هل طفلي التوحدي يعرفني

منذ 6 ساعات
هل طفلي التوحدي يعرفني

هل يتعرف علي طفلي المصاب بالتوحد؟ هل يحبني؟ هذه من بين الأسئلة الأكثر شيوعًا التي تطرحها أم وهبها الله لطفل مصاب بالتوحد. واليوم نتعرف على إجابات هذه الأسئلة المهمة من خلال موضوعنا على موقع أيوا مصر. نتعلم أيضًا كيفية علاج مرض التوحد وما يمكننا القيام به. هذه أهم أعراض ومضاعفات مرض التوحد، لكن قبل كل شيء يجب أن نشكر كل أم لديها طفل مصاب بالتوحد، لأن هذا بابها إلى الجنة، فهنيئاً لها.

هل يتعرف علي طفلي المصاب بالتوحد؟

بداية يجب أن نعلم أن أم الطفل المصاب بالتوحد هي أم تعاني كثيراً مع طفلها. لا يسمح لأحد بالدخول إلى عالمه، لا يتفاعل مع أمه أو أي شخص آخر، مما يجعل الأم تتساءل، هل يعرفني طفلي المصاب بالتوحد؟

وفي دراسة مهمة أجرتها جامعة واشنطن حول مهارات التواصل بين الطفل المصاب بالتوحد وأمه، أجرت الجامعة اختباراً شمل الأطفال العاديين والأطفال المصابين بالتوحد.

وشمل الاختبار إعطاء أطفال تتراوح أعمارهم بين 3 و4 سنوات مجموعة من الصور لأمهاتهم لإظهار مدى تفاعلهم مع الصور. كما تم توزيع صور للأطفال الرضع ومجموعة من الألعاب على الأطفال. تمكن الطفل المصاب بالتوحد من التعرف على أمه.

ونتيجة لذلك، في حين أن الأطفال العاديين يتفاعلون مع صور أمهاتهم أكثر من تفاعلهم مع صور الدمى والألعاب، فإن الأطفال المصابين بالتوحد لم يتفاعلوا مع صور أمهاتهم على الإطلاق، ولكنهم أظهروا تفاعلا قليلا مع صور الدمى. .

وبينما تشير نتائج البحث إلى أن الطفل المصاب بالتوحد يعاني من اضطراب في دوائر الدماغ الخاصة المسؤولة عن الوظائف الاجتماعية، ذكر العديد من الباحثين المشاركين في الدراسة أن ذلك قد يكون بسبب مشاكل ضعف التواصل البصري لدى الأطفال المصابين بالتوحد. وهذا يجعل من الصعب على الطفل المصاب بالتوحد معرفة صورة وجه أمه.

ومن خلال تجربتي مع مرض التوحد أستطيع القول أن الطفل المصاب بالتوحد لا يتواصل بصريا مع أي شخص وبالتالي ليس لديه القدرة على حفظ ملامح وجه أمه أو أي شخص آخر. سؤال: هل يتعرف علي طفلي المصاب بالتوحد؟

هل طفلي التوحدي يحبني؟

الطفل التوحدي لا يظهر أي عاطفة تجاه أمه، ولا يتفاعل معها إطلاقاً، مما يجعل الأم تتساءل: هل ابني التوحدي يحبني؟

هذا هو السؤال الأهم لأن الطفل المصاب بالتوحد لا يظهر اهتماما أو انفعالا بأي شيء خارج عالمه الخاص وبالتالي لا يبدي اهتماما بأمه أو أبيه، ولا يبدي اهتماما بأي فرد من أفراد أسرته. عندما يحمل الطفل المصاب بالتوحد عربة أطفال صغيرة ليلعب بها، فإنه لن يحركها كما يفعل أقرانه في نفس عمره، بل سيحرك العجلات بيده فقط.

ولذلك فإن الجواب على سؤال الأم هو أن الطفل التوحدي لا يحب ولا يكره. ولذلك فإن أي أم ترى أن طفلها لا يتفاعل معها عندما يبلغ سنة واحدة أو أكبر يجب عليها بالتأكيد الذهاب إلى الطبيب وإجراء اختبار التوحد. لمعرفة ما إذا كان طفلك يعاني من مرض التوحد.

ما هو التوحد؟

من خلال السؤال عما إذا كان طفلي المصاب بالتوحد يتعرف علي، يجب علينا أولاً أن نعرف أن التوحد هو اضطراب في النمو ينتمي إلى مجموعة واسعة من اضطرابات النمو، ويتم تعريف هذا النمو على أنه اضطراب في اضطرابات طيف التوحد – ASD. إنه أمر خطير أو شيء من هذا القبيل ولكن الأمر ليس كذلك. هذا التوحد هو الملاك المتحرك في منزلك.

كيف نفهم أن الطفل مصاب بالتوحد؟

بعد الإجابة على سؤالنا: هل طفلي التوحدي يعرفني؟ دعوني أتحدث عن تجربتي الشخصية مع مرض التوحد. أنا أم لطفل مميز، طفل مصاب بالتوحد، حتى في البداية لم أكن أعرف ما هو التوحد. لاحظت أن ابني لا يلعب معي ولا يتفاعل مع أي شخص.

في البداية اعتقدت أن ابني انطوائي، لكنني كنت مخطئا. لم يكن يتفاعل حتى مع أخواته أثناء اللعبة، والأمر الأكثر غرابة هو أنه لم يتفاعل مع اسمه عندما ناديته. لا تولي اهتماما لأحد.

ثم بدأ يكرر بعض الحركات بيده وكأنه يرفرف بجناحيه مثل الطير. اعتقدت أنه يلعب لعبة، لكن علمت لاحقًا من الطبيب المختص أن الحركات المتكررة علامة على التوحد.

بالإضافة إلى بعض أعراض التوحد:

  • نحن نعيش في زاوية المنزل.
  • لا يوجد تعبير سعيد أو حزين على وجهه.
  • نظرة جانبية للعين.
  • يدور حول نفسه باستمرار دون تعب.
  • وكان يضرب رأسه باستمرار أثناء الجلوس.
  • كان ينقر على إحدى قدميه أثناء نومه لمساعدته على النوم، ولم يثق بي لمساعدته على النوم كما يفعل الأطفال في مثل عمره.
  • يرفض أن تعانقه أو تقبله، حتى من قبل أمه، وينسحب على نفسه أو يهرب بسرعة.

عندما ذهبت إلى الطبيب، طلب منا في البداية إجراء بعض الفحوصات للتأكد من عدم وجود مشكلة في العينين والأذنين، مما قد يؤدي إلى عدم الاستجابة.

وبعد التأكد من صحة عينيه وأذنيه طلب منا الطبيب الذهاب إلى أخصائي السلوك وإجراء اختبار التوحد. في الواقع، بعد إجراء الاختبار، علمت أن ابني مصاب بالتوحد.

كيف تشعر الأم عندما تعلم أن ابنها مصاب بالتوحد

لا أنكر الصدمة التي تعرضت لها في البداية، لكن الحمد لله تعافيت بسرعة كبيرة لدرجة أنني لم أكن أعرف حتى ما إذا كان طفلي المصاب بالتوحد قد تعرف علي أم لا. وفي هذا الصدد، بدأنا بتنظيم جلسات حول مرض التوحد. محاولة من مهارات الطفل ومحترفيه لمساعدة الطفل التوحدي على التعرف على بعض الأشياء البسيطة أو فهم وتلبية الاحتياجات الأساسية.

نسيت عزيزي القارئ أن أخبرك أن الطفل المصاب بالتوحد لا يتكلم إلا تحت إشراف طبيب النطق، وهو المسؤول في البداية عن تعليمه تحريك شفتيه ليبدأ في نطق بعض الحروف. – القدرة على التحدث مثل الأطفال العاديين.

ونعود للحديث عن مرض التوحد بشكل أكاديمي ونتعرف على بعض النقاط المهمة التي يجب على الأم المصابة بالتوحد معرفتها حتى تساعد ابنها على الخروج من دائرة التوحد المغلقة والتأقلم مع المجتمع الذي يحيط به.

كيف أتعامل مع طفلي المصاب بالتوحد؟

كما تعلمنا من موضوعنا السابق: هل يتعرف علي طفلي المصاب بالتوحد؟ قلت أنه قد يكون صدمة للأم أن تعلم أن لديها طفلاً مصاباً بالتوحد في البداية، ولكن للأمانة عزيزي التوحدي التماثل. طفلك يحتاجك أكثر من الأطفال الآخرين.

والأهم بالنسبة للطفل المصاب بالتوحد أن الجلسات جزء من اليوم، وباقي اليوم معك، ويجب أن تعرف كيفية التعامل مع طفلك المصاب بالتوحد، مما يساعده على الخروج من حالة الصمت التي تعيش بداخله.

ركز على الأشياء الإيجابية التي يفعلها الطفل

بعد معرفة الإجابة: هل يتعرف علي طفلي المصاب بالتوحد؟ هذه النقطة تتعلق بشكل خاص بالأطفال المصابين بالتوحد أكثر من الأطفال المصابين بالتوحد المتوسط أو الشديد. والوظيفة هنا هي أن تقوم الأم بمدح الطفل ومكافأته. يفعل شيئا إيجابيا.

إن مطالبة الطفل بشرب الماء أمر إيجابي في حد ذاته لأنه كما علمنا من قبل فإن الطفل المصاب بالتوحد لا يتكلم في البداية إلا إذا استمرت الجلسات على المدى الطويل.

ولكن عندما يستشير الطفل في شرب الماء فهذا نجاح كبير ويجب على الأم أن تهتف الطفل كثيرا لأن هذه طريقة هل يعرف الطفل التوحدي الماء الخاص به ويشعر به وهو ما يعرفه الطفل التوحدي ويشعر به أكثر من غيره. آحرون. من المهم ما إذا كانت الأم حاضرة خلال هذه الفترة.

اللعب لطفل مصاب بالتوحد

اللعب بالنسبة لجميع الأطفال هو المتعة والمتعة التي يشعرون بها، أما بالنسبة للطفل التوحدي فاللعب هو محاولة الأم لإخراج ابنها من هذا العالم المغلق، وتحتاج الأم إلى معرفة أنواع الألعاب المهمة لابنها. . وأهمها الصور والأشكال والتعرف عليها ومعرفة الفرق بين شكل البنت وشكل الولد وصور الاحتياجات الإنسانية الأساسية.

برنامج لابني المصاب بالتوحد

“هل يتعرف علي طفلي المصاب بالتوحد؟” وعندما عرفت إجابة السؤال علمت أن حياة الطفل المصاب بالتوحد تتميز بالروتين الزائد وأنه يجب على الأم أن تعمل على إنشاء نظام يقوم بتنفيذ كافة السلوكيات التي تعلمتها على مدار الأسبوع أو الشهر. بانتظام في المنزل لمساعدة الطفل على التعلم بشكل أسرع.

لا يغير الطفل المصاب بالتوحد أنماطه الغذائية بشكل ملحوظ وفي كثير من الأحيان، فبمجرد أن يبدأ بتناول نوع واحد من الطعام قد يستمر لفترة طويلة دون أن يأكل أي شيء آخر غير ذلك النوع من الطعام، ويجب على الأم أن تحاول تغيير هذه العادات تدريجياً . .

أهم الصعوبات التي يواجهها الطفل المصاب بالتوحد

بناءً على سؤالنا اليوم: هل طفلي المصاب بالتوحد يتعرف علي؟ ويجب أن نعلم أن الطفل المصاب بالتوحد يعاني من ثلاث صعوبات أساسية تعيق تطور مهارات الطفل التوحدي.

  • العلاقات الاجتماعية
  • لغة
  • سلوك
  • المهارات الاجتماعية

    نبدأ بالحديث عن المهارات الاجتماعية كما ذكرت في البداية، يجب على الطفل المصاب بالتوحد أن يبدأ جلسات تنمية المهارات الاجتماعية بمجرد أن يتعلم تشخيص المرض. هذه مهارة اكتسبها فقط من خلال جلسات تنمية المهارات.

    وعلى الأم أن تبدأ الجلسات وتكمل ما يتم في الجلسات بنفسها، ويجب أن تكون هي الأساس حتى تقترب أكثر من طفلها وتتعرف عليه مع مرور الوقت. ولعل الأصعب. ولكن الحقيقة هي أن الله قد أعطانا طفلاً ملائكياً، وعلينا أن نرحب به بعطف ومحبة عظيمين.

    المهارات اللغوية لدى الأطفال المصابين بالتوحد

    نأتي إلى اللغة، وهي المهارة الثانية التي تأتي في المرتبة الثانية بعد تنمية المهارات في التعليم، لأنه يجب على الطفل أولاً أن يعرف الشكل الفريد لكل شيء من حوله، ثم يجب عليه أن يبدأ في تعلم لغة التحدث والتواصل.

    سلوكيات الأطفال المصابين بالتوحد

    عندما يتعلق الأمر بالسلوك فإنه يتقدم خطوة بخطوة مع تطور المهارات، لأن المشكلات السلوكية التي يعاني منها الطفل المصاب بالتوحد بسبب عدم معرفة السلوك المناسب لكل موقف عديدة.

    ويجب أن نعلم أن شدة مرض التوحد تختلف من طفل لآخر. هناك طفل من طيف التوحد وهو الأبسط والأسهل في التعامل معه لأنه يعاني أيضاً من أعراض التوحد البسيطة ولكن ليس جميعها.

    وهو على النقيض تمامًا من الطفل المصاب بالتوحد الشديد والذي يفتقر إلى مهارات التواصل اللغوي الكاملة ويعتبر سلوك التعلم أمرًا صعبًا للغاية بالنسبة له؛ يستغرق الأمر وقتًا طويلاً لتغيير نمط واحد فقط في حياتك.

    تعلمنا من خلال موضوعنا ما يلي: هل يعلمني طفلي المصاب بالتوحد كيف أتعامل مع طفلي المصاب بالتوحد؟ ومع ذلك، يجب علينا أيضًا أن نعرف أسباب مرض التوحد.

    أسباب مرض التوحد