الفرق بين إبرة الظهر والتخدير النصفي
الفرق بين التخدير النخاعي والتخدير النخاعي ليس كبيرا، حيث يعتقد الكثير من الناس أن كل منهما مختلف تماما من حيث التأثير وطريقة التناول. وانطلاقاً من هذا الاعتقاد يهمنا توضيح كافة المعلومات المتعلقة بالتخدير النخاعي عن طريق ايوا. موقع مصر .
الفرق بين الحقن الخلفي والتخدير النخاعي
يستخدم التخدير النخاعي في جراحات الجزء السفلي من الجسم ويعتبر أكثر أمانا لوجود بعض المشاكل الصحية التي تنشأ من استخدام التخدير العام، على الرغم من أن البعض يعتقد أن التخدير النخاعي يختلف تماما عن الحقن الخلفي.
لكن في الحقيقة لا يوجد فرق كبير بينهما حيث أن كلاهما يؤدي إلى نفس النتيجة ويتم استخدام نفس الدواء، والفرق البسيط يكمن فقط في الطريقة:
- التخدير الشوكي هو طريقة يتم فيها إعطاء التخدير مباشرة إلى الحبل الشوكي ولا يستغرق وقتًا حتى يبدأ مفعوله. يتم تخدير الجزء السفلي من الجسم بشكل كامل ويستخدم عادة في الولادة القيصرية وليس الولادة الطبيعية.
- في الحقن الخلفي، يتم إدخال إبرة مجوفة في المساحة القريبة من الحبل الشوكي ويتم إدخال قسطرة رفيعة من خلال الإبرة لتخدير الجزء السفلي من الجسم (البطن، الساق). التخدير يخدر الألم. وتستخدم هذه الطريقة في الولادة الطبيعية لأن هذه الطريقة تحافظ على قدرة الجنين على الدفع أثناء الولادة.
لكن في كلتا الطريقتين يتم تخدير الجسم باستخدام التخدير فوق الجافية، وفي كثير من الحالات التي تعاني من مشاكل في الجهاز التنفسي أو القلب يتم استخدام التخدير النخاعي أو الإبرة الشوكية ويكون التخدير العام خطيراً عليهم.
فوائد الحقن الخلفي أو التخدير النخاعي أثناء المخاض
ولحقن التخدير النخاعي فوائد عديدة نوضحها فيما يلي:
- وبما أن تأثيره المهدئ يستمر حتى اليوم الثاني من الولادة، فإنه يساعد على تخفيف الألم حتى بعد انتهاء عملية الولادة.
- يمكن إعطاؤه في أي وقت أثناء الولادة الطبيعية ويسمح للمرأة بالدفع دون الشعور بالكثير من الألم.
- ويضمن أن تكون الأم واعية وتستطيع رؤية لحظة خروج الجنين من المعدة.
- – آمن لأنه يمنع حدوث مشاكل صحية في الجهاز التنفسي.
- تجنب المضاعفات الناتجة عن وضع الأنبوب الحنجري والتي تسبب التهاب الحلق المستمر بعد الجراحة.
- وفي حالات الولادة القيصرية تكون كمية التخدير التي تصل إلى الجنين في حالة التخدير النصفي أقل من التخدير الكلي، حيث يخشى بعض الأطباء من وصول التخدير الكلي إلى المولود الجديد.
- بعد التخدير العام، على عكس التخدير النصفي، من الضروري إيقاظ المريض حتى يستعيد وعيه بالكامل.
- تجدر الإشارة إلى أن الأطباء يفضلون التخدير النصفي في العمليات الجراحية التي لا تتطلب أن يكون المريض فاقداً للوعي تماماً، حيث أن مضاعفاته أقل خطورة من التخدير العام، خاصة بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من أمراض القلب أو أمراض الجهاز التنفسي العلوي.
أنواع التخدير الموضعي
ومن الجدير بالذكر أنه عند عرض الفرق بين التخدير النخاعي والتخدير النخاعي، لا بد لنا من توضيح أنواع التخدير:
1- التخدير النخاعي
يتم إدخال الإبرة المستخدمة في حالات الولادة الطارئة والجاهزة من الخلف إلى السائل الموجود بين الفقرات المحيطة بالحبل الشوكي. ويستمر مفعول هذه الحقنة كمخدر قوي ويستمر تأثيرها المخفف للألم. لليوم الثاني.
