أضرار الرضاعة بعد الفطام
أضرار الرضاعة الطبيعية بعد الفطام من القضايا التي تشغل بال الكثير من الأمهات اللاتي اضطررن للتوقف عن الرضاعة الطبيعية لأي سبب ويرغبن في العودة لإرضاع أطفالهن. ولذلك من خلال هذا المقال سنقدم لكِ أضرار الرضاعة الطبيعية بعد الفطام عبر موقع أيوا مصر.
هل من الممكن العودة إلى الرضاعة الطبيعية بعد الفطام؟
قبل أن تتعرفي على مخاطر الرضاعة الطبيعية بعد الفطام، عليك أن تعلمي أن العودة إلى الرضاعة الطبيعية بعد الفطام تعتمد على عدة عوامل:
- إصرار الأم على تحقيق هدفها في إرضاع طفلها من جديد.
- حجم الرابطة بين الأم والطفل؛ إذا ابتعد الطفل عن الأم لفترة، فقد يؤثر ذلك على قوة الرابطة بينهما، وقد يتعزز هذا الارتباط من خلال التواصل العاطفي بينهما من خلال الاتصال الجسدي.
- كفاءة الطبيب المشرف على حالة الطفل والقدرة على تقديم النصائح للأم التي تفيدها في تحقيق هدفها.
- الحالة النفسية والجسدية للأم.
- تجربة الأم في الرضاعة الطبيعية.
- وقت توقف الطفل عن الرضاعة الطبيعية؛ كلما كانت المدة أقصر، كلما زادت القدرة على العودة إلى الرضاعة الطبيعية.
- المرحلة العمرية للطفل؛ تزداد غريزة المص عند الأطفال حديثي الولادة.
- قدرة الطفل على مص الحلمة؛ مص الثدي هو العامل الأساسي الذي يساعد على إفراز هرمون البرولاكتين المسؤول عن إفراز الحليب في الثدي.
أضرار الرضاعة الطبيعية بعد الفطام
قد تختار الأم فطام طفلها لأي سبب من الأسباب، ثم ترغب في الرضاعة الطبيعية وتتساءل عما إذا كان هذا سيضر الطفل. بل ومن الممكن أن يرضع الطفل مرة أخرى بعد الفطام دون أن يصاب بأذى. النصائح التالية:
- إذا اضطرت الأم إلى التوقف عن الرضاعة مؤقتاً لأي سبب من الأسباب، مثل ذهاب الطفل إلى الحضانة أو سفر الأم، فيجب على الأم شفط الثدي 6 مرات يومياً؛ هذا سيمنع الحليب من الجفاف أو تقليل إفرازه.
- خلال الفترة التي تتوقف فيها الأم عن إرضاع طفلها، لا يجوز استخدام الزجاجة لإعطاء الحليب الصناعي للطفل. وقد يعتاد على ذلك ويرفض الرضاعة من الأم مرة أخرى. في هذه الحالة، يمكن استخدام حقنة أو قطارة أو يمكن إعطاءه الحليب في كوب.
- إن وضع الطفل على الثدي كل ساعة أو كل ساعتين يساعد على زيادة قدرة ثدي الأم على إفراز الحليب ويساعد على تقوية قدرة الطفل على الرضاعة الطبيعية مرة أخرى.
- إن اهتمام الأم بالتغذية السليمة وتناول الكثير من السوائل يساعد على تحفيز الثدي لإنتاج الحليب.
- تقديم الدعم النفسي للأم من الأشخاص المحيطين بها؛ لمساعدته على تحقيق هدفه.
اقرئي أيضًا: متى يكون حليب الثدي مضرًا؟
أضرار إرضاع الطفل لأكثر من عامين
استمرار إرضاع الطفل لأكثر من عامين يؤثر على الطفل وشخصيته. أما أضرار الرضاعة الطبيعية للطفل لأكثر من عامين فهي كما يلي:
- يزداد تعلّق الطفل بأمه؛ مما يؤثر على شخصيته وعدم قدرته على بناء شخصيته.
- يعاني الطفل من حالة من الخجل الاجتماعي وعدم القدرة على التواصل اجتماعياً بسبب تعلقه الزائد بأمه. لا يستطيع أن يصبح مستقلاً بشخصيته في الوقت المناسب.
- تنخفض مهارات الطفل وقدراته العقلية، وتقل قدرته على الاستكشاف.
- يزداد احتمال تسوس الأسنان اللبنية. ويرجع ذلك إلى زيادة نمو البكتيريا. أثبتت دراسة علمية أجريت في جامعة كاليفورنيا، بيركلي، أن هناك علاقة طويلة الأمد بين الرضاعة الطبيعية ومشاكل تسوس الأسنان.
اقرئي أيضاً: حبوب لتجفيف الحليب بعد الفطام
نصائح لتسهيل عملية الفطام
هناك بعض النصائح التي من شأنها أن تساعد في تسهيل عملية فطام الطفل وهي كالتالي:
- لا تبتعدي عن طفلك خلال فترة الفطام، أشعريه بحبك وحنانك وامنحيه الوقت الكافي للعناية به. بهذه الطريقة لن تشعري بالإهمال منه ولن تتأثر علاقته بك.
- قومي بفطامه تدريجياً عند عمر السنتين، وذلك مرتين يومياً لمدة أسبوع، مرة يومياً قبل النوم، ثم مرة واحدة يومياً لمدة 3 أيام، ثم يوم واحد على التوالي، وتجنبي بعد ذلك. خلال هذه الفترة، تجنبي الرضاعة الطبيعية تماماً مع الاهتمام بتغذية الطفل.
- عدم ارتداء الملابس التي تكشف الصدر؛ وبالتالي، لا يتذكر الطفل الرضاعة الطبيعية.
- يجب اختيار الوقت المناسب لفطام الطفل. ولا ينبغي فطامه في أشهر الصيف؛ ومن أجل تجنب التعرض لأمراض الجهاز الهضمي، من الضروري أيضًا التأكد من أن الطفل يتمتع بصحة جيدة ويستطيع التخلي عن الرضاعة الطبيعية بشكل كامل.
- صرف انتباه الطفل عن الرضاعة الطبيعية بالهدايا والألعاب.
اقرئي أيضاً: جدول كمية الحليب للأطفال
وهنا نكون قد وصلنا إلى نهاية مقالتنا بعد توضيح كافة المعلومات حول إمكانية العودة للرضاعة الطبيعية بعد الفطام، وأضرار الرضاعة الطبيعية بعد الفطام، وأضرار إرضاع الطفل لأكثر من عامين، ونصائح الرضاعة الطبيعية. نحن نجعل الفطام أسهل. نأمل أن تكون قد أعجبتك المقالة.
