متى تزيد حركة الجنين ومتى تقل
متى تزيد حركة الجنين ومتى تقل؟ وهل يختلف باختلاف أشهر الحمل؟ وفي كثير من الأحيان حركة الطفل هي ما يطمئن الأم على جنينها وسلامته. قد تزيد أو تنقص حركة الجنين تبعاً للمواقف المختلفة التي تمر بها الأم خلال فترة الحمل. ولذلك نقدم لكم كل ما يدور حول هذا الموضوع. ويمكنك معرفة متى تزيد حركة الجنين ومتى تقل من خلال موقع ايوا مصر.
متى تزيد حركة الجنين ومتى تقل؟
تتأثر حركة الجنين بعدة عوامل مثل النوم، والصوت، والوقت من اليوم، ومستوى نشاط الأم، ونسبة العناصر الغذائية التي تصل إلى الجنين؛ ولذلك علينا أن نعرف أي هذه العوامل يسبب زيادة الحركة. وأي منها يسبب قلة الحركة.
وفي الفقرات التالية سنتعرف على العوامل التي تؤثر على حركة الجنين، وكيف تحدث هذه الحركات عندما يبدأ بالحركة في الرحم، وما تشعر به الأم بالضبط. حركة الجنين، لا شيء آخر.
حركة الجنين حسب الشهر
تختلف حركة الجنين بين جميع أشهر الحمل، وبالطبع تزيد حركة الجنين وتضعف بشكل ملحوظ، لذلك نوضح متى تزيد حركة الجنين ومتى تقل مع كل شهر من أشهر الحمل:
- – في الشهر الثالث، أي في الأسبوع الثاني عشر: تبدأ الحركات بشكل خفيف، لكن معظم الأمهات لا يشعرن بذلك لأن الجنين يكون صغيراً في ذلك الوقت.
- – في الشهر الرابع أي في الأسبوع السادس عشر: هناك حركة خفيفة وخفيفة تشعر بها معظم الأمهات.
- الشهر الخامس، أي الأسبوع العشرين: في هذه المرحلة تكون الحركة أقوى وتشعر بها الأم بشكل واضح، وهذا يعتمد على نمو الطفل ومواصلة نموه.
- – في الشهر السادس، أي في الأسبوع الرابع والعشرين: يصل وزن الجنين إلى درجة تجعل حركته أكثر وضوحاً وملاحظة للأم وغيرها.
- – في الشهر السابع، أي في الأسبوع الثامن والعشرين: مع زيادة الوزن، تصبح الحركات أكثر تكراراً وكثرة، مما يسبب أحياناً الألم وعدم الراحة للأم.
- الشهر الثامن، أي الأسبوع الثاني والثلاثين: تبقى حركة الجنين نشطة منذ ذلك الشهر وحتى موعد الولادة.
- – في الشهر التاسع، أي في الأسبوع السادس والثلاثين: نظراً لحجم الجنين، يتوسع حجم الرحم، مما يقيد حركة الجنين ولكن لا يوقفها.
أسباب قلة حركة الجنين
لا داعي للقلق من قلة حركة الجنين، فهذا يرجع لأسباب طبيعية، مثلاً تتوقف الحركة بسبب ساعات نوم الطفل. أما إذا كانت الأم قد أكملت الأسبوع الخامس والعشرين. وإذا شعرت أن الحركة قليلة جداً، فينصح الأم بمراقبة حركات الجنين كل ساعتين.
فإذا لم ير أن عدد الحركات يصل إلى عشر حركات في ساعتين ولم يجد تغييراً بعد تكرار ذلك أكثر من مرة، فعليه استشارة الطبيب والاطمئنان على حالته. يجب أن تعلم الأم أن حركات الجنين قد تقل في الثلث الثاني من الحمل وتختفي خلال أيام قليلة، فلا داعي للقلق خلال تلك الفترة.
حركة الجنين المفرطة
تزداد حركة الجنين في الثلث الأخير من الحمل، ورغم أنها مزعجة ومؤلمة في بعض الأحيان، إلا أنها دليل واضح على أن الجنين يتمتع بصحة جيدة ويمكن للأم أن تخفف عبء هذه الحركات على نفسها عن طريق شرب كميات أقل من المنشطات (الكافيين). لأنها تعمل على تحفيز الجنين وتمشي لفترة لأن ذلك يهدئ الجنين.
طبيعة حركة الجنين
في البداية تكون حركة الجنين مثل حركة الفراشة أو طقطقة الذرة، وهذا بسبب تعبير الأم عما تشعر به، ولكن مع تقدم نمو الجنين تزداد هذه الحركة وتقول الأمهات: إنهم تشعرين بهذه الحركات أكثر عندما تكون البيئة هادئة وتكون المرأة مستلقية أو جالسة، وكما ذكرنا من قبل، فإن الحركة قد تختلف من جنين إلى آخر حسب حجم الجنين.
