تجاربكم مع الجنين المعترض

منذ 3 ساعات
تجاربكم مع الجنين المعترض

ترغب العديد من النساء الحوامل في معرفة تجاربك مع الجنين المستعرض، حيث يكون الجنين في وضع غير طبيعي ويكون العمود الفقري للجنين في زاوية قائمة مع العمود الفقري للأم، لذلك تعتبر هذه الوضعية للجنين هي الوضعية الأكثر شيوعاً . وتكثر التساؤلات حول هذا الوضع بشكل كبير لدى النساء الحوامل اللاتي يعانين من نفس الحالة، لذلك سنتناول كل ما يتعلق بالمشكلة في هذا المقال عبر موقع أيوا مصر.

تجربتك مع الجنين المضبوط

تتغير أوضاع الجنين طوال فترة الحمل. في الأشهر الأولى من الحمل لا يتحرك، وبحلول الثلث الأخير من الحمل، هناك العديد من الأوضاع التي يمكن أن يتخذها الجنين، بما في ذلك الوضعية العرضية. وضعيتين لخفض الرأس يمكن خفضهما مع وضع الرأس في مواجهة ظهر الأم.

للأمهات اللاتي يعانين من انسداد وضع الجنين أثناء الحمل تجارب عديدة، ويتم التعبير عن هذه التجارب بكلام الأم على النحو التالي:

  • تقول امرأة حامل: أنا في الشهر التاسع من الحمل وجيني يحتج، كما أخبرني الطبيب ونصحني بالمشي لمدة نصف ساعة كل يوم خلال الفترة الأخيرة من الحمل لمساعدة جنيني على تغيير وضعه. .
  • وتقول أخرى: أنا في الشهر الثامن من الحمل وشكل الرحم غير منتظم مما يجعل الجنين يتحرك إلى وضع أفقي، وأنا خائفة جداً من هذا. عندما ذهبت إلى الطبيب المعالج نصحني بذلك. القيام ببعض التمارين حتى يتمكن الجنين من اتخاذ الوضعية الصحيحة.
  • ولدي أيضاً التجربة التالية: أنا حامل بتوأم في الشهر الثامن، وبعد فحص الجنينين بجهاز الموجات فوق الصوتية تبين أن أحدهما غير وضعه وأصبح معاقاً، فشعرت بالقلق والقلق الشديد. لقد شعرت بالألم بسبب هذا. وقال لي الطبيب أن أهدأ وألا أتوتر وأن هذا أمر طبيعي لأنني حامل بأكثر من جنين.

تمارين تساعد على تعديل وضعية الجنين

وروت تجارب إحدى السيدات قائلة: “في الشهر الثامن من حملي وأثناء فحص الجنين بجهاز الموجات فوق الصوتية تبين أن الجنين في وضع عرضي واقترح عليّ الطبيب المعالج القيام بذلك”. ممارسة بعض التمارين التي تساعد الطفل على تغيير وضعيته إلى الوضع الطبيعي وهذه التمارين هي كما يلي:

  • ونصحني بالمشي لمدة نصف ساعة يومياً في المناطق المفتوحة المليئة بالأشجار والحدائق لتقليل التوتر والقلق واستنشاق الهواء النقي.
  • كما نصحني بعدم حمل أي شيء ثقيل أثناء المشي، وشرب الكثير من الماء والسوائل أثناء المشي، والجلوس فوراً عندما أشعر بالتعب.
  • أقوم بتمارين الركوع والسجود لأنها تمارين مفيدة لمنطقة الحوض ويجب تكرارها طوال اليوم.
  • واقترح عليّ الطبيب أيضًا أن أقوم بتمارين الكرة المطاطية؛ وفي هذه التمارين أجلس على كرة مطاطية كبيرة دون القيام بأي حركات لأن وضعية الجلوس هذه تساعد الجنين على العودة لوضعه الطبيعي، حيث يكون الحوض مائلاً للأمام ويجب أن تكون الركبة منخفضة. في الفخذين وهذا مفيد جداً للجنين.
  • كما طلبت مني أن أقوم بتمارين القرفصاء في أواخر الحمل، حيث أن هذا التمرين يعزز الولادة الطبيعية ويساعد الجنين على اتخاذ الوضعية الصحيحة. يتم تنفيذ هذا التمرين من خلال الجلوس على سطح مستوٍ مع وضع ظهرك على الأرض. اتكئ على الحائط واجلس في وضعية القرفصاء، واحرص على لمس باطن قدميك وقم بذلك لمدة 20 دقيقة يوميًا.

