تجربتي مع الولادة في الشهر السادس
تجربة ولادتي في الشهر السادس كانت صعبة ومؤلمة للغاية ومليئة بالمخاطر والمخاوف، لكني أود أن أشارككم هذه التجربة حتى تستفيدوا من تجربتي. الولادة المبكرة تعرض الأم والجنين لآثار ضارة. هناك بعض المخاطر، ولكن في معظم الأحيان يتم التعامل مع هذه الحالات بطريقة صحية، وهذه هي المشكلة. هناك أسباب لذلك، وهناك مدخلات وهناك بعض العواقب وسأحدثكم عن هذه التجربة من خلال موقع آيوا كورن.
تجربتي ولادتي في الشهر السادس
نعلم جميعًا أن الولادة تتم عادةً في الشهر التاسع، لكن تجربة ولادتي كانت مختلفة، فقد ولدت أنا والعديد من النساء الأخريات في وقت مبكر جدًا، وكان ذلك في الشهر السادس.
تتعدد الأسباب التي تجعل الحامل تواجه هذه المشكلة وأنا من الذين يواجهون مشكلة الولادة المبكرة وعندما تعرضت لها قمت بالبحث لمعرفة الأسباب وكيفية التعامل مع مخاطرها والحد من نتائجها السلبية وذلك ما سأشاركه معك حتى نتمكن جميعًا من الاستفادة من هذه التجربة.
أسباب الولادة في الشهر السادس
عندما بدأت تجربة ولادتي في الشهر السادس، تعرفت على الأسباب الطبية والعلمية العديدة التي تؤدي إلى حدوث ذلك، والتي سنناقشها فيما يلي:
- تتعرض المرأة لحادث ما، للحوادث الجسدية التي تتعرض لها الحامل، كالسقوط من ارتفاع، أو حادث سيارة، أو الإجهاد الزائد، كل هذه الحوادث من الممكن أن تتسبب في ولادة الحامل مبكراً. إذا كانت هذه الحوادث لا تؤذي الجنين.
- تصاب المرأة الحامل ببعض الأمراض أو الجراثيم؛ وذلك لوجود أمراض وجراثيم مختلفة تتعرض لها الأم؛ ومنها الأمراض التي تنتقل إلى الجنين أثناء وجوده في الرحم. هذه الأمراض يمكن أن تسبب ولادة الجنين قبل الأوان.
- العامل الوراثي له دور قوي في تحديد موعد الولادة. نرى أن الولادة المبكرة شائعة في بعض العائلات.
- يلعب عمر الأم دورًا مهمًا في التحكم في توقيت الولادة. تعتبر الولادة المبكرة شائعة بين النساء الحوامل الشابات تحت سن 18 عامًا، وكذلك بين الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 40 عامًا.
- يمكن أن يكون تمزق كيس الماء المبكر سببًا للولادة المبكرة لأنه يسبب القذف المبكر للسائل الأمنيوسي.
- وجود تشوهات خلقية للجنين.
- – أن تدخن الأم أو تشرب الكحول.
- الحمل بتوأم.
- التعرض للكثير من الضغوط النفسية.
- تناول بعض الأدوية دون استشارة الطبيب.
- إذا كانت الأم تعاني من أمراض مزمنة مثل ارتفاع ضغط الدم أو مرض السكري.
أعراض الولادة المبكرة
هناك بعض الأعراض التي تظهر عند المرأة الحامل وتؤدي إلى الولادة المبكرة وتأكدت منها في تجربتي للولادة في الشهر السادس، لذا يجب أن نأخذها بعين الاعتبار ومن هذه الأعراض:
- الشعور بتشنجات مؤلمة وغير محتملة في أسفل البطن.
- وجود ألم شديد في منطقة الخصر، وقد يكون مستمراً أو متقطعاً.
- – حدوث انقباضات حادة تزداد تدريجياً.
- تشنجات مشابهة لتشنجات الدورة الشهرية.
- إفرازات مهبلية بنية اللون، أو إفرازات ممزوجة بالدم.
- انتبه إلى التورم في اليدين والساقين والوجه.
- انفجار كيس الماء السلوي.
- الصداع الشديد وعدم وضوح الرؤية.
- أعراض مثل الغثيان والقيء والبرد والإسهال.
- تغير في حركة الجنين.
- الشعور بالألم أثناء التبول.
- يخرج سائل مائي شفاف من المهبل.
- نزيف.
طرق الوقاية من الولادة المبكرة
وسنتحدث عن بعض الطرق التي تعلمتها من تجربة ولادتي في الشهر السادس للمساعدة في الوقاية من الولادة المبكرة وتقليل مخاطرها:
هناك بعض القواعد التي يجب على المرأة الحامل اتباعها لتقليل فرص الولادة المبكرة:
- يجب عليك تجنب الجماع أثناء الحمل.
- الابتعاد عن التدخين والكحول.
- لا ترتدي ملابس ضيقة؛ لأنه يساعد على تضييق الرحم.
- اشرب الكثير من الماء.
- لا ترتدي الكعب العالي لأنه يجهد الرحم.
