الفرق بين المس الشيطاني والمس الجني

منذ 2 ساعات
الفرق بين المس الشيطاني والمس الجني

الفرق بين المس الشيطاني ومس الجن مسألة تطرح العديد من الأحاديث، بعضها صحيح شرعاً وقرآناً، وبعضها لا علاقة له بالواقع الذي نعيشه أو بالغيب الذي نراه. لا أعلم إذن ما هو المس الشيطاني وما هو المس الشيطاني؟ وسنخبرك بالفرق بين المس الشيطاني والمس الشيطاني من خلال موقع ايوا مصر.

الفرق بين المس الشيطاني و المس الشيطاني

والفرق بين امتلاك الجن وملك الشيطان غير واضح. كلاهما شيطان، والشيطان هو في الواقع شيطان متهم بنفس الشيء الذي اتُهم به بني آدم، لكنه اتبع الشيطان وكان عاصيًا بشكل واضح. وهو تحدٍ لله عز وجل، بل وتجاوز فاحش لشريعة الله التي أقرها لعباده.

وفي الواقع فإن كلمة الشيطان تستخدم أيضاً للمتمردين من الجن والإنس: “وكذلك جعلنا لكل نبي عدواً يوحي شياطين الإنس والجن بالزينة ولا تتكلموا بالكذب”. ” ولو شاء ربك ما فعلوه فذرهم وما يفترون». (الأنعام: 112)

والدليل على أن أصل الشيطان من الجن ما ورد في الآية التالية في كتاب الله عز وجل: “وقلنا للملائكة اسجدوا لآدم فسجدوا ولكن إبليس كان من الجن”. لم يطيعوا أمر ربه فهل اتخذتم ذريته أولياء من دوني وكانوا لكم أعداء (الكهف:50)

وقد ذكر هذا في الفرق بين المس الشيطاني والتملك الشيطاني. ولم يكن هناك فرق، فكلمة المس الشيطاني هي الأصل وهذا يعني أن من مس إنساناً من الجن فقد فعل الشر بمعصية الله تعالى. ولأنه فعل هذا، اتخذ صفات الشيطان وصار شيطانًا.

ولا توجد كلمة تصف المس في أحكام الجن. وأما الشيطان فقد ذكر ملاك الشيطان مرات عديدة، وهو ما يعني أن الله تعالى يقول: “… لا يقومون إلا للذين يتسلط عليهم الشيطان”. مذهل نتيجة لمسته “. (البقرة: 275)

ويقول الله تعالى: “وليتذكر الذين يتقون إذا مسهم نزغة من الشياطين”. (الأعراف: 201)

وهكذا عرّف الله عاصية الجن بالشياطين. أما حديث الله تعالى عن الجن فإن أغلب ما يتحدث عنه متعلق بالإنس دليل على وجوب المساواة في العبادة وعمارة الأرض.

كان الله تعالى حيا على الأرض قبل أن يخلق آدم وذريته، وكما أمر الله بني آدم من بعدهم بعبادته وإصلاح الأرض، فقد أوصاهم بذلك. ولكن بعد فترة تجاوز الجن الحدود وتجاوز الحدود. خلقوا لسفك الدماء والإفساد في الأرض.

كما جاء في حديث الله تعالى عن الجن قبل خلق آدم: “وإذ قال ربك للملائكة إني جاعل في الأرض خليفة قالوا أتخلق من ينتشر فيها؟” ‘ الفساد وسفك الدماء هناك؟ ونحن نحمدك ونقدس لك قال: “إني أعلم ما لا تعلمون” (البقرة: 30).

ولذلك أصبح الكشف عن الفرق بين المس الشيطاني والمس الشيطاني موضوعا لا مكان له في التحليل إذ لا فرق بينهما.

وحتى من يتحدث عن المس دائما ما يخلط بين مس الجن ومس الشيطان ويخلط بين هاتين الكلمتين أثناء حديثه، لذلك لا يميز بينهما عند الحديث عن المس.

والآن لننظر إلى مسألة المس الشيطاني في جوانبها وحقيقتها. هل من غير المعقول أن نقول أن الشياطين تلمس الناس؟ أو، كما يدعي كثير من الناس اليوم، هل إنكار وجود الشيطان وقدرته وحتى وجوده هو نفس عدم الإيمان بالقرآن وكلام الله؟

ما هو اللمس؟

أولًا: كلمة (الحيرة) تحتاج إلى تعريف من الأدلة والشريعة والسنة المطهرة وما قبلها من المعاجم الواسعة:

مَسَّ: هو “الكتلة” فعلًا وهو الملموس للمفعول به.

