تجربتي مع فطريات المهبل
سأحدثكم عن تجربتي مع الفطريات المهبلية التي تسمى الكانديدا من خلال موقع ايوا مصر، فهي من التجارب النشوية المهمة التي مررت بها أيضًا، تعاني الكثير من النساء من الفطريات المهبلية من وقت لآخر ولأسباب مختلفة. وهو في الأساس نوع ينمو بشكل طبيعي في أجزاء معينة من الجسم، ولكن مع زيادة نسبه يمكن أن يسبب مشاكل وآثار جانبية ضارة.
تجربتي مع الفطريات المهبلية
وسمعت قصصاً كثيرة من نساء أصيبن بهذا الفطر وعانين أيضاً من آثاره الجانبية الضارة، إذ كانت هناك امرأة واحدة: “أنا متزوجة منذ حوالي 6 أشهر، لم أستطع الاستمتاع به على الإطلاق. “زواجي بسبب هذه الفطريات.”
وكانت كميات الإفراز الكبيرة الناتجة تجعلني أشعر بالحرج والانزعاج الشديد أثناء ممارسة أنشطتي اليومية، وكنت أشعر بها عند التبول، كما أنها تسبب لي حكة لا تطاق. وقد أوصى لي الطبيب بعلاج لهذا الأمر. على شكل تحميلة مهبلية.
واستخدمت في هذا العلاج أيضًا حبوب الفلوكونازول التي تناولتها كحبة واحدة، إلى جانب نوع من الفوارة وكريم صبغ يعمل كمطهر، بالإضافة إلى عقار فلاجيل المطهر. كما نصحني الطبيب بالشرب. أشرب أكبر قدر ممكن من الحليب وأضيف أكبر قدر ممكن من الثوم إلى وجباتي.
وكان من بين توصياته عدم استخدام المستحضرات لأغراض النظافة الشخصية، لاعتقاده أنها تضر البكتيريا المفيدة. ونصح بعدم ممارسة الجماع خلال فترة العلاج التي تتراوح بين 3 و6 أيام، وبعدها يعود كل شيء إلى حالته الطبيعية. كان هناك.
هذا كان رأي طبيبتي أثناء تجربتي مع الفطريات المهبلية، لكن ما حدث بالفعل هو أنني فعلت ما قاله لي الطبيب وبمجرد انتهاء فترة العلاج، بدأت الفطريات تنمو مرة أخرى وقمت بمعالجتها مرة أخرى وزالت. أعود للمرة الثالثة ويستمر الأمر ولا أعرف ماذا أفعل.
تجربة لامرأة تعاني من الفطريات المهبلية
خلال تجربتي مع الفطريات المهبلية سمعت تجربة أخرى من امرأة متزوجة منذ 5 أشهر. ووصفت تجربتي مع الفطريات المهبلية بأنها أشبه بالمعاناة من الفطريات الموجودة في المهبل لأنها تسبب الالتهابات.
في البداية كانت إفرازاته سميكة وبيضاء، وعلم أنه أيضًا يعاني من بكتيريا الإشريكية القولونية. أعطاها الطبيب تحميلة مهبلية بالإضافة إلى كريم يحمل نفس الاسم. ومع تطبيق العلاج تحسنت حالته بشكل كبير، لكن في نهاية فترة العلاج عادت الأعراض إليه بشكل أشد من ذي قبل.
ذهبت إلى طبيب آخر وأعطاني حبة تسمى ميترونيدازول، تؤخذ عن طريق الفم ثلاث مرات في اليوم لمدة خمسة أيام. ومع ذلك، لم يكن هناك أي تحسن، لذلك استخدمت الفلاجيل مع التحميلة المهبلية التي تسمى جاينوميكازول واستمرت على هذا لمدة 6 سنوات. أيام واستخدم معه مستحضر البيتادين المطهر.
لاحظت أن الحالة ظلت جيدة، لكن عندما التقيت بزوجي عاد الألم مرة أخرى، فاستخدمت تحاميل فلاجينيل، كورس 10 علاجات، ولم أجد أي نتيجة. حتى أن زوجي اشترى لي دواءً للعلاج. ولكن لم يكن له أي تأثير.
أسباب الفطريات المهبلية
تسمى الفطريات المهبلية بالمبيضات من الناحية الطبية؛ يشير إلى نوع من فطريات الخميرة التي تنمو في أجزاء مختلفة من الجسم. توجد هذه الفطريات في أماكن معينة في أجسام الكثير من الأشخاص، ولا يلاحظ وجودها بنسب قليلة في الجسم لأنها ليست سببًا. الضرر أو الأعراض:
- وتنشأ المشاكل عندما تكبر لأنها تسبب أمراضاً تحرج وتضر أصحابها.
- ويحدث لأسباب مختلفة، مثل الاستخدام غير المسؤول للأدوية، وخاصة المضادات الحيوية.
- تسبب المضادات الحيوية خللاً في توازن البكتيريا في الجهاز الهضمي.
- كما أن سوء التغذية والتوتر من العوامل المهمة في ضعف المناعة مما يضعف مقاومة الفطريات.
- يمكن أن تنتشر المبيضات إذا كان الشخص يعاني من مرض مناعي، وتزداد احتمالية الإصابة بها مع استخدام العلاج الكيميائي لعلاج السرطان.
