من أين يتنفس الفيل؟
من أين يتنفس الفيل؟ يعتبر الفيل من أكبر الحيوانات البرية من حيث الحجم، فيتميز الفيل بأن شكله مميز ومختلف عن باقي الحيوانات، فيضم الفيل أذن تتسم بأنها مرنة وكبيرة، فيتسم الفيل بالكثير من السمات التي يجهلها الكثير من الأشخاص، ويتساءل الكثيرون عن المكان الذي يتنفس منه الفيل وإليكم في هذا المقال عبر موقع ايوا مصر الإجابة عن سؤال من أين يتنفس الفيل؟
ما هو حيوان الفيل؟
- يعتبر الفيل من أعمق الحيوانات البرية المتواجدة على سطح الأرض فيصنف الفيل من الثديات الضخمة وعلى الرغم من أن الفيل من الحيوانات الضخمة إلا أنه من الحيوانات الهادئة والمسالمة واللطيفة ويستطيع التعبير عن مشاعره بصورة واضحة للغاية فإذا حزن الفيل يظهر الحزن على ملامح وجه وإذا فرح يظهر الحزن أيضاً على وجه.
- يوجد في دماغ الفيل مركز يشرف على عواطف الفيل مثل الإنسان تماماً، ويتشابه الفيل أيضاً مع الإنسان بأنه في حين ولدته لا يكون له أسنان نهائياً وتنمو أسنان الفيل بصورة تدريجياً وعلى الرغم من ذلك فأن الفيل من الحيوانات القوية التي تتسم بذكاء كبير ويصل وزن مخه إلى خمسة كيلو جرامات.
- أشار الكثير من الخبراء أن هناك نوعين من الأفيال والنوع الأول هو الفيل الأسيوي والنوع الثاني هو النوع الإفريقي فيعيش النوعان في قارة مختلفة ولكنهم يتميزون بالكثير من المميزات المختلفة ومن جانب أخر اختلف الكثير منن الخبراء حول عدد السلالات وإذا كانت تشكل هذه السلالات أنواع منفصلة من الأفيال أو لم تشكل.
معلومات عن حيوان الفيل
عالم الأفيال واسع وكبير ويحتوي على الكثير من المعلومات والتفاصيل ويرغب الكثيرين في التعرف والتفحص أكثر عن حيوان الفيل وإليكم في هذا المقال أهم المعلومات عن حيوان الفيل:
1- الغذاء للفيل
- يتغذى الفيل على الكثير من المأكولات التي منها كلاً من الأعشاب والجذور والفاكهة ولحاء الشجر ويتم ذلك من خلال سحبه بالاعتماد على أنياب الفيل، فيقوم الفيل بالاعتماد على الخرطوم الخاص به من أجل تفكيك الطعام والحصول عليه ويتم وضعه في الفم.
- فيستطيع الفيل أن يقوم ببلع 137 كيلو جرام من الطعام في اليوم الواحد كما أنه من الممكن أن يقوم بتناول 10 لترات من المياه بالاعتماد على الخرطوم ثم القيام بنقع المياه إلى الفم باستخدام الخرطوم أيضاً، فيتسم الفيل بقدرة كبيرة على الشم مع العلم أن ينام فترات صغيرة للغاية فمن الممكن أن ينام الفيل في اليوم حوالي ساعتين أو ثلاثة ساعات كل يوم.
2- حياة الفيل الاجتماعية
- تستطيع الأفيال الإناث أن تعيش في مجموعات من الممكن أن تصل إلى عشرة أفراد بالتحديد الصغار ويكون رئيس هذه المجموعة الإناث التي يكون عمرها كبير وتظل الفيلة الكبيرة هي الرئيسة للمجموعة لحين أن تصبح ضعيفة وغير قادرة نهائياً على امتلاك هذا الدور أو لحين أن تموت ويقودها الأنثى الأكبر عمراً بعدها.
- فتتواصل الفيلة مع بعضها البعض باستخدام الصوت فجميعهم يستطيعون أن يسمعوا بعضهم على بعد مسافات طويلة في حالة موت واحد منهم تقوم المجموعة بأكملها بوضع عليه غطاء من التراب وبعد ذلك يبدو عليهم جميعهم علامات الحزن ويستمرون في البكاء عليه لفترة طويلة.
3- أنواع الفيل
كما ذكرنا إليكم أن الفيلة تتواجد في قارتين آسيا وأفريقيا ولكن يوجد نوعان أساسيان يتم تقسيم الأفيال على أساسها والنوع الأول هو النوع الإفريقي الذي يتواجد في الصحراء الإفريقية ويتسم هذا النوع بأنه ضخم للغاية فيصل وزن الفيل البالغ إلى خمسة آلاف وخمسمائة كيلو جرام.
