طريقة ترغيب الطفل في الدراسة

منذ 10 أيام
طريقة ترغيب الطفل في الدراسة

تتضمن طريقة تشجيع الطفل على الدراسة بعض التوصيات. عندما يصل الطفل إلى سن المدرسة تبدأ الأمهات بتطبيق بعض الحيل للتأكد من أن الطفل يستمتع بالدراسة ولا يشعر أنها عبء أو أنه لا يريدها. وهذا ما سنقدمه لك عبر موقع ايوا مصر فهو من الأمور الضرورية التي يجب القيام بها.

كيف نشجع الطفل على الدراسة؟

من المهام الصعبة على كل أم أن تجعل طفلها يحب الدراسة، خاصة إذا كان طفلاً يسهل تشتيت انتباهه، لكن عليك الحذر من جعل طفلك يشعر بأن هناك ضغطاً عليه كما هو الحال في حشد كبير . يمكننا أن نقدم بعض النصائح لعدد الأمهات ولنساعدك على حب طفلك حتى يتمكن من الدراسة دون قلق. هذه النصائح هي:

1- إعطاء مكافأة للطفل

في المراحل الأولى من حياة الطفل يمكنك تقديم مجموعة من الحوافز لمكافأته، وتكون هذه المكافأة في حالة الالتزام بإيفاء الوجبات المدرسية. كما يجب أن تعرف ما هي المكافأة المناسبة والوقت المناسب لها. بي تي.

ويجب أن يعلم أنه إذا كانت المكافأة مرتبطة بأحد الأشياء التي يريدها الشخص، مثلاً الحصول على نوع من الحلوى أو الحصول على مزيد من الوقت للعب الألعاب من خلال الذهاب إلى مكان معين، ومشاهدة الرسوم المتحركة، وغيرها من الطرق، فإن ينبغي استخدام هذه الطريقة. لا تذهب لفترات طويلة من الزمن حيث أن التعلم يؤتي ثماره في مراحل معينة من حياة الطفل.

2- التنوع في أساليب التعلم

ومن الطبيعي أن تختلف ميول الأطفال باختلاف المواد الدراسية التي يفضلونها ويرغبون في تعلمها، وهذا يؤدي إلى تنوع الأساليب المستخدمة في تعليم الطفل. من مصلحة الطفل معرفة طريقة التعلم المفضلة لديه. ويمكنه تحسين الأداء الأكاديمي كميًا ونوعيًا، وتتنوع الأساليب ما بين الأساليب البصرية والسمعية والرياضية واللفظية والجسدية والفكرية والاجتماعية.

وهذا ما يتطلب منك معرفة الطريقة التي تناسب قدرات الطفل، حتى تتمكن من التركيز عليه. على سبيل المثال نجد أن الأطفال الذين يسمعون يريدون سماع المزيد من الشروحات وبالتالي فإن الطريقة اللفظية هي الأفضل. إن اختيار أكثر من طريقة يمكن أن يمنح طفلك المزيد من المهارات ويحسن المهارات التي لديه بالفعل.

3- التركيز على التعليم بدلاً من الدرجات

أحد الأخطاء التي يرتكبها الآباء هو التركيز على درجات طفلهم بدلاً من المهارات والأنشطة التي يتعلمها في المدرسة. ومع ذلك، ينبغي أن يكون العكس تماما. احرص على أن يحصل الطفل على درجات عالية، لا أن يتعلم مهارات مهمة.

4- الشرح للطفل أهمية الدراسة وفوائدها

من أهم خطوات تشجيع الطفل على الدراسة هو تعليم طفلك أهمية الدراسة. عندما كنا في مثل سنه، كنا نعتقد أن الدراسة لا فائدة منها، وكان لديهم نفس الاعتقاد بالتأكيد. ولا بد من توضيح ما ستجلبه الدراسة للإنسان وكيف يمكن أن تصنع مستقبلاً مشرقاً للشخص الذي يرغب فيه، وكيف ستمكنه الدراسة والنجاح الأكاديمي من دخول الجامعة التي يرغب فيها والوصول إلى المنصب والمهنة التي يرغب فيها. يفضل.

5- إشباع فضول الطفل

من النصائح التي عليك معرفتها هي إشباع فضول طفلك واستكشافه في سن صغير، ويتم ذلك من خلال إعطائه المساحة والحرية الكافية لطرح أي سؤال حول أي شيء يخطر بباله.

كما يجب الحذر عند الإجابة على هذه الأسئلة، لأن هذه من أهم احتياجات عمر الطفل، وهذا لأن كل ما حوله يبدو جديداً وغامضاً. هل يجب أن يخجل من الأسئلة التي يطرحها؟

6- اختيار مكان العمل المناسب

أهم ما يجب أن نخبرك به عن تشجيع الطفل على الدراسة هو اختيار البيئة المناسبة التي يمكن للطفل أن يدرس فيها، وأن تكون هادئة وتسمح له بالقيام بالمهام المتوقعة منه. بغض النظر عن مدى جمال هذا. هذا هو المكان حيث يمكن إجراء الدراسة في غرفته أو غرفة الطعام أو أي غرفة أخرى.

وهذا ممكن بشرط استيفاء كافة المتطلبات، والابتعاد عن كل ما من شأنه تشتيت انتباهه عن الدراسة، وتزويده بجميع الأوراق والكتب والأقلام وغيرها من المعدات اللازمة. إمكانية شرح ما لا يستطيع الطفل فهمه، بالإضافة إلى لوحة حائط الغرفة لوضع المواضيع والمهام الدراسية وتحديد ما تم تحقيقه بالفعل.

7- مشاركة الطفل في وقت الدراسة

من الأمور التي تشجع الطفل على إكمال مهامه الدراسية هو الجلوس معه لأنه موضوع محفز له. أثناء دراسة طفلك، يمكنك أيضًا قراءة كتاب أو القيام ببعض الأعمال المكتبية. سيشعر هو أو هي بالرغبة في الشكوى من أنك تقضي وقتًا في مشاهدة التلفزيون أثناء الدراسة. وبتعبير أدق، سيشعر أن هذا عبء عليه وأنه يعاقب عليه.

8- التركيز على نقاط القوة لدى الطفل

من المعروف أنه من الصعب أن يكون الإنسان مثالياً في كل جانب من جوانب حياته. وهذا لا يحدث حتى عند البالغين، ناهيك عن الأطفال. لذلك، فهذه إحدى أفضل الطرق لجعل طفلك يرغب في الدراسة. تعرف على نقاط قوتهم واستثمر فيها.

إن تشجيع مواهب الطفل إذا كان الطفل موهوباً في الرياضيات لا يؤدي إلى وظيفة أحلامه ويتجنب لوم الطفل على رسوبه في دورة ما أو حصوله على درجة منخفضة وإخباره بأنه فعل ذلك. ويتطلب الأمر المزيد من الجهد للتغلب عليه.

9- تجنب قول “أفعل”.

في كثير من الأحيان نعطي الطفل دون قصد فعل الأمر الذكر، ونطلب منه أن يدرس أو يدرس، لكن هذا لا يرشده إلى كيفية المذاكرة الصحيحة أو إدارة وقته بفعالية. من الأخطاء التي يرتكبها الأطفال الدراسة لفترات طويلة. دون أي فواصل.

وهذا خطأ لأن الدماغ يفقد التركيز بعد حوالي 45 دقيقة، لذلك بعد هذا الوقت يجب التوقف عن العمل وأخذ قسط من الراحة لمدة 5 دقائق تقريباً بعد 30 دقيقة وتكون فترة الراحة بعد ذلك أطول نسبياً من 15 إلى 30 دقيقة لأن ذلك قد يجعل الطفل لا يستجيب. يشعر بالخمول ويكون أكثر قدرة على استرجاع المعلومات.

10- عقد اتفاق مع الطفل

عندما تريد أن تتعلم كيفية تشجيع الطفل على الدراسة، ننصحك بالاتفاق مع الطفل، لأن هذا سيجعله يشعر بأنه شخص ناضج ومسؤول، ويحتاج إلى اتخاذ خطوات معينة. تابع حتى يحصل على ما يريد. يمكنك إنشاء هذه الاتفاقية على قطعة من الورق وإيصالها إلى الطفل، ومن أهم الأمور أن شروط هذه الاتفاقية هي كما يلي:

  • اسأله عن خطة اليوم، ما هو الموضوع الذي تريد أن تبدأ به وعدد المواضيع التي يمكنك العمل عليها.
  • وقت العمل ووقت الراحة. من أجل العمل بفعالية، تحتاج إلى الالتزام بوقت الراحة.
  • وينبغي التوضيح له أن فترة الراحة ليست طويلة جداً وتتراوح بين 10 و15% من إجمالي وقت العمل.
  • إذا أردت مكافأة الطفل، عليك أن تحدد نوعه وتلتزم بذلك فور قيامه بمهمته على أكمل وجه.

نصائح للتعامل مع الطفل أثناء الدراسة

وفي استمرار للعرض حول كيفية تشجيع الطفل على الدراسة لا بد من تقديم بعض النصائح حول كيفية التعامل مع الطفل خلال مراحل الدراسة. إذا كنت تعتقد أن ما يفعلونه صحيح، يمكننا أن نقدم لك بعض النصائح التي تساعدك على التعامل بسهولة مع طفلك خلال هذه الفترة، والتي تقتصر على ما يلي:

  • تنمية الانضباط لدى الطفل تتضمن تعريفه بهدف الدراسة وتزويده بالعديد من الأمثلة على الأشخاص المتألقين في مختلف المجالات.
  • موازنة الوقت عندما يبدأ الطفل أي نوع من الدراسة، يجب أن توضح له كيفية موازنة الوقت بين الدراسة والأنشطة الأخرى.
  • تعليم الطفل مفهوم العواقب. في كثير من الأحيان عندما يرسب طفل في مادة ما، تقترح المدرسة فكرة المدرسة الصيفية ولكن هذا قد لا يكون كافيًا حتى تتمكن من تعليم الطفل ما قد تكون عليه العواقب. ويحدث إذا لم يقم بما يطلب منه.
  • لا تجبر الطفل على الدراسة. ومع مرور الوقت ومع استخدام هذه الطريقة سيشعر الطفل بالرغبة في تجنب الدراسة أو الحديث عنها. وقد يدفعه هذا إلى رفض ما تطلبين منه القيام به.
  • يجب أن تكون قدوة جيدة لطفلك من خلال مشاهدته وهو يقوم بعمل جيد في العمل أثناء دراسته.
  • دع الطفل يقضي المزيد من الوقت في الخارج، بعيداً عن الشاشات، حتى يتمكن من التفاعل مع الأشياء من حوله.
  • حاولي تغيير العادات السلوكية لدى طفلك ومن حوله، لأن الفئة الأكثر تأثراً بهذه العادات هي مجموعة الأصدقاء.

بمجرد وصول الطفل إلى المرحلة الدراسية، تصبح المهمة صعبة عليك كأم، ولكن إذا اتبعت بعض أساليب الدراسة البسيطة، يمكنك المرور بهذه العملية دون أي مشاكل.


شارك