قصص واقعية من الحياة مؤثرة

منذ 8 ساعات
قصص واقعية من الحياة مؤثرة

لمس قصص واقعية عن الحب والفرح والألم؛ الحياة مليئة بالتجارب التي نمر بها جميعاً ونروي قصصاً وأحداثاً، ونتعلم الدروس والحكم من قصص واقعية رواها من سبقونا. ولهذا السبب سنقدم أفضل الحقائق عبر موقع ايوا مصر. -قصص حياتية تؤثر بشكل كبير على طبيعة الإنسان.

لمس قصص الحياة الحقيقية

هناك العديد من القصص الواقعية الفعالة التي يمكن استخلاص العبر منها والتعلم من تجارب الآخرين، لأن القصص هي أقصر الطرق لنقل كافة أنواع المعلومات والدروس، كما أن تأثيرها على النفس في غاية الأهمية. ومن هذه القصص:

1- قصة الكرم سيد الأخلاق

في أحد الأيام جلست امرأة لتناول العشاء مع زوجها، ورغم أنه كان تاجر أقمشة غنياً إلا أن زوجها كان بخيلاً جداً. وبينما هو يتناول العشاء طرق الباب متسول من شدة الحاجة والجوع. وعندما طلبت المتسولة الطعام، طردها زوجها ورفض أن يعطيها أي شيء.

ولما عاد إلى طعامه سألته زوجته: لماذا لم تطعمه؟ سأل. إذا أعطيته جزءًا صغيرًا، يمكن أن يشبع جوعه. فصاح بها زوجها وقال: هل أنتِ مجنونة؟ هل أعطيها بعض الطعام الذي أكلناه؟ فقالت زوجته: إذن لا تكن لئيمًا معه، فهو فقير فقط.

وبعد فترة ذهب الزوج إلى المحل فرأى المحل قد اشتعلت فيه النيران وتحولت جميع الملابس إلى رماد. فرجع إلى زوجته وقال: لقد فقدت كل ما كان لي في النار. فقال الرجل: لا عليك يا زوجي، أجرنا الله. فطلق الرجل زوجته وقال: لم أعد أتحمل مسؤوليتك.

وبعد فترة، وهب الله للمرأة زوجًا آخر كريمًا، لا يرد متسولًا ولا فقيرًا. وفي أحد الأيام، وبينما كانوا يأكلون، سمعت طرقًا على الباب، فقامت المرأة لتفتح الباب. ثم عادت إلى زوجها فقالت له: هناك سائل بالباب يطلب الطعام. قال: «أعطه إحدى الدجاجتين، واحدة تكفينا لنأكلها معًا». وفعلت زوجته الشيء نفسه، فعاد ليكمل طعامه متأملاً وحزيناً.

فسألها زوجها شارداً: ما الأمر؟ سأل. قالت: إن الذي طرق بابنا الآن هو زوجي الأول، كان شحيحاً لا يساعد الفقراء. فقالت له: أنا التي رفضها زوجك الأول، وسبحان الله الرزاق والرزاق.

تعتبر هذه القصة من أكثر القصص الواقعية وهي مؤثرة جداً؛ ومن خلال هذه القصة يتبين أن الكرم من سمات الرجال، ومن أحسن إلى الفقراء والمساكين، لم يخسر الله له شيئاً، بل على العكس زاد في رزقه. .

2- قصة أوموت إكيجي

ولاستكمال عرض قصص مؤثرة من الواقع، نتحدث عن قصة مراهق أعمى كان على وشك أن يفقد الأمل في الحياة، لكن الله أرسل له رسالة عن طريق شيخ كبير رزين.

في أحد الأيام، ذهب شاب أعمى إلى محطة القطار مع أخيه. فأجلسه أخوه في مقعده فانسدل ستار الليل وحل الظلام على القطار. الشاب الذي لم يدرك أن الرجل العجوز كان يجلس بجانبه يبتسم، بعد فترة شعر بهاتفه يرن في جيب بنطاله، أخرج هاتفه وضغط على زر الرد.

المتصل كان والد الشاب. وتحدث معه لفترة ثم أجاب الشاب: “لا تقلق يا أبي. ابن عمي سينتظرني في المحطة. لا تخف. حتى لو حدث شيء سيء”. لو حدث لي لن يتأثر العالم، ولن يتأثر بوجودي، لن أفعل شيئًا سوى الأكل والنوم. “”لا تقل ذلك يا صديقي،” قال له والده. الشاب “كيف لا أقول هذا؟ أريد أن أموت كل دقيقة.” اتفق الشاب مع والده على أن يبلغه فور وصوله.

فوجد الشاب يداً تلامس كتفه، وكانت يد الشيخ الجالس بجانبه، فسأله: لماذا أنت متشائم إلى هذا الحد يا ولدي؟ قال. الحياة أجمل مما تظن. “ما هو الجميل يا أبي؟” قال. فقال الشيخ الجميل: “أنت فيها، خلقت الحياة كلها لك لأنك خليفة الله في الأرض”.

