اسرع طريقة لخفض حرارة الحامل
ما هي أسرع طريقة لخفض حمى المرأة الحامل؟ وما أسباب صعوده بالأساس؟ تكون المرأة الحامل أكثر حساسية أثناء الحمل، وأكثر حساسية لكل شيء، وأكثر حذرًا، لأنها تعتقد أنه حتى السعال يمكن أن يسبب الإجهاض أو البرد يمكن أن يفقدها. زيادة الحمى عند النساء الحوامل، أسبابها سنتعرف عليها من خلال موقع آيوا كورن، وكيف يمكن علاجها وطرق الوقاية منها.
أسرع طريقة لخفض الحمى لدى المرأة الحامل
من الممكن جداً أن تشعر المرأة الحامل بارتفاع طفيف أو كبير في درجة حرارة الجسم أثناء الحمل، وبالطبع لا يمكن استخدام أنواع الأدوية المستخدمة لعلاج الحمى والبرد للحامل لأنه من المعروف أنه لا يوجد أي إزعاج. الأدوية التي قد تتناولها المرأة الحامل خلال فترة الحمل يمكن أن تسبب تشوهات للجنين أو ربما الإجهاض. وهنا عادة ما يتم تطبيق بعض الإجراءات المنزلية البسيطة التي تساعد على خفض درجة الحرارة بعض الشيء، على سبيل المثال:
1- شرب الكثير من السوائل
يعتبر شرب السوائل الباردة غير الغازية، وكذلك المحاليل الغنية بالأملاح والمواد المغذية الأخرى، من أسرع الطرق التي تساعد على خفض الحمى لدى المرأة الحامل؛ شرب عصائر الفاكهة الطبيعية كالبرتقال والليمون يعمل على تعويض هذه المشروبات. يقوم الجسم بقياس مستويات الجلوكوز والعناصر والأملاح التي يفقدها بسبب ارتفاع ضغط الدم.
2- المحافظة على برودة الجسم
ويتم ذلك عن طريق الاستحمام بالماء الفاتر وتجنب الاستحمام بالماء الساخن أو البارد. يجب تشغيل المروحة على مستوى منخفض مع ارتداء الملابس الخفيفة، مثل الملابس القطنية، لأنها تسمح للهواء بالمرور عبر الجسم في الغرفة. ويوصى أيضًا باستخدام الفراش الخفيف عندما تشعر بالبرد.
3- الحصول على قسط كافي من الراحة
عندما يصاب الإنسان بحمى شديدة، يشعر بالدوار، وعدم التوازن، والتعثر عند المشي؛ ولذلك، يوصى بالراحة الكافية لتقليل الحمى أو أعراض البرد.
4- وضع كمادة باردة
إن تطبيق ضغط بارد على الجبهة مفيد جدًا في خفض درجة الحرارة. يمكنك أيضًا استخدام أكياس الطعام المجمدة أو مكعبات الثلج، وضعها في قطعة قماش ثم وضعها على جبهتك.
5- تناول الأطعمة المقاومة للبرد
هناك بعض الأطعمة التي يمكن أن تتناولها الأم الحامل للمساعدة في تقليل أعراض الحمى؛ تحاول هذه البكتيريا مقاومة البكتيريا المسببة للحمى في المقام الأول؛ على سبيل المثال، فيتامين C أو الأطعمة التي تحتوي على فيتامين C تزيد من القدرة. لجهاز المناعة لمحاربة العدوى.
علاج الحمى عند النساء الحوامل بالأدوية
رغم أن الطرق الطبيعية السابقة فعالة في خفض الحمى، إلا أن هناك أدوية وعقاقير طبية توصف في حالة إصابة المرأة الحامل بارتفاع في درجة الحرارة، لكن هذه الأدوية لا تستخدم أبداً إلا بناء على نصيحة الطبيب المباشرة. تشمل هذه الأدوية:
1- أدوية المضادات الحيوية
إذا وجد الطبيب أن حمى المرأة الحامل ناجمة عن نوع ما من العدوى البكتيرية، فسوف يصف دواء مضاد حيوي خفيف آمن للحامل ولكن لا ينصح أبدًا بتناول أي دواء مضاد حيوي دون استشارة الطبيب.
2- مضادات الفيروسات
توصف هذه الأدوية إذا تأكد الطبيب من إصابة الحامل بالحمى نتيجة الإصابة بعدوى فيروسية.
3- الأدوية الخافضة للحرارة
وبصرف النظر عن الأدوية التي يتم تناولها عادة كخافضات الحرارة ولا تصلح للاستخدام أثناء الحمل، هناك أيضا أنواع خفيفة وأقل فعالية، مثل الباراسيتامول، والتي يتم تناولها لأنها آمنة على المرأة الحامل، ولكن يجب تناولها في مواعيدها المحددة. من قبل الطبيب دون زيادة أو نقصان في الجرعات.
أسباب ارتفاع درجة الحرارة عند الحامل
الحمى والبرد والأنفلونزا هي حالات من المتوقع أن تعاني منها المرأة أثناء الحمل وبالتالي ترتفع درجة حرارة الجسم. ولكن من الممكن أيضًا أن تكون الحمى أو ارتفاع درجة الحرارة لدى المرأة الحامل ناتجًا عن أحد الأسباب التالية:
- بارد.
- عدوى الفيروس المضخم للخلايا.
- عدوى مرض الزهري.
- داء المقوسات أو فيروس الحماق النطاقي.
- يعاني من التسمم الغذائي.
- الإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية أو الإيدز.
- مرض التهاب الأمعاء.
أعراض الحمى عند النساء الحوامل
إذا أصيبت المرأة الحامل بالحمى نتيجة تعرضها لنزلات البرد أو الأنفلونزا، فغالباً ما يصاحب ذلك أعراض معينة:
- الشعور بالتعب والضعف.
- التعرق الزائد.
- صداع.
- أشعر بالبرد.
- آلام العضلات.
- جفاف الجسم والشعور بالتعب والضعف العام.
- أشعر وكأنني أرتجف.
- الألم والصداع الشديد.
متى يجب استشارة الطبيب إذا كانت المرأة الحامل تعاني من انخفاض في درجة الحرارة؟
نحن نعرف الآن ما هي أسرع طريقة لخفض حمى المرأة الحامل. ويجب أن نعرف أيضاً ما هي الحالات أو الحالات التي تتطلب من الحامل الذهاب إلى طبيب متخصص للتدخل. البرد أو الحمى أثناء الحمل لا تؤثر على حالة الحمل أو حالة الجنين، ولكن هناك حالات تتطلب استشارة الطبيب، مثل:
- وحتى لو تم تطبيق الطرق المذكورة أعلاه، فإن درجة الحرارة لا تنخفض لعدة أيام.
- كما أن ارتفاع درجة الحرارة يصاحبه بعض الأعراض الطبية الأخرى مثل ارتفاع نسبة السكر في الدم.
- قد تكون الحمى المرتفعة مصحوبة بأعراض أخرى، مثل علامات الإصابة بالتهاب الكلى.
- ظهور أعراض معينة مثل البول الداكن وكمية البول أقل من المعتاد، وكذلك العطش الشديد الناتج عن الجفاف.
- الدوخة أو الشعور بالدوار وصعوبة التنفس، بالإضافة إلى التشنج وانخفاض معدل حركة الجنين.
- ارتفاع درجة حرارة الجسم لسبب غير معروف عدة مرات خلال ثلاثة أسابيع.
- تكون الحمى مصحوبة بإفرازات مهبلية ذات رائحة كريهة، أو تكون الحمى مصحوبة بزيادة كبيرة في الإفرازات المهبلية.
- – استمرار ارتفاع درجة الحرارة لأكثر من أربعة أيام دون سبب واضح.
الوقاية من ارتفاع درجة الحرارة لدى النساء الحوامل
إن بيان أسرع طريقة لخفض الحمى لدى المرأة الحامل يتطلب منا أن نبين كيف يمكن الوقاية من الحمى، علماً أنه لا يمكن الوقاية من البرد أو الحمى بشكل كامل، ولكننا نعلم أنه يمكن اتباع بعض الإجراءات الاحترازية للوقاية، وهي كما يلي:
- لمنع انتقال الجراثيم والبكتيريا المسببة للأنفلونزا، اغسل يديك جيدًا وقم بتعقيمها باستخدام المطهرات.
- تجنب الاتصال المباشر مع الأشخاص الذين يعانون من الحمى.
- لا تدخل حمامات السباحة الساخنة.
- احصل على لقاحات الأنفلونزا.
- تجنب شرب منتجات الألبان غير المبسترة.
- يمنع استخدام أي نوع من الأدوية دون استشارة الطبيب المختص.
- تجنب حمامات الساونا أو الاستحمام الساخن أو جلسات التسمير.
تعتبر طرق خفض الحمى لدى المرأة الحامل آمنة تماماً بالنسبة لها، لكن الأدوية قد لا تكون آمنة بالقدر الضروري، لذا ينصح باستشارة الطبيب أولاً.