- يجب عليك الاعتماد على نظام غذائي صحي وممارسة الرياضة.
- عدم الوقوف لفترات طويلة من الزمن.
- لا تمارس الرياضة بقوة أو بقوة.
- عدم الإكثار من شرب المشروبات الساخنة لأنها تسبب سيولة الدم.
متى تكون الولادة خطيرة في الشهر السادس؟
أظهرت الأبحاث أن ما يقرب من 12% من الأطفال بعمر ستة أشهر يتمتعون بصحة جيدة وينموون بشكل طبيعي. وللتخلص من مرحلة الخطر يجب على الأم أن تعي أهمية إدخال طفلها إلى الحضانة وتطمئنها على ذلك. ويتم الاعتناء بها بشكل صحيح لتجنب أي آثار جانبية للولادة المبكرة.
بالإضافة إلى ذلك، يجب على الأم أن تدرك أن هناك تعليمات معينة يجب عليها اتباعها عند رعاية الطفل الرضيع في المنزل من أجل توفير بيئة صحية مناسبة لنمو الطفل الطبيعي.
إذا كان الطفل يعاني من فقدان شديد في الوزن وصعوبة في التنفس، فقد يكون ذلك مهددًا للحياة، خاصة إذا كانت الرئتان أو بعض الأعضاء المهمة غير مكتملة النمو.
أثبتت بعض الدراسات أن الأطفال الذين يولدون قبل الأوان يعانون من تأخر التعلم واضطرابات النمو والعديد من المشاكل الصحية.
مضاعفات الولادة المبكرة
- هناك العديد من المضاعفات التي يمكن أن تحدث للطفل عند ولادته قبل الأوان. وذلك لأن الجسم وأجهزته وأعضائه لا تنمو بشكل طبيعي بشكل كامل، ومن هذه المضاعفات:
- تحدث مشاكل في الجهاز التنفسي.
- – يعاني من بعض الالتهابات.
- وجود مشاكل في القلب والأوعية الدموية.
- مشاكل في الكلى.
- مشاكل في الجهاز الهضمي (عسر الهضم)، لدرجة أنها تجد صعوبة في الرضاعة الطبيعية.
- مشاكل الدم مثل فقر الدم، وهو انخفاض في عدد خلايا الدم الحمراء.
تطورات الجنين في الشهر السادس
هناك بعض التطورات التي يمر بها الجنين في الشهر السادس من الحمل، وهو لا يزال في مرحلة التكوين، وعندما تحدث الولادة مبكراً قد تسبب مضاعفات نتيجة فقدان الأعضاء والهياكل، كما ذكرنا. استعداد الجسم للقيام بالوظائف الطبيعية.
وتتمثل هذه التطورات في 4 مراحل أساسية تحدث خلال أسابيع الشهر القمري السادس:
- في الأسبوع الأول يصل وزن الجنين إلى 450 جراماً تقريباً، وطوله إلى 28 سم تقريباً. تصبح خطوط الوجه واضحة وتتشكل العيون.
- وفي الأسبوع الثاني يصل وزن الجنين إلى 550 جراماً تقريباً، ويصل طوله إلى 29 سم. تبدأ عضلات الجسم بالتشكل وتكتسب أيضًا السمع.
- وفي الأسبوع الثالث يصل وزن الجنين إلى 600 جرام تقريباً، وطوله إلى 30 سم تقريباً. تتشكل الحويصلات الهوائية داخل الجهاز التنفسي.
- في الأسبوع الأخير من الشهر السادس، يصل وزن الجنين إلى 690 جرامًا، ويبلغ طوله 34 سم تقريبًا. خلال هذه الفترة يستطيع تمييز الأصوات بوضوح.
كيف يتم التعامل مع الطفل بعد الولادة في الشهر السادس؟
هناك بعض النصائح التي تعلمتها من التجارب الصعبة والتي أريد من كل أم أن تتبعها من أجل الحفاظ على سلامة طفلها؛ وأهمها:
- مراقبة درجة حرارة مكان الطفل، حيث يجب على الأم التأكد من وضع الطفل في مكان بدرجة حرارة مناسبة ومريحة.
- استحم واعتني بطفلك بشكل مناسب، ولا تجعل ماء الاستحمام باردًا جدًا أو ساخنًا جدًا.
- تأكد من تغيير الحفاضات بانتظام.
- مساعدة الطفل على النوم، وتوفير بيئة هادئة حتى يتمكن من النوم بهدوء وسكينة دون إزعاج، والتأكد من أن الإضاءة خافتة ليلاً.
- إرضاع الطفل كلما جاع وتلبية كافة احتياجاته؛ لأن الأطفال يشعرون بالجوع الشديد في الأشهر الأولى.
- المتابعة الدورية والمنتظمة مع طبيب الأطفال ضرورية للتأكد من عدم وجود أي مشاكل.
تجربة ولادتي في الشهر السادس كانت مزعجة. ويجب أن نحاول الحد من حدوث هذه المشاكل لأنه إذا أهملناها لا تسير الأمور على ما يرام دائمًا.