نفسية الرجل بعد الفراق
نفسية الرجل بعد الانفصال تختلف عن نفسية المرأة. هناك أشياء كثيرة تؤثر على الرجال بعد الانفصال. فهل يشمل ذلك النظر إلى الطرف الآخر؟ فهل سيندم الرجل ويتأثر بعد الانفصال أم سيستمر في طريقه وكأن شيئا لم يكن؟ وبما أن هذه الأسئلة هي أسئلة يطرحها كل طرف في العلاقة على حدة، فسنوضحها اليوم عبر موقع أيوا مصر.
نفسية الرجل بعد الانفصال
قد تختلف نفسية الرجل بعد الانفصال عن نفسية المرأة. إذا انفصل الرجل عن المرأة التي يحبها، فلن يتمكن من نسيانها أو تجاوز الأمر بسهولة، حتى عندما يكون في علاقة. حتى لو كانت امرأة أخرى، فسوف يتذكر حبيبته السابقة ويقارنها ببعضها البعض.
فكما تتأثر المرأة بالانفصال يتأثر الرجل أيضا، وفي بعض الأحيان قد يزيد حزن الرجل تجاه المرأة ويؤثر سلبا على صحته. لأن الرجال ليسوا مثل النساء.
ونظراً لطبيعتها فإن المرأة لا تستطيع إخفاء آلامها كثيراً وتستطيع مواجهتها بسرعة، مما يسرع عملية الشفاء؛ أما الرجال فيصممون على عدم البوح بما في داخلهم لفترة طويلة وعلى إخفاء حزنهم وعدم مشاركتهم. فتصبح المشكلة صعبة للغاية بالنسبة لهم ويعانون لفترة أطول.
ولكن بما أن شخصيات الرجال تختلف عن بعضها البعض، فإن هذه الأوصاف لا تعكس جميع الرجال، وسنوضح ذلك فيما يلي:
أنواع الرجال بعد الانفصال
- الرجل الذي لا يتأثر بالانفصال وهذا النوع يتغلب عليه بسرعة وينتقل بسرعة إلى علاقة أخرى.
- الرجل متوسط التأثر: هذا النوع من الرجال يتأثر إلى حد ما بالانفصال ويستمر بالتفكير بالشخص الذي يحبه، لكن هذا لا يؤثر على مسار حياته لأنه يعيش حياته بشكل طبيعي كما كان قبل الانفصال.
- إنه رجل يتأثر بسهولة شديدة. ومن الصعب على هذا النوع من الرجال أن يتأثر بالانفصال. يبقى وحيدًا لفترات طويلة ويستمر في متابعة الأخبار المتعلقة بحبيبته السابقة، الأمر الذي يتسبب أحيانًا في توقف حياته.
علامات تدل على حزن الرجل على الانفصال
يمكن القول أن معظم الرجال لديهم مشاعر قوية عند فراق أحبائهم، والتي يمكن أن تطغى عليهم أحيانًا وتسيطر على حياتهم جزئيًا أو كليًا.
- الغضب هو حالة عاطفية تشير إلى الحزن الشديد والانفعال المفرط ومحاولة التغلب على المشكلة.
- الإنكار: في بعض الأحيان يميل الرجال إلى إنكار الموضوع أو إنكار حدوث الانفصال من أجل تقليل الشعور بالألم مما حدث.
- يعد الاكتئاب من أصعب العلامات التي يمكن أن يمر بها الرجل، وقد يشير إلى أنه لم يتغلب على الانفصال.
- إن القبول بالمسألة هو العلامة الأخيرة التي يصل إليها الإنسان، حيث يضطر إلى قبول مسألة الانفصال والمضي قدماً حتى لا يتوقف تقدم حياته.
- رجل يحتفظ بهدايا صديقته السابقة ويريد عدم إعطائها للآخرين.
- يواصل متابعة زوجته السابقة على وسائل التواصل الاجتماعي ويفعل ذلك دون علم صديقته.
- لا يحب الرجل العودة أو الذهاب إلى الأماكن التي ذهب إليها مع طليقته، حتى لا تعود الذكريات إلى ذهنه مرة أخرى.
- العزلة التامة عن الآخرين حيث يميل بعض الرجال إلى الابتعاد عن جميع مواقع التواصل الاجتماعي، بل وقد يذهبون إلى حد أخذ إجازة من وظائفهم للابتعاد عن الأشخاص المحيطين بهم.
- وقد يلجأ بعض الرجال إلى الأشغال الشاقة لفترات طويلة، معتقدين أن ذلك سيسمح لهم بتجاوز الأمر وعدم التفكير فيه.
- لقد شعر بنوع من التوتر عندما التقى بحبيبته السابقة، حتى ولو بالصدفة.
