هل يجوز الرجوع بعد الطلاق الثالث

منذ 12 أيام
هل يجوز الرجوع بعد الطلاق الثالث

هل يجوز الرجوع بعد الطلاق الثالث الذي فسخ فيه عقد الزواج؟ الطلاق هو أقبح شيء عند الله، وكما جاء في الكتاب المقدس، يجوز للزوج أن يطلق زوجته طلقة واحدة ويردها إليه. للمرة الثالثة يختلف الوضع وسنتحدث عن ذلك في السطور القادمة حيث سنجيب هل يجوز العودة بعد الطلاق الثالث من خلال موقع ايوا مصر.

هل يجوز الرجوع بعد الطلاق الثالث؟

وإذا طلق الزوج زوجته للمرة الثالثة، فلا يجوز للزوج أن يرجع زوجته إلى زوجته مرة أخرى، دون أي مخالفة، حيث أن عقد الزواج هو طلاق واضح وصريح. هو شخص “غير زوجها الحقيقي” تتزوجه المرأة لتتحد معه، ولا ينبغي أن يكون غرض الزواج وضوء المرأة لزوجها الأول أو لزوجها السابق.

فالغرض من الزواج ليس طلاق المرأة لتعود إلى زوجها السابق أو زوجها الأول. ولمعرفة هل الطلاق حلال أم لا سنخبرك بحالات الطلاق المختلفة. وبعد الطلاق الثالث ارجعي إليه هكذا:

الطلاق هو ثلاث طلاقات غير متوالية. فهل يجوز إعادته؟

فإذا كان الطلاق ثلاثاً متفرقات فهو طلاق بين، كما جاء في كتاب الله: “فإن طلقها فلا تحل له حتى تنكح زوجاً غيره”. «الطلاق مرتان، فإمساكه بإحسان، أو إطلاقه بإحسان». أي أن جميع الطلاق رجعي إلا الطلاق الثلاثي، ويلزم لذلك خبير.

وقد أجمع المحامون ورجال الدين على أن الطلاق، سواء كان بائناً أو بائناً، يقع بين الزوجين مرة واحدة، ومن ثم تستعيد المرأة براءة زوجها بالزواج مرة أخرى خلال فترة العدة، فيقع الطلاق مرة ثانية. ولا يمكن فسخه أو فسخه، وبعد ذلك تستعيد الزوجة براءة زوجها خلال أيام قليلة بعقد زواج جديد، فيترتب على ذلك الطلاق الثالث.

ولا يجوز للزوجين استرداد هذا المال ولو كانا مطلقين ثلاثاً، ولا يجوز لهؤلاء الزوجين أن يعودا لبعضهما البعض إلا من خلال زواج آخر صحيح للزوج شرعاً. ومن ذلك أن يتحد معها، ثم يتركها زوجها إما بالموت أو بالطلاق.

هل يمكن الرجوع عن الطلاق الثلاث أثناء الغضب؟

هناك وجهات نظر عديدة حول الطلاق، من زاويتين: المنظور الأول يلقي الضوء على كيفية حدوث الطلاق الثلاثي. فهل قال الزوج هذه الكلمة في جلسة واحدة أم شيء آخر؟ ويركز المنظور الثاني على مقدار ودرجة الغضب. في العلم يصنف الغضب إلى ثلاثة مستويات:

أولاً

وهي الحالة التي تفقد فيها المرأة عقلها نتيجة شدة غضبها وغيظها، ولا تعي ما تقوله من كلام. هنا يضيع تفوق العقل وفي هذه اللحظات يعتبر المرء مجنونا. ثلاث طلقات تعتبر طلقة واحدة.

ثانية

وهو نوع من الغضب أقل شدة وعنفا من النوع الأول. ولا يؤثر وجودها على عقل الزوج ولا كلامه، ويحسب هنا ثلاث طلقات.

ثالث

وهو نوع من الغضب يشبه النوع الأول من حيث شدته وشدته، لكنه يختلف عنه في أنه لا يؤثر على عقل الزوج وكلامه. هل هذا طلاق للمتمرد أو الغاضب؟

وقد اختلف رجال الدين والفقهاء في هذا النوع من الطلاق، فكل طائفة تحكم بحكمها المختلف عن أحكام الطوائف الأخرى. وتشمل هذه الطوائف:

الحنفية وبعض الحنابلة

وقد ذهب الحنفية وبعض الحنابلة إلى أن طلاق الغضوب ليس إلا كلاما فارغا، لا يعتبر ولا يحسب، وأنه لا حاجة إلى إقراره في هذه الحالة لأنه لا يعتبر ولا يحسب. وقدموا بعض الأدلة على هذا القول.

المالكية والحنابلة

وقد روي عن الحنابلة والمالكية أن طلاق الغاضب يقع، وهنا لا بد من مراعاة كيفية الطلاق وهو غاضب، وكذلك نية التلفظ بهذه الطلاقات الثلاث. وغيرها الكثير من المسائل، تطلب المحكمة والفتوى من الزوج أن يقرر هل يجوز إرجاع المرأة.

هل يجوز نطق ثلاثة حروف متحركة في الكلمة ثم الرجوع عنها؟

فإذا قال الزوج لزوجته: أنت طالق بين الثلاثة، أو أنت طالق، وأشار بيده إلى عدد الطلاق، انفسخ بالطلاق الثلاثي، وغير ذلك من الأشكال الكثيرة. الطلاق الثلاثي يمكن أن يحدث مرة واحدة. وهذا الطلاق ليس موافقاً للسنة عند أهل العلم، لا من حيث عدد الطلاق، ولكن من حيث جواز الرجوع فيه. دعونا نشرح بالتفصيل ما إذا كان هذا هو الحال:

والرأي العام عند الظاهرية والمذاهب الإسلامية الأربعة أن الطلاق الثلاثي يجوز إذا كان بكلمة واحدة، أي لا يجوز الرجوع عنه بخلاف ذلك. وقد اتخذت لجنة الفتوى في السعودية، وخاصة في الرياض، هذا الرأي رأيا رسميا لها.

أما الشيعة الإمامية فيرون أن هذا الطلاق لم يقع، أي أنه بما أنه لم يقع أصلاً فلا فائدة من إرجاعه ولا داعي للرجوع فيه.

ومذهب الظاهرية والزيدية وابن تيمية وابن إسحاق وابن القيم أنهم يرون الطلاق الثلاثي كلمة واحدة، وإذا لم يكن الزوج قد طلق من قبل فإنهم يرون الطلاق الواحد لفظا واحدا. كلمة واحدة. وكان قد طلق زوجته مرتين من قبل. كما تبنت دور الإفتاء الأردنية والسورية والمصرية هذا الرأي.

هل الطلاق الثلاث في جلسة واحدة يوجب الرجوع؟

ومن صور الطلاق الشائعة أن يطلق الزوج زوجته ثلاث مرات في جلسة واحدة. ومن طرق ذلك أن يقول الزوج لزوجته: “أنت طالق ثلاثاً” ثم يخطو خطوة في هذا الاتجاه. وحتى لو تقدمت المرأة خطوة إلى الأمام وكررت هذه العبارة للمرة الثالثة، فإنها تكرر: “لقد طُلقت ثلاثاً”.

ومن صور ذلك تكرار الزوج لزوجته أنه طلق، طلق، طلق، في نفس الجلسة. كما تجدر الإشارة إلى أن الطلاق ثلاث مرات في جلسة واحدة محرم لأنه مخالف لهذا القانون. بل هو مجاوزة حدوده، لأن أصل الطلاق أن يقع كل واحد منهما منفصلاً عن الآخر، ومن الممكن الرجوع عنه أيضاً، وقد تختلف أقوال وفتاوى أهل العلم في هذا النوع من الطلاق. وهذه الكلمات تشمل:

أولاً

يتم إعطاء ثلاث طلقات في جلسة واحدة، ويطلب الزوج إجراء ثلاث طلقات؛ الأولى، ثم الثانية، ثم الثالثة. وهنا الطلاق عند المذاهب الأربعة طلاق بينة بينة، ولا يجوز الرجوع فيه إلا في زواج شرعي، ثم الثاني. يترك الزوج زوجته ليعود إلى الأولى.

ثانية

والثلاث تعتبر طلاقة واحدة، أي الزواج مرة أخرى، لكن يجب ألا يكون الزوج قد طلق زوجته مرتين من قبل، وهذا القول مقبول عند طاوس وابن عباس وإسحاق وبعض الطوائف. أهل الظاهر .

ثالث

ثلاث طلقات تكون في جلسة واحدة، بهدف الفهم والتأكد من طلاق المرأة من خلال تكرار هذه الكلمة. وتقع هنا ثلاث حالات طلاق، ويكون الطلاق الرجعي إذا لم يطلق الزوج زوجته في الطلاقتين السابقتين.

هل يجوز الرجوع بعد الطلاق الثالث الذي فسخ فيه عقد الزواج؟ ويمكن النظر إلى مسألة الطلاق من جوانب عديدة، مثل درجة غضب الزوج، ونيته، وعدد مرات ذكر كلمة الطلاق، وهل قيلت كلمة “الطلاق” ثلاث مرات أم لا. وكل هذا يجب السؤال عنه قبل الحكم على جواز الإلغاء أم لا. ولمعرفة المزيد يمكنك ترك تعليق أسفل المقال وسنقوم بالرد عليك فوراً.


شارك