خلفيات صقور مكتوب عليها شعر
خلفيات صقور مكتوب عليها شعر تُعبر عن شجاعتها، فالصقر في الشعر رمز من رموز القوة التي استعان بها شعراء العرب والجاهلية، ويعتبر من أغلى أنواع الطيور؛ حيث يتميز بشكله الجميل والفخم والقوة والكبرياء والذكاء وتحمله للجوع والعطش لفترات طويلة وحدة البصر، وخِلال موقع ايوا مصر نطرح عليكم بعض الخلفيات المصورة.
خلفيات صقور مكتوب عليها شعر
- الصقر رمز للكرامة وعزة النفس والقوة، ويعتبر الصقر من الطيور التي فضلها العرب نظرًا لصفاته.
- الصقر متدرب على القوة والشراسة والذكاء واختيار الوقت المناسب لاصطياد فريسته، وهناك الكثير من الشعراء الذين تغنوا في شجاعة الطائر وقوته على مر الأزمنة.
- الثقة بالنفس هي معرفة قدراتها التي تميزها، والاعتماد على النفس هي الاتكال على الذات دون تدخل أي كائن آخر، وهو ما يتميز به الصقر؛ نظرًا لمعرفته كيفية اصطياد الفريسة بنجاح.
- تتميز الصقور بالذكاء.. فهو قادر على تمييز اسمه واسم وشكل مدربه.. فهو من الطيور المُميزة التي يُحب العرب تربيتها، وترويضها؛ حتى يتمكنون من التعامُل معه.. فهو ليس كائن شرس فقط؛ بل يُمكنه أن يكون صديقك إذا أحسنت تربيته.
- لا يعيش الصقر عادة في قفص وما أشبه ذلك، ولكنه يعيش في المرتفعات، مثل: الجبال.. فيستطيع أن يحلق في الأماكن المرتفعة ويعيش بها، ولذلك يتميز بكرامة وعزة نفس الذي تحدث عنها الشعراء.
أشعار عن الصقر
يُمكن الاستعانة بأبيات الشُعراء البارزين الذين تغنوا بالصقر، وصُنع خلفيات صقور مكتوب عليها شعر.
1- “مدخل للأمير” الشاعر محمد الأحمد السديري
طير السعد من كفه الدم شلال
بالمخلب الساطي عطيب المضاريب
ولا يغرّك بالرخم كبر الأزوال
وكبر النسور المهدفات الحاديب
2- قصيدة الشاعر “بدر الحويفي”
لو كل رجلٍ ينقل الطير صقار
كان الصقارة ما تغير سنعها
مير الصقارة تختلف فيها الأفكار
وهذا سبب عيب الطيور ووجعها
الطير له عند الصقاقير مقدار
عند الرجال اللي حقيقة ولعها
وإلا الغشيم يخلي الطير بوار
يشري من العالم ويدمّر سلعها
ولا تأمنه لا يشوي الصقر بالنار
كلمة مثل كلٍ بسمعه سمعها
يقوله اللي ما ذكر شيء ما صار
أبيات موجز للجريدة دفعها
3- “الشاعر عبد الرحمن العطاوي العتيبي”
حرًّ قطامي نادرٍ من مواكره
غير الحباري ما يروم زريق
افجح قصير الساق غاطن صوايده
من الريش سروالٍ يخبئ رقيق
عريض النحر وجهه كما وجه منتخي
هو حضرة الغيّاب عند فريق
4- قصيدة الشاعر “بدر بن عواد الحويفي الحربي”
ألقى شعرًا كأنه يخاطب الصقر فيه، فكان من الأشعار التي تميّزت بالخيال، والألوان البلاغية الجميلة.
يا طير يوم أشريك في حر مالي * أبا الشبب منك بطوارف غنيجان
جرمك كبير وجوهر القلب خالي * جرمك كبير وغشني بك عجــيان
فرد عليه الصقر:
يا بدر لي جا بالمجالس مجالي * استر علي الله يجازيك بإحسان
واوصلني الشبعان وأطلق مجالي * بأرض بها حروة جراذي وفيران
مالي بشوف ام الأذان الطوالي * اللي صغار عيونها تقل حوذان
والا الحباري ما بهن لي مدالي * يطير قلبي من عيون الكروان
فرد عليه الحويفي موافقاً على طلب الصقر:
اصبر على لى ما تهب الشمالي * تقلعك عني يم صنعا ونجران
ما للردي عندي مقام وجلالي * خسران من يرجي العشا منك خسران
فيما مضى عندي عزيز وغالي * واليوم قدرك عندنا مثل حجلان
وفيما مضى وانته مشارك عيالي * أقطع لك الهبرة وهم بس عظمان
وفي موقف ومع صقر أخر يقول الحويفي:
الخرب يا غنام ما هو كروان * تبرك عليه ولا يهمك صغيره
الخرب عابي لك قنابل بخزان * يبي على خشمك يفك الذخيرة
غرّك فعولك يوم تقنص لفيحان * أثرك جيّد لى قضبت الكسيرة
فرد عليه الصقر قائلاً:
انته وراك تلومني يابو سلمان * والله لأعوضك كان حصّلت غيره
وأنا الحقيقة يوم هدّيت غلطان * جيته مع البومة وأثرها خطيرة
ما مقصدي خايف من الخرب جزعان * لكن ما جيته بعرف وبصيرة
خرب مغفل له أسبوعين بشمان * مليان من قطف الخزامى مصيره
هو طار متعافي وأنا طرت عميان * سدد عيوني سدد الله نظيره
5- قصيدة الشاعر “عبدالرحمن بن صالح اليحيا”
كان الشاعر معروفًا بحبه للصقور، فكانت تتميّز بالصفات النبيلة التي يُقدرها.
طيور الحرار إلها مكانه وتعبار
وقدره يعرفه كل من عاش معها
قدره يعرفه صاحب الميز والكار
ليا ذعذع الوسمي شنوده جمعها
6- قصيدة الشيخ “محمد بن راشد آل مكتوم”
قلبي خفق بين المعاليق
خفق الذي مقبوض بسبوق
السبق المقصود به هو الخيط الذي يثبت أطرافها في رجلي الصقر وفي نهايتها هذا الخيط مصنوعًا من الجلد حتى لا يؤذي الصقر.
7- قصيدة الشاعر “غنام بن فالح المسردي”
زوع قلبي زوعة اللي على الجول أطلقوه
نادر العش مغذين على لحم القطا
في يد صقار يحبه سوات أمه وأبوه
ما يبيعه بالدراهم ولا جاب العطا
اقنصوا به عقب ما دربوّه ودهّلوه
صح ولا يهل المعرفة قولوا خطا
الصقور كانت ولازالت تحظى بمكانة عالية عند العرب، بداية من الشعر الجاهلي حتى يومنا هذا، حيث يعتبره العرب الصقر كصديق لهم، بسبب ذكاء الصقر بالنسبة لبقية الطيور.