هل كتب الكتاب يعتبر زواج
رغبة
هل يعتبر كتابة كتاب زواجا؟ هذا سؤال يحتوي على بعض عدم اليقين ويطرحه كثير من الناس. وقد تعلم الناس فيما بينهم أن إعلان الزواج يختلف عن إعلان العفة. وذلك لأن العفة لا تحرم بعد العقد. الظروف التي تمنعه من اصطحاب زوجته إلى المنزل وسنناقش هذا الموضوع عبر موقع ايوا مصر.
هل يعتبر تأليف كتاب زواجا؟
والجواب هنا أن العقد الشرعي يجوز للزوجة إذا استوفت شروط العقد كاملاً، بشرط أن يتم بموافقة الولي الشرعي، وقبول الزوج ، وحضور شاهدين. ولا يهم إذا كانت العلاقة في منزله الخاص أو في بيت الزوجية، فإذا أكملها أهله بتجهيز مكان والسماح له بالدخول، فرحوا به.
لكن ما يحدث في ليلة البناء لا نعرف ما يقصده هنا. فإن كان المراد بذلك أنه بناه، والمراد بذلك أنه دخل فيه، كما في اللغة. فإذا كان العقد الأول الذي بناه عليه، أي عقد عليه وأبرمه، جاز له أن يبني عليه أو يعقد عليه.
من الممكن إبرام عقد دون إبرام عقد. وإذا تم العقد ورفض أهله الدخول في العقد، فلا ينبغي للرجل أن يعقد، بل عليه أن ينتظر حتى يسمح له بالعقد. وبدون علمهم أو بالقوة، يمكن أن يؤدي ذلك إلى شر عظيم وإغراء. إذا دخل الرجل على المرأة سراً دون علمها، فإنها قد تحمل وتتهم المرأة بعدم ملكيتها لزوجها لأنها لم تكن تعلم أن زوجها قد أتم الحمل. وعلى الزوج أن ينتظر ولا يتعجل في إتمام ذلك. وهنا يمكن التمييز بين ما إذا كان الكتاب مكتوبًا أم لا، وهل يعتبر زواجًا أم لا.
عناصر عقد الزواج الشرعي
بعد الإجابة على السؤال: هل تأليف الكتاب يعد زواجا؟ وسنتحدث عن ماهية أصول الزواج الشرعي، حيث أن المذاهب الأربعة تتفق على تحديد بعض أركان عقد الزواج وتختلف في بعضها الآخر، مثل:
- المالكي: أسس الزواج هي الولي والزوجة والزوج والزوجة.
- الشافعي: الشروط خمسة: شاهدان، وولي، وصيغة، وزوج وزوجة.
- الحنفي: هي مجرد صيغة، أي القبول والإيجاب.
- الحنابلة: شروط الزواج هي القبول والإيجاب والزوج والزوجة.
1-محمية
وإذا كانت الولاية في اللغة تعني القرب والقرابة، فإن الولاية في الاصطلاح مأخوذة من الولاية التي تهدف إلى تنفيذ أمر أو إعلان، والمراد هنا ولي المرأة في عقد الزواج، وهو المسؤول عن الأمر الزوجي. تقام نيابة عنها حضانة المرأة في الزواج، وتكون حضانة المرأة أولا أبوها، ثم أبو أبيها وإن كان معوقا، ثم ابنها، ثم ابن ابنها مهما كانت حاله، ثم والد والده. أولاً الأخ الشقيق، ثم أخ الأب، ثم أولادهم أياً كانت حالتهم، ثم أعمامهم، ويجب أن يكون الولي عاقلا بالغا. فإذا لم يتحقق هذا الشرط في الوصي انتقل إلى الوصي. وبعد ذلك، إذا لم يتم الوفاء به، انتقل إلى من يأتي بعده. فإن لم يكن هناك أحد فالقاضي هو الولي. والدليل على ذلك قوله صلى الله عليه وسلم: (السلطان ولي من لا ولي له).
2- الصيغة
ويقصد هنا العرض المقدم من أحد الطرفين للطرف الآخر، مع تحديد كافة التفاصيل والشروط المتعلقة بالعقد. ويتم القبول عندما يقوم الطرف الثاني بالرد دون أي تغييرات أو تعديلات على التفاصيل والشروط. ومن الممكن أيضًا القبول أو التأكيد شفهيًا أو كتابيًا أو شفهيًا أو كليهما، بالرسالة أو بالإشارة في حالة غياب أحد الأطراف واختلاف الخبراء القانونيين في الرأي. ووصلوا والوضع كالتالي:
- الرأي الأول (حنفي): هناك اتفاق بين الحنفية على أن قبول الإيجاب يأتي من الطرف الآخر، والقبول يأتي من الطرف الآخر.
- الرأي الثاني (الأغلبية): جمهور العلماء المالكية والحنابلة والشافعية متفقون على أن الإيجاب هو إقرار من المالك، كالبائع وزوجته، إذا أعلن الأول أو الثاني. والقبول، سواء كان الأول أو الثاني، هو قول من سيملكه.
اتفق الفقهاء على أن عقد الزواج يجب أن يتم، لأن كلمة “الزواج” أو “الزواج” تدل مباشرة على الإرادة والنية في الزواج، ولا تدل على غير الزواج. إلا أن الفقهاء الأربعة اختلفوا في بعض الكلمات. وقد طرحوا ثلاثة آراء حول الزواج والزواج:
- الرأي الأول (الحنابلة والشافعية): متفقون على أن النكاح لا يتم إلا بكلمة نكاح أو نكاح، ولا يتم بغيره من الألفاظ.
- الرأي الثاني (الإمام أبو حنيفة): قال: يجوز عقد الزواج بوعود غير الزواج والنكاح، كالهبة والملكية والصدقة والبيع والشراء.
- الرأي الثالث (الإمام مالك): قال الإمام مالك إن الزواج ينعقد بلفظ الهبة، ولكن لا بد من تحديد المهر لإثبات الإرادة والنية في الزواج أو الزواج.
3- الشهود
والشهود هنا جمع شهود، ويعني العالم الذي يسلط الضوء على موضوع ما، والشاهد اصطلاحاً يعني إعطاء معلومات عن موضوع ما أو وجوده، ولا بد من الشهادة لإتمام الزواج. واتخاذ القرار. تعتبر صحيحة، ويجوز للقضاة أن يطلبوها في أوقات معينة، والشهادة تشمل أشياء كثيرة، منها:
- الإسلام: كلا الزوجين مسلمان.
- السبب: من لا يملك ذكاءً لا يمكن أن يصبح شهيداً.
- البلوغ: الطفل لا يصلح للاستشهاد.
- السمع: عدم قبول شهادة الأصم.
4- كلا الطرفين المتعاقدين
والمقصود بطرفي العقد هنا الزوج أو من ينوب عنه وولي المرأة أو من تنتقل إليه واجب الحضانة. ولا يجوز للمرأة أن تتزوج بمفردها، ولو بإذن وليها أو غيره.
حكم الزواج في الإسلام
وقد شرع الزواج في كتاب الله تعالى وسنة نبيه محمد (صلى الله عليه وسلم) بقوله: «(فانكحوا ما رضيتم من النساء)». قال صلى الله عليه وسلم: (يا معشر الشباب من استطاع منكم أن يتزوج فليتزوج).
وقد ذكر بعض الفقهاء أن الزواج كان موجودا في زمن آدم (عليه السلام) ويستمر إلى اليوم، وأن حكمة شرع الله في الزواج هي استمرارية حفظ النسل وكذلك حماية البشر. أجمع الفقهاء على أن الزواج مستحب للرجل والمرأة. وقد اختلفوا فيما بينهم في بعض المسائل:
- الطائفة الأولى: اتفق علماء الحنابلة والشافعية والمالكية والحنفية على أن النكاح للرجل والمرأة، ولا يجب على أحد منهما، واستدلوا بقول أنه مبني على الشرع. قال الله تعالى في اختيار اليمين في الزواج: (فانكحوا ما شئتم من النساء مثنى وثلاث وخذوا ربعهن إنكم تخافون ألا تعدلوا) رجلاً أو الذي تحت يمينك).
- الطائفة الثانية: على ما روي عن نبينا صلى الله عليه وسلم ، هؤلاء هم الظاهرية والمائلون إلى فرض النكاح.
وتختلف أحكام الزواج باختلاف حالة الشخص، وفيما يلي أحكامه التفصيلية:
- الواجب: يجب على من يخاف الفسق والزنا، ويرغب في النساء، مع إتاحة فرصة الزواج.
- الحلال: من لا يهتم بالنساء مذموم، ولو لم يخاف من الزنا.
- الرثاء: حزن الزوج على وفاة الشخص الذي كان يريد الإنجاب منه.
- حرام: يحرم على الإنسان الذي يتأكد أن زواجه يضر بزوجته مثلاً أن تنقل له مرضاً معدياً.
- الكراهة: يكره الزواج بمن لا يرغب في النساء ، أو لا يخاف الزنا، أو يخاف إيذاء زوجته كالضرب.
حكمة الزواج في الإسلام
وبعد مناقشة هل الكتاب مكتوب بالزواج أم لا، وما هي شروط الزواج وما هي أحكام الزواج، يجب أن نعرف ما هي الحكمة من الزواج في الإسلام. لأن الله تعالى شرع الزواج لأسباب عديدة: حماية الزوجين، وحفظ عورتهما، وتجنب المحرمات، وتحقيق الراحة والطمأنينة بينهما، وحفاظاً على الجنس البشري، وتقوية أواصر المحبة بين الأسر المختلفة. ، ورزق الأولاد الصالحين للأزواج، وغض البصر في الزواج يحصل. وقال صلى الله عليه وسلم: (يا معشر الشباب من استطاع منكم أن يتزوج فليتزوج فإنه يغض البصر ويحفظ فرجه).
وفي نهاية موضوعنا ندعو الله أن يرزق كل إنسان الزوج الصالح. تحدثنا في بداية موضوعنا عما إذا كان الكتاب مكتوبا على سبيل الزواج، وما هي شروط عقد الزواج الشرعي، وما حكم الزواج. والحكمة وراء ذلك.