دعاء الرزق والفرج وقضاء الديون وطمأنينة وراحة القلب

منذ 3 ساعات
دعاء الرزق والفرج وقضاء الديون وطمأنينة وراحة القلب

دعاء الرزق والفرج وقضاء الديون وطمأنينة وراحة القلب من أهم الأدعية التي يجب على المسلم أن يحفظها عن ظهر قلب، حتى ييسر الله له أمره ويفتح له الأبواب المغلقة وينزل عليه الرزق الوفير.

لذا ومن خلال موقع ايوا مصر سنقوم بتقديم أفضل الصيغ لأدعية الرزق وقضاء الدين وطمأنينة الفؤاد، حتى ينعم كل مسلم ومسلمة بالخير الوفير القادم منها.

دعاء الرزق والفرج وقضاء الديون وطمأنينة وراحة القلب

شرع الله للعبد الدعاء وجعله من أحب وسائل التقرب إليه حيث قال عز وجل في محكم التنزيل:

“وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ ۖ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ ۖ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ” سورة البقرة الآية رقم 186.

لذا فإنه من أجلّ العبادات أن يتقرب الشخص إلى ربه من خلال ترديده لدعاء الرزق والفرج وقضاء الديون وطمأنينة وراحة القلب، والذي سنتناول بعضًا من صيغه من خلال السطور القادمة.

اللهم ارزقنا رزقًا حلالًا طيبًا مباركًا فيه كما تحب وترضى يارب العالمين، اللهم كما صنت وجهي عن السجود لغيرك، فصن وجهي عن المسألة لغيرك، اللهم قنعني بما رزقتني وبارك لي فيه، اللهم إني أسألك خير المسألة وخير الدعاء وخير النجاح.

حين يقوم الشخص بترديد الدعاء السابق، يشعر وكأن السكينة قد اجتاحت جوارحه، وذلك من خلال توكله على الله، فهو الرزاق ذو القوة الذي يرزق كافة المخلوقات، لذا نستكمل معكم أجمل الأدعية:

  • اللهم أغنني بحلالك عن حرامك وأغنني بفضلك عمن سواك، اللهم اكتب لنا من خيرك ما لا يخطر ببالنا وارزقنا من حيث لا نحتسب، اللهم ما بشرنا بما يسُرنا وكف عنا ما يضرنا وأبعد عنا كل شيء يؤذينا.

الحمد لله الذي جعل رزقي في يده، ولم يجعله في أيدي الناس، اللهم اجبرني جبرًا يتعجب منه أهل السماوات والأرض يارب العالمين، ويا أرحم الراحمين.

  • اللهم إني أسألك باسمك الأعظم ووجهك الأكرم وعطيتك غير الفانية أن ترزقني وأهلي من حيث لا نحتسب وأن تصب علينا الرزق صبًا ولا تجعل عيشتنا كدًّا وأن تغدق علينا من كل خير.

الدعاء بالفرج

كثيرًا ما تضيق الأرض بما رحبت على الأشخاص، ويشعرون بالاختناق، سواء أكان السبب ماديًا أم غير ذلك، فيلجأون إلى الله متضرعين إليه بالدعاء بقضاء الديون وتفريج الكروب، حتى يصيبهم من الله فرج الهم وزواله من القلب، ومن أمثلة تلك الأدعية ما يلي:

  • لا إلَه إلّا الله العَظيم الَحليم، لا إله إلا الله ربّ العَرْشِ العظِيم، لا إله إلاَّ الله ربِّ السَّماوات وربِّ الأَرض، وربِّ العَرشِ الكَريم، اللَّهمّ أرجو رحمتك فلا تكِلني إلى نفسي طرْفة عين، وأصلِح لي شأني كلّه، لا إله إلاَّ أنت.
  • اللَّهمَّ إنِّي أسألُكَ يا مَن لا تَراهُ العُيـون، وَلا تُخَالِطهُ الظُنون، وَلا يَصِفُهُ الواصِفون، وَلا تُغَيِّرُهُ الحَوادِثُ وَلا الدُّهور، يعلَمُ مَثاقِلَ الجِبالِ، وَمَكايِيِلَ البِحَارِ، وَعَدَدَ قَطرِ الأَمطَارِ، وَعَدَدَ وَرَقِ الأَشَجَارِ، وعَدَدَ ما يُظلِمُ عَليهِ اللَّيلُ، ويُشرِقُ عَليهِ النَّهارُ.

لا تُوارَى مِنهُ سَماءٌ، وَلا أرضٌ، ولا جَبَلٌ إِلا يَعلَمُ مَا فِي قَعرِهِ وَسَهلِهِ، وَلا بَحرٌ إِلا يَعَلَمُ ما في قَعرِهِ وَساحِلِهِ أسألك يارب أن تفرج همي وتكشف غمي وأن تصلح لي شأني وعاقبة أمري.