قال الشاب هذه الكلمات لمن رأى الحياة وأعجبه ما قال، فقاطعه الشيخ وقال له: دعك من الخيبة واليأس وأنت ترى كل هذا في ضميرك، فكل هذا حي. سترى الشمس تشرق بداخلك وتتفتح الزهور لتبدأ حياة جديدة. فقاطعه الشاب وقال له: هل أنت شاعر يا سيدي؟

فابتسم الشيخ وأجاب: لا يا ولدي، ولكني أرى جمال الحياة. قال الشاب: “أتمنى أن أكون متفائلاً مثلك، لكنك لا تفهم ما أمر به”. “يا بني، إذا ذهب الله ببصرك، لم يذهب بعقلك، فلماذا تنظر إلى ما ليس لك وتنسى ما لديك؟ لأن نعم الله لا تعد ولا تحصى.” وسلبت منهم القدرة على الرؤية، لكنهم لم ييأسوا وأفادوا العالم بعلمهم.

قال الشاب: لم يتحدث معي أحد بهذه الطريقة من قبل، كلماتك أثرت فيني بعمق. قال الشيخ: إذن ضع الماضي خلفك وانظر إلى الحاضر والمستقبل، عدني أنك ستستخدم مواهبك وكل طاقتك للمضي قدمًا.

قال الشاب: لقد أيقظت مشاعر كنت أعتقد أنها ماتت منذ زمن طويل، والآن أشعر بقوة لم أشعر بها من قبل، أتمنى أن تبقى على تواصل معي من وقت لآخر وتطمئن. ظروفي لأني محتاجة حد يزرع فيا الأمل كده.

3- قصة الغني والفقير

كان هناك رجل اسمه إبراهيم يعيش في كوخ على التلال. اعتزل الناس الصلاة والعبادة، وبفضل خبرتهم الحياتية، قدموا النصائح لكل من يحتاج إليها.

وفي أحد الأيام، أثناء ذهابه إلى غابة قريبة لدراسة خلق الله، وجد رجلاً يبدو عليه السعادة فسأله عن سبب سعادته. فأجاب الرجل: لقد أكرمني الله بعملي ومهنتي، والحمد لله على مشاريعي. فقال له إبراهيم: أحسنت يا صاحبي، فأنت تحمد الله وتحمده دائمًا.

ذهب إبراهيم في طريقه ووجد رجلاً فقيرًا. “ما سبب هذا الفقر يا صديقي؟” فقال الرجل: ما فضل الله علي، وما فرحت. فقال الرجل: على ماذا أشكر الله؟ قال. لفقري وحاجتي، إما لحياتي الحزينة أو لملابسي الممزقة.

وواصل إبراهيم سيره وهو يفكر في الرجلين اللذين شكرا الله بلا سبب وآمنا بأن الله كان وراء فقرهما وحاجتهما. قرر الرجل الفقير الذهاب إلى المدينة ليرى ما يمكنه فعله لتحسين وضعه. فرأى رجلاً أعمى يقول: أعطني مال الله.

وفيما بعد، وعندما واصل سيره، وجد رجلاً عاجزاً يجلس على كرسي متحرك، يصرخ من الألم ويقول: “أغثني، ارحمني، يرحمك الله”.

وقف الرجل الفقير أمام الحديقة وبدأ يفكر هل هو أعمى أم معاق وما هي قيمة الحياة والمال. ورأى أن صحته وجسمه السليم غنيان فشكر الله. قال إنه رأى نفسه شخصًا جديدًا وقرر البحث عن وظيفة.

ثم سمع صاحب الصائغ يصرخ: “أوقفوا اللص”. وأثناء مرور اللص بالرجل الفقير، لحق به الرجل الفقير وألقت الشرطة القبض عليه. ففرح الرجل وتذكر كلام إبراهيم ورفع نظره إلى السماء وشكر الله.

تعتمد هذه القصة على قصص واقعية مؤثرة تشجع الناس على شكر الله دائمًا والتأكد من أن أرزاقهم كلها بيد الله عز وجل.

4- قصة عن الصبر

في يوم من الأيام كان هناك رجل غني يستطيع أن يشتري كل ما يريد، فأتاه رجل فقير ولا يستطيع أن يشتري كل يوم شيئاً لأولاده إلا الطعام، فأخذه الرجل الغني ليعمل لديه حارساً. سأل الرجل الرجل الفقير عما يريد أن يفعل، فقال له الرجل الفقير: “فقط افعل أي شيء من أجل أطفالي”. فقال له الرجل الغني أنك ستحرس البيت وتجمع النفايات وتنظف البيت.

قال الرجل الفقير: متى تريدني أن أبدأ العمل؟ فقال له الغني: الآن اشترِ ما تلبسه وابدأ في العمل. وفي أحد الأيام مرض الرجل وعاد إلى منزله ومعه بعض الطعام والحلوى لأطفاله.

