شعر عن لمة الاهل

منذ 2 ساعات
شعر عن لمة الاهل

شعر عن لمة الأهل يسهم في التعبير عمّا تكنه لهم، فتجمع الأسرة ورؤيتهم وهو سعداء لا يمكن أن يضاهيه أمرًا، فالعائلة هي المنزل الحقيقي للإنسان، وهي من تسانده ليصبح شخصًا أفضل، وقد تغنى بهم العديد من الشعراء، ويحرص موقع ايوا مصر على ذكر مجموعة من الأشعار التي تعبر عن ذلك.

شعر عن لمة الاهل قصيدة أبي الهدى الصيادي

العائلة هي الأمان الملجأ الأول دائمًا في الشدة والصعاب، وهي أول ما تطرأ على البال في السعادة والسرور، عندما تغلبك هموم الدنيا، تكون عائلتك تكون النجاة لك، فهي دائمًا في الجوار حتى وإذا لم يكن هنا أحدًا، الركن الآمن والسعيد دومًا ما تكون العائلة؛ ولذلك تغنى عدد من الشعراء عن العائلة بأجمل الكلمات:

1- حبي لأهلي وأولادي وعائلتي للشاعر أبو الهدى الصيادي

حبي لأهلي وأولادي وعائلتي

ومن يلوذ بأهلي حب ذي شيم

فمن أحبهم أحببته علنا

وباطناً وأنا ضد لضدهم

الأقربون بهم أوصى الإله وذا

سر لعارف معنى وصلة الرحم

وإن لي رتبة في حفظ رتبتهم

من كل عاره تعلو عندهم هممي

وشأن يعقوب ينبي عن غوامض ما

في طي منشور منظومي من الحكم

وغارة المصطفى في أمر عترته

وأهله الغر تروي عن ذوي الكرم

والاغتصاب لأهل البيت شيده

خير الوجود وهذا بعده قدمي

2- شعر أحمد شوقي عن الأسرة

أحمد شوقي هو شاعر مصري عظيم قصائده مخلدة في الأذهان، ويعرف باسم أمير الشعراء، يشار إليه على أنه واحدًا من أعمدة الشعر العربي الحديث، ويملك الأمير مجموعة من القصائد  والأشعار حول عدة مواضيع مختلفة، ومن ضمن ما كُتب عنه هو الأهل:

أغرى امرؤٌ يوماً غُلاماً جاهلاً

بنقوده حتى ينال به الوطرْ

قال: ائتني بفؤادِ أمك يا فتى

ولك الدراهمُ والجواهر والدررْ

فمضى وأغرز خنجراً في صدرها

والقلبُ أخرجهُ وعاد على الأثرْ

لكنه من فرطِ سُرعته هوى

فتدحرج القلبُ المُعَفَّرُ إذا عثرْ

ناداه قلبُ الأمِ وهو مُعفرٌ:

ولدي، حبيبي، هل أصابك من ضررْ؟

فكأن هذا الصوتَ رُغْمَ حُنُوِّهِ

غَضَبُ السماء على الوليد قد انهمرْ

ورأى فظيع جنايةٍ لم يأتها

أحدٌ سواهُ مُنْذُ تاريخِ البشرْ

وارتد نحو القلبِ يغسلهُ بما

فاضتْ به عيناهُ من سيلِ العِبرْ

ويقول: يا قلبُ انتقم مني ولا

تغفرْ، فإن جريمتي لا تُغتفرْ

واستلَّ خنجرهُ ليطعنَ صدرهُ

طعناً سيبقى عبرةً لمن اعتبرْ

ناداه قلبُ الأمِّ: كُفَّ يداً ولا

تذبح فؤادي مرتين على الأثر

3- شعر عن الأهل للشاعر بشار بن برد

الشاعر بشار بن برد هو شاعر مطبوع ويعرف عنه أنه من الشعراء المخضرمين فهو عاصر دولتين مهمين عاصر نهاية الدولة الأموية وبداية الدولة العباسية، ولد بشار بن برد أعمى، ولكنه كان من أفضل الشعراء، وأكثر فصاحة، وقليل التكلف، وكان يملك عدة قصائد ومنها عن الأسرة خاصةً العلاقة الأخوية:

أخوك الذي إن سرك الأمر سرّه

وإن غبت يوما عنه ظل حزين

يقرب من قربت من ذي مودة

ويقصي الذي أقصيته ويهين

أخي وصفيي فرق الدهر بيننا

بكره ولكن لا عتاب على الدهر

تصبر على جنب الخوان مبصراً

تصبر بحاجات المجاور والصهر

أبل الرجال إذا أردت إخاءهم

وتوسمن إخاءهم وتفقد

فإذا وجدت أخا الأمانة والتقى

فيه اليدين قرير عين فاشدد

كم صديق في الرخاء مساعد

وإذا أردت حقيقة لم توجد

4- قصيدة غربال للشاعر كمال خير بك

العائلة تحاوط أبنائها منذ اليوم الأول لهم في الدنيا، وإذا كان للفرد شقيق أكبر منه فإن مقدار الأمان يزداد في قلبه، ويبدأ في التطبع بطباعه، ويصبح نسخة مصغره له، وجميع الشعراء على مر العصور تغنوا في جمال العائلة والأخوة ومنهم الشاعر كمال بك.

الشاعر كمال بك هو شاعر ومقاوم سوري، ولد عام 1935 في مصياف ، و حصل كمال على دكتوراه في الأدب العربيِّ من خلال أطروحته «حركة الحداثة في الشعر العربي المعاصر» من جامعة جنيف، ويملك مجموعة من القصائد الشعرية، ومنها:

بركانكم يثور في قلبي

يا اخوة الشقاء

نوافذ مسرعة إلى الضياء.

بركانكم يشك في صدري

صلبانه العاشقه

ويغرس الجمر على قبضتي

وفي فمي الصاعقه.

محراثكم، يا خوتي،

يطوف في السماء

يكهرب الغيوم بالغناء

فتسرع الأمطار نحونا

وكل قلب عندنا وعاء

لكننا، يا ممطرون،

بعدنا على شواطىء المساء،

جائعون، ظامئون

قلوبنا لا تمسك المطر

قلوبنا غربال

والليل ما يزال

يعيش في انتظار ساعة القَدَر.

5- شعر عن العائلة للشاعر معروف الرصافي

الشاعر العراقي معروف عبد الغني البغدادي الرصافي يكون واحدًا من أعضاء المجمع العلمي العربي (بدمشق)، تتلمذ الشاعر اللغة العربية على يد لمحمود شكري الآلوسي، واشتغل عدة سنوات في التعليم، ونظم مجموعة من القصائد الرائعة في الاجتماع، والثورة على الظلم، ومن أشعاره:

تذكرت في أوطانيَ الأهل والصحاب

فأرسلت دمعاً فاض وابله سكبا

وبتّ طريد النوم أختلس الكرى

بشاخص طرفٍ في الدجى يرقب الشهبا

كئيب كأن الدهر لم يلق غيره

عدوّاً فآلى لن يهادنه حربا

يقلّ كروباً بعضها فوق بعضها

إذا ما رمى كرباً رأى تحته كربا

وإنّي إذا ما الدهر جرّ جريرةً

لتأنف نفسي أن أكلّمه عتبا

وقد علم القوم الكرام بأنني

غلام على حبّ المكارم قد شباً

وإني أخو عزم إذا ما ارتضيته

نبا كل عضب عنه أو أنكر الضربا

وإني أعاف الماء في صفو القذى

وإن كان في أحواضه بادراً عذبا

ولكنّ لي في موقف الشوق عبرة

تُساقط من أجفانيَ اللؤلؤ الرطب

إذا ضربت أوتار قلبي شجونه

بدت نغمات ترقص الدمع منصبّا

وقاطرةٍ ترمي الفضا بدخانها

وتملأ صدر الأرض سيرها رعبا

لها منخر يبدي الشواظ تنفساً

وجوف به صار البخار لها قلبا

تمشّت بنا ليلاً تجرّ وراءه

أجمل ما قيل عن لمة الأهل

  • أبحث في نهاية يومي عن ملجأي الأمن، وتكون عائلتي.
  • أغلى ما أملك الآن هم عائلتي.
  • حياتي تبدأ في التحسن فقط عندما أجتمع مع الأهل.
  • السعادة الحقيقية أن تتواجد برفقة من تحب، وأهلي هم الحب الحقيقي.
  • سعادتي تزداد عندما أعلم بتجمع العائلة.
  • عائلتي هي رزق الله لي، فكان كريمًا بي كثيرًا.
  • عندما أتذكر لحظاتي السعيدة دائمًا ما ألقها برفقته عائلتي.
  • قلبي يرقص شوقًا عند رؤية عائلتي مجتمعة وسعيدة.
  • كل مرة أعلم عن لمة العائلة أشعر بأن قلبي يسبقني إليهم.
  • لن أجد أحن من عائلتي مهما حاولت الذهاب، فهم من يحضنوني في جميع أوقاتي.
  • وجودي بالقرب ممن أحبهم يجعلني أشعر بالثقة، والسلام في يومي.
  • أنظر إلى عائلتي من بعيد وأشعر كم أنا محظوظ بوجودها بجواري، وعندما اقترب أتأكد من الأمر.
  • الجميع يبحث عن السعادة خارج منزله، ولكنه إذا أعاد التفكير اقترب من عائلته ليس باعد عنها.
  • الكنز الحقيقي في حياتك أن تتواجد بجوار عائلتك ليس بأن تبتعد عنهم.
  • تمر السنوات، وأبقى اشتاق إلى رؤية عائلتي مجتمعة كالسابق.
  • عندما كنت صغير كنت أشعر بالسعادة عن تجمع العائلة، وفي الكبر تأكد بأن الجلوس برفقتهم راحة نفسية.
  • ظللت أعوام أبحث عن سبب تعاستي، ونسيت أنني في الغربة وما اجتمع بعائلتي.
  • تمر السنوات، ونكبر ونتأكد أن جلسة الأهل هي ما تسعدنا.
  • كانت لحظاتي البسيطة السعيدة هي اللحظات التي كنت بها بجوار عائلتي.
  • دائمًا ما كنت اسمع أن أبسط الأمور تسعد الفرد، ولم أصدق الجملة إلا عندما أصبحت في غربة واجتمع بعائلتي بعد وقت طويل.
  • تبدأ حياتك بسبب دعم أسرتك، فأكمل أنت دعمهم في كبرهم.
  • كلما نظرت إلى أعين أمني أشعر بأن الأمان أصبحت ملازمًا لي.
  • كنت وحيد ولم أفهم معنى لمة العائلة، ولكن عندما تزوجت تأكد من أنها الركن الطيب للشخص.
  • سعادتي الحقيقة بأن أشارك عائلتي نجاحي فهم أساس الأمر من البداية.
  • السهرات العائلية هي سعادة لا تعوض.
  • كم أشتاق إلى رؤيتي مجتمعًا في منزل عائلتي مثل السابق.
  • ذهبت جدتي وذهب معها لمة الأهل، كم أشعر بالوحدة الآن.
  • تغير حياتي عندما ابتعدت عن عائلتي، ولكنها تغيرت إلى الأسوأ.
  • نجاحك الحقيقة يمكن رؤيتك من كم عائلتك داعمة لك.
  • عندما تذكرت كم كانت تجمع العائلة يشعرني بالدفئ، سارعت إليهم مجددًا لاجتمعت بهم.
  • فقط المحب لعائلته هو من يقدر تجمعهم أمامه.
  • رؤية عائلتي وهي تبتسم تجعلني أشعر بالسعادة البالغة.
  • سعادتي أصبحت مرتبطة الآن برؤية أسرتي.
  • الضياع الحقيقي للإنسان عندما يبدأ في الابتعاد عن عائلته.
  • يزول كل شيء، إلا عائلتك تحتضنك دائمًا.
  • لا معنى إلى الحياة مادام عائلتك لم تكن بجوار.
  • العائلة هي الحياة الأولى لك.
  • روحي تكون أكثر إشراقة فقط مع العائلة.
  • الأسرة هي الوطن الحقيقي الذي نحتمي فيه من شرور الحياة.
  • العلاقة الوثيقة التي لا يمكن التخلص منها هي الأسرة.
  • الحياة أصبحت أفضل معي عندما تيقنت أن أملي الوحيد عائلتي.
  • الفقر الحقيقي هو فقر العائلة، وليس فقر المال.
  • وقت الصعاب تبقى العائلة هي الساندة الوحيدة لك.
  • أثمن ما تملك في الحياة يكون العائلة المحبة.
  • لمة العائلة لا يضاهي شيئًا.
  • السعادة الحقيقية أن تجد عائلتك تنتظر كل يوم بحب.
  • انظر إلى عائلتي كأنني أنظر إلى المرآه ما يختلف بيننا فقط هو الشكل الظاهري.
  • جميع ما يمرون في حياتك يمكن أن يخدعوك إلا عائلتك المحبة.
  • إن غبت يومًا عن عائلتك علمت معنى لمة الأهل هي السلام.

العائلة هم الدعم الأول للإنسان في حياته، ولمة الأهل ليست رفاهية كما يظن البعض بل هي حاجة نفسية، وشعور غريزي للإنسان، فمن لا يجتمع مع عائلته دومًا فقد فقد جزءً هامًا من ذكرياته.


شارك