كيف أعرف أن طفلي سليم من التوحد
كيف أعرف أن طفلي خالي من التوحد عندما يصل إلى سن التعبير عن نفسه وسوء التصرف والحركة الكثيرة؟ ما هي أسباب مرض التوحد؟ الحركة المفرطة قد تشير إلى وجود خطأ ما في سلوك الطفل أو عقله.
وهذه الحالة التي يمكن اعتبارها سلوكاً طبيعياً للطفل، نوضحها في السطور التالية بعلامات توضح الحالتين والسؤال “كيف أعرف أن طفلي ليس مصاباً بالتوحد؟” سيتم أيضًا عرض إجابة السؤال بالتفصيل. موقع آيوا كورن.
كيف أعرف إذا كان طفلي لا يعاني من التوحد؟
بالنسبة للأشخاص، يمكن اعتبار السلوك الغريب للطفل علامة على وجود مشكلة في الطبيعة العقلية للطفل، ويمكن اكتشاف ذلك من خلال علامات واضحة جدًا على الأهل مراقبة الطفل.
عندما تحدث لدى الطفل سلوكيات مثل العزلة عن البيئة أو التأخر في التحدث وأداء مهارات الطفل المختلفة، يخشى الأهل أن تكون هذه من علامات التوحد، خاصة إذا ولد طفل من ذوي الاحتياجات الخاصة قبل ذلك.
مع العلم أن الطفل قد يعاني من تأخر في النطق أو تظهر عليه أي أعراض مشابهة لمرض التوحد ولكن هذا ليس مرضاً، فمن الممكن مراعاة بعض العلامات التي تشير بشكل قطعي إلى وجود مشكلة التوحد لدى الطفل. هناك العديد من النماذج للاطمئنان على طفلك بشأن هذه المسألة، وسيتم شرح كل منها.
علامات التوحد عند الطفل
هناك بعض العلامات التي قد تدل على أن طفلك من ذوي الاحتياجات الخاصة؛ وهي أن أشياء كثيرة تظهر في سلوك الطفل على مدار اليوم، وتكون متكررة ودائمة، ولا يتم تقييم ظهورها مرة واحدة على أنها مرض. .
قبل الانتقال إلى الأعراض التي تجيب على سؤال “كيف أعرف إذا كان طفلي غير مصاب بالتوحد؟”، لا بد أولاً من معرفة أنواع التوحد. هؤلاء:
- وجود ضعف في القدرة العقلية للطفل.
- التوحد هو حالة ناجمة عن عوامل وراثية أو بيئية.
- اضطراب السلوك عند الطفل.
- ظهور صعوبة وضعف في التواصل اللغوي لدى الطفل.
1- عزل الطفل
عزلة الطفل الدائمة هي إحدى العلامات التي قد تجيب على سؤالك: كيف أعرف أن طفلي مصاب بالتوحد؟ عدم القدرة على حضور المناسبات مع الزملاء أو التجمعات العائلية وعدم القدرة على الجلوس بمفردها
وهناك علامات أخرى مرتبطة بالعزلة؛ وتشمل هذه الحالات رفض الطفل الذهاب إلى أي شخص يتصل به، وعدم قدرته على التفاعل، والاندفاع في السلوك عندما يحاول أحد الأطفال الانضمام إليه في اللعب.
2- تأخر النطق
تأخر نطق الطفل أو قلقه في نطق الكلمات يعد علامة على وجود مشكلة عند الطفل وأن الطفل قد يكون لديه احتياجات خاصة.
مع الأخذ في الاعتبار أن الطفل قد يتأخر في الكلام عن غيره من الأطفال في نفس عمره لأسباب أخرى طبيعية وخاصة، وبما أن الأطفال لديهم قدرات مختلفة في اكتساب المهارات، فإن المشكلة تحدث بعد أن يصبح الطفل غير قادر على الكلام في عمر السنتين.
3- الشعور الدائم بالغضب
ومن العلامات التي تدل على أن الطفل من ذوي الاحتياجات الخاصة أنه يظهر غضباً شديداً بمجرد سماعه صوتاً عالياً ويتضرر منه ضرراً كبيراً. عندما نتحدث عن الضوضاء العالية هنا، فإننا نقصد الأصوات التي يمكن أن يتحملها الشخص العادي. قد يكون لدى الطفل طبيعة تحب الهدوء.
بالإضافة إلى ذلك، إذا أظهر الطفل غضباً مفرطاً ومستمراً فور ارتدائه ملابسه الخاصة مثل البنطلون أو القمصان، أو إذا كان أحد والديه يداعبه ولا يحب ذلك، فقد يكون ذلك مؤشراً على إصابته بالتوحد.
4- سلوك الطفل الغريب
“كيف أعرف أن طفلي ليس مصاباً بالتوحد؟” وفي سياق عرض الإجابة على السؤال، تجدر الإشارة أيضاً إلى أن هناك بعض السلوكيات التي تشير بشكل قطعي إلى وجود مشكلة لدى الطفل الذي يمتلك قدرات خاصة. احتياجات مثل التأرجح المستمر ذهابًا وإيابًا بمجرد الجلوس والإصابة بالتوحد.
لدى التوحد أيضًا حركات مشتركة لليد أو الرأس يمكن ملاحظتها من خلال ملاحظة اللعب الذاتي. وكذلك فإن تقلبات الطفل المستمرة والغريبة تعتبر أيضاً من علامات التوحد.
5- عدم الاهتمام
ومن العلامات التي تشير إلى وجود أعراض التوحد، أن الطفل يهمل كلام الأشخاص المحيطين به، ويتجاهلهم بتجاهلهم، ولا يلفت انتباه مريض التوحد إلى الكلمات والعبارات. يشتت انتباهه ولا ينظر في عينيه.
6- تعابير الوجه
قد تظهر على وجه طفلك بعض التعابير التي تجيب على سؤالك: كيف أعرف إذا كان طفلي مصاباً بالتوحد؛ على سبيل المثال، عدم الابتسام أثناء مداعبته، عدم إظهار الاهتمام، عدم الضحك أثناء مشاهدة الرسوم المتحركة المفضلة لديه.
إذا لم ينتبه المتحدث أو يأخذ الأوامر بطريقة مبسطة، يعتبر الطفل إشكاليا وذو احتياجات خاصة، ويعتبر الطفل مصابا بالتوحد إذا أظهر تعابير الوجه التي تدل على الضيق.
7- تأخير المحرك
قد يعاني الطفل المصاب بالتوحد من صعوبة في الحركة أو يعاني من العرج والقدرة على الحركة بقدمين مثنيتين. وقد تظهر عليه أيضًا أعراض أخرى تشير إلى التأخر الحركي، مثل عدم القدرة على فهم الأشياء جيدًا أو عدم التنسيق في الحركات. .
8- صعوبة في التعبير
“كيف أعرف أن طفلي ليس مصاباً بالتوحد؟” وفي نطاق العرض الذي عرضنا فيه إجابة السؤال تمت الإشارة إلى أن من الأعراض الشائعة لدى الطفل ذو الاحتياجات الخاصة هو عدم القدرة على التعبير عما يريد. حتى عندما يصل إلى سن القدرة على الكلام والتعبير.
قد تكون المشكلة أنه يريد أن يأكل وهو جائع ويعبر عن ذلك بكلمات طفولية غير مفهومة لا تتناسب مع عمره، أو قد يأخذ أمه إلى المطبخ لمساعدتها على الفهم.
الأعراض المبكرة لمرض التوحد
الجواب على سؤال “كيف أعرف إذا كان طفلي لا يعاني من التوحد؟” هو أنه يمكننا تقسيم الأعراض الدقيقة للتوحد إلى قسمين: الأعراض المبكرة والأعراض المتأخرة. هناك بعض الأشياء التي يمكن أن تحدث في سن مبكرة عند الطفل المصاب بالتوحد. ، يمكن تمثيلها على النحو التالي:
- عدم الابتسام أو الضحك أثناء المداعبة.
- تمايل الجسم وكثرة الحركة والتصفيق المتكرر.
- الشعور بالغضب الزائد تجاه الأشياء التي لا يحبها الطفل.
- عدم التحدث أو الاستجابة عندما ينادي الطفل باسمه.
- التكرار المستمر لكلمات أو عبارات معينة.
- تجنب الاتصال البصري.
أعراض التوحد المتأخرة
هناك بعض الأعراض التي تظهر مع نمو الطفل من ذوي الاحتياجات الخاصة وتختلف عن الأعراض التي تظهر في الأشهر الأولى من عمر الطفل، وقد تفيدك عندما تسأل “كيف أعرف أن طفلي ليس مصاباً بالتوحد؟” مثله:
- – عدم القدرة على التعبير عن المشاعر أو الرغبات مثل الجوع والعطش.
- أحب التصرفات التي تتكرر كل يوم وأكره تغييرها.
- أظهر حماسًا غير عادي للأشياء.
- العزلة وعدم قدرة الطفل على تكوين صداقات في المدرسة أو الروضة.
- – البطء في فهم أوامر الوالدين أو صعوبة التواصل مع الأبناء.
- الغضب عندما تطلب من الطفل أن يفعل شيئاً ما.
كيف نتعامل مع الطفل المصاب بالتوحد؟
يعتبر ذوو الاحتياجات الخاصة من أجمل وألطف الأطفال في الخلق، ولا يمنعهم مرض التوحد من تحقيق الأهداف والمكانة الاجتماعية التي يحققها الأطفال الآخرون. كما أنهم متفوقون أكاديميا على الآخرين.
وهنا يأتي دور الوالدين في مساعدة الطفل على تحقيق الأهداف التي يمكن للآخرين تحقيقها بسهولة ومساعدته على القيام بأمور مختلفة تثيره وتحدث فرقاً إيجابياً في وضع الطفل وسلوكه:
- في البداية، يجب عليهم إظهار الحب والامتنان للطفل وإخباره أنهم محظوظون بوجود طفل مميز مثله.
- تقديم الهدايا للطفل، وتحفيزه على فعل الخير، وإظهار السلوك الصحيح له.
- إشراك الطفل في بعض الأنشطة في النوادي أو في المدرسة لمساعدته على تحسين طريقة تفاعله اجتماعياً مع الأطفال والناس.
- تحلى بالصبر لتتمتع بنتائج مبهرة في نهاية اتباع السلوك الصحيح مع طفلك.
- استشارة الطبيب المعالج للمرضى ذوي الاحتياجات الخاصة.
- لمنع غضب الطفل والحفاظ على التواصل الاجتماعي، تأكد من عدم وجود أي اضطرابات في حياة الطفل اليومية والأنشطة التي يستمتع بها. من أهم أسباب التطور عند كل البشر هي الاستمرارية.
- اللعب مع الطفل المصاب بالتوحد بلغة بسيطة يستطيع فهمها وفهم المعنى ومحاولة التواصل معه وجذب انتباهه.
أسباب مرض التوحد
لا يمكن الجزم بوجود سبب محدد لإنجاب طفل من ذوي الاحتياجات الخاصة. لأن هذا هبة من الله عز وجل واختبار لبعض الناس ومنهم من جعلهم فخر المجتمع في تلك الأيام. الاستفادة من الهدية بشكل جيد.
هناك بعض الأسباب التي وجدها الطب والتي تقلل من فرص ولادة طفل من ذوي الاحتياجات الخاصة:
- العوامل الوراثية والاضطرابات الوراثية، والتي يعد زواج الأقارب العامل الأكبر فيها، يمكن أن تؤدي إلى ولادة طفل مصاب بالتوحد.
- وراثة مرض التوحد من أحد أفراد الأسرة.
- وجود مشكلة مرضية في تكوين الدماغ والجهاز العصبي لدى الطفل.
اختبار التوحد
هناك طريقة يمكن أن تساعدك في الإجابة على السؤال التالي: كيف أفهم أن طفلي قد شفي من مرض التوحد، أمام أعينكم، من خلال تجربة معينة، والتأكد من أنه كبير بما يكفي لفهم وفهم؟ يفرق بين طفله؟ من بين كل شيء، هذا يدل على أنه سليم العقل؟
يمكنك تصور لعبتين، كل منهما بلونين مختلفين، مثل الأحمر والأصفر، وملاحظة رد فعل الطفل على هذه التجربة. والآخر ليس كذلك، أي أنه ميز اللون وأعجبه.
تعتبر السلامة الجسدية والعقلية للطفل هي الشغل الشاغل للأهل حيث يقومون بمراقبتهم بشكل مستمر ومحاولة معرفة أسباب سلوكهم وخاصة سلوكهم الغريب. وهنا نقدم لكم إجابة السؤال التالي: كيف أعرف أن طفلي لا يعاني من التوحد؟