إن من رحمة الله بعبده المؤمن أنه لا ينتظر منه طريقة واحدة للدعاء، فهو يقبل منه ما يدعو به على أي نحو كان، لذا نجد أن هناك العديد من صيغ دعاء تفريج الكرب، كدعاء الرزق والفرج وقضاء الديون وطمأنينة وراحة القلب.

حيث لا يتطلب معايير للتقرب أو التضرع إلى الله عز وجل، فيمكننا أن نقول:

اللهم إنا نسألك باسمك العظيم، الذي إذا دعيت به أجبت، وإذا سُئِلت به أعطيت، وبأسمائك الحسنى كلها، ما علمنا منها وما لم نعلم، أن تستجيب لنا دعواتنا، وتحقق رغباتنا، وتقضي حوائجنا، وتفرج كروبنا، وتغفر ذنوبنا، وتعفو عنا، وتصلح أهلينا.

الدعاء بصلاح الحال

إذا دعا الشخص بأدعية صلاح الحال، فإنه يجمع كل ما يحتوي عليه دعاء الرزق والفرج وقضاء الديون وطمأنينة وراحة القلب في صيغ جميلة، يتسنى للشخص ترطيب لسانه بها، والتي تتمثل في التالي:

  • يا فارج الهمّ ويا كاشف الغم فرج همي ويسر أمري، وارحم ضعفي وقلة حيلتي، وارزقني من حيث لا أحتسب يا رب العالمين

اللهم إني أعوذ بك من الهدم، وأعوذ بك من التردي، وأعوذ بك من الغرق، والحرق، والهرم، وأعوذ بك أن يتخبّطني الشيطان عند الموت، وأعوذ بك أن أموت في سبيلك مدبِرًا.

  • اللهم فرج همنا ونفس كربنا واقض عنا ديننا واشف مرضانا وارحم موتانا وأهلك أعداءنا، اللهم أبدل حزني فرحًا، وهمومي سعادة، وضيقي فرجًا وارزقني يومًا أفضل من أمسي، فليس لي سواك يا رب.

ما أجمل ديننا وما أروع الأدعية التي تمس القلوب كدعاء الرزق والفرج وقضاء الديون وطمأنينة وراحة القلب، فهو من الأدعية التي تريح البال وتهذب النفس، كذلك الحال في الأدعية التالية، التي يمكن للشخص أن يتقرب إليها الله بها من خلال الدعاء في السجود:

  • اللهم إنا نسألك من الأحوال أحسنها، ومن الأقوال أكرمها، ومن القلوب أتقاها، ومن الصدور أوسعُها، ومن الظنون أخيرها، ومن الحياة أطيبها، ونسألك اللهم الفرج العاجل لكل مريض وكل مهموم ولكل من ضاقت به الحياة.
  • اللهم يا كريم يا ذا الرحمة الواسعة، يا مطّلعًا على السرائر والضمائر والهواجس والخواطر، لا يعزب عنك شيء

أسألك فيضة من فيضان فضلك، وقبضة من نور سلطانك، وأنسًا وفرجًا من بحر كرمك

أنت بيدك الأمر كله ومقاليد كلّ شيء، فهب لنا ما تقر به أعيننا، وتغنينا عن سؤال غيرك، فإنك واسع الكرم.

الدعاء بكشف الكرب وسعة الصدر

الحياة لا تخلو من المصاعب والأزمات، والتي تأتي تملأ القلب بالضيق، لذا يكون المسلم في أمس الحاجة لترديد دعاء الرزق والفرج وقضاء الديون وطمأنينة وراحة القلب، وبعض الأدعية التي تبث الراحة في النفس، لذا دعونا نستمتع بترديدها:

  • اللهم اجبر كسر قلبي، جبرًا لا يليق بسواك يا الله، جبرًا يليق بكرمك، وعظمتك، وقدرتك، يا رب، أدعوك بعزتك وجلالك، ألا تصعّب لي حاجة، ولا تعظم عليً أمرًا، ولا تحنِ لي قامة، ولا تفضح لي سرًا، ولا تكسر لي ظهرًا.
  • اللهم فوضتك أمري كله، فجمّله خيرًا بما شئت، واجعلني يا رب ممن نظرت إليه فرحمته، وسمعت دعاءه فأجبته، اللهم إني أعوذ بك من قلب لا يخشع، ومن دعاء لا يُسمع، ومن نفس لا تشبع، ومن علم لا ينفع، اللهم إني أعوذ بك من هؤلاء الأربع

يارب وعدت عبادك بقبول دعواتهم سأدعو لقلبي أن ترزقني ما أريد وأن تجعلني كما تريد اللهم قدر لي ذلك قبل أن تأذن شمس الغروب بالمغيب.

من جميل دعاء الرزق والفرج وقضاء الديون وطمأنينة وراحة القلب، أنه يعمل على تهدئة الجوارح، كسائر الأدعية الحانية التي تحنو على العبد وتطيب خاطره وتقربه من الخالق عز وجل، لا تقطعوا حبال الود مع الله وأكملوا الأدعية للنيل الأجر والثواب.

  • اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن، وأعوذ من الجبن والبخل، وأعوذ بك من غلبة الدين وقهر الرجال، اللهم إني أسألك موجبات رحمتك وعزائم مغفرتك، والغنيمة من كل بر والسلامة من كل إثم والفوز بالجنة والنجاة من النار

اللهم لا تدع لي ذنبًا إلا غفرته، ولا هما إلا فرجته ولا حاجة من حوائج الدنيا هي لك رضا إلا قضيتها برحمتك يا أرحم الراحمين.

أدعية تيسير الرزق

يرزق الله الطير وأضعف الخلائق في الجحور، فحاشاه عز وجل ألا يرزق المسلم، ولكنه يحب أن يسمع دعائه وتضرعه إليه، فيشعر به ويرزقه ما يشاء وما يريد.

لذا على المسلم أن يردد الصيغ الجميلة من دعاء الرزق والفرج وقضاء الديون وطمأنينة وراحة القلب، حتى ينال من فيضها ما يزيد عن حاجته طوال عمره، ومنها ما يلي:

  • اللهم إليك أشكو ضعف قوتي، وقلة حيلتي، وهواني على الناس، يا رب العالمين، أنت رب المستضعفين، وأنت أرحم الراحمين، وأنت ربّي، إلى مَن تكلني، إلى بعيدٍ يتجهَّمني، أم إلى عدوٍّ ملَّكته أمري؟ إن لم يكن بك غضب عليَّ فلا أبالي، ولكن عافيتك هي أوسع لي.

أعوذ بنور وجهك الذي أشرقت له الظلمات، وصلُح عليه أمر الدنيا والآخرة، أن يحل عليّ غضبك، أو أن ينزل بي سخطك، لك العُتبى حتى ترضى، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.

دعاء سيد الاستغفار من أنواع دعاء الرزق والفرج وقضاء الديون وطمأنينة وراحة القلب، فهو جامع لكل ما يريد الإنسان أن يتفوه به ولا يستطيع شرحه، فحينها يمكنه أن يقول:

“اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت، خلقتني وأنا عبدك، وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت، أعوذ بك من شر ما صنعت، أبوء لك بنعمتك علي، وأبوء لك بذنبي، فاغفر لي؛ فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت”.

أدعية تطمئن القلب

أيوجد في الدنيا ما هو أكثر من القرآن يستطيع أن يجعل المسلم في حالة من السكينة والاطمئنان؟ بالطبع لا، فمن أعظم صور دعاء الرزق والفرج وقضاء الديون وطمأنينة وراحة القلب أن يدعو الشخص ربه أن يسكن قلبه بالقرآن فيقول:

  • اللهم إنّي عبدك، وابن عبدك، ابن أمتك، ناصيتي بيدك، ماضٍ فيّ حكمك، عدل فيّ قضاؤك، أسألك بكل اسم هو لك، سميت به نفسك، أو علمته أحدًا من خلقك، أو أنزلته في كتابك، أو استأثرت به في علم الغيب عندك

أن تجعل القرآن العظيم ربيع قلبي، ونور صدري، وجلاء حزني، وذهاب همّي يا أرحم الراحمين.

كما يمكن أن يدعو المسلم ربه بأن يكفيه مصائب الدنيا كصيغة أخرى من صيغ دعاء الرزق والفرج وقضاء الديون وطمأنينة وراحة القلب فيقول:

  • اللهم إني أعوذ بك من التردّي، وأعوذ بك من الغرق والحرق والهرم وأعوذ بك أن يتخبطني الشيطان عند الموت، وأعوذ بك أن أموت في سبيلك مُدبِرًا، وأعوذ بك أن أموت لديغًا، اللهم إنّي أعوذ بك من جهد البلاء، ودرك الشقاء، وسوء القضاء، وشماتة الأعداء.

اللهم إني أعوذ بك من زوال نعمتك، وتحول عافيتك، وفجاءة نقمتك، وجميع سخطك.

  • اللهم اكفني بحلالك عن حرامك وأغنني بفضلك عمن سواك، اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن والكسل والبخل وضلع الدين وغلبة الرجال.

اللهم إني أسألكَ بالوحدانية الكبرى والمحمّدية البيضاء والعلوية العليا، وبجميع ما احتججتَ بهِ على عبادك، وبالاسم الذي حجبتهُ عن خلقكَ فلم يخرج منكَ إلا إليك.

اللهم صل وسلم وبارك على أشرف خلقك سيدنا محمد وسلم تسليمًا كثيرًا عليه وعلى آل البيت يا رب العالمين.

الدعاء بقضاء الحوائج

من أمثلة دعاء الرزق والفرج وقضاء الديون وطمأنينة وراحة القلب، أن يدعو الشخص ربه أن يقضي إليه حوائجه، من لنا سواه إله الحق، قاضي الحوائج والمعين على المصائب وشدائد الدنيا، لذا يمكنه أن يقول:

  • اللهم اجعل لي من أمري فرجًا ومخرجًا، وارزقني من حيث لا أحتسب إنّك ترزق من تشاء بغير حساب، اللهم ارزقني رزقًا لا تجعل لأحدٍ فيه منَة ولا في الآخرة عليه تبعه برحمتك يا أرحم الراحمين، اللهم اقض حاجتي يا رب.

اللهم صب علينا الخير من حيث لا نعلم اللهم اغفر لي الكثير من معاصيكَ، يا عدتي دون العُدد ويا رجائي والمعتمد، ويا كهفي والسّند، يا واحد يا أحد، يا من قال قل هو الله أحد الله الصمد لم يلد ولم يولد ولم يكن لهُ كفوًا أحد.

لا يجب أن يكف المسلم عن دعاء الرزق والفرج وقضاء الديون وطمأنينة وراحة القلب، فالأدعية لا تحتاج إلى بذل المجهود، فما هي إلا خشوع بالقلب ونطق باللسان، فهنيئًا للمسلم بجبال من الحسنات والرزق غير منقطع النظير إذا ردد ما يلي:

  • اللّهم إن كان رزقي في السّماء فأنزله، وإن كان في الأرض فأخرجه، وإن كان بعيدًا فقرّبه وإن كان قريباً فيسّره، وإن كان قليلًا فكثّره، وإن كان كثيرًا فبارك لي فيه.

الحمد لله الذي لا ينسى من ذكره، الحمد لله الذي لا يخيب من رجاه، الحمد لله الذي من توكّل عليه كفاه، الحمد لله الذي من وثق به لم يكله إلى غيره، الحمد لله الذي هو ثقتنا حين تسوء ظنوننا بأعمالنا، الحمد لله الذي هو رجاؤنا حين ينقطع الحيل والحبل منا.

دعاء الرزق للزوج

من حب الزوجة الصالحة في زوجها، تجدها تدعو له بأعظم الأدعية خاصة دعاء الرزق والفرج وقضاء الديون وطمأنينة وراحة القلب، لذلك قدمنا إليكم الأدعية الموسعة للرزق والمشرحة للفؤاد، والتي يمكن أن تقولها الزوجة في أي وقت:

  • اللهُمَّ وسع في رزق زوجي، وبارك في عمره، وألبسه ثوب العافية، واشفِه من كل مرض وضيق، اللهم افتح لزوجي أبواب الرزق كلّها، واجعل الخير في طريقه، وأبعد عنه كل شرّ.
  • اللهُمَّ إنّي أدعوك بكرمك وجودك أن تحفظ لي زوجي، وترزقه الصحة والعافية، وأن تجعل الرزق له ميسّرًا حلالًا طيبًا، وأن تجعل تعبه من أجلنا في ميزان حسناته.

ربّي إنّي أحببته ولا أرى للدنيا جمالًا دونه، فأدعوك ألّا تحرمني منه، وتجعله بجواري سنواتٍ لا تُعدّ، بحُبٍّ، وإخلاص، ومودةٍ، ورحمةٍ.

ما أجمل أن يجتمع حب الله في قلب امرأة مع اليقين به، مما يجعلها لا تلجأ إلا إليه من خلال ذكرها لزوجها في دعاء الرزق والفرج وقضاء الديون وطمأنينة وراحة القلب، وذلك حين تقول:

  • اللهم يا رازق السائلين، يا راحم المساكين، ويا ذا القوة المتين، ويا خير الناصرين، يا ولي المؤمنين، يا غيّاث المستغيثين، إياك نعبد وإيّاك نستعين

اللهم إني أسألك أن تفيض على زوجي من الرزق ما يضمن لنا العيشة الهنية والميتة السوية، اللهم مالك الملك، تؤتي الملك من تشاء، بيدك الخير إنّك على كلّ شيء قدير

رحمن الدّنيا والآخرة ورحيمهما، تعطيهما من تشاء، وتمنع منهما من تشاء، ارحمه رحمةً تغنيه بها عن رحمة من سواك، يا مقلب القلوب ثبت قلبه على دينك يا علام الغيوب، اللهم أسألك أن تيسر له أمره وتجعل الخيرة في ذلك إنك على كل شيء قدير.

يجب على المسلم ألا يقطع صلته بربه مهما حدث، فهو الذي ينجيه من المهالك، إذا ما تقرب إليه بدعاء الراحة والسكينة في كل يوم وليلة.


شارك