- تفقد الأمل في المضي قدمًا بحياتها، خاصة بعد الاعتماد على بناء حياتها الخاصة مع طليقها.
- يميل بعض الرجال إلى جذب انتباه شريكاتهم السابقات من خلال الظهور بمظهر اللامبالاة.
من يعاني أكثر أثناء الانفصال الرجل أم المرأة؟
أثبتت بعض الدراسات أن ألم الفراق يختلف بين الرجل والمرأة لأن كل منهما يتصرف بطرق مختلفة عن الآخر. على عكس الرجل، من الواضح أن المرأة تعاني بعد الانفصال، سواء على المستوى النفسي أو الجسدي. من الصعب التغلب على الانفصال في العلاقة.
تظهر الأبحاث أيضًا أن الاختلاف في ردود أفعال الرجال والنساء واضح، حيث يشعر الرجال بالخسارة لفترة طويلة حتى يبدأوا من جديد ويتغلبوا على المشكلة وينخرطوا فيها. مرة أخرى علاقة جديدة.
إذا أراد الرجل أن يخطو خطوة الانفصال فإنه يندم عليها بشدة ويفكر دائماً فيما حدث وكيف حدث وكيف سيجوع لحبيبته من جديد، ويتجاهل خطوة الانفصال.
ويختلف الوضع بالنسبة للرجال، لأن إحجام الرجل عن طلب المساعدة النفسية أو محاولته عزل نفسه عن كل من حوله بما في ذلك أصدقائه وأقاربه، يجعله يعتقد أن هذا هو الحل الصحيح، ولكن هذا غير صحيح. بتعبير أدق، هذا هو أحد الأسباب التي تجعلك غير قادر على تجاوز الانفصال.
تختلف نفسية الرجل والمرأة حتى عند الانفصال، لكن بالنسبة للرجل تصل هذه الحالة إلى حد كراهية الذات، والرغبة في ملء حياته مرة أخرى بالمجاملات والكلمات اللطيفة، فيحاول بسرعة بناء علاقة جديدة. وينسى ما حدث له.
رجل ندم على اتخاذ خطوة الانفصال
وإذا واصلنا حديثنا عن نفسية الرجل بعد الانفصال، نرى أنه في بعض الأحيان يوجد الكثير من الرجال الذين يندمون لأنهم هم أنفسهم اتخذوا خطوة الانفصال عن شركائهم، ويتجلى ذلك بشكل واضح في بعض العلامات:
- الحزن الشديد، خاصة الذي يظهر على أقاربه، يجعله يندم على اتخاذ خطوة الانفصال.
- إهمال الرجل لحياته من أقوى علامات ندمه ويعتبر رد فعل سريع على الانفصال.
- وبما أن بعض الرجال يتابع كل ما يحدث مع صديقته بعد الانفصال ويتابع أخبارها الجديدة وما تشاركه على مواقع التواصل الاجتماعي، فإن اهتمامه بها يزداد بعد الانفصال.
- يحاول جاهداً التواصل مع طليقته، حتى لو قطع كافة وسائل الاتصال معها، يحاول الوصول إليها من جديد.
- عندما تفشل كل محاولاته كرجل للتراجع عن قراره بالانفصال عن صديقته، يبحث عن وسيط ويقنعها بإقناعه بالعودة إلى علاقتهما.
- يرسل الرجل أصدقاءه لمعرفة ما إذا كانت صديقته لا تزال تفكر فيه أو إذا كانت لديها أي رغبة في العودة إلى علاقتهما.
- يفكر الرجل باستمرار في أسباب الانفصال، أو هل كان سبب الانفصال هو إيذاء نفسه.
- طلب الرجل من أصدقاء صديقته السابقة مساعدته أو التحدث معها حتى يتمكنوا من العودة إلى علاقتهم.
- لكي يستعيد الرجل ثقة حبيبته، فإنه يضع خططاً مستقبلية تكون فيها حبيبته معه.
- يعد إرسال الزهور والهدايا هو الخطوة الأكثر وضوحًا للندم العميق لدى الشخص ورغبته في لم شمله بشكل عاجل مع من يحب.
- رجل يطلب من صديقته السابقة الخروج معه لأن ذلك يدل على رغبته في مواصلة العلاقة.
- إن تقديم الوعود لصديقته السابقة بأنه سيتغير للأفضل يدل على أنه يريد على وجه التحديد التغيير للأفضل من أجل استكمال علاقتهما.
نفسية الرجل بعد الانفصال تختلف عن نفسية المرأة وتختلف أيضًا من رجل لآخر، لذلك لا يجب التعامل مع الجميع وكأنهم يمرون بنفس المرحلة.