كيف تكون دوخة الحامل
ما هي الدوخة أثناء الحمل وكيف يمكن الحد منها؟ الدوخة والغثيان والقيء التي تظهر عند النساء خاصة في بداية الحمل، من أعراض الحمل في الأشهر الأولى، فكيف يمكن التعامل معها وماذا يمكن القيام به؟ ما هي التطبيقات التي تساعد في السيطرة على هذه؟ وفي هذه السطور سنجيبكم على هذا الموضوع، وكذلك: إجابة سؤال كيف تحدث الدوخة أثناء الحمل، عبر موقع أيوا مصر.
كيف تحدث الدوخة أثناء الحمل؟
غالبًا ما تشعر المرأة الحامل بالدوخة وتشعر بأن الأشياء من حولها تدور حولها ولا تستطيع الحفاظ على توازنها. ويرجع ذلك إلى زيادة هرمون البروجسترون الذي يعمل على استرخاء الأوعية الدموية. ومن بين الأسباب الأخرى العديدة التي تؤدي إلى هذه الدوخة، ارتفاع مستويات السكر في الدم نتيجة التغيرات في عملية التمثيل الغذائي.
كيفية الحد من الدوخة
وبعد أن تعرفنا على ماهية الدوخة عند المرأة الحامل، نؤكد عليك عزيزتي الحامل اتباع عدد من النصائح لتقليل الدوخة والسيطرة عليها، ومنها:
- تجنب الوقوف لفترات طويلة وتأكد من تحريك قدميك باستمرار إذا لزم الأمر.
- عدم النهوض من السرير فوراً أو الاستلقاء في الحمام لفترة طويلة، خاصة بعد الثلث الثاني من الحمل.
- تناول وجبات صحية وخفيفة بانتظام طوال اليوم.
- لا تستحم بالماء الساخن.
- ارتداء الملابس الفضفاضة لضمان تحسين الدورة الدموية في الجسم.
- قف ببطء وقم بشد عضلات ساقيك قدر الإمكان.
نصائح يجب اتباعها عند الشعور بالدوخة الشديدة
إذا كانت المرأة الحامل على وشك الإصابة بالدوخة الشديدة أو الإغماء، فعليها اتباع بعض النصائح والممارسات للسيطرة على هذه الحالة.
- اجلس أو استلقِ ورأسك منخفض قدر الإمكان.
- خذ نفسا عميقا.
- افتح أقرب نافذة واقترب من الرسم.
- تناول الأطعمة المليئة بالحديد.
متى يجب أن تذهب إلى الطبيب؟
هناك بعض الحالات التي تتطلب العلاج الفوري، مثل النزيف المهبلي، أو الدوخة، أو آلام البطن. قد تكون هذه الحالة ناجمة عن الحمل خارج الرحم. ولذلك، سيقوم الطبيب باتخاذ عدد من الإجراءات، بما في ذلك فحص المشيمة، للتأكد من الحالة الصحية للحامل.
إذا كانت لدى الحامل شكاوى مثل عدم وضوح الرؤية أو خفقان القلب أو الصداع، فيجب عليها إجراء فحص دم للتأكد من عدم إصابتها بفقر الدم، وإذا كانت تعاني من صعوبة في التنفس فيجب استشارة الطبيب.
أسباب الدوخة عند النساء الحوامل
هناك أسباب عديدة للدوخة عند المرأة الحامل، وتزداد هذه الحالة مع نمو الجنين وضغط الرحم على الشرايين، مما يزيد من حدوث الدوخة. وفيما يلي أهم أسباب الدوخة عند النساء الحوامل:
- يؤدي النهوض من السرير بسرعة إلى انخفاض ضغط الدم والشعور بالدوار بسبب عدم تدفق الدم بشكل كافٍ إلى الدماغ.
- الاستلقاء على ظهرك لفترة طويلة يؤدي إلى انخفاض ضغط الدم ويسبب الدوخة.
- نتيجة لانسداد الشهية الذي تعاني منه الحامل في بداية أشهر الحمل، ينخفض مستوى السكر في المساء بسبب عدم تناول الطعام بشكل كافٍ على مدار اليوم.
- المعاناة من فقر الدم، الذي يؤدي إلى انخفاض مستويات الحديد في الجسم.
- تعتبر التغيرات الهرمونية من أسباب الدوخة أثناء الحمل؛ ومنها هرمون الريلاكسين الذي يتسبب في اتساع الأوعية الدموية للسماح بوصول الدم إلى الجنين، ونتيجة لذلك، يحدث تباطؤ في عودة الدم إلى الرأس، وخاصة أن هذا يسبب الدوخة. ويصاحبه وقوف مفاجئ أو مجهود.
