تجربتي مع تأخر الزواج
وكان هناك الكثير من الحكايات والحكايات التي تعلمت منها الكثير في تجربة زواجي المتأخر. الزواج هو حلم كل فتاة منذ أن بدأت تتعلم معنى الحب والحياة المستقلة. كلما تأخرت، كلما كان الأمر أكثر حزنا. وسأناقش معكم تفاصيل هذا الموضوع على موقع آيوا كورن.
تجربتي في تأخير الزواج
اسمي جيهان. عمري 38 سنة. منذ أن بلغت العشرين من عمري وأنا أسمع كلمة تهنئة ممن يقابلني في كل مناسبة. كان هناك شباب تقدموا لخطبة والدي، لكنني اعتقدت أنني كذلك. لا يزال شابا.
على الرغم من أنني أتيت من عائلة من الطبقة المتوسطة، إلا أن والدي كان يوفر لي المال حتى يكون مستعدًا لجميع الالتزامات إذا تمت الموافقة على أحد الأشخاص الذين جاءوا لرؤية العائلة. ومع مرور الوقت، سأقبل ذلك أيضًا. بغض النظر عمن تقدم للتأكد من أنني لم أتسبب في حزن والدي، لم أشعر بالراحة أو عدم الراحة.
ومع مرور السنين بدأت أكبر في السن وبدأت أسمع من أهلي وأقاربي كلمات لا تعجبني، حتى أنني عرفت أنهم كانوا ينعتونني بالعانس من وراء ظهري، لأنني كنت بدونها حتى بلغت الثلاثين من عمري. قديم. للزواج.
وبسبب الضغوط النفسية الكثيرة التي مررت بها خلال هذه الفترة، يئست من الحياة وفقدت ثقتي بجميلتي الحبيبة، لدرجة السقوط في الهاوية مرات عديدة. لقد كنت على وشك الاستقرار مع شخص لا يتناسب مع شخصيتي ولم يكن مناسبًا لإنهاء الوظيفة التي كنت فيها.
كنت أبكي وحدي كل يوم دون أن يشعر بي أحد في عائلتي، وأدعو في كثير من الأحيان حتى لا يزيد إحباطهم، وأن أكون مباركًا وأن ألتقي بشخص جيد يعوضني عما مررت به. .
بدأت أتلقى دروسًا دينية وأستمع إلى الأطباء النفسيين حتى بدأت أعالج ما بداخلي وحصلت على عمل أشغل نفسي به. وفي إحدى مهام عملها أعجبت بي وتحدثت مع والدي، وتزوجنا منذ عام.
إذا تأخر زواجك، تذكر
ومن تجربتي مع تأخر الزواج تعلمت أن كل شيء بقدر ولابد أن يجتمع في وقت ومكان محددين لا يعلمهما إلا الله. لذلك، إذا كانت لديك هذه التجربة، عليك أن تتذكر:
- الزواج المتأخر أفضل بكثير من زواج فاشل لا ينتج عنه إلا الذل وإنجاب أطفال يفتقرون إلى الاستقرار الأسري.
- الحياة لديها مجموعة واسعة من الأهداف، وليس الزواج فقط. عليك الاهتمام بالعمل وتحقيق الذات حتى تقابل شريك حياتك.
- إن تأجيل الزواج لا يعني الفشل أو سوء الأخلاق؛
- لا تستمع لكلام أقاربك ومن حولك الذين لا يهمهم إلا التدخل في الخصوصية. عندما تكبر الفتاة يسألها الناس عن الخطبة، وبعد ذلك عن الزواج والإنجاب، الخ. يسأل الأسئلة.
- ومن المستحيل أن نصدق أن تأجيل الزواج هو بسبب غضب الله. هذا مجرد اختبار دنيوي والصبر هو الخيار الأفضل.
- إذا كان سبب تأخير الزواج هو الخوف من المسؤولية والتجارب السلبية، فعليك أن تعلم أنه بينما تعاشر فتاة مع رجل ذو صفات سيئة، يمكن لفتاة أخرى أن تعاشر رجلاً طيباً. هذه هي طبيعة الحياة. يجب أن تثق بالله.
