مستحقات الزوجة في طلاق الشقاق
وفي الطلاق بالتراضي تتحدد حقوق المرأة بحسب الإساءة المرتكبة ونسبتها ومن ارتكبها. هناك شروط لصحة الطلاق. وإن كان الطلاق من أبغض الأشياء إلى الله، إلا أنه حلال. وسنتحدث عن شروط الطلاق من خلال موقع ايوا مصر سواء كان الطلاق ضروريا أو في الحالات القصوى.
حقوق الزوجة في الطلاق بسبب الخلاف
وفي الطلاق بالتراضي يتم تحديد حقوق المرأة من خلال التحقيق في ما إذا كانت كل الإساءات من الزوج أم من الطرفين. أما إذا كانت الإساءة من الزوج فليس له أي حقوق إضافية. وله أن يطلب من القاضي التفريق إذا أثبت الضرر أو بحضور الشهود. يحصل على كافة الحقوق.
إذا كانت الإساءة من الطرفين، يعرض القاضي الطلاق دون تعويض أو من الممكن إعطاء بدل بنسبة نسبة الإيذاء. إذا لم تكن هناك نسبة إساءة ولا يوجد شهود، يتم اتخاذ قرار الطلاق. مكان دون تعويض.
وتمنح الشريعة الإسلامية المرأة حقوقا كاملة في طلب الطلاق حفاظا على نفسها والحفاظ على عفتها. ومن المشاكل التي قد تؤدي إلى انفصال المرأة عن زوجها ما يلي:
- إذا كان الزوج لا يلبي جميع احتياجات أولاده أو زوجته ويبخل.
- هناك مشاكل في العلاقة بين الزوج والزوجة، وهذا الوضع يسبب مشاكل نفسية لدى المرأة، لذلك على رأي القاضي أنها تطلب الطلاق.
تحديد الحقوق بين الزوج والزوجة في الطلاق بالتراضي
هناك بعض الطلبات المقدمة إلى المحكمة لتحديد ما إذا كان للزوج حقوق في الطلاق الرضاي وحقوق المرأة:
- الأدلة والمناقشة. ولكي يُفهم أن المتحدث على حق، يجب تقديم الأدلة إلى المحكمة. وإذا كان المتكلم زوجا أو زوجة، فيجب على كل مطلق أن يمتع زوجته.
وفي حالة المهر، إذا أثبت القاضي أن الزوج طلق زوجته بدون سبب صحيح، وجب عليه أن يحرص على متعة زوجته دون الإضرار بها.
- إذا كان للزوج حق في طلب الطلاق لعدم التوافق، فله الحق في التعويض عن الضرر الجسدي، ولا يحق له المتعة.
- وهناك سببان وراء إباحة هذا الطلاق:
- الأول: مواساة الزوجة ومواساتها عند خروجها من بيت الزوجية. وتجدر الإشارة إلى أن انتهاء الزواج لا يعني إقصاء المرأة وقطع علاقتها وقطع حقوقها المالية. محروم.
- ثانياً: لا بد من التخفيف من الألم والحزن والكراهية التي قد تحدث نتيجة الفراق الذي تعيشه المرأة، وما تتميز به من فسيولوجية تتمثل في شدة تأثرها وتعرضها للحزن بسبب كل هذه التشظيات. الاستقرار العائلي الذي كان يتمتع به.
الفرق بين الطلاق العادي والطلاق الخلافي
وفيما يتعلق بحقوق الزوجة في الطلاق الرضاي، ما الفرق بين الطلاق العادي والطلاق الرضاي؟
ويحدث الطلاق بسبب الخلاف عندما تطلب المرأة الطلاق من زوجها عن طريق المحكمة. أما في الطلاق العادي، فيطلق الزوج زوجته لأنه يملك هذا الحق.
في حالة الطلاق العادي، يجب الاتصال بالطرفين ومعرفة مكان وجودهما. ومع ذلك، في حالة الطلاق بالتراضي، يحتاج طرف واحد فقط إلى التواصل ليتم الطلاق، ويتم استدعاء المدعى عليه مرة واحدة فقط. في حالة الطلاق بناء على الخلاف.
في الطلاق العادي، لا يحق للمطلقة حضانة الأطفال إلا بعد انتهاء العدة؛ ومع ذلك، في حالة الطلاق بالتراضي، يمكن للمرأة المطلقة الحصول على نفقة حضانة الأطفال من اليوم الأول للطلاق.
أنواع الطلاق في الشريعة الإسلامية
وكما أن للمرأة حقوقاً في الطلاق بالتراضي، فإن هناك أيضاً أنواعاً أخرى من الطلاق في الإسلام غير طلاق الخلاف، ومن هذه الأنواع:
- الطلاق الرجعي هو الذي يجوز فيه للزوج إرجاع زوجته، ولكن قبل انقضاء العدة، وهي ثلاثة أشهر. وبعد انتهاء العدة، لا يحق للزوج أن يطلب الطلاق. إرجاع زوجته دون عقد جديد ودون رضاها.
- الطلاق البائن هو بنونة صغرى، أي أن الزوج يقول لفظة “الطلاق” مرة واحدة، ولا يجوز رجعة الزوجة أثناء العدة.
- يقع الطلاق البائن إذا طلق الزوج زوجته ثلاث مرات متباعدة، أو طلقها مرتين ولم يرجعها إلى زوجته خلال العدة. وفي هذه الحالة يجب على المرأة أن تتزوج بشخص آخر. آخر.
- الطلاق الشرعي، وهو الطلاق بالتراضي، يعني أن للمرأة الحق في الطلاق إذا طلب زوجها الطلاق من القاضي وكان زوجها غائبا ولم يعرف مكانه أو عنوانه.
- ويتم طلاق الخلع باتفاق الزوج والزوجة، ولا تطالب الزوجة فيه بأي حقوق.
الطلاق من أبغض المباحات إلى الله، فيجب على كل إنسان أن يفكر مليا قبل أن يتخذ قرارا مهما مثل الطلاق أو الزواج.