النوع الثاني وهو النوع الذي يتواجد في شرق وجنوب أسيا ويصل متوسط وزنه إلى ثلاثة آلاف وستمائة كيلو جرام.
4- موطن الفيل
- من المعروف أن الأفيال تنتشر في كلاً من الغابات والأراضي العشبية والسافانا ومن الممكن أن يتم إيجاد الأفيال في الصحاري والمناطق المرتفعة والمستنقعات، كما أنها تتواجد في المناطق المرتفعة من المناطق الاستوائية والشبه الاستوائية.
- يطلق على مجموعة الأفيال اسم القطيع التي كما ذكرنا إليكم أن المسئول عنها يكون كبير الأفيال من الإناث فيتكون القطيع من كلاً من الإناث والصغار والأفيال المسنة بين الذكور تكون بمفردها.
- تتواجد الأفيال أيضاً في جنوب الصحراء في قارة أفريقيا وفي الغابات في وسط وغرب القارة، كما أنها تتواجد في منطقة الساحل في منطقة مالي بينما تعيش الأفيال الأسيوية بالتحديد في كلاً من نيبال والهند والغابات المطيرة والغابات ذو الأشجار المنخفضة في شرق القارة وجنوبها.
5- تكاثر الفيل
يصل عدد شهور حمل الفيل إلى 22 شهر وذلك بعد الولادة مباشرة، فتصل كتلة الفيل في حين الولادة إلى 91 كيلو جرام ويصل طوله إلى متر واحد، ويستطيع الفيل الصغير أن يكتسب الوزن كل يوم منذ ولادته، يتم فطم الفيل بعد ما يصل إلى سن الثانية أو الثالثة من عمره.
يمكنك الآن الفوز بالتحديات والمسابقات وخوض غمار المغامرات مع أصدقائك عبر التعرف على أقوى اسئلة الصراحة والتي تعد صعبة الحل والتي قد جمعناها عبر: لعبة الصراحه اسئله قويه وصعبة الحل
من أين يتنفس الفيل؟
- يرغب الكثيرين في التعرف على المكان الذي يتنفس فيه الفيل من أجزاء جسمه والإجابة هي الخرطوم فيتم استخدامه في الكثير من الأمور التي من بينهم التنفس فيصل وزن الخرطوم إلى 130 كيلو جرام من الأفيال الذكور، فالمعروف عن الخرطوم يحتوي على 16 عضلة فيغطي العضلات الرئيسية الجزء المرتفع منه.
- يتسم الخرطوم بقدرته الكبيرة على رفع الأوزان الثقيلة فمن الممكن أن يصل الحمل إلى 250 كيلو جرام، فيقوم الفيل باستخدام الخرطوم من أجل أن يقوم بجمع كلاً من الغبار أو الأعشاب.
- يتم استخدام الخرطوم أيضاً كواقي وحامي للفيل من الحشرات وأشعة الشمس.
- فالخرطوم هو عبارة عن جزء من جسم الفيل يأخذ شكل الأنبوبة ويمتد الخرطوم ابتداء من الشفاه العلوية الخاصة بالفيل، فيتناسق وزن الخرطوم مع جسم الفيل الكبير والدليل على ذلك أن الفيل بكل بساطة يستطيع أن يحرك الخرطوم الكبير بل سلاسة في جميع الاتجاهات.
- فالفيل هو الحيوان الوحيد الذي يحتوي على هذا الخرطوم ويعتبر من العلامات المميزة التي تميزه عن غيره من الحيوانات فاستطاع العلماء أن يقوم بصناعة جهاز مشابه لخرطوم الفيل ليقوم بحمل الأوزان الثقيلة تماماً مثله.
- فيعتبر الخرطوم مهم للغاية بالنسبة للقيل فيستطيع أن يساعد الفيل في ممارسة حياته بالشكل الطبيعي دون الشعور بالنقص نهائياً.
معلومات عن خرطوم الفيل
يساعد الخرطوم الفيل في أداء الكثير من الأمور وإليكم في السطور الآتية فائدة الخرطوم للفيل وكيف يتم استخدام الخرطوم:
- يعتبر وزن الخرطوم أكبر من وزن البشر الطبيعي، فيعتبر الفيل هو أضخم الحيوانات المتواجدة على وجه الأرض فيصل طول الفيل إلى ثلاثة أمتار فلا يوجد أي مشكلة في وزن الفيل نهائياً فبكل تلقائية يستطيع الفيل أن يتحكم في الخرطوم وأن يقوم بتحريكه في جميع الاتجاهات دون أي معاناة.
