هل يحس الجنين بلمسات أبيه
هل يشعر الجنين بلمسة أبيه؟ متى يبدأ الشعور بالجنين في الرحم؟ بالنسبة للأم والأب، تعتبر متعة الحمل من الأشياء التي تجلب السعادة والبهجة حيث يحاولان التواصل مع طفلهما الأول عن طريق اللمس للتعرف عليه والإحساس به، ولكننا سنتعرف عليها. تغطية استجابة الجنين لهذه الأمور عبر موقع ايوا مصر.
هل يشعر الجنين بلمسة أبيه؟
ومن الجدير بالذكر أن الأم هي التي تشعر دائماً بالجنين في بطنها لأنها تحمله وهذا أمر طبيعي، ولكن الأب أحياناً يريد التواصل معها عن طريق التواصل الحسي أو اللمس، وفي هذه الحالة يكون حجمه الجنين إلى أي مدى. قد يختلف رد فعل الجنين على هذه الحركات.
هناك دراسات في إنجلترا تبين أن الجنين في مرحلة ما من حياته في الرحم يستطيع أن يشعر بجميع اللمسات التي يريد التواصل معه، كما أنه يعطي ردود أفعال تظهر تفاعله مع العالم الخارجي. هو الشخص الذي يريد التواصل معه.
لكن هذه الدراسات أثبتت أيضاً أن التفاعل مع لمسة الأم كان أكثر وضوحاً من التفاعل مع لمسة الآخرين، بما في ذلك الأب، وقد ظهر ذلك بوضوح أيضاً في جهاز الموجات فوق الصوتية المستخدم لتحديد استجابات الأجنة.
وأضاف الباحثون أنه عندما تلمس الأم بطنها وتحرك يدها عليه، تبدأ عملية تواصل وعلاقة بينها وبين الجنين، وهو ما يعطي وصفاً واضحاً للعاطفة التي تشعر بها الأم من شخص قوي. حركة عفوية تحدث نتيجة لمس الطفل لبطنه.
طرق تشجيع تفاعل الجنين مع لمسة الأب
بعد تحديد ما إذا كان الجنين يستطيع أن يشعر بلمسة أبيه، يمكن التعرف على بعض الأساليب التي تشجع الجنين على التفاعل مع لمسته عندما يضع يد أبيه على بطن أمه، كما يلي:
- دع الطفل يستمع إلى الموسيقى ليتفاعل معها.
- المس بطنها عن طريق القيام بحركات دائرية واسعة.
- تتبع ركلات الطفل في البطن عن طريق لمسها حتى يعرف الجنين أن والده يتفاعل معها.
- وضع كمادات باردة وساخنة لزيادة حركة الطفل واستجابته للحرارة.
- ويجب أن يكون الأب معه أثناء عمل الأم، وفحص الموجات فوق الصوتية أو الموجات الصوتية التي تزيد من تأثير الأب، ومحاولة زيادة ملامسات الأم لبطنها لزيادة التفاعل بين الجنين والأب.
متى يتعرف الجنين على الأصوات؟
وبعد معرفة ما إذا كان الجنين يستطيع أن يشعر بلمسات والده، نرى أن الطفل يستطيع التعرف على الأصوات من حوله في إحدى المراحل العمرية في الرحم، ويحدث ذلك في بداية الشهر السادس، ولكن تبدأ فترة التعرف. تمر الأصوات بعدة مراحل كما يلي:
- من الأسبوع الرابع إلى الأسبوع الخامس: تطور خلايا الأذن.
- الأسبوع الثامن والتاسع: تنمو الأذنان على جانب الرأس.
- 16-18. بين الأسابيع: يتم تطوير الأذنين بشكل كامل.
- 23-24. بين الأسابيع: تبدأ أعضاء السمع بالتطور لتمييز الأصوات.
- – في الأسبوع 25 و26: يبدأ الجنين في التعرف على الأصوات والتفاعل معها.
كيف تحسنين سمع الجنين؟
ومن خلال تحديد ما إذا كان الجنين يستطيع أن يشعر بلمسة أبيه، رأينا أنه في بعض المراحل يتعرف على ذلك أيضًا من خلال صوت أبيه وتفاعله معه؛ ولذلك تحاول الأمهات تنمية هذا الشعور لدى أطفالهن بعدة طرق، منها:
- الاستماع إلى الموسيقى الصاخبة.
- الاستماع إلى الأصوات التي تصدرها الشاحنات.
- التجمعات العائلية تتضمن الحديث بصوت عالٍ والضوضاء.
- أصوات الطائرات.
- صفارة الإنذار.
- طلقات نارية.
مراحل نمو الجنين في الشهر الخامس
ومن الجدير بالذكر أن الشهر الخامس من الحمل هو من الأشهر التي تشكل مرحلة انتقالية في حياة الجنين، حيث تبدأ أشياء كثيرة بالتطور، منها:
1- تذوق الطعام
في بداية الحمل لا يستطيع الطفل التمييز بين الأطعمة، لكن بحلول الشهر السادس تبدأ حاسة التذوق بالتطور من خلال التمييز بين الأطعمة التي تم تذوقها. يستطيع التمييز بين الأطعمة الحلوة والمالحة والسائلة. ما يحيط به يساعده في ذلك.
إذا تناولت الأم الكثير من السكر أو الأطعمة التي تحتوي على الحلويات، فإن الجنين سوف يستهلك كمية كبيرة من السائل المحيط به.
2- الشعور بالتغيرات النفسية
ومن الجدير بالذكر أن الأم تتعرض للعديد من التغيرات النفسية والتقلبات المزاجية خلال فترة الحمل، وذلك لأن الجنين يتأثر أيضاً بكل ما تمر به الأم خلال هذه الفترة. الراحة ومعدل ضربات القلب قد تزيد.
وعلى العكس من ذلك، إذا كانت الأم بصحة جيدة أو سعيدة، يشعر الجنين بالبهجة والسعادة مع زيادة حركته بسبب زيادة إفراز هرمون الأندروفين، مما يزيد من حيويته.
3- سماع الأصوات
ومن المعروف أن حاسة السمع تبدأ بالتطور في الأسبوع الخامس عشر من الحمل. ومن الأصوات الأكثر شيوعاً صوت تدفق الدم في الأوردة وحركة الهواء أثناء الشهيق والزفير.
تشير الأبحاث إلى أن من الأصوات التي يحب الجنين سماعها هي نبضات قلب الأم، وهذا الصوت يشعره بالنعومة والأمان.
أسباب عدم تحرك الجنين عند لمس بطنه
وبعد التأكد من قدرة الجنين على الشعور بلمسات والده، من الضروري أيضًا ملاحظة سبب عدم تفاعل الجنين مع أمه أو أبيه عند لمس بطنه أو محاولة التفاعل معه. أسباب ذلك هي:
- إصابة الطفل بأمراض فيروسية أو وراثية تسبب قلة الحركة.
- انخفاض كمية الأكسجين الواصلة إلى الجنين وإعاقة حركته.
- انخفاض مستويات السائل الأمنيوسي، مما يسهل حركة الجنين ودورته الدموية.
- إذا كانت الأم أو الأب يدخنان، تقل كمية الأكسجين.
- تعاني الأم من الشيخوخة المبكرة للمشيمة، مما يضيق المساحة المتاحة للجنين وبالتالي يعيق حركته.
- ارتفاع ضغط الدم لدى الأم.
- تتشكل عقد في الحبل السري، مما يؤدي إلى فقدان الجنين للحركة.
- تناول الأم الأدوية المهدئة التي تقلل من إحساس الجنين بالحركة.
الحمل هو الفترة التي يبدأ فيها الجنين بمعرفة ما يحدث حوله، من خلال بعض الحركات البسيطة التي يتفاعل بها مع نفسه، قبل أن يخرج إلى الواقع.