مخترع موس الحلاقة

منذ 2 ساعات
مخترع موس الحلاقة

مخترع ماكينة الحلاقة أعطى اسمه لعلامة تجارية نقدمها لكم اليوم على موقعنا ايوا مصر؛ وهنا يستخدم معظم الرجال شفرات أو شفرات حلاقة من ماركات عديدة، وأشهرها علامة تجارية معينة، ومعظمهم لا يستخدمها. هل تعلم أن هذه العلامة التجارية أخذت اسمها من مخترع ماكينة الحلاقة وأن هناك قصة نجاح كبيرة وراء هذا الاختراع؟ من هو مخترع ماكينة الحلاقة ومن أطلق إسمه على ماركة ماكينة الحلاقة؟ المخترع الذي قدم الإجابة هو King Camp Gillette. لذا، دعونا نتعرف على قصة هذا الاختراع وهذا المخترع بشكل أوضح في سياق السطور التالية.

أعطى مخترع ماكينة الحلاقة اسمه لعلامة تجارية

كينغ كامب جيليت هو مخترع ماكينة الحلاقة جيليت التي تحمل اسمه. إنها ماكينة الحلاقة التي تغير عملية الحلاقة، مما يجعلها أسهل بكثير وغير مؤلمة. أسست جيليت شركة الحلاقة بعد رغبتها في تقديم ابتكار مهم ومفيد. وكان شعاره: “أفكار عظيمة…” “إنها مجرد أفكار بسيطة وغير معقدة.”

قصة شفرات جيليت

ظل King Camp Gillette يبحث عن طرق لتغيير الحياة وجعلها أبسط وأسهل طوال حياته. كان هذا الرجل صبورًا للغاية وآمن أنه يستطيع خلق ابتكار عظيم من شأنه أن يفيد الناس وبالتالي يحقق النجاح. الثروة والشهرة.

ولدت جيليت ونشأت في شيكاغو عام 1855. وبينما كان والده يحاول اكتشاف بنية الأشياء وطبيعتها، حدثت كارثة كبيرة لعائلة جيليت. في عام 1871، اندلع حريق كبير في شيكاغو. مما أدى إلى إلحاق أضرار بممتلكات العائلة. انتقل إلى نيويورك مع عائلته وتعلم تجارة السلع الحديدية والخردة.

اهتم في شبابه بالابتكارات، واستطاع لحام المعادن وتطويرها، وحصل على براءات اختراع لاختراعات تتعلق بتوصيلات الأسلاك الكهربائية، لكنه لم يتمكن من الحصول على عائد مالي جيد منها. مندوب مبيعات عام 1891. كان عمره 26 عامًا، ويعمل في إنجلترا ونيويورك، ورئيسه في العمل. وكان ويليام بينتر هو من اخترع سدادات الزجاجات المصنوعة من الفلين لإغلاق الزجاجات، وهذا الاختراع هو الذي خلق بينتر. رجل غني في وقت قصير.

وتعززت علاقة جيليت برئيسه بينتر بسبب رغبة كل منهما في التحسين والابتكار، ودار بينهما العديد من الأحاديث حول تطوير الأشياء المفيدة. وقد قدم هذه النصيحة لجيليت خلال لقائه مع بينتر. تغيير حياتك، “لماذا لا تخترع شيئا مثل الفطر؟” كان يعني.

سأل جيليت نفسه: ما الذي يشبه الفطر في الاستخدام؟ إبرة أم إبرة؟ وبدأ يفكر في الأمر لساعات طويلة وبدأ في كتابة قائمة بالأشياء التي يمكن التخلص منها بعد القيام بذلك. لقد فكر في استخدام شيء مثل الفطر، وفجأة خطرت في ذهنه فكرة ماكينة الحلاقة مثل صاعقة البرق.

عرفت جيليت أن الحلاقة كانت من المهام المرهقة للرجال؛ خاصة أنها تمت باستخدام ماكينة حلاقة يبلغ طولها حوالي 3 بوصات، مما يشكل خطراً على الذقن والوجه. وفي الوقت نفسه كان يفكر في طريقة لحلق لحيته. لقد فكر في صنع أول ماكينة حلاقة آمنة، والتي سيتم تعديلها لاحقًا. كما أنه سهل الاستخدام.

أدركت جيليت أن لا أحد كان يفكر في تغيير شفرات الحلاقة التقليدية بشكل جذري. لم تكن جميع الاختراعات تهدف إلى استبدال شفرات الحلاقة تمامًا، بل كانت تهدف إلى اختراع شفرات حلاقة سهلة الاستخدام ورخيصة الثمن في نفس الوقت، مما يسمح للرجل بالحلاقة. الحلاقة في المنزل دون الحاجة للذهاب إلى الصالونات ستساعدك بشكل كبير على توفير الوقت والجهد، وكذلك استبدال شفرات الحلاقة بكل بساطة وسهولة.

لذلك قرر أن يصنع شفرات حلاقة رفيعة سهلة الاستخدام ورخيصة الثمن وسهلة الإمساك. استغرق ذلك 6 سنوات قبل أن يؤسس شركته، بدون موظفين ولا مكتب، وأموال قليلة وشريكين. في وظائف أخرى.

وقد قدمنا معلومات أكثر تفصيلاً عن العديد من الشخصيات الأخرى التي يمكن التعرف عليها: من هو مخترع الطائرة التي تعمل بالطاقة ومتى تم اختراعها؟

التحدي الكبير الذي يواجه جيليت

كان التصميم الأولي للشفرة مخيبا للآمال بشكل كبير بسبب ارتفاع سعر ماكينة الحلاقة في ذلك الوقت والاعتقاد بأنه يجب شحذها وصيانتها بواسطة الحلاق واستخدامها أكثر من مرة. ولم يغير الناس هذا الاعتقاد بسهولة وكان هذا الاختراع شيئا جديدا بالنسبة لهم ولم يعتادوا على استخدام هذه الشفرات الرفيعة التي يتم التخلص منها بعد الاستخدام.

وبطبيعة الحال، لم يرغب الحدادون والحلاقون في انتشار طريقة الحلاقة الجديدة هذه وضحكوا على الفكرة. واعترفت شركة جيليت أن مفتاح نجاح ابتكارها، الذي عارضه الجميع في البداية، هو تجاهل هذه الآراء والانتقادات.

في البداية، بسبب فشل الاختراع، كانت شركة جيليت مديونة بآلاف الدولارات. كان المدينون يصطفون للمطالبة بأموالهم، وشعرت جيليت في البداية بالعجز.

دفعه ذلك إلى طلب المساعدة من رجل أعمال يُدعى جون جويس، والذي سبق له أن دعم أفكار جيليت وكان مدينًا له بعشرين ألف دولار مقابل أفكاره الفاشلة سابقًا. لكن جيليت ما زالت تطلب المساعدة من جون وأنقذت فكرته. لقد أعطاه أحد هذه الرموز وقد أعجب جون كثيرًا لدرجة أنه قدم له كل الدعم الذي يريده.

ونوافيكم بتفاصيل أكثر عن المخترعين في: من هو مخترع الراديو؟ أشهر أسماء الإذاعات المصرية

جيليت تطلق شفرات حلاقة

بدأت الشركة في بيع شفرات الحلاقة في عام 1903، عندما كانت جيليت في الثامنة والأربعين من عمرها. في البداية بيعت بكميات محدودة، وفي عام 1904 زادت المبيعات. وباعت ما يقرب من تسعة آلاف أداة حلاقة و14.4 مليون شفرة. فرع في لندن عام 1905.

تم بيع ثلاثة ملايين ونصف ماكينة حلاقة إلى أمريكا خلال الحرب العالمية الأولى، وتم توزيع آلاف الشفرات مجانًا، مما ساعد على ترويج شفرات الحلاقة وتوافد الناس على شرائها بعد تجربتها والتعرف على سهولة استخدامها.

وهكذا أتت أفكار جيليت ثمارها وأصبح ابتكاره من أشهر المنتجات المباعة في ذلك الوقت. قامت شركته برعاية البرامج الرياضية في عام 1930، وقامت الشركة بالترويج لهذا المنتج منخفض السعر والفعال للغاية والإعلان عنه.

توفي جيليت في عام 1932، لكن شركته واصلت التوسع في الابتكار وكان هناك العديد من المنتجات الأخرى ذات الأفكار المختلفة التي ابتكرتها الشركة. حالياً تعتبر شركة جيليت من أهم الشركات لهذا العام. وإلى جانب ماكينات الحلاقة تتخصص في إنتاج العديد من المنتجات منها بطاريات دورسيل وفرشاة أسنان أوراب بي وأقلام باركر وأدوات براون الكهربائية والعديد من المنتجات الأخرى.

وتباع منتجات جيليت في أكثر من 30 دولة ويأتي حوالي 60% من أرباحها من السوق الخارجية، حيث تبلغ نسبة الأرباح من الولايات المتحدة وحدها حوالي 67%. كل هذا كان مجرد فكرة في البداية. كان بائعاً متجولاً، لكن كان لديه الحلم والرغبة في البحث عن المختلف، مما جعله من بين أثرياء ومشاهير العالم.

دعونا نتخيل أن الملك جيليت كان عاجزًا عندما سخر منه الجميع، أو أنه لم يبحث عن الأموال لجعل ابتكاره حقيقة. بالتأكيد سيُحرم الناس من أهم الأشياء التي يستخدمها ملايين الأشخاص كل صباح، مثل اسم جيليت. ورغم مرور 66 عاما على وفاة هذا المخترع المتميز، إلا أنه لا يزال محفورا على شفرات الحلاقة حتى يومنا هذا.


شارك