علامات انهيار الزواج بسبب العيون
ومن تجربتي مع تأخر الزواج أقول أن المشكلة قد تكون بسبب العين. الغيرة شيء موجود في حياة كل إنسان لأن الناس لم يعودوا يتمنون الخير للآخرين ولا ينظرون إلى النعم التي لديهم. الأعراض الواضحة التي تظهر على الفتاة هي:
- ألم عرضي في جميع أنحاء الجسم دون سبب أو مرض واضح.
- الشعور بالصداع المستمر في الرأس.
- الأرق وعدم القدرة على النوم بشكل صحيح.
- الشعور بالتوتر والقلق تجاه كل شيء والأشخاص من حولك.
- – عدم القدرة على التعامل مع الناس وكانت الشخصية في السابق ذات طبيعة اجتماعية.
- التعرض المفاجئ للأمراض، وخاصة آلام المعدة والظهر.
- ظهور كدمات زرقاء على الجسم بعد الاستيقاظ من النوم.
- عدم الرغبة في التعامل مع الطرف الآخر وكرهه بدون سبب.
- الشعور بضيق في التنفس دون الإصابة بأي مرض.
- إذا تمت الخطبة عدة مرات، فلن تكتمل.
- ارتفاع درجة الحرارة باستمرار.
- التعرق غير الطبيعي.
- الانشغال المتكرر بالأفكار السلبية.
- عدم انتظام ضربات القلب والخفقان.
- الوقوع في حالة من الاكتئاب الشديد دون أي مبرر.
- عدم فعالية الأدوية المتناولة للعلاج.
- الرغبة الدائمة في النوم والكسل والنعاس.
- يتغير المظهر إلى مظهر متعب ويكتسب الوجه صبغة صفراء.
أسباب تأخير الزواج
هناك فتيات يعتقدن أن الفتيات الصالحات فقط هن من يستطعن تأجيل الزواج لأنهن يعتقدن أن من يتزوجن بسرعة هن النساء غير المصممات. وهذا بالطبع اعتقاد خاطئ، لأنه يرجع إلى الأسباب التالية:
- إن التغير المستمر في الأسعار وارتفاعها عن الحد الطبيعي يعطل راحة الزواج.
- التردد في اتخاذ قرار الموافقة على المتقدم الشاب يقلل من الفرص المستقبلية.
- وحتى لو لم يتحدثوا عن اللحظات السعيدة خوفا من الغيرة، فإنهم يفكرون في التجارب السلبية من حولهم.
- توقع نموذج مثالي غير موجود عند الإنسان، لأنه من الطبيعي أن يكون لدى الإنسان عيوب كما أن له مميزات، ويختلف قبوله من شخص لآخر.
حل لتأخير الزواج
وبالحديث عن تجربتي مع تأخر الزواج، فقد تعرضت لمواقف مختلفة جعلتني على دراية كافية بما هو الحل المناسب لتأخير الزواج:
- أن تكون راضياً في كل الظروف وأن تثق بالله أن الخير قادم.
- الإكثار من الدعاء والاستعاذة بالله، فإن لذلك أثراً واضحاً في تحسين الحالة النفسية.
- – إنفاق الصدقات بنية تعجيل الزواج والحصول على الزوج الصالح.
- الخروج من دائرة الوحدة والاكتئاب والانخراط في المجتمع.
- التحدث مع النفس والبحث عن العيوب، إن وجدت، يمكن أن يجعل الشخص يتجاهل بعض التصرفات أو الأفكار التي تنفر من حوله.
- بدلاً من إعطاء الفرصة والحكم بشكل مباشر على الشخص الذي يقدم العرض، من الضروري الحرص على معرفة أفعاله وهدفه بشكل أعمق.
- تسهيل الزواج من خلال عدم طلب الأشياء غير الضرورية والمستحيلة.
الزواج رزق الله فهو مأوى القلب وطمأنينته، والتأخير في الحصول عليه مسألة وقت فقط، وهذا شرط ينبغي استغلاله بشكل جيد في تطوير الذات أو تحقيق أي نشاط محبوب.