصور الشخصية.
  • شهادة الثانوية العامة أو الدبلوم الفني.
  • شهادة صحية تدل على سلامة الطالب من أي مرض.
  • دليل على حسن أخلاق المتقدم، ذلك أن الجامعة تهتم بالقيم الأخلاقية وسلوك الطالب المتقدم.
  • ورقة تؤكد دفع كافة الرسوم المستحقة.

كيفية التقديم للالتحاق بالجامعة إلكترونياً من خلال تجربتي

لحسن الحظ، أن الجامعة تتيح التقديم عن طريق الانترنت، فلا يشترط الأمر أن تقطع المسافات الطويلة أو تتخطى الزحام حتى تستطيع تقديم الأوراق، ويمكن تقديم طلب الالتحاق بالجامعة عن طريق القيام ببعض الخطوات كالتالي:

  • الدخول للموقع الخاص بالجامعة عبر الانترنت.
  • كتابة كافة البيانات المتعلقة بالطالب من (اسمه بالكامل، رقمه القومي، ورقم هاتفه الشخصي، وكلمة السر الخاصة به).
  • التأكد من أن البيانات صحيحة، ثم إنهاء التسجيل.
  • انتظار رسالة من الجامعة تحدد فيها إذا تم القبول أم لا، وتصل هذه الرسالة في الغالب في غضون أيام قليلة بعد التقديم.

الأقسام التي وجدتها في جامعة الإمام عبد الرحمن بن فيصل

بشكل طبيعي، فإن الجامعة يوجد بها مجموعة كبيرة من الأقسام، وبذلك فهي تتيح لكل طالب أن يتخير ما يشاء، وقد وجدت مجموعة من الأقسام الجيدة والتي يمكن دراستها في جامعة الإمام عبد الرحمن بن فيصل، وهي كالتالي:

1ـ العلوم الخاصة بالصحة

تضم فروع هذا التخصص كثير من الطلاب، ذلك أن الجامعة يوجد فيها العديد من الكليات التي تختص بدراسة الطب ومنها: التشريح، الأمراض، الكيمياء الحيوية، الأدوية، طب الأسرة، التخدير، الطوارئ، الطب النفسي، الجراحة، الأشعة، طب الأسنان، التمريض، العلاج الطبيعي، الكيمياء الصيدلية، الصحة العامة وغيرهم من الأقسام الهامة.

2ـ القسم الأدبي والتربوي

تضم الجامعة فروع التخصصات التربوية مثل: التاريخ، اللغات المختلفة، المناهج وطرق التعليم، رياض الأطفال، علم النفس، التربية الخاصة، الشريعة والقانون وكليات الآداب وغيرهم.

3ـ القسم الهندسي

وهو من أهم  الأقسام في الجامعة، ويشمل تخصصات مثل: التخطيط، الفنون المعمارية، التصميمات والمباني، الهندسة الطبية، هندسة النقل والمرور، هندسة الطاقة الحيوية، عمارة البيئة، وغيرهم.

4ـ الأقسام الخاصة بالإدارة والعلوم

وقد لقى هذا القسم اقبالًا شديدًا من الطلاب، لاسيما في الآونة الأخيرة، ويشتمل على العديد من الكليات والأقسام ومنها: المحاسبة، وإدارة الأعمال، العلوم المصرفية، الحاسب الآلي، نظم المعلومات وغيرهم.

تجربتي مع مراكز البحث العلمي التابعة للجامعة

من خلال تجربتي في جامعة الإمام عبد الرحمن بن فيصل، عرفت أنه يوجد مجموعة من الأماكن التي تهتم  بالبحث العلمي والتي جعلت من الجامعة صرح متميز للغاية، و        قد عمل بهذا المجال أفضل الباحثين بكل المجالات العلمية، وتقوم المؤسسة العلمية للبحث الدائم في مجال الصحة والمعمار البيئي.

وقد يكون من الرائع معرفة أن بعض الباحثين توصلوا لابتكارات تقنية هائلة تخدم المجتمع عن طريق التجارب العلمية المختلفة، كما عرضوا كثيراً من طرق البحث المكتشفة حديثا على الجامعة، وقد لاقت قبولًا جيدًا.

الفوائد التي حصلت عليها بعد التحاقي بالجامعة

كنت أطمح طوال حياتي في أن ألتحق بجامعة مميزة، حتى أحصل على أكبر قدر من الفوائد، وبالفعل وجدت العديد من الفوائد والإيجابيات عند التحاقي بجامعة الإمام عبد الرحمن بن فيصل، والتي منها ما يلي:

