الأدوية التي تمنع الرضاعة الطبيعية
وبما أن حليب الثدي مليئ بالعديد من الفيتامينات التي يحتاجها جسم الطفل في هذه الفترة من حياته، فإن الرضاعة الطبيعية تعتبر من الأشياء المفيدة للطفل، وسيتم تقديم الأدوية التي تمنع الرضاعة الطبيعية لكم عبر موقع ايوا مصر. ولذلك، يجب على الأم أن تعرف الأدوية التي يجب استخدامها.
هل تنتقل جميع الأدوية التي تتناولها الأم إلى حليب الثدي؟
في معظم الحالات، ينتقل تأثير أي علاج في دمك إلى حليب الثدي، لكن معدل انتقال الدواء إلى حليب الثدي يختلف لأن بعض الأدوية تصل إلى مستويات منخفضة بينما يصل البعض الآخر إلى مستويات عالية.
ولهذا السبب يجب على الأم الانتباه إلى الأدوية التي تتناولها أثناء الرضاعة الطبيعية والتعرف على الأدوية التي تمنع الرضاعة الطبيعية.
الأدوية التي تمنع الرضاعة الطبيعية
تعتبر فترة الرضاعة من أصعب الفترات التي يجب على المرأة أن تعرف فيها الأطعمة والأدوية التي يجب أن تبتعد عنها حتى لا تضر طفلها ولا تنتقل إلى الحليب.
ولهذا السبب، إذا تعرضت المرأة لأي مشاكل صحية أثناء إرضاع طفلها بشكل طبيعي، عليها استشارة الطبيب المختص قبل تناول أي دواء. ومن أهم الأدوية التي يجب تجنبها أثناء الرضاعة الطبيعية:
1. أدوية الغدة الدرقية
تعتبر أدوية الغدة الدرقية من الأدوية التي لا يجوز استخدامها إلا تحت إشراف الطبيب المختص. لأن آثاره تنتقل إلى حليب الثدي، مما يؤثر بشكل كبير على كمية الحليب في الثدي، مما قد يضر بصحة الطفل وهذا يمكن أن يشكل تحديا. تحول الأم إلى الرضاعة الصناعية.
ومن الجدير بالذكر أنه يجب فحص مستوى الغدة الدرقية عند النساء المرضعات، لأن انخفاض مستوى هرمون الغدة الدرقية يؤثر سلباً على إنتاج الحليب.
لا ينصح بإجراء أي فحص أو علاج للغدة الدرقية باستخدام اليود المشع أثناء الرضاعة الطبيعية، ولكن يجب على الأم التوقف عن الرضاعة الطبيعية واستئناف الرضاعة الطبيعية بعد فترة حتى يتمكن الجسم من التعافي من هذه الحالة. آثار اليود المشع.
2. الأدوية المضادة للفطريات والالتهابات
ويمكن القول أن الأدوية المستخدمة لعلاج التهابات المهبل والفطريات قد تؤثر على بعض الهرمونات في الجسم، مما يؤدي إلى انخفاض كمية الحليب أثناء الرضاعة.
3. العلاج الكيميائي
يوصي العديد من الأطباء الأم بالابتعاد عن أجهزة الإشعاع وتلقي العلاج الكيميائي لمنع انتقال المواد المشعة الضارة إلى حليب الثدي.
4. مضاد الأرجية
ومن أكثر الأدوية التي تنتقل إلى الطفل عن طريق الرضاعة الطبيعية شيوعاً أدوية الحساسية، وخاصة حساسية الأنف أو الجلد أو الثدي، حيث يمكن أن تتسرب المكونات النشطة في هذه الأدوية إلى حليب الثدي وتؤذي الطفل، مما يسبب له الكثير من النعاس. والدوخة.
5. حبوب منع الحمل
حبوب منع الحمل هي أدوية تحتوي على هرمون البروجستين، مما يزيد من خطر الإصابة بقرحة المعدة.
6. أدوية مزيلة للاحتقان
الأدوية المزيلة للاحتقان، مثل السودوإيفيدرين، وهي من الأدوية التي تسبب انخفاض معدل الحليب في ثدي الأم أثناء الرضاعة الطبيعية، ينصح الكثير من الأطباء باستخدامها بحذر.
