تجربتي مع عملية ربط عنق الرحم
سنتعرف على تجربتي مع عملية ربط عنق الرحم وأسبابها وتوقيتها وطريقتها وآثارها الجانبية وغيرها من التفاصيل على موقع أيوا مصر لأن عنق الرحم هو المنطقة الواقعة بين الرحم وفتحة المهبل المكشوفة. يتعرض لضغط كبير خلال فترة الحمل.
وسوف أشرح أسباب إجراء هذه العملية والآلية المتبعة بناء على تجربتي مع عملية ربط عنق الرحم والتي قد تشكل خطرا على استمرار الحمل وسلامة الجنين. نجاحه.
تجربتي في ربط عنق الرحم
هناك العديد من التجارب التي تشرح آلية هذه العملية وطرق القيام بها:
تجربتي مع جراحة تطويق عنق الرحم كانت خلال حملي الأول، حيث علمت من خلال الطبيب أن لدي ضعف في عضلات عنق الرحم وأن هذا الوضع يهدد الحمل والجنين.
ولهذا السبب قمت بربط عنق الرحم في بداية الشهر الثالث. أعطاني الطبيب تخديرًا نخاعيًا واستغرقت الجراحة 30 دقيقة فقط.
بعد العملية أعطاني الطبيب بعض التعليمات والمعلومات الضرورية لاستمرار الحمل بسلاسة. وفي الواقع، عندما اتبعت جميع التعليمات حدث الحمل دون أي مشاكل خطيرة حتى تمت الولادة في منتصف الشهر التاسع. شهر.
تجربة فريدة من نوعها في ربط عنق الرحم
تعتبر عملية تطويق عنق الرحم من العمليات الشائعة التي ينصح بها الكثير من الأطباء في حالة ضعف عضلات عنق الرحم لضمان استقرار وثبات الجنين. وشملت هذه التجربة امرأة حصلت على حمل طبيعي، لكن حملها لم يكتمل أكثر من مرة. نصحها الطبيب بسبب خطر الإجهاض. وفي حملها الأخير، خضعت لعملية تطويق عنق الرحم لحماية الجنين.
ورغم خوفها من هذه العملية إلا أنها تمت بسلاسة وفي وقت قصير وتمت في بداية الشهر الثالث واكتمل الحمل دون أي مشاكل.
أسباب ربط عنق الرحم
يقع عنق الرحم بين قاعدة الرحم والمهبل ويمكن أن يعرض الجنين للخطر في حالة وجود أي مشكلة أو ضعف في عضلات عنق الرحم. لذلك يقوم الطبيب بإجراء جراحة عنق الرحم في بعض الحالات مثل:
- انفصال المشيمة المبكر.
- تحرير المشيمة من وضعها الطبيعي.
- تعاني المرأة من أي مرض في منطقة عنق الرحم.
- – في بعض الحالات توسع عنق الرحم.
- العديد من الولادات المبكرة أو الإجهاض.
- ضعف عضلات عنق الرحم.
وقت إجراء ربط عنق الرحم
- في حال حدوث إحدى الحالات المذكورة أعلاه، يقرر الطبيب إجراء عملية ربط عنق الرحم، وفي معظم الحالات يتم إجراؤها في الشهر الثاني عشر أو الرابع عشر، أي في الشهر الثالث من الحمل.
- ولتفادي الضغط على عنق الرحم خلال الأشهر الثلاثة الثانية من الحمل، يتم إجراء هذه العملية باستخدام التخدير النخاعي أو العام، وذلك حسب الحالة الصحية للحامل وقرار الطبيب المعالج للحالة.
- لا تستغرق هذه العملية وقتاً طويلاً وتتم بسهولة بحيث لا تشكل أي خطر على الجنين أو الأم، ولا تمنع تكرار الحمل، فهي تساعد فقط على الحفاظ على الحمل. .
كيف تتم عملية ربط عنق الرحم؟
- خلال تجربتي في عملية تطويق عنق الرحم، أوضحت الطبيبة في البداية أن سبب العملية هو ضعف العضلات في هذه المنطقة وأن ذلك قد يؤدي إلى فقدان الجنين في الأشهر اللاحقة من الحمل.
- خلال هذه العملية، قام الطبيب بتخديري كليًا واستغرقت العملية حوالي 25 دقيقة. وفي الوقت نفسه، قام بربط عنق الرحم بإحكام بخيط قوي حتى لا يتعرض لأي ضغط يمكن أن يسبب هذا الخيط أثناء الحمل. يستريح
- ومن الجدير بالذكر أنه يجب إزالة هذا الخيط فور الشعور بآلام المخاض حتى يتم إخراج الجنين. ولذلك فإن هذه العملية لا تؤثر سلباً على القدرة على الحمل والولادة مرة أخرى.
الموعد النهائي بعد ربط عنق الرحم
يبقى خيط عنق الرحم موجوداً طوال فترة الحمل، وعندها يقوم الطبيب بإزالته بين الأسبوعين 37 و39، عندما تنتهي وظيفته، وبعد 24 ساعة من إزالة الخيط يمكن أن تحدث الولادة.
ومن الجدير بالذكر أنه في حالة ربط البطن يستمر ربط عنق الرحم وتلد المرأة بعملية قيصرية. حالة خاصة.
التفريغ بعد ربط عنق الرحم
بعض الإفرازات التي ظهرت لي أثناء عملية ربط عنق الرحم زادت من قلقي ودفعتني لزيارة الطبيب للتأكد من أن ربط عنق الرحم لا يزال في مكانه والتأكد من صحة الجنين.
في هذه الأثناء، شعرت بالارتياح عندما أبلغني طبيبي بوجود إفرازات. تتضمن المعلومات المتعلقة بالخروج بعد تطويق عنق الرحم ما يلي:
1_إفرازات بنية اللون
تشتكي بعض النساء من ظهور إفرازات بنية اللون بعد ربط عنق الرحم طوال فترة الحمل. وقد ذكر الأطباء أن ذلك يعتبر أمرا طبيعيا نتيجة هذا الإجراء، إذ لا يوجد علاج محدد له ولا يشكل أي خطر. للأم أو الجنين.
2_إفرازات صفراء
ويذكر الأطباء أن الإفرازات الصفراء هي أحد آثار العملية، لكن في حالة وجود إفرازات ذات رائحة كريهة لا بد من استشارة الطبيب لأنها تشير إلى وجود التهاب في هذه المنطقة.
وفي هذه الحالة يصف الطبيب بعض الأدوية التي تساعد في علاج التهاب المهبل وتقليل ظهور الإفرازات ذات الرائحة الكريهة.
أعراض ربط عنق الرحم
ذكرنا سابقاً أن ربط عنق الرحم يستمر طوال فترة الحمل، لكن في بعض الحالات النادرة من الممكن أن ينقطع هذا الربط مما يسبب أعراض معينة تتطلب زيارة الطبيب فور حدوثها، ومن هذه الأعراض:
- ألم شديد في منطقة عنق الرحم.
- ظهور إفرازات ذات رائحة كريهة.
- كسر ماء الجنين.
- ظهور آلام تدل على الولادة.
- نزيف حاد.
الآثار الجانبية لربط عنق الرحم
تعتبر عملية ربط عنق الرحم عملية آمنة جداً ونسبة نجاحها تتراوح بين 85% إلى 95% دون أن تشكل أي خطر على الجنين أو الأم. ولكن في بعض الحالات النادرة قد تحدث بعض المضاعفات أو الآثار الجانبية، مثل:
- تمزق كيس الجنين.
- تمزق عنق الرحم.
- الشعور بالألم أثناء التبول.
- الولادة المبكرة.
- ظهور بعض الإفرازات.
- بضع قطرات من الدم.
- الإصابة بعدوى مهبلية.
- القيء.
- صداع.
- صعوبة الولادة الطبيعية واللجوء إلى الولادة القيصرية.
- آلام الظهر والبطن.
- الشعور بالتشنج.
- الإصابة بالحمى.
نصائح بعد عملية ربط عنق الرحم
إن إجراء هذه الجراحة يحمي الجنين ولا يعرضه لأي مخاطر، كما أن نسب نجاحها عالية جداً. ويقدم لها الطبيب بعض النصائح لتقليل المخاطر التي قد تتعرض لها الأم خلال فترة الحمل. الأمور التي يجب القيام بها بعد إجراء العملية مثل:
- الراحة في المستشفى لمدة 24 ساعة بعد الجراحة.
- الالتزام بالراحة التامة لمدة 10 أيام بعد العملية، حيث لا ينصح بالأعمال الشاقة أو حمل الأثقال.
- الاعتماد على بعض مثبتات الحمل ومضادات الالتهاب لفترة، حسب قرار الطبيب.
- تجنب الأطعمة التي تحتوي على القرفة وزيت السمسم أو الأطعمة الغنية بالتوابل.
- في بعض الحالات يمنع الطبيب الجماع خلال فترة الحمل، خاصة في الأشهر الثلاثة الأخيرة، بسبب القلق على الجنين.
- في حالة ظهور إفرازات ذات رائحة كريهة، فمن الضروري الذهاب إلى الطبيب.
- إذا شعرت بألم في منطقة البطن أو الظهر، أو لاحظت ظهور بقع دم أو أي أعراض لارتخاء وتر عنق الرحم، توجهي فوراً إلى الطبيب أو أقرب مستشفى.
وفي الختام، بعد أن تعرفت على تجربتي مع عملية تطويق عنق الرحم وكل ما يتعلق بها، تجدر الإشارة إلى أن إجراء هذه العملية لها فوائد كبيرة وآثار جانبية بسيطة، لذلك لا ينبغي تأخيرها حفاظاً على حياة المريضة. الجنين