2- التخدير حول الجافية
وبما أن هذا المصطلح يعتمد على تخدير المنطقة التي تسمى الجافية حول الأعصاب، يتم استخدام إبرة خلفية وقسطرة لإدخال مادة التخدير في هذه المنطقة. يستغرق التخدير وقتًا أطول من التخدير الشوكي. ونظرًا لتأثيره، يتم تناول جرعة أكبر من الجرعة المستخدمة في التخدير المايليني.
3- التخدير المركب
يتم استخدام التخدير النخاعي والتخدير فوق الجافية. يوفر التخدير الشوكي تخديرًا سريعًا عند بدء الجراحة، بينما يخفف التخدير فوق الجافية الألم بعد الانتهاء من الجراحة.
تلف إبرة الظهر
ومع توضيح الفرق بين التخدير النخاعي والتخدير النخاعي، نود أيضًا توضيح الأضرار الناجمة عن استخدام إبر العمود الفقري. ورغم أنه أكثر أمانًا إلا أن له بعض الآثار الجانبية التي قد تحدث على المدى الطويل ومن هذه الأضرار:
1- انخفاض ضغط الدم
أثبتت بعض الدراسات أن حوالي 14% من النساء اللاتي استخدمن التخدير النخاعي أو الحقن النخاعي عانين من ارتفاع ضغط الدم بعد ذلك؛ لما له من تأثير على الألياف العصبية، مما يؤدي إلى استرخاء الأوعية الدموية وخفض ضغط الدم.
2- الصداع
إذا حدث ثقب في الغشاء المحيط بالحبل الشوكي، فإن بعض السوائل الموجودة سوف تتراكم وتسبب الصداع، ولكن يمكن علاجه عن طريق تناول المسكنات وشرب الكثير من السوائل.
إذا استمر الصداع لفترة طويلة، قد يقوم الطبيب بإجراء يسمى رقعة الدم، والتي تقع على منطقة الجافية في العمود الفقري، حيث يتم حقن عينة صغيرة من الدم في المنطقة التي يوجد فيها الثقب، وهذا الدم تساعد الجلطة على إغلاق الثقب، وبالتالي إيقاف الشعور بالصداع.
3- فقدان السيطرة على المثانة
ويحدث ذلك بعد العملية بينما يستمر تأثير التخدير، لكنه ينتهي بعد فترة وقد يعود على المدى الطويل، وقد يحتاج بعض الأشخاص إلى إدخال قسطرة بولية للتحكم في المثانة.
4- العدوى الميكروبية
إذا كان طبيب التخدير غير مختص بتعقيم الأدوات المستخدمة للحقن، فقد يؤدي ذلك إلى إدخال نوع من العدوى إلى الجسم.
5- تلف الأعصاب
إذا قام الطبيب بإدخال الإبرة في المكان الخطأ وأصيب أحد الأعصاب الموجودة في ذلك المكان، فسيحدث نزيف يؤدي إلى تلف الأعصاب. ولذلك، إذا شعرت بوخز أو تنميل في المنطقة التي تم إدخال الإبرة فيها بعد الحقن. ويجب إبلاغ الطبيب عند الانتهاء من الدراسة.
الأعراض نادرة
هناك بعض الأعراض الخطيرة، لكنها نادرة جدًا، وتشمل:
- السكتة الدماغية إذا كان المريض يتناول أدوية سيولة الدم.
- ظهور النوبات والتشنجات.
- موت.
موانع لاستخدام الإبر الخلفية
وفي استمرار لشرحنا للفروق بين التخدير النخاعي والتخدير النخاعي سنوضح أن هناك بعض الحالات التي لا يجوز فيها استخدام التخدير النخاعي أو التخدير النخاعي، وهذه الحالات هي كما يلي:
- مرضى ارتفاع ضغط الدم.
- الأشخاص الذين يتناولون أدوية تسييل الدم.
- إذا رفض المريض تناول الحقنة.
- وجود التهابات جلدية في منطقة الحقن.
- في الحالات التي يتوقع فيها الطبيب حدوث نزيف حاد أثناء الجراحة.
وهكذا، أثبتنا أنه لا يوجد فرق كبير بين التخدير النخاعي والتخدير الشوكي. ومع توضيح أنه يجب الحصول على موافقة المريض للتخدير النخاعي، فقد قمنا أيضًا بتوضيح كافة المعلومات حول هذا النوع من التخدير من حيث أضراره وفوائده. يجب أن تعطى قبل العملية.