حساب طول الطفل الطبيعي
وبما أن مراقبة طول الطفل ووزنه تعتبر من الأمور المهمة التي يجب أخذها بعين الاعتبار، فإن حساب الطول الطبيعي للطفل نقدمه لكم اليوم على موقعنا ايوا مصر، وهذا الموضوع يهم جميع الأمهات وخاصة الأطفال حديثي الولادة. وكما يوصي الأطباء دائمًا، للتأكد من مرور الأطفال بمراحل النمو الطبيعية، لا بد من معرفة معايير الطول والوزن في مختلف الأعمار حتى لا يتعرض الأطفال لمشاكل ومضاعفات في المستقبل.
حساب الطول الطبيعي للطفل
هناك العديد من الدراسات والدراسات التي وجدت الطول الطبيعي للأطفال في جميع الأعمار ويمكننا استخدامها لمراقبة أطفالنا والسيطرة عليهم وهي:
- هناك طريقة يمكن اتباعها لحساب طول الطفل بسهولة؛ معرفة طول الأم وقسمة العدد على 2 وإضافة وطرح 6 سنتيمترات.
- ويمكن معرفة الطول الطبيعي للطفل من خلال الجداول التي وضعتها منظمة الصحة العالمية.
- يتراوح طول المولود الجديد الذي يكمل الشهر التاسع من الحمل بين 45 و55 سم.
- وبعد 30 يومًا يصل طوله إلى 51 إلى 57 سنتيمترًا.
- وبعد شهرين من العمر، يكون الطول المثالي من 51 إلى 61 سم.
- عند عمر 3 أشهر، يتراوح طوله بين 59 و66 سنتيمترًا.
- عند عمر 4 أشهر يجب أن يتراوح الطول بين 62 و68 سم.
- ابتداءً من عمر 5 إلى 7 أشهر يصل طول الطفل إلى 72 سم.
- وفي الفترة من 8 أشهر إلى سنة يجب أن يصل وزنه إلى 81 سم.
- من 13 إلى 17 شهرًا يبلغ ارتفاع الطفل حوالي 86 سم.
- يبلغ طول الطفل في عمر 18-20 شهرًا حوالي 89 سم.
- يبلغ طول الطفل من عمر 21 إلى 25 شهراً حوالي 99 سم.
العوامل المؤثرة على طول الطفل
هناك العديد من العوامل التي تؤثر سلباً على طول الطفل، وإذا لم تؤخذ في الاعتبار فإنها ستسبب عقبات في حياته:
- العوامل الوراثية: من المعروف أن خلق الجنين يبدأ بخلية نصفها يتكون من صفات الأب والنصف الآخر من صفات الأم. ولذلك فهو يحمل جينات وخصائص الأم والأب. تسمى الصفات السائدة، وهناك أيضًا سمات أضعف تسمى المتنحية، وهي موروثة من الأجداد.
- عوامل ما قبل الولادة: تؤثر ظروف الحمل والولادة بشكل كبير على الجنين وحالته الصحية. خلال فترة الحمل، فإن اهتمام الأم بالتغذية الصحية والعادات الجيدة سيفيد نمو الجنين، على عكس الأم التي تكثر من تناول الأدوية. والأدوية الطبية التي تسبب ضعف نمو الطفل وإصابته.
- العوامل البيئية: تلعب هذه العوامل دوراً مهماً في نمو الطفل لأن الحياة في البيئة الريفية تختلف عن البيئة الصناعية والأرض والظروف المناخية تؤثر أيضاً على بنية الجسم وتكوينه.
- التغذية: يحتاج الجسم إلى بعض البروتين والكالسيوم والدهون وغيرها من الفيتامينات التي تساعد على تكوين الخلايا ونمو العظام، لذا يجب الاهتمام بنظام غذائي صحي ومتوازن.
- الحالة الصحية: الجسم السليم يضمن أن الغدد في الجسم تعمل بشكل نشط وسليم، وتفرز الغدد الهرمونية المسؤولة عن النمو.
- الأسرة والمدرسة: يعتبر الوضع النفسي والاجتماعي أيضاً عاملاً مهماً للنمو، حيث يتعلم الطفل تعليمات وتقاليد متينة من الأسرة ويكتسب المعرفة والمهارات من المدرسة.
كيفية زيادة طول الطفل
هناك العديد من العوامل والعادات الجيدة التي يمكن من خلالها تسريع عملية النمو:
- النوم المبكر: لكي تحصل خلايا الجسم والعقل على قسط كافٍ من الراحة، يحتاج الإنسان إلى النوم من 10 إلى 12 ساعة يومياً، والنوم ليلاً لأنه الوقت الذي يفرز فيه الجسم الهرمونات التي تساعد على النمو.
- اتباع نظام غذائي صحي: يجب أن يكون الطعام الذي يتلقاه الطفل كاملاً من الناحية الغذائية؛ وبالتالي، يجب أن تحتوي البروتينات مثل اللحوم والأسماك والخضروات الورقية والبيض والحليب على بعض الكالسيوم والحديد. وينبغي أيضًا أن يؤخذ فيتامين أ بعين الاعتبار نظرًا لتأثيره المتزايد على الارتفاع.
- ممارسة التمارين الرياضية: ممارسة أنواع معينة من الرياضة، مثل السباحة وركوب الخيل وكرة السلة والمشي، تساعد على تطويل العمود الفقري للطفل بشكل ملحوظ.
- الفحص الدوري: المتابعة والفحص الدوري ضروري لتحديد ما إذا كان هناك مشاكل صحية تؤخر النمو وامتداد الطول.
- تمارين التمدد: يمكن تعليم الطفل تمارين التمدد وممارستها في المنزل، ويفضل أن يشارك أفراد الأسرة فيها حتى يعتاد الطفل على أدائها؛ وهي: تمارين القفز، والنقر على أصابع القدم، واليوغا. إن الالتزام بها سيؤدي إلى نتائج مذهلة.
الفيتامينات التي تساعد الطفل على النمو أطول
يبحث الكثير من الآباء عن أنواع الفيتامينات التي يمكن أن تساعدهم في علاج مشكلة قصر القامة لدى أطفالهم لتعزيز ثقتهم بأنفسهم. هؤلاء:
- فيتامين أ: هذا الفيتامين مسؤول عن إنتاج الكالسيوم ونمو العظام والحفاظ على قوتها، لذا لا بد من الاهتمام به سواء كان فيتاميناً طبياً أو يتم الحصول عليه من الأطعمة مثل الحليب والبروكلي.
- فيتامين د: يساعد فيتامين د على تقوية العظام والوقاية من مرض الكساح، وبالتالي يساهم في النمو الطبيعي لطول الطفل.
- فيتامينات ب: غالباً ما يصف الأطباء هذه المجموعة للأطفال لمساعدة العظام على النمو بشكل آمن دون التأثير سلباً على أنسجة الجسم أو العظام.
- فيتامين ج: يمكن الحصول عليه من الحمضيات مثل البرتقال والموز والجوافة، حيث يمكن إنتاج الكولاجين والحفاظ على الصحة العامة للجسم.
- فيتامين F: يحتوي هذا الفيتامين على الدهون المسؤولة عن إنتاج الخلايا وتكوين العظام وتطورها، وهي ذات فائدة كبيرة لنمو الطفل.
- فيتامين ك: يعمل على الوقاية من تآكل العظام ويساهم بشكل كبير في زيادة طول الطفل.
أضرار الرقبة القصيرة
هناك أعراض مرتبطة بنقص هرمون النمو:
- الشعور بالتعب والضعف بشكل عام.
- أهمله في حياته الدراسية.
- عدم القدرة على ممارسة أنواع الرياضة المختلفة.
- حساسية.
- عزله عن المجتمع.
- الشعور بالاكتئاب في معظم الأوقات.
تشمل الأعراض المرتبطة بالجهاز الهضمي ما يلي:
- المعاناة من المغص وآلام المعدة.
- الشعور بالحموضة والحرقة.
- الإصابة بالإمساك في معظم الأوقات.
مشاكل العظام هي كما يلي:
- تلين العظام.
- يعاني من هشاشة العظام.
- فشل شفاء العظام في الجسم.
- الشعور بألم والتهابات في المفاصل.
- هناك خطر أكبر للإصابة بسرطان الغدة النخامية.
- أورام البنكرياس.
- خلل في عمل الغدد الدرقية.
- نتعرض للسخرية والتنمر.
- – الميل إلى العزلة والاختباء من المجتمع.
- ويؤثر سلباً على مستقبلهم الاجتماعي والمهني.
- الابتعاد عن العلاقات الرومانسية في المستقبل.
أنواع الأطعمة التي تساعد على زيادة الطول
- أثبتت بعض الدراسات الطبية أهمية تناول اللفت نظراً لفوائده الصحية واحتوائه على فيتامينات تحفز هرمون النمو.
- للبيض أهمية كبيرة بالنسبة للطول لأنه يحتوي على كمية مناسبة من البروتين.
- كن حذراً عند تناول السبانخ، لأن السبانخ تحتوي على كميات عالية من الكالسيوم والحديد، بالإضافة إلى مضادات الأكسدة التي تساعد على تقوية المناعة.
- تحتوي أنواع مختلفة من الفواكه على فيتامين أ، حيث يساعد على تقوية المناعة والحماية من لين العظام.
- الزبادي والحليب من الأطعمة الغنية بالكالسيوم المسؤولة عن تقوية العظام.
- يحتوي الدجاج واللحوم على البروتينات والعناصر المهمة للجسم والتي تعزز النمو.
وبذلك نكون قد قدمنا لكم حساب الطول الطبيعي للطفل. ولمعرفة المزيد يمكنك ترك تعليق أسفل المقال وسنقوم بالرد عليك فوراً.