أهم أسباب وضعية الجنين المستعرضة

وفي الشهر السابع من الحمل، عندما كانت حاملاً بتوأم، عرضت إحدى الحوامل التي ذكرتها خلال تجربتها بوضعية الجنين المجهض، تجربتها مع الجنين المجهض، قائلة إن طبيبتها أوضحت لها أن حملها بتوأم كان مشكلة. كما ذكر أن السبب الرئيسي الذي أدى إلى وصول وضعية الجنين إلى هذا الوضع هو أن هناك أسباب أخرى أدت إلى هذه الوضعية غير المرغوب فيها:

  • الحمل عدة مرات.
  • وجود أكثر من جنين في الرحم.
  • مرض ليفي.
  • نمو غير طبيعي في المشيمة، مثل المشيمة المنزاحة.
  • وجود خلل في نسبة السائل الأمنيوسي حول الجنين.
  • أو وجود عيوب خلقية في الرحم.
  • وجود ترهل في عضلات البطن.

ما هي الوضعية المثالية للجنين؟

نقلاً عن إحدى النساء الحوامل في أشهرها الأخيرة، تقول إنني عندما ذهبت إلى الطبيب لإجراء فحص دوري لجنيني بجهاز الموجات فوق الصوتية، أخبرني الطبيب أن الجنين ليس في وضعه الطبيعي ويتحرك. وضع وجهه للأسفل، فسألته عن الوضع الطبيعي للجنين. فأجابني بما يلي:

الوضع المثالي للولادة هو أن يكون رأس الطفل مقلوباً باتجاه ظهر الأم، ويتم سحب الذقن نحو الصدر ويكون الجزء الخلفي من الرأس جاهزاً للدخول إلى الحوض، ويستمر الجنين في هذا الوضع بين اليوم الـ32 والـ32. الأسابيع 36. الحمل.

وضعيات أخرى ليست مثالية للجنين

في إحدى تجاربك مع جنين متحدي تقول امرأة: عندما أخبرني الطبيب أن طفلي كان في وضعية التحدي أثناء الفحص قال لي لا تقلقي لأن هناك أوضاع كثيرة أكثر خطورة على الطفل . وأصعب من الموقف المتنازع عليه، على سبيل المثال:

  • وضعية الظهر العمودية: تسبب هذه الوضعية الكثير من الألم أثناء المخاض وتطيل مدته.
  • المجيء المقعدي الصريح، حيث يواجه وركا الجنين مسار الولادة وتكون الساقين والركبتين ملاصقتين للبطن، ويُعتقد أن هذا الوضع يشكل خطرًا كبيرًا على الجنين.
  • المجيء المقعدي الكامل، حيث يواجه وركا الجنين مسار الولادة وينحني الوركان والأرداف إلى الأسفل، وفي هذه الحالة قد يتعرض الطفل لإصابات أثناء الولادة.
  • إن المجيء بالقدم، حيث تكون إحدى قدمي الجنين أو كلتيهما في اتجاه قناة الرحم، ينطوي على خطر انزلاق الحبل السري وانقطاع تدفق الدم إلى الجنين.

تجربة وضعية الجنين الموضوعية هي إحدى تلك التجارب التي تزيد من مشاعر القلق والتوتر لدى الحامل بسبب خوفها الشديد من حملها، ولكن يمكنك مساعدة الجنين على العودة إلى وضعه الطبيعي من خلال ممارسة بعض التمارين البسيطة. وتلد في صحة وعافية.


شارك