ويشير بعض أطباء التوليد وأمراض النساء أيضًا إلى ضرورة تجنب الأطعمة التي تحتوي على مواد حافظة، مثل لحم الخنزير المقدد والنقانق ولحوم اللانشون واللحوم المجمدة وغيرها الكثير.
7. أدوية الجهاز الهضمي
ومن الأفضل للمرأة المرضعة أن تعتمد على الملينات التي تحتوي على الألياف بجرعة محددة لتجنب التسبب في الإسهال لدى الطفل.
8. المضادات الحيوية
يجب توخي الحذر قبل تناول أي مضاد حيوي للمرأة المرضعة، ولذلك من الأفضل سؤال طبيبك عن إمكانية تناول أدوية المضادات الحيوية أثناء الرضاعة؛ لأن بعض المضادات الحيوية مسموح بتناولها والبعض الآخر ممنوع تناولها أثناء الرضاعة. .
الأدوية الآمنة أثناء الرضاعة الطبيعية
1. المسكنات
- أسيتامينوفين (تيلينول، وأدوية أخرى).
- إيبوبروفين (أدفيل، وموترين آي بي، وأدوية أخرى).
- نابروكسين (نابروسين للاستخدام قصير المدى فقط).
2. الأدوية المضادة للميكروبات
- فلوكونازول (ديفلوكان).
- يستخدم ميكونازول (Monistat 3) بكميات محدودة.
- يستخدم كلوتريمازول (ميسيليكس، لوتريمين) بكميات محدودة.
- مثل البنسلين (أموكسيسيلين وأمبيسلين).
- السيفالوسبورينات مثل سيفالكسين (كيفليكس).
3. مضادات الهيستامين
- لوراتادين (كلاريتين، ألافيريت، وأدوية أخرى).
- فيكسوفينادين (حساسية أليجرا).
4. مزيلات الاحتقان
ينبغي تناول جميع الأدوية التي تحتوي على المادة الفعالة السودوإيفيدرين (سودافيد، زيرتيك د وغيرها) تحت إشراف طبي لأنها قد تقلل من معدل إنتاج حليب الثدي.
5. حبوب منع الحمل
تعتبر وسائل منع الحمل، وخاصة تلك التي تعتمد على هرمون البروجستين، من الأدوية التي تقلل من إنتاج حليب الأم.
6. أدوية الجهاز الهضمي
- فاموتيدين (بيبسيد).
- سيميتيدين (تاجميت).
- مضادات الاكتئاب
- باروكستين (باكسيل).
- سيرترالين (زولوفت).
- فلوفوكسامين (لوفوكس).
7. أدوية الإمساك
دوكوسات الصوديوم (كولاس و ديوكتو).
أفضل وقت لتناول الدواء للمرأة المرضعة
ويشير العديد من الأطباء إلى أن الأم المرضعة يجب أن تتناول الأدوية مباشرة بعد الانتهاء من الرضاعة الطبيعية حتى لا تضر هذه الأدوية بالطفل، ومن الأفضل استشارة الطبيب قبل تناول علاج جديد.
متى يجب عليك استشارة الطبيب؟
إذا كنت ترضعين طفلك طبيعياً وترغبين في تناول بعض الأدوية، فيجب عليك بالتأكيد استشارة الطبيب قبل تناول أي علاج، كما يجب عليك الحرص على عدم استخدام الأدوية غير الضرورية مثل الأدوية العشبية والجرعات العالية من الفيتامينات والمكملات الغذائية غير الضرورية. .
اسألي طبيبك عن أفضل وقت لتناول الأدوية بالنسبة لك، حيث أن تناول أدويتك بعد الرضاعة مباشرة يلعب دورًا مهمًا في تقليل تعرض طفلك للمكونات النشطة التي قد تضر بصحة طفلك.
إذا كنت تتناول أدوية معينة، فمن المهم مراقبة كيفية استجابة الطفل لهذه الأدوية، ومراقبة عادات نومه وتناوله أو مدى تهيج الجلد أو احمراره. إذا لاحظت أي تغييرات، استشر الطبيب على الفور. .
وفي نهاية مقالنا عن الأدوية التي تمنع الرضاعة الطبيعية لا بد من التأكيد على أهمية معرفة الأم مدى حاجة طفلها للرضاعة الطبيعية في المراحل الأولى من حياته والاهتمام بكل ما يأكله ويشربه خلال هذه الفترة. هذه الفترة لتجنب إيذاء الطفل.