الماس: اسم معناه الجنون.

ومس الشيء: أي لمسه بيده.

ومسه : أي مأخوذ منه .

والممسوس: أي مجنون به جنون أو شيطان.

في حاجة كبيرة: أي حتى الشيء الصغير جداً يكون في حاجة كبيرة.

والأمثلة في القرآن الكريم تبين وتؤكد معنى اللمس:

  • “لا يستطيع أن يمسها إلا الطاهرون”. (الحقيقة: 79)
  • “قال رب أنى يكون لي ولد ولم يمسسني بشر؟” قال. (آل عمران: 47)
  • “… لا يقومون كالذين يتمزَّق الشيطان بلمسه…” (البقرة: 275)

استملاك الشيطان للإنسان

وليس هناك مسلم ينكر وجود ما يسمى بسلطان الشيطان على البشر، ويعرف الكتاب وقراءه، ولا يعرف شريعة الله ولو قليلا.

ومع ما قدمناه لك من الأدلة أعلاه من القرآن الكريم، سنتابعها الآن ببيان المس وعواقبه في الفقه والسنة.

الجزء الرابع من كتاب الإمام ابن القيم “زاد المعاد في هدى هير العباد” ص ٧٤. ومن 66 إلى 69 يقول:

“الصرع نوعان: صرع بسبب الأرواح الشريرة، وصرع بسبب العادات السيئة، والثاني هو الصرع الذي يبين فيه الأطباء سببه وعلاجه.

وأما صرع النفوس: فإن أئمتهم وعلمائهم يقبلون هذا ولا ينكرونه، ويسلمون بأن علاجه يكون في مواجهة النفوس الطيبة الطيبة دون تلك الأرواح الشريرة الشريرة، فيزول تأثيرها، ويخالف أفعالها، ومعارضة أفعالهم. وقد ذكر ذلك سقراط في بعض كتبه وتحدث عن بعض العلاجات في علاج الصرع وقال: إن هذا لا يفيد إلا الصرع الناتج عن المادة والمادة، أما القصر الذي تسببه الأرواح فهذا هو العلاج. “إنها ليست مفيدة.”

كثير من الناس الذين يدعون أنهم درسوا في أفضل الجامعات وتلقوا العلوم الحديثة يعلنون أن الأحاديث المتعلقة بالجن والمس باطلة أصلا وأن هذا يعتبر نوع من الخرافة والجهل.

فهل يصح أن نقول هذه الكلمة القبيحة التي ذكرها الله عز وجل ورسوله؟ والواقع أن إجماع أهل العلم على أن من أنكر آية من آيات القرآن أو شك فيها فهو كافر.

وهذا موقف لا يزعج قلوب المؤمنين بالله ورسوله. لأن كل ما يقوله الله تعالى في كتابه حق.

قال الله تعالى: «وإذا قضى الله ورسوله أمراً فليس لمؤمن ولا مؤمنة الاختيار من أمره ومن يعص الله ورسوله فقد وقع في ضلال مبين» [الأحزاب: 36].

علاج المس الشيطاني

أما بالنسبة للعلم الحديث، فقد سهّل الله على جميع الناس العثور على علاج لأمراضهم الصحية الجسدية. وأما الصرع وأمراض المس فلم يوجد علاج لها إلا للمرضى والمؤمنين بهم ومنهم الأئمة. المسلمين.

ومن أدلة شفاء من مسه الشيطان حديث يعلى بن مرة السكافي: «رأيت من نبينا صلى الله عليه وسلم شيئا غريبا، فخرجت معه. ذهبنا إلى مكان ما وأحضرت له امرأة ابنها المريض. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أنا عدو الله. قال: يا رسول الله، فبرأ». وأعطيت أم الصبي كبشين وبعض الزيت. لا، خذ أحد الكبشين، ثم رد إليه الآخر، وخذ الزيت والسمن. وقال “هذا ما فعلته”.

ولا شك أن الشخص الذي يشفي، سواء كان المريض الذي يعالج نفسه أو الشخص الذي يعالجه، يجب أن يكون لديه إيمان قوي بالله تعالى وأن تكون نيته صادقة لله، وليس للمال. فإذا حصل لنفسه حاجة أو منفعة، فلتكن رقيته بلسانه مصحوبة بالمعنى والقوة في قلبه، حتى تصل إلى الشخص الذي يرتقي به حقا روحا وجسدا.

وقد قمنا بواجبنا بتوضيح أن المس الشيطاني لا يختلف عن المس الشيطاني وإثبات حقيقة وجودهما من جانب واحد، وأن الله عز وجل عليم.


شارك