هل الشقة من حق الزوجة حتى بعد انتهاء الحضانة
هل للمرأة حق في الشقة بعد انتهاء الحضانة وهل للزوجة الحق في الشقة حتى لو لم تكن الأم، أم أن الشقة مملوكة للأم صاحبة الحضانة فقط؟ هل يحق للزوج استعادة الشقة بعد انتهاء الحضانة؟ هذه كلها أسئلة تتبادر إلى ذهن كل سيدة قبل التقدم بطلب الطلاق وإليكم الإجابة على موقع أيوا مصر، فتابعونا.
هل يحق للمرأة الحصول على الشقة بعد انتهاء الحضانة؟
- خبير شؤون الأسرة المحامي محمد رضا يجيب على سؤال هل الشقة من حق الزوج؟
- وأوضحت الدائرة أن ذلك أصبح من حق الزوجة، موضحة أنه ما دامت لها حضانة الأطفال، فإن سن الحضانة لا يتجاوز خمسة عشر عاما للولد وسبعة عشر عاما للبنت.
- وبمجرد تجاوز الأطفال هذا السن القانوني، تفقد الحضانة ويحق للزوج استعادة الشقة من زوجته.
- تتضمن المادة 2 من القانون رقم 2 لسنة 2000 بتعديل القانون رقم 100 لسنة 1985 النص التالي:
- وعندما يبلغ الصبي 15 عاماً وتبلغ الفتاة 17 عاماً، تنتهي حضانة المرأة، وبقرار القاضي يمكن للفتاة البقاء مع والدتها حتى تتزوج.
- وإذا بلغ الأطفال السن المذكورة أعلاه، يحق للزوج أن يسترد مسكن الزوجية أو دار رعاية الأطفال.
- إذا تزوجت الأم من ليس من أقاربها ويحرم على الأولاد سقط حقها في الحضانة، وفي هذه الحالة تعود الحضانة إلى الزوج.
- أما إذا رأى القاضي أن الأفضل والأنفع لبقاء الطفل في دار الأيتام مع أمه بعد الزواج، يحكم ببقاء الطفل.
- وإذا لم ينته الزواج بين الطرفين، فسيتم تقاسم قرار التفويض بين الطرفين وفقا للمادة 44 من قانون الأسرة.
- وللنيابة العامة الحق في الفصل في ملكية الشقة لحين وقوع الطلاق بين الطرفين.
- وإذا لم يكن لدى المرأة منزل، يجوز للمحكمة أن تقرر تأجير شقة لها، حسب الوضع المالي للزوج.
نصوص جديدة في المادة 8 من القانون رقم 14 لسنة 2001
- تم تحديث هذا القانون بالتعديل الذي تم في المادة 20 من القانون رقم 100.
- ويتضمن هذا القانون النص على أن “حق المرأة في الحضانة ينتهي ببلوغ البنت أو الصبي سن الخامسة عشرة”.
- وبموجب هذا القانون، ينتهي حق المرأة في حضانة الشقة والطفل ببلوغها سن الخامسة عشرة، وبعد هذا التاريخ يحق للرجل استرجاع المسكن.
- وذلك وفقا لنص المادة 18 ثالثا مكررا من المرسوم بالقانون رقم 25 لسنة 1929 المضافة بالقانون رقم 100.
- وجاء في نصه ما يلي: “يجوز للمطلق العودة إلى منزله مع أولاده إذا كان له الحق الشرعي في البدء في الاحتفاظ بأولاده في حال انتهاء مدة الحضانة”.
كيفية رفع دعوى قضائية؟
يقول المحامي محمد رضا فيما يلي عن كيفية رفع دعوى استرداد أموال الزوجية من الزوجة لصالح الزوج بعد انتهاء مدة الحضانة:
- يجب على المطلق تقديم طلب إلى مكتب تسوية المنازعات الأسرية يفيد برغبته في استعادة مسكن الزوجية.
- إذا فشل المكتب في حل النزاع ودياً بين الطرفين، فسيتم إحالة المطالبة إلى المحكمة ورفع دعوى قضائية.
- الدعوى ضد المطلقة مرفوعة علناً من الرجل، وفي الصفحة الأخيرة من هذه الدعوى يطلب إلزام المطلقة بإعادة الشقة المعنية إلى المطلقة.
المستندات المطلوبة لرفع الدعوى
- ويظهر هذا الوضع أن الطرفين عادا إلى مكتب تسوية المنازعات قبل رفع الدعوى.
- تقديم شهادات الميلاد موضحاً بها أعمار الأبناء والتأكد من بلوغهم سن الخامسة عشرة.
- وبما أن المطلقة هي الوصية على الأطفال فيجب تقديم نسخة رسمية من القرار الصادر لصالح المطلقة مالكة للمنزل وما يثبت أن هذا القرار أصبح نهائياً.
- وفي حال السماح للمطلقة بالعيش وفق قرار التفويض يتم إحضار نسخة رسمية من قرار التفويض.
- كما يتم تقديم نسخة رسمية من قرار رفض شكوى المطلق ضد قرار التفويض ووثيقة تؤكد نهائية القرار بشأن الشكوى.
- ويجب أيضًا إحضار سند ملكية أو ما يثبت أن الضيف هو مالك منزل الزوجية.
- وإذا انتقلت حضانة الأطفال إلى الأم قبل بلوغهم سن الخامسة عشرة، يحق للرجل رفع هذه الدعوى لاستعادة منزل الزوجية إليه.
- بالإضافة إلى ذلك، يحق للشخص الذي يأتي في المرتبة الثانية بعد الأم في حضانة الأطفال والذي أصبح الوصي الآن، أن يطلب الإذن بالعيش مع الأطفال تحت الحضانة.
آخر توصيات اللجنة القانونية
- أوصت اللجنة القانونية التي يرأسها الاتحاد النسائي المصري مؤخرا بإجراء بعض التعديلات على قانون الأحوال الشخصية.
- والغرض من ذلك هو توفير قدر أكبر من العدالة للمطلقة من خلال منحها الحق في إقامة الزوجية حتى بعد انتهاء فترة الحضانة.
- كما اقترح أعضاء لجنة الاتحاد النسائي تنفيذ التوصيات. وكان أبرزها أهمية تأهيل العاملين في مكاتب التسوية.
- وكذلك تشديد عقوبة المطلقة التي تتأخر أو ترفض دفع النفقة.
- كما اتفق أعضاء اللجنة على أن قرار إعادة حضانة الطفل إلى الأب عند زواج الأم يجب أن يترك لتقدير القاضي.
وهكذا أوضحنا إجابة السؤال بالتفصيل: هل يظل حق المرأة في الشقة بعد انتهاء الحضانة أم يجب أخذها منها؟ وأبرزها دور اللجنة القانونية. الاتحاد النسائي المصري وجهوده لتحقيق أكبر قدر ممكن من العدالة لتهدئة الروح المعنوية بين الأسر.