الأمراض التي تسببها المبيضات
ومن خلال تجربتي مع الفطريات المهبلية وجدت أن تكاثر مثل هذه الفطريات يسبب أمراضًا كثيرة لحاملاتها، منها:
- داء المبيضات التناسلي: وهو النوع الذي يتطور أيضًا في المهبل والأعضاء التناسلية. وتشمل أعراض الإصابة بالحكة الإحساس بالحكة وتهيج الجلد والتهابه، وبالتالي زيادة معدل الإفرازات المهبلية لدى النساء.
- داء المبيضات الفموي البلعومي: وذلك عندما يتواجد هذا النوع من الفطريات في الفم، ومن أعراضه ظهور لون أبيض على لسان الشخص المصاب بالإضافة إلى الشعور بالألم.
أعراض عدوى الخميرة المهبلية
تسمى هذه الفطريات بالتهابات الخميرة، ولكنها تعرف طبياً بداء المبيضات، وللإصابة بها بعض الآثار الجانبية:
- كما أن المرأة التي تشعر بحكة قوية تشتكي من ألم في منطقة المهبل.
- قد يحدث الألم أثناء ممارسة العلاقة الجنسية بين الشخص المصاب وشريكته.
- قد يكون لدى المرأة إفرازات سميكة تشبه الجبن ولها رائحة تشبه رائحة الخميرة، أما إذا كانت الرائحة سيئة للغاية فذلك بسبب البكتيريا المهبلية وليس فطريات الكانديدا.
- كما قد تشتكي المرأة المصابة من عدم الراحة أو الألم عند التبول أو زيادة في نسبة الإفرازات المهبلية عن المعدل الطبيعي.
- وعلى الرغم من أن هذه الفطريات تسبب أعراضًا خفيفة بشكل عام، إلا أنها قد تتحول أحيانًا إلى مشاكل التهابية وتصل إلى حد التورم.
- بالإضافة إلى ذلك، مع تطور الحالة، يمكن أن يسبب تشققات في جدار منطقة المهبل.
- ومن الممكن أن تنقله الأم الحامل إلى طفلها أثناء الرضاعة.
الفئات الأكثر عرضة للإصابة بعدوى الخميرة المهبلية
ورغم شيوع الإصابة بين الكثير من النساء، حيث تصل نسبة الإصابة إلى ما يقارب 20% من النساء، إلا أن هناك فئات أكثر عرضة للإصابة من غيرها:
- تستخدم النساء حبوب منع الحمل المركبة ذات التأثير الهرموني، والمعروفة باسم حبوب منع الحمل.
- النساء المصابات بمرض السكري.
- النساء اللاتي يستخدمن المضادات الحيوية بشكل مفرط وغير ضروري.
كيفية الوقاية من الفطريات المهبلية؟
ينمو فطر المبيضات بشكل طبيعي في المهبل لدى ما يصل إلى 20% من النساء ولا يعانين من أي أعراض أو مشاكل. وبعد الألم والمعاناة، تتعلم كل فتاة تغيير عاداتها لتجنب مشكلة الفطريات. إليك ما يجب فعله لتجنب ذلك:
- استبدال الملابس الداخلية المصنوعة من الألياف الصناعية بملابس داخلية مصنوعة من القطن؛ سيساعد ذلك على منع الإصابات أو تقليل تطور الحالة.
- كما أنه يحل مشكلة تناول المضادات الحيوية التي تؤدي إلى الإصابة بالعدوى الفطرية وتفاقم الحالة. ويجب تجنب تناولها إلا عند الضرورة.
- إذا حدث تغير في بيئة المهبل فإن ذلك سيؤدي إلى تطورات سيئة وينتج عنها التهابات ومشاكل. تغير البيئة هنا يرجع إلى التغيرات الهرمونية أو التغيرات المناعية.
كيف يتم تشخيص عدوى الخميرة المهبلية؟
ويتم تشخيصه من خلال فحص عينة من الإفرازات المهبلية للمرأة المصابة، حيث أن وجود الفطريات لا يعني بالضرورة أنها هي سبب المشاكل، حيث أن الفطريات تتواجد لدى نسبة كبيرة من النساء دون أن تسبب آثاراً كبيرة، أي :
- يبدأ الطبيب بوصف الأدوية المضادة للفطريات للمرأة المصابة.
- معظم الحالات مناسبة لجرعة واحدة من الفلوكونازول عن طريق الفم.
- وهناك أدوية أخرى على شكل تحاميل أو تحاميل يتم إدخالها في المهبل لعلاج الفطريات.
- في الحالات الشديدة التي لا تقبل العلاج، هناك حاجة إلى بروتوكولات علاجية أخرى.
- على سبيل المثال، قد تحتاج إلى جرعات أعلى من الفلوكونازول.
- ويمكن أيضًا استخدام بعض الأحماض مثل النيستاتين أو حمض البوريك.
- كما يمكن استخدام حمض الفلوسيتوسين لعلاج مشكلة تفاقم الفطريات في منطقة المهبل.
من تجربتي مع الفطريات المهبلية، تعلمت أن العادات التي يمارسها الإنسان مع نفسه، حتى لو كانت بسيطة مثل اختيار الملابس، يمكن أن تكون ضارة لنفسه. ولن يسبب أي ضرر إذا كان موجودا بكميات صغيرة.