تجربتي مع سرطان المبيض
تجربتي مع سرطان المبيض كانت من التجارب السيئة التي تعرضت لها في حياتي، لكنها جعلتني أعتمد على الكثير من النعم التي اعتدت عليها ونسيت أن أشكر الله عز وجل الذي أنقذني من ورطة كبيرة. مشاكل واجهها غيري، فأحببت أن أطلعكم عليها بشكل كامل من خلال موقع أيوا مصر، لتتمكنوا من الاستفادة منه.
تجربتي مع سرطان المبيض
- نحن منشغلون بنعم الله تعالى لدرجة أننا ننسى أن نشكره من وقت لآخر. يحتاج الإنسان إلى صدمة حتى يعود إلى هدف الخلق. عدم وجود أي مشاكل.
- كان عمري 35 عامًا، وبدأت فجأة أشعر بألم منتشر في أسفل البطن، يتراوح بين الشديد إلى المتوسط. في بعض الأحيان كنت أجد الألم ينتشر إلى منطقة الأعضاء التناسلية. وهذا سوف يختفي من تلقاء نفسه.
- حاولت استخدام الكثير من المرطبات والمسكنات، لكن الوضع لم يتحسن أبدًا، بل على العكس، ازداد سوءًا، ولم أنس أبدًا اليوم الذي استيقظ فيه كل من في المنزل وهم يصرخون بصوت عالٍ بسبب الألم الذي كنت أشعر به. يعاني.
- على الرغم من أنني لم أستطع التحدث بوضوح، بدأ الجميع يركضون نحوي ويسألونني عن السبب. نقلوني إلى المستشفى، ونقلوني إلى غرفة الطوارئ وأجروا الفحوصات اللازمة لتشخيص المشكلة بدقة. من الأسهل السيطرة عليها.
- وبعد العديد من الأسئلة والفحوصات، قال الطبيب إنني مصابة بسرطان المبيض. خطوات العلاج لمنع تفاقم المشكلة.
- تمكنت والحمد لله من التغلب على هذه المشكلة وبعد التغلب عليها أحكي لكم اليوم تجربتي مع سرطان المبيض لتكونوا على علم به وتعلمون أننا منغمسون في مشيئة الله. ثم ينبغي أن نحرص على الشكر والحمد، حتى يديم الله علينا هذه النعم.
تجارب مختلفة مع سرطان المبيض
النساء اللاتي عانى من سرطان المبيض لفترة طويلة لديهن تجارب كثيرة، وقد رأيت الكثير من هذه التجارب، فأحببت أن أشارككم بها:
1- التجربة الأولى
وتقول الفتاة البالغة من العمر 23 عاماً، إنها عندما كان عمرها 16 عاماً، شعرت بألم في أسفل البطن والمبيضين، وعندما ذهبت إلى المستشفى، أخبرها الأطباء بأنها مصابة بالعدوى وأعطوها مسكنات.
وعندما استمر الألم لسنوات عديدة ثم ازداد، ذهب الطبيب إلى الطبيب وصدم عندما رأى أن السرطان قد وصل إلى المرحلة النهائية وأن المرض قد وصل إلى مرحلة متقدمة جداً. والحمد لله، بقي لي عام أو أكثر حتى أتعافى تمامًا.
2- الخبرة الثانية
- وفي شرح تجارب والدتها مع المرض، تقول الفتاة إن والدتها عانت من آلام شديدة في منطقة البطن والحوض، وأن الأطباء أخبروها أن هذه الآلام نتيجة التهابات حادة في القولون، لكن العلاج لم يعط النتيجة المرجوة. نتائج.
- وبعد ذلك، وبعد فترة من العلاج، ذهبنا إلى طبيب خاص وبعد فحصه قال إن والدتي تعاني من كتل ورم في المبيضين، مما جعلني أشعر بقلق شديد. لقد تأكدت من أن والدتي واصلت علاجها. والحمد لله أنه تعافى تماما.
- لاحقاً، وجهت هذه الفتاة رسالة إلى كل نساء العالم وقالت إنها تريد أن تخبرهم بضرورة إجراء الفحوصات الدورية والفحص الطبي كل 6 أشهر، لأن الصحة شيء مهم. لا يمكن تغييره والمرض شيء لا يمكن تحمله.
3- التجربة الثالثة
تقول امرأة تبلغ من العمر 40 عاماً: منذ عام ونصف تم تشخيص إصابتي بسرطان المبيض، وكان المرض يتقدم حتى أصبح من الصعب علي الحركة. أخبرني الطبيب أنني سأضطر إلى الخضوع لجلسات العلاج الكيميائي لفترة معينة من الزمن. وفي الواقع كانت الجلسات مؤلمة للغاية.