- فيتم استخدام الخرطوم في الكثير من الأشياء فهو بمثابة ذراع للفيل يقوم بحمل كل ما يرغب الفيل بحمله، فالطعام الذي يرغب الفيل بتناوله يبقى على الأرض ثم يقوم الخرطوم بحمله ووضعه في فم الفيل.
- فيستطيع الفيل أن يحمل ما يزيد عم 250 كيلو وذلك بالاعتماد على الخرطوم الخاص به وهذا الرقم يعتبر كبير للغاية فيستطيع الفيل أن يقوم بحمل البشر بكل سهولة، يتم تحريك الخرطوم في جميع الاتجاهات بشكل سهل للغاية.
- فمن أهم فوائد الخرطوم للفيل أن الفيل يستطيع التنفس بالاعتماد على الخرطوم فيستطيع الفيل أن يتناول الأطعمة بشكل سهل من الخرطوم ولا تقتصر خصائصه على ذلك بل يستطيع التنفس باستخدام الخرطوم، فيدخل الهواء إلى جسم الفيل باستخدام الخرطوم.
- فيسير الهواء داخل الخرطوم ثم يستطيع الدخول إلى رئتي الفيل ولكن ينتشر رأي أخر بأن الفيل يستطيع الحصول على الهواء من خلال الفتحات المتواجدة في نهاية الخرطوم أو من خلال فمه، فبذلك يكون الخرطوم هو المسئول الرئيسي عن تناول وتنفس الفيل.
- مع العلم أن الفيل يستطيع أن يعوم في المياه بالاعتماد على جسمه بأكمله دون الخرطوم وذلك لأن الخرطوم هو الذي يقوم الفيل بالتنفس منه.
- كما ذكرنا إليكم أنه قد تم إجراء الكثير من التجارب من أجل صناعة جهاز إلكتروني يكون شبيه للخرطوم لكي يقوم بأدائه وحمله للأثقال الذي يقوم الخرطوم بحملها ولكن تفشل التجربة وذلك لأن الفيل يختلف وبشكل نهائي عن البشر ومن الممكن أن يؤدي ذلك الجهاز للكثير من الأضرار في حياتنا.
طعام حيوان الفيل
يتساءل الكثيرين عن الطعام الذي يقوم بتناوله هذا الحيوان الضخم في بداية الأمر لا بد من معرفة أن الفيل يقوم بتناول يومياً خمسة وثلاثين كيلو جرام من الطعام وهذا الكم الكبير يعتبر أمر طبيعي للغاية بالنسبة لوزن الفيل وأكثر الأطعمة الذي يتناولها الفيل هي الفواكه والجذور ولحاء الشجر والأعشاب ويقوم الفيل بالحصول على الطعام الخاص به بالاعتماد على الخرطوم ويقوم بعمل ذلك لحين أن يشبع نهائياً.
ما هي سلوك الفيل؟
من أهم ما يتميز به الفيل أن يعيش وسط علاقات أسرية قوية للغاية فيتم تقسيمهم إلى مجموعات ضيقة وصغيرة من الإناء وكما ذكرنا إليكم أنها تدعى القطيع وترأسها أكبر الأفيال من حيث السن ويطلق عليها الأم الحاكمة، في حين أن يتم ولادة الفيل فيقوم القطيع بتربيته وحمايته ولكن الذكور يقومون بمغادرة القطيعة أو يعيشون سوياً مع باقي الذكور الأخرى.
إذا كنت تعشق الفوازي الدينية، أدعوك للتعرف على المزيد منها عبر الضغط على الرابط التالي: سورة تقع في وسط القران ضربة معلم
معلومات عن أسنان الفيل
ينمو للفيل ستة مجموعات من الأسنان الخدية وهي عبارة عن أضراس وطواحن وذلك طول فترة حياته ولكن لا يمكن أن تظهر إلا مرة واحدة فينمو للفيل اثنان منها في حين الولادة وبعد ذلك تنمو باقي الأسنان لحين أن يتم استبدالها بالأسنان الباليه يصل طور الأضراس الخلفية إلى 40 سم مع العلم أن تساقط الأسنان للفيل يؤدي لموته.
قد قدمنا إليكم في السطور السابقة الإجابة على سؤال من أين يتنفس الفيل ومعلومات حول حياة الفيل.