- الإغماء الوعائي: ويحدث نتيجة الانخفاض المفاجئ في ضغط الدم، خاصة في المراحل الأولى من الحمل.
- نقص التغذية: قد تحدث الدوخة بسبب نقص التغذية لدى المرأة الحامل، خاصة خلال الثلث الثاني والأخير من الحمل، حيث تحتاج الحامل خلال هذه الفترة إلى المزيد من السعرات الحرارية لتوفير الطاقة اللازمة لنمو الجنين.
- إذا لم يتمكن من الحصول على هذه السعرات الحرارية، فإن نسبة السكر في الدم تنخفض، مما يسبب الدوار أو الدوار.
- مقاومة الأنسولين: إحدى وظائف الأنسولين هي هضم الجلوكوز وتحويله إلى طاقة. خلال فترة الحمل، لا يستطيع الجسم استخدام الأنسولين بشكل طبيعي، مما يؤدي إلى مقاومة الأنسولين والشعور بالدوار لاحقًا.
- يؤدي المجهود المفرط إلى توسيع الرحم، ويشكل ضغطًا على أعضاء الجسم المختلفة، بما في ذلك الرئتين، مما يؤدي إلى عدم قدرتها على التنفس بشكل كافٍ. ولذلك فإن صعوبة التنفس مع المجهود تسبب شعوراً بالدوخة لدى الحامل.
- المعاناة من مشاكل صحية معينة: يمكن أن يكون سبب الدوخة أيضاً مشاكل صحية لا علاقة لها بالحمل، وعندما ترتبط هذه المشاكل بالحمل فإن المشكلة تعتبر أكثر خطورة وتتطلب المزيد من الاهتمام، خاصة إذا كانت الحامل تعاني من ارتفاع ضغط الدم الشديد أو ارتفاع ضغط الدم. يعاني من فقر الدم.
علاج الدوخة أثناء الحمل
يختلف العلاج المناسب للدوخة عند النساء الحوامل حسب السبب المسبب لها. في حالة وجود مشاكل في القلب، تحتاج الحامل إلى العلاج في المستشفى تحت الرعاية الطبية، الأمر الذي قد يتطلب العلاج المنزلي باستخدام بعض الأدوية الطبية. لا تتعارض مع الحمل ومنها:
- تناول فيتامين ب6 ودوكسيلامين لتقليل الدوخة في الصباح.
- تغيير نمط حياتك واتباع بعض الأنماط الغذائية، خاصة إذا كنت تعاني من انخفاض نسبة السكر في الدم.
- تناول الأنسولين عند الإصابة بسكري الحمل.
- قد يصف الطبيب أنواعًا معينة من المضادات الحيوية لتقليل الدوخة المرتبطة بالعدوى البكتيرية.
- تقسيم الوجبات على مدار اليوم يساعد الحامل على الحصول على العناصر الغذائية الضرورية ويقلل من الدوخة، وخاصة الأطعمة التي تحتوي على البروتين مثل البيض.
- يعد شرب كمية كافية من السوائل والماء إحدى طرق الحماية من الدوخة وترطيب الجسم.
- التخلص من القلق والتوتر وممارسة تمارين التنفس العميق تساعد على تقليل الدوخة.
- الاستلقاء على الجانب الأيسر من الجسم لمنع ضغط الرحم على الكبد وتحسين الدورة الدموية في الجسم والسيطرة على الدوخة.
مضاعفات الدوخة أثناء الحمل
أحد أكثر مضاعفات الدوخة وضوحًا هو التعرض لإصابة نتيجة السقوط المفاجئ. من عوامل الخطر حدوث الدوخة أثناء القيادة أو أداء بعض المهام، لذا لتجنب وتقليل المضاعفات والمخاطر المحتملة، يجب على المرأة الحامل تجنب القيادة. المهام التي يؤدونها.
وبما أن الدوخة يمكن أن تؤدي إلى إصابات تهدد الحياة، فمن المهم اتباع النصائح الخاصة بالحامل واستشارة الطبيب المختص بانتظام لتجنب المشاكل الصحية التي قد تحدث أثناء الحمل.
لذلك، شرحنا لك ما هي الدوخة أثناء الحمل. ولمعرفة المزيد يمكنك ترك تعليق أسفل المقال وسنقوم بالرد عليك فوراً.