  • مهارة وإخلاص الأساتذة بالجامعة وبذلهم مجهودا كبيرا في العمل بالإضافة لصفات شخصية أكثر من رائعة تميزهم مثل: الصبر والقدرة على توصيل المعلومة بأسهل طريقة.
  • الخدمات الطبية المجانية حيث يتوافر مستشفى جامعي خاص بها، كما أنه يمكن التدريب العملي فيها لطلبة الأقسام الطبية.
  • توفير العديد من النشاطات المتنوعة لتجنب عملية الملل من التعلم، وهي ميزة لا تتوافر في كثير من الجامعات.
  • سهولة التواصل مع إدارة الجامعة والهيئات الخاصة عند حدوث أي مشكلات تعليمية عن طريق الاتصال التليفوني وخدمات الإنترنت.
  • التطوير المستمر لمختلف الأساليب المستخدمة والمحافظة على مواكبة التقدم العلمي.
  • الخدمات الإلكترونية الخاصة بموقع الجامعة والرسائل الإلكترونية عبر البريد، التي تعمل على تسهيل كافة اتجاهات التعليم، وبذلك فهي تواكب التطويرات الحديثة التي تستخدم في أكثر الدول المتقدمة.
  • النظام الكلي للدراسة يشمل تحديد جزئية معينة مما يسهل التعلم ويساعد على إبقاء المعلومات في عقل الطالب دون نسيانها.
  • سهولة المقررات الإسلامية وبساطة طرق شرحها، واختيار المناهج المعتدلة، دون مغالاة أو تفريط، بالإضافة إلى اختيار معلمين متميزين حتى يسهل توصيل المعلومة للدارسين.
  • خدمة البلاك بورد لتسهيل وإسراع تلقي الشروح والمحاضرات عبر الإنترنت دون الحاجة للذهاب للجامعة.

العيوب التي لاحظتها عند دراستي بالجامعة

من المعروف أن لكل شيء إيجابيات وسلبيات، وعلى الرغم من كل الفوائد التي تحدثت عنها معكم من خلال تجربتي في جامعة الإمام عبد الرحمن بن فيصل، إلا أني لاحظت بعض العيوب والسلبيات الموجودة بها وهي كما يلي:

  • الامتحانات يتم وضعها بصورة صعبة كل عام، مما يشعر الطلاب بالقلق والهم الثقيل لكبر المسئولية عليه.
  • بعض الصعوبات المتواجدة أثناء عملية اختيار المقررات التي ستدرس للطلاب القادمون من أقسام أخرى.
  • الاهتمام بالمواد الترفيهية بنسبة أكبر من المواد العلمية الهامة في كثير من الأحيان، ذلك أنها تسعى إلى تقليد الجامعات العالمية، لكن دون مراعاة للفروق الفردية.
  • الفصل بين كلية الشباب وكلية الفتيات له دور كبير في صعوبة الوصول للذكور من أساتذة الجامعة.
  • عدم ملائمة أماكن المحاضرات للدراسة وتحديداً القاعات ذات الحجم الهائل مما ينتج عنه عجز وتكدس في بعض القاعات الأخرى صغيرة الحجم.

كيف تمكنت من دفع الرسوم المستحقة بالجامعة؟

لقد قمت بدفع رسوم الجامعة طبقاً لقواعد الدفع التي تحددت من قبل الجامعة، ذلك أن عدم دفعي لها يعرضني لمشاكل جمة، يعد أقلها فصلي من الجامعة ونهاية مسيرتي التعليمية، وتكون الرسوم عبارة عن:

  • دفع الرسوم التي يتم تحديدها من قبل إدارة الجامعة وتختلف كل عام.
  • رسوم البكالوريوس تكون بحوالي 600 دولار كحد أدنى و2500 دولار كحد أقصي لرسوم الماجستير، بينما خلال الأعوام الدراسية العادية 4500 دولار.
  • إمكانية دفع الرسوم بالتجزئة على فترات خلال السنة الدراسية، لكن لابد من تقديم طلب للحصول على هذه الإمكانية.
  • رسوم أخذ الدكتوراه تكون كحد أقصى9000 دولار بينما رسوم الدراسة تبلغ حوالي 12000 دولار.

ما الأهداف التي تسعى لها الجامعة؟

من خلال دراستي في الجامعة كونت بعض الأفكار عن ما تسعى الجامعة لتحقيقه، وفي الحقيقة هي من أسمى وأجل  الأهداف التي قد تسعى إليها أي جامعة، ومن أهم أهداف الجامعة ما يلي:

  • الرقي بالتعليم الجامعي والوصول لدرجة تعليم تنافس بيها كبرى الجامعات العالمية.
  • مواكبة التكنولوجيا والتقنيات التعليمية بشكل دائم، لذلك نرى الجامعة تحرص على استخدام أفضل وأحدث الأجهزة والأنظمة بشكل دوري.
  • تعيين أفضل المعلمين والإداريين للحفاظ على نجاح التعليم، ولتقديم المعلومة للطالب من قبل متخصصين حقيقيين.
  • إعداد طلبة كفؤ ليحصلوا على الأولوية عند التوجه لسوق العمل، وهذا ما كنت أسعى إليه من صغري.
  • توفير مختلف مجالات العمل، حتى يجد كل طالب بغيته.

لذا قدمت إليكم تجربتي مع الجامعة بشكل تفصيلي وأتمنى أن تكون مفيدة لكم بالشكل الكافي.


شارك