ومرت الأيام وأهان الرجل الغني الرجل الفقير، وأعطاه أوامر قاسية وصعبة، وقام الرجل الفقير بتنفيذ جميع الأوامر، حتى ذات يوم خسر الرجل الغني كل أمواله ولم يعد لديه حتى وسيلة لإعالة هذا الرجل الفقير. وكان الرجل يعمل وينظف دون أن يحصل على أي تعويض مالي.

وعندما تحسنت حالة الرجل الغني وعاد لديه المال من جديد، قام بزيادة راتب الرجل الفقير، وأصبحت طلباته أقل من ذي قبل، وخصص له جزء من المزرعة لبناء منزل لنفسه ولأولاده.

5- قصة عن الحب

ونحن نواصل تقديم قصص واقعية مؤثرة، نقول: تأتي أيام يتزوج فيها رجل من امرأة جميلة جدًا، ويتبين أن زواجهما كان قصة حب طويلة، حتى يصاب البلد الذي يعيش فيه بمرض. وجوه وأجساد مشوهة.

مرضت زوجته وتشوه وجهها. وعلم زوجها بحالة زوجته عند عودته وعاشا حياة سعيدة معًا. في الجنازة: “كيف ستعود إلى المنزل؟”

6- قصة الطفل والأظافر

كان هناك صبي معروف بغضبه ونفاد صبره. واجه مشاكل كثيرة بسبب غضبه، فقرر والده أن يعلمه الصبر وأحضر له كيس مسامير وقال له: كلما غضبت. اطرق مسمارًا في الحديقة مع شخص ما.” لم يفهم الصبي ما يريده والده، لكن كان عليه أن يوافق ووعد والده بأنه سيفعل ذلك.

وفي اليوم التالي، قام الصبي بطرق 37 مسمارًا في السياج. كان يشعر بصعوبة دق المسامير في كل مرة، مما جعله يحاول السيطرة على نفسه لتجنب دق المسامير، لكن الأب والابن لاحظا ذلك. كل يوم كان عدد المسامير أقل من اليوم السابق.

وهذا يعني أن الطفل كان قادراً على السيطرة على غضبه حتى جاء يوم لم يعترض فيه. وهذا جعل كلاً من الطفل والأب سعيدين للغاية. ومع ذلك، طلب الأب من ابنه أن يقلع مسمارًا واحدًا كل يوم. وبما أنه لم يكن غاضبا، فعل الصبي ما قاله والده حتى قلع جميع المسامير.

قال الأب: هل ترى تلك الثقوب يا بني؟ هل تعتقد أنها ستختفي مع مرور الوقت؟ قال الصبي: “لا يا أبي، لن يغادر هذه الغابة.” قال الأب: “هذا ما يحدث عندما تتحدث بقسوة مع الآخرين. مهما أمضيت من وقت، هناك جروح لا يمكنك محوها. سوف تمر، فعليك الحذر يا بني”.

تعتبر هذه القصة من أجمل القصص المؤثرة في الحياة الواقعية حيث أنها تشجع الإنسان على السيطرة على الغضب لتجنب آثاره على الناس.

7- قصة ما تدين تدان

تعتبر هذه القصة من أكثر القصص الواقعية المؤثرة. في أحد الأيام، يقرر رجل التخلص من والد زوجته بوضعها في دار لرعاية المسنين لأنها تسببت في إحراج شديد عندما رفض رعاية والدها. وبسبب مرضه نسي كل شيء أمام أصدقائه ولم يعرف ماذا يفعل.

وبينما كان الرجل منزعجًا مما سيفعله بأبيه، بدأ يجمع أغراض والده، ونسي ما فعله والده منذ أن كان طفلاً، واشترى له الحلوى والملابس، وكان الأب يضحي من أجله سعادة الابن. قطعة من الإسفنج بجوار متعلقات والده الخاصة بالنوم في دار رعاية المسنين.

أخذ الرجل والده وأمتعته ليأخذه إلى دار رعاية المسنين، لكن المفاجأة أن طفله الصغير رفض ذلك. فسأله عن سبب رفضه إعطائي قطعة إسفنج، فقال الصبي ببراءة: أريد الاحتفاظ بهذه. من أجلك يا والدي، عندما آخذك إلى دار رعاية المسنين عندما تكبر.

انصدم الرجل مما قاله طفله وتذكر ما فعله والده منذ أن كان صغيراً. وهو يبكي، فغير قراره ولم يأخذ والده إلى دار رعاية المسنين واستمر في رعاية والده.

هناك العديد من القصص الواقعية الفعالة المنتشرة لتجنب الوقوع في نفس الأخطاء، والمضي قدمًا في الحياة بسهولة أكبر، واكتساب الخبرة من أصحاب الخبرة، والتفكير في كافة قضايا الحياة والاستفادة من تجارب الآخرين.


شارك