هذا بالإضافة إلى تأثيره على صحتي وشعري، لكني صمدت حتى تحسنت وأجريت الجلسة الأخيرة قبل أشهر قليلة وتم شفائي والحمد لله.
هل سرطان المبيض خطير؟
قبل أن أخبركم عن تجربتي مع سرطان المبيض، أردت أن أشارككم بعض المعلومات التي أخبرني بها الطبيب المعالج عنها. وأخبرني أن هذا من أخطر الأمراض التي تصيب المبيض عند النساء ويمكن أن يسبب السرطان. وفي بعض الأحيان يمكن أن يسبب الوفاة إذا لم يتم علاجه في أسرع وقت ممكن.
كلما تم اكتشاف سرطان المبيض في وقت مبكر، كان علاجه أسرع وأسهل، ولكن غالبا ما يتم اكتشافه بعد فترة طويلة من الإصابة به لأنه يشبه العديد من الأمراض في المراحل الأولية ويمكن علاجه بالأدوية أو الجراحة، حسب الحالة. المريض يعاني من هذا.
أعراض سرطان المبيض
بفضل تجربتي مع سرطان المبيض، ظهرت لدي بعض الأعراض والعلامات، لكنني كنت أتجاهلها بحجة أن هذه أعراض مؤقتة ويجب أن تعلمي عنها. تشمل هذه الأعراض ما يلي:
- فقدان الوزن الشديد دون سبب منطقي.
- وجود آلام شديدة وغير محتملة في الحوض والمبيضين أو في أحدهما أو في الآخر.
- عدم القدرة على تناول الطعام يؤدي إلى عدم وصول العناصر الغذائية إلى الجسم بشكل كاف.
- كثرة التبول بشكل يتجاوز المعدل الطبيعي.
- الإمساك والإسهال بسبب اختلاف حركات الأمعاء.
- وجود تورم أو التهاب في البطن.
- تهيج القولون.
- النزيف المهبلي الذي يتبع الدورة الشهرية معظم الأشهر.
- الشعور بالضعف الشديد وعدم القدرة على بذل أي مجهود ولو بسيط.
- مواجهة صعوبة في التنفس بسبب التوتر الشديد.
- التخلص من الغازات السيئة المصاحبة لانتفاخ البطن.
أسباب وعوامل خطر الإصابة بسرطان المبيض
ومن خلال تجربتي مع سرطان المبيض علمت أنه لا يوجد سبب محدد للمرض، ولكن هناك بعض الاحتمالات التي ذكرها لي الطبيب وأود أن أضعها بين أيديكم وهي:
- عندما تحدث طفرات معينة في الحمض النووي لخلايا وأنسجة الجسم، فإنها تسبب زيادة في إنتاج الخلايا، مما يؤدي إلى ظهور أورام خطيرة، كما تؤدي هذه العملية إلى تدمير الخلايا السليمة واستمرار نمو الخلايا السرطانية، ومن ثم يظهر السرطان.
- وجود طفرات جينية موروثة من الوالدين، مثل متلازمة لينش.
- إصابة أحد أفراد العائلة بسرطان المبيض في السابق.
- العمر الذي يحدث فيه الحيض والعمر الذي يتوقف فيه، لأن العمر المبكر في كليهما يزيد من احتمالية الإصابة بسرطان المبيض.
- تناول الأدوية البديلة للإستروجين بشكل متكرر.
- التقدم في السن، خاصة بعد سن الأربعين.
- عدم إنجاب أطفال يعانون من مشاكل تعيق عملية التبويض.
- زيادة الهرمونات الذكرية في متلازمة المبيض المتعدد الكيسات.
- الإفراط في التدخين.
- استخدام مستحضرات التجميل والعطور في المناطق الحساسة أو الإبطين.
- التعرض للأسبستوس.
- الإفراط في تناول منتجات الألبان.
أنواع سرطان المبيض
في الواقع، اعتقدت أن هناك نوع واحد فقط من هذا السرطان، ولكن نتيجة تجربتي مع سرطان المبيض، أخبرني طبيبي أن هناك مجموعة مختلفة. وهذه هي كما يلي:
- الأورام الجرثومية هي أورام تنتشر بشكل أساسي في المناطق التي يتم فيها إنتاج البيض. وهذا النوع شائع بين النساء الشابات.
- تنتشر الأورام اللحمية في جميع أنحاء أنسجة المبيض وترتبط بأمراض أخرى.
- تنتشر الأورام الظهارية في الأجزاء الرقيقة من الأنسجة حيث يوجد المبيضين وتشكل أعلى نسبة حدوث لهذا النوع من سرطان المبيض.
كيف يتم تشخيص سرطان المبيض؟
ومن المعروف أنه لكي يتمكن الطبيب من تشخيص المرض، يجب عليه أولاً إجراء بعض الفحوصات والاختبارات. ومن الجدير بالذكر أن هناك عدة طرق يمكن للطبيب من خلالها اكتشاف المشكلة، ومن هذه الطرق ما يلي: ما يلي:
- الفحص البدني التقليدي عن طريق فحص المبايض والتحقق من وجود كتل أو تورمات.
- استخدام الموجات فوق الصوتية لرؤية الأورام في المبيض.
- إجراء عملية جراحية في البطن لإزالة جرعة من الخلايا السرطانية والأورام لتحديد مرحلة الورم وتحديد ما إذا كان ورم سرطاني أو حميد.
- تم إجراء فحص CA-125 مؤخرًا لتحديد درجة الخطورة.
مراحل سرطان المبيض
لسرطان المبيض عدة مراحل، وكلما زادت المرحلة زادت صعوبة العلاج. وتنقسم هذه المراحل على النحو التالي:
طرق علاج سرطان المبيض
لدى الطبيب أكثر من طريقة لعلاج سرطان المبيض، وقد تعلمت هذه الطرق من خلال تجربتي مع سرطان المبيض. كما تجدر الإشارة إلى أن هذه الطرق تختلف حسب حالة المريض ومرحلة المرض. الطرق هي كما يلي:
1- العلاج الدوائي
تناول الأدوية الفعالة التي تحد من انتشار الأورام السرطانية وتخفيف أعراض سرطان المبيض. وفي حالات الإصابة المتوسطة، يصف الطبيب الدواء للمريض لمنع الخلايا السرطانية من الانتشار والانتشار في جميع أنحاء الجسم. في بعض الحالات، يتم تطبيق العلاج الدوائي قبل وبعد العلاج الجراحي.
2- العلاج الجراحي
يقوم الطبيب بإجراء عملية جراحية أو إزالة المنطقة التي انتشر فيها الورم السرطاني لمنعه من الانتشار إلى بقية الجسم. ويتم ذلك عن طريق إزالة المبيضين وقناتي فالوب في المرحلة الأولى من انتشار المرض. وعندما تزداد شدة المرض، تتم إزالة الرحم والغدد الليمفاوية.
3- العلاج الكيميائي
وهي المرحلة الأخيرة التي يستشير فيها الطبيب وهي في مراحل صعبة للغاية، لأن المرض قد انتشر في جميع أنحاء الجسم ويصعب السيطرة عليه، ولذلك يضطر الطبيب إلى استخدام العلاج الكيميائي وهو غير ضار. سر لا أحد.
طرق الوقاية من سرطان المبيض
في الواقع، بعد تجربتي مع سرطان المبيض، نصحني طبيبي ببعض الإجراءات الوقائية التي يجب أن أتبعها لتجنب تكرار الإصابة بهذا المرض، وقال إنه يجب على كل امرأة الاهتمام بهذه الإجراءات الوقائية للابتعاد عن أي سرطان. الضرر وهذه الاحتياطات هي:
- زيارة الطبيب بانتظام، والانتباه إلى التاريخ الطبي لأفراد الأسرة وأي آلام تعاني منها المرأة حتى لو كانت بسيطة.
- استخدام حبوب منع الحمل: هناك بعض المعلومات حول تقليل خطر الإصابة بسرطان المبيض عند استخدام حبوب منع الحمل.
- لا تتجاهل ظهور الأعراض التي تشير إلى وجود مشكلة، خاصة إذا كانت مستمرة ومزعجة.
- إجراء الفحوصات والفحوصات الدورية، وخاصة اختبارات الدم.
- يتم إجراء الاستئصال في حالة الإصابة الأولية لمنع انتشار الورم.
وفي الختام، وبناء على تجربتي مع سرطان المبيض، أستطيع أن أقول إنه مرض خطير للغاية يمكن أن يؤدي إلى وفاة صاحبته، لذلك لا ينبغي إهمال علاجه، ويجب اتباع التعليمات وطرق الوقاية اللازمة له. تجنب الإصابة بالمرض. ومرة أخرى حفظ الله صحتك من كل سوء.