تجربتي مع الحمل المتأخر
تجربتي في المراحل الأخيرة من الحمل كانت صعبة للغاية. خلال هذه التجربة مررت بمراحل عديدة وكثيرًا ما شعرت باليأس. لذلك سأوضح لك ذلك من خلال هذا الموضوع الذي يقدمه موقع أيوا مصر، لأن هناك الكثير من النساء يعانين من تأخر الحمل، لكن لا داعي للقلق، لأن الكثيرات مررن بهذه التجربة الصعبة ذات آثار نفسية سيئة للغاية. .
تجربتي في أواخر الحمل
خلال تجربة تأخر الحمل مررت بالعديد من المواقف والصعوبات حيث تزوجت في سن متأخرة وكنت أتمنى الحمل في الأشهر الأولى من الزواج ولكن حدث شيء لم أكن أريده وتأخر الحمل والألم بدأت من هناك وتعلمت الكثير عن هذا الموضوع والذي سأشرحه لكم في الفقرات التالية.
مصطلح تأخر الحمل يحمل العديد من المعاني. عندما تسمع المرأة هذه الجملة، يتبادر إلى ذهنها الحمل في سن متأخرة. قد يفكر البعض في حدوث حمل بعد عدة محاولات أو تأخر الحمل، بينما قد يفهم البعض الآخر ذلك. مثل اكتشاف الحمل في المراحل المتأخرة من الحمل.
ويجب أن نتذكر أنه بعد الزواج يتوقع جميع النساء والرجال حدوث الحمل، ولكن قد لا يحدث، وهنا يبدأ السؤال عن الأسباب وكيف يمكن أن يحدث الحمل بسرعة. وبالطبع تختلف الدورة الشهرية من امرأة لأخرى. وحتى هذا يختلف من دورة إلى أخرى بالنسبة للمرأة.
المرأة التي تحمل هي تأخر التبويض والتبويض هو الحمل الذي يحدث بعد اليوم الحادي والعشرين من الدورة الشهرية، مما قد يسبب تأخر الحمل.
أسباب الحمل وتأخر التبويض
ومن خلال تجربتي في أواخر الحمل أدركت أن هناك عدة أسباب وراء ذلك، منها:
- التعرض للضغط العصبي: يؤثر الضغط النفسي والعصبي سلباً على الهرمونات، كما يؤثر على انتظام الدورة الشهرية وعملية التبويض.
- متلازمة المبيض المتعدد الكيسات: تحدث نتيجة التقلبات في مستويات الهرمونات وتؤثر على قدرة المرأة على إطلاق بويضة ناضجة مع كل دورة شهرية. وبالتالي، عند النساء المصابات بتكيس المبايض، ينخفض عدد البويضات وقد تحدث الإباضة. توقف نهائيا.
- اضطرابات الغدة الدرقية: تؤثر اضطرابات الغدة الدرقية على عملية التبويض وإنتاج البويضات أثناء الحمل ويمكن أن تتسبب في توقف التبويض وتغيير أنماط الدورة الشهرية.
- ممارسة الرياضة: ممارسة الرياضة في حالة نقص السعرات الحرارية وسوء التغذية وتناول المزيد من السعرات الحرارية يمكن أن تؤدي إلى فقدان الوزن بسرعة وانقطاع الطمث. وجدت إحدى الدراسات أن النساء اللاتي فقدن أكثر من عشرين بالمائة من وزنهن كان لديهن مستويات أقل من الهرمون الملوتن ومنشطات الإباضة.
- بعض الأدوية: بما أن بعض الأدوية تؤثر بلا شك على الإباضة، فيجب على المرأة التي تخطط للحمل مراجعة الأدوية التي تتناولها مع طبيبها.
أعراض الحمل المتأخرة
تصل نسبة الخصوبة عند النساء إلى أعلى مستوياتها في الفئة العمرية 25-38 عاماً، وإذا حدث الحمل فوق سن الثامنة والثلاثين فإنه يصبح حملاً متأخراً وله العديد من الأعراض التي يمكننا التعرف عليها على النحو التالي. :
- الشعور بالتوتر والقلق المستمر يمكن أن يؤدي إلى حالة من الاكتئاب نتيجة الضغط النفسي الكبير بسبب الزيادة المفاجئة في إفراز هرمون الحمل.
- ظهور حب الشباب على الوجه وتساقط الشعر بشكل غير طبيعي.
- الشعور بشكل متكرر بتشنجات قد تكون شديدة.
- الشعور بالغثيان مع الرغبة في القيء.
- رغبة المرأة الحامل المتكررة في التبول، خاصة بعد الأسبوع السادس من الحمل.
- تشعر المرأة الحامل بالتعب الشديد والإرهاق والدوار المستمر، حتى عندما لا تبذل أي مجهود.
يُشار إلى أن العديد من أعراض أواخر الحمل تشبه أعراض الحمل الطبيعي، مثل الشعور بثقل في الثديين، والإحساس بالوخز في الحوض والرحم. الصداع الشديد من أعراض الحمل المتأخر أيضًا. وتشعر الحامل بألم في الظهر، وهو من الأعراض الطبيعية للحمل. أما إذا حدث مع الأعراض السابقة فهذا دليل على تأخر الحمل.
عندما تحتار المرأة الحامل في التمييز بين أعراض تأخر الحمل والحيض وأعراض الحمل الطبيعية، عليها استشارة الطبيب عند ظهور أي أعراض، وفي حالة الاشتباه في الحمل، إجراء فحص الدم للتأكد من الحمل وتجنبه. قد لا يظهر الاختبار المنزلي نتائج الحمل في سن متأخرة.
مخاطر تأخر الحمل
خلال تجربتي مع تأخر الحمل، سمعت وقرأت عن المخاطر المحتملة، بما في ذلك:
- احتمالية إصابة الجنين بالأمراض الوراثية مثل متلازمة داون والتي تحدث نتيجة زيادة عدد الكروموسومات وتسبب تشوهات عقلية والعديد من المشاكل الجسدية. لذلك، يلزم إجراء اختبار السائل الأمنيوسي أو اختبار CVS للكشف عن أي مرض وراثي في المراحل المبكرة من الحمل.
- إمكانية إجراء عملية قيصرية بسبب عدم قدرة المرأة على الولادة.
- تتعرض المرأة للعديد من المشاكل الصحية خلال فترة الحمل، مثل مرض السكري وارتفاع ضغط الدم، مما يؤثر سلباً على الأم والجنين.
علاج تأخر الحمل
ومن خلال تجربتي مع تأخر الحمل وجدت أن هناك علاجات مختلفة لهذه الحالة مثل:
- العلاجات الدوائية: من الممكن الاعتماد على بعض الأدوية التي تعمل على زيادة عدد الحيوانات المنوية عند الرجال، وبعض الأدوية التي تحفز عملية التبويض عند النساء.
- التدخلات الجراحية: قد تتطلب بعض مشاكل العقم إجراء عملية جراحية لتصحيح المشكلة الصحية؛ على سبيل المثال: انسداد القناة المنوية عند الرجل، أو دوالي الخصية أو المرأة التي تعاني من مشاكل عضوية في الرحم أو المبيضين.
- التلقيح داخل الرحم: التلقيح داخل الرحم ينطوي على حقن السائل المنوي المأخوذ من الرجل أثناء فترة الإباضة في رحم المرأة. قبل إجراء هذا الإجراء، قد يصف الطبيب دواءً يحفز عملية الإباضة لدى المرأة.
- تقنيات التلقيح المساعد: وأشهرها عملية التلقيح الصناعي والتي تسمى بالتخصيب خارج الجسم أو في المختبر، حيث يتم تخصيب البويضة عن طريق جمعها مع الحيوانات المنوية من خارج رحم المرأة في بيئة مختبرية. ثم تعود البويضة المخصبة إلى رحم المرأة.
علاج تأخر الحمل بالأعشاب
خلال تجربتي في أواخر الحمل، شملت العلاجات والوصفات الطبية العلاج بالأعشاب وشملت:
وصفة الزنجبيل والماء الساخن
تناول كوب من مسحوق الزنجبيل عن طريق إضافته إلى كوب من الماء الساخن، بدءاً من اليوم الخامس من الدورة الشهرية ولمدة خمسة أيام لمدة شهرين متتاليين. وينصح أيضًا بشرب كوب قبل الإفطار.
وصفة العسل والتين الشوكي والكمون الأسود
كيلو من العسل الطبيعي الصافي -الخنجر- أو عسل السدر والتين الشوكي، مع سبع ملاعق من الكمون الأسود المطحون وفص من الثوم المهروس، تتناول الزوجة منه ملعقة كبيرة كل صباح على الريق. ثلاثة أشهر على الأقل.
وصفة بذور الشبت
قومي بشراء بذور الشبت من عند المعالجين بالأعشاب، وضعي ملعقة منها في كوب من الماء المغلي ويفضل تناولها في اليوم الخامس من الدورة الشهرية لمدة أسبوعين.
وصفة القرفة والحلبة والكمون الأسود
أضيفي خليط القرفة والحلبة والكمون الأسود إلى جبن الكرافت والماء المغلي واتركيه طوال الليل وتناوليه في اليوم الثاني من الدورة الشهرية.
تجربتي مع تأخر الحمل كان لها تأثير كبير علي وجعلتني أقوى وأكثر مرونة في مواجهة التحديات. كما ساعدني في التعرف على مدى التقدم العلمي في معرفة كافة أسباب تأخر الحمل.