يمكن للأم أن تشعر بحركة الجنين من خلال فتح ذراعيه أو ساقيه، بالإضافة إلى بعض اللكمات والركلات من وقت لآخر. وقد يعمل أيضًا استجابة لعوامل أخرى، مثل الحالة النفسية للأم، أو بسبب حالة الأم. يصاب بالحازوقة، ويعتقد العلماء أنها تحدث نتيجة لتطور رئتيه.
منذ أواخر عشرينيات القرن العشرين، أجريت بعض الدراسات حول استجابة الجنين للأصوات الخارجية. قد يتحرك الجنين بشكل ضيق خارج وضعية جلوس أو نوم الأم، وقد تحتاج الأم إلى الانتباه لهذا الأمر وتغيير وضعيتها الحالية. تعمل أيضًا استجابةً لنوع معين من الطعام.
ومع نمو الطفل وكثرة حركاته، تكتسب الأم خبرة في معرفة الأوقات التي يستيقظ فيها الجنين وينام فيها. عندما يصل حمل الأم إلى الأسبوع الثاني والثلاثين، تقل حركة الطفل بسبب حجمه وقلة المساحة. لا داعي للقلق بشأن هذا لأنه مسموح له بالتحرك.
متى تبدأ حركة الجنين؟
وتختلف القدرة على الإحساس بحركة الجنين من أم لأخرى، وذلك حسب حركة الطفل وبنية جسم الأم. بالإضافة إلى ذلك، سواء كانت هذه تجربة الحمل الأولى أم لا، فهي التجربة الأولى للأم. قد تشعرين أن حركة الجنين متأخرة عن تاريخ البدء الطبيعي.
تبدأ حركة الجنين من الأسبوع الثامن إلى الأسبوع الثاني عشر، وهذا معدل طبيعي متكرر، ولكن قد تتأخر الأم في الشعور بهذه الحركات وتبدأ في الشعور بها بين الأسبوع السادس عشر والخامس والعشرين، وكما ذكرنا من قبل، ويرجع ذلك إلى بنية جسم الأم.
قد تبدأ الأم التي تمر بحملها الأول بالشعور بالحركات الأولى اعتباراً من الأسبوع الخامس والعشرين.
وهل تختلف باختلاف نوع حركة الجنين؟
تحديد حركة الجنين حسب جنسه من الابتكارات التي اخترعتها النساء، لكن هذا ليس له أساس علمي، لأن الحركة تختلف باختلاف عوامل كثيرة كما ذكرنا، ولا توجد طريقة لمعرفة جنس الجنين . فحص الجنين خارجاً بجهاز الموجات فوق الصوتية.
الطرق التي تساعد على تحفيز حركة الجنين
وللإجابة على سؤال متى تزيد حركة الجنين ومتى تقل، هناك بعض الطرق التي تعرفها الأمهات للمساعدة في زيادة نشاط وحركة الجنين، وهي لغرض الاطمئنان على هذه المسألة، وهذه الطرق هي كما يلي:
- تناول الوجبات الخفيفة: وتشمل الجبن والبسكويت والفول السوداني والفواكه أو الزبادي. كما يمكن للأم أن تشرب عصير الفواكه الطبيعية حيث أن السكريات تساعد على تنشيط حركة الجنين.
- الركض الخفيف والقفز البسيط يليه الجلوس يساعد على تحفيز حركة الطفل. ويمكن تكرار ذلك بشكل محدود حتى لا تتعب الأم.
- هزة خفيفة والضغط على البطن: ويتم ذلك بلطف شديد، مثل تدليك البطن بلطف، ولكن يجب على الأم الحذر لأن الضغط القوي يمكن أن يضر الطفل.
- تسليط الضوء على الطفل: في الأسبوع الثاني والعشرين، يستجيب الجنين للأضواء. فإذا سلطت ضوءاً على البطن، يتحرك الجنين حتى يبتعد وجهه عن الضوء.
- الاستلقاء في السرير: الحركة اللطيفة المستمرة للأم يمكن أن تجعل الجنين ينام، أما الاستلقاء في السرير مع الأم سيجعل الجنين يستيقظ ويبدأ في الحركة. إذا لم تشعر الأم بالحركة أثناء الاستلقاء على ظهرها، فيمكنها تغيير وضعها إلى اليمين أو اليسار.
- التحدث مع الجنين: يبدأ السمع بالتطور عند الأجنة في الأسبوع السادس عشر، لذا يجب على الأم ألا تفوت هذه الفرصة وتقوم باللعب مثلاً بالقرآن الكريم أو بصوت واضح ومرتفع قليلاً لجعله يتفاعل مع الكلام. سيكون رائعًا عندما يولد.
وبهذا نكون قد أجبنا على هذين السؤالين: متى تزداد حركة الجنين ومتى تقل؟ كما قمنا بالإجابة على العديد من الأسئلة التي تدور حول هذين السؤالين، بما في ذلك الطرق التي تساعد على تحفيز حركة الجنين وهل لحركة الجنين علاقة بذلك. جنس أم لا وغيرها أتمنى أن نكون قد حققنا لكم الفائدة المرجوة.