حكايات قبل النوم جديدة

منذ 12 أيام
حكايات قبل النوم جديدة

تعتبر الحكايات الخرافية من أكثر أنواع القصص المفضلة لدى الأطفال، حيث يستمعون إلى الحكايات والقصص الخيالية الممتعة والجميلة قبل الذهاب إلى السرير. تتميز القصص بأنها نوع من أنواع الأدب الفني، وتكون القصص مستوحاة من الواقع أو الخيال. إنها وسيلة تربية وتعليم للأطفال وهي ممتعة في نفس الوقت فهي تغرس فيهم القيم الأخلاقية والتربوية كما تساعدهم على تنمية عقولهم وتساعدهم على تنمية قدرتهم على التخيل.

قصص ما قبل النوم (اثنين من الغربان الخاسر)

قصص ما قبل النوم تشمل:

  • في إحدى الغابات الجميلة سمعت الحيوانات صوتاً. كان صوت غربان يقفان على غصن شجرة طويلة.
  • جاء الثعلب الماكر وحاول معرفة سبب قتالهم، وعندما اقترب منهم قليلاً، سأل الغربان: “ما الأمر أيها الغربان؟” فقال أحدهم: قررنا أن نتقاسم هذه الجبنة بعد قسمتها بالتساوي، ولكن هذا الغراب الغبي يحاول أن يأخذ أكثر من نصيبه.
  • ابتسم الثعلب وقال: فما رأيك أن نساعدك في حل هذه المشكلة وتقاسم قطعة الجبن بينكم بالتساوي؟ فنظر الغرابان إلى بعضهما البعض وقبلا اقتراح الثعلب وأعطاه قطعة من الجبن.
  • فشق الثعلب قطعة الجبن وقال: يا إلهي لقد أخطأت في تقسيم هذه. تبدو هذه القطعة أكبر من الأخرى. ومن باب الإنصاف، سوف آكل قليلاً من القطعة الأكبر حتى تتساوى القطعتان. فأكل الرئيسي لقمة من القطعة الأكبر حتى صارت أصغر من الأولى.
  • اعتذر الثعلب للغربان عن خطأه وقرر أن يأكل القطعة الأولى حتى تتساوى.
  • بقي الثعلب على هذا الوضع، يتعمد تقسيم القطعة بشكل غير متساو، ثم يأكل قطعة ويتقلص من الأخرى، ويأكل الجبنة كاملة كما خطط لها ويهرب من الغربان.
  • لكن الغرابين تعلما حل مشاكلهما بمفردهما، دون أن يطلبا المساعدة من الثعلب الشرير.

القنافذ والحيوانات الصغيرة

تعتبر هذه القصة من أفضل قصص ما قبل النوم:

  • كان هناك قنفذ صغير اسمه قنفود يعيش في غابة جميلة وكان يحب اللعب مع الحيوانات.
  • ولكن عندما اقتربت الحيوانات من القنفذ الصغير، كانت خائفة ومترددة في اللعب معه لأن ظهره كان مليئاً بالأشواك المؤلمة.
  • ذات مرة، بينما كان يلعب بكرة الأرنب، ثقبها، ومرة أخرى، جرح يد السلحفاة وهو يمسك الكرة حتى نتمكن من المشي معًا.
  • وفي أحد الأيام قرر القنفذ الصغير أن يدخل منزله ولا يخرج منه مرة أخرى لأنه كان يحب أصدقاءه كثيراً ولا يريد أن يؤذيهم بأشواكه.
  • وبينما كان القنفذ مختبئا في منزله ويجلس دون أن يرى أحدا، وبعد مرور يومين، سألت الحيوانات عن سبب اختفائه.
  • وعندما فهموا السبب قرروا أن يذهبوا إليه ويفاجئوه بهدية تساعده في حل مشكلته وفي نفس الوقت لا تبعده عن الأصدقاء الذين يحبهم والذين يحبونه.
  • اجتمع أصدقاؤه وأحضروا هدية لقنفود وذهبوا إلى منزله. فلما طرقوا الباب فتح لهم الباب وامتلأت عيناه بدموع الشوق.
  • ابتسم أصدقاؤه وطلبوا منه أن يفتح الهدية، لكنه لم يجد سوى قطع صغيرة من الفطر. ولم يفهم ما هي، فاقترب منه جميع أصدقائه ووضعوا له قطع الفطر على الأشواك. وركبوا على ظهر قنفود حتى غطوهم جميعاً واحتضنوه بقوة ومحبة.
  • وبما أن الصداقة كانت أقوى من أن تتغلب على أي مشكلة، سارع قنفود وأصدقاؤه إلى اللعب في الغابة دون خوف.

قصة الثعلب الماكر

تعتبر قصة الثعلب الماكر من أشهر القصص التي يفضلها الكثير من الأطفال.

  • كانت هناك غابة كبيرة وفيها أسد يخيف الحيوانات ويؤذيها.
  • عندها اجتمعت حيوانات الغابة وقررت العمل معًا ضد قسوة الأسد وإيذائه، وخططوا لخطة ذكية لحبسه في قفص، وحاصروا الأسد وبدأوا يعيش بسعادة وأمان.
  • في أحد الأيام، مر أرنب صغير بالقرب من القفص الذي كان الأسد مسجونًا فيه.
  • قال الأسد للأرنب: ساعدني أيها الأرنب الصغير، أرجوك ساعدني في الخروج من هذا القفص. فأجاب الأرنب: لا، لن أسمح لك بالخروج لأنك تعذب الحيوانات وتأكلها. :”أعدك أنني لن أعود إلى هذه التصرفات مرة أخرى”.
  • “سأكون صديقًا لجميع الحيوانات ولن أؤذي أيًا منها.” فصدق الأرنب الصغير الطيب كلام الأسد، وحالما خرج الأسد فتح له باب القفص وساعده. قفز على الأرنب وأمسك به وقال: “أنت أول فريسة لي لهذا اليوم”.
  • ثم بدأ الأرنب بالصراخ وطلب المساعدة في ذعر. وكان معهم ثعلب ذكي، فسمع استغاثة الأرنب فذهب لمساعدته على الفور.
  • وعندما وصل إلى هناك ذهب إلى الأسد وقال له: سمعت أنك محبوس في هذا القفص، هل هذا صحيح؟
  • قال الأسد: نعم، حاصرتني الحيوانات.
  • قال له الثعلب: “أنا لا أصدق هذا الكلام. أنت لا تناسب هذا القفص الصغير. أنت تكذب علي.” أجاب. “هذا لك.”
  • دخل الأسد القفص مرة أخرى ليظهر للثعلب أن داخل القفص واسع. عندها اقترب الثعلب بسرعة من باب القفص، وأغلق الباب بإحكام، وحبس الأسد في القفص مرة أخرى. هل ستصدق هذا الأسد مرة أخرى؟

قصة الطير والفيل

تساعدك قصص ما قبل النوم على تجنب الحكم على الآخرين دون قصد.

  • في غابة نائية مليئة بالأشجار الكبيرة والجميلة.
  • طائر صغير يعيش مع أمه وإخوته في عش صغير بني أعلى شجرة عالية.
  • وفي أحد الأيام، ذهبت العصفورة الأم لتبحث عن طعام لأطفالها الصغار الذين لم يستطيعوا الطيران بعد.
  • الرياح القوية التي هبت أثناء عدم وجوده في العش هزت العش، مما تسبب في سقوط الطائر الصغير على الأرض ولم يتمكن الطائر الصغير من الطيران بعد.
  • وبقي هناك خائفا، في انتظار عودة والدته. في هذه الأثناء، مر فيل لطيف عبر الغابة، وهو يمشي بمرح، ويضرب الأرض بقدميه الكبيرتين ويغني بصوت عالٍ.
  • عندها خاف الطائر كثيراً وحاول الاختباء من الفيل، لكن الفيل رآه وقال له: “هل أنت بخير أيها الطائر الصغير؟” هل سقطت من الشجرة؟ لكن الطائر كان خائفا جدا ولم يجبه بكلمة، وكان يرتجف بشدة من الخوف والبرد.
  • حزن الفيل لما رآه وقرر أن يحضر له بعض أوراق الأشجار ويضعها حوله لإبقائه دافئًا.
  • ثم جاء ثعلب ماكر ورأى الفيل يتحدث مع الطائر فذهب ليحضر له بعض أوراق الشجر.
  • وعندما غادر الفيل اقترب من الطائر وسأله: “لماذا أنت هنا في هذا العالم أيها الطائر الصغير؟” قال الطائر الصغير أنه سقط من عشه.
  • فقال له الثعلب بمكر: “أعرف مكان عشك أيها الطائر، وسأعيدك إلى هناك”.
  • لكن عليك أولاً أن تتخلص من الفيل لأنه حيوان سيء ويريد أن يؤذيك. وفي تلك اللحظة عاد الفيل وفي يده أوراق.
  • ثم ابتعد الثعلب واختبأ خلف الأشجار يراقب الطير.
  • وضع الفيل أوراق الشجر حول الطائر فشعر بالدفء. ثم قال للفيل: يا فيلي الجميل اللطيف، هل تستطيع أن تحضر لي بعض الطعام؟
  • ذهب الفيل لإحضار الطعام وطلبت منه توخي الحذر مع الحيوانات.
  • وبما أن الفيل كان كبيرًا ومخيفًا للغاية، فقد كانت فكرة الطائر هي إبعاد الفيل عنه وإعادته إلى عشه وإخوته.
  • الثعلب شكله جميل، فرائه جميل، ألوانه رائعة. وعندما غادر الفيل، اقترب الثعلب من الطائر وقال: “دعنا نذهب حتى أتمكن من إعادتك إلى عشك. طائر.” فحمله وذهب خلف الشجرة وفجأة تغيرت ملامح وجه الثعلب، فألقى الطائر على الأرض ثم هجم ليصطاده ويأكله.
  • ثم بدأ الطائر بالصراخ بصوت عالٍ: “أنقذني! من فضلك أنقذني! ثم عندما سمع الفيل صوت الطائر، التفت على الفور إلى الوراء فرأى الثعلب فضربه حتى هرب. فأخذ الفيل العصفور وقال له: ألم أقل لك لا تذهب أيها العصفور؟
  • واعترف بأنه كان يخاف من الطائر لأنه طائر كبير وصغير جداً. فأجاب الفيل بحزن شديد: «فقال له: أيها الطير، أنا لا آكل صغار الحيوانات، أنا فقط أريد ذلك. لمساعدتك.”
  • يجب أن تتعلم أن تحكم على شخص ما ليس من خلال شكله أو حجمه، ولكن من خلال سلوكه فقط. ثم أعاد الفيل الطائر إلى الشجرة حيث كان عشه، ومن هناك سقط بينما كانت أمه تبحث عنه. كان خائفاً وقلقاً عليه، فلما رآه فرح جداً وشكر الفيل على مساعدة ابنه.

وقد قدمنا لكم في هذا المقال مجموعة من قصص ما قبل النوم التي يفضلها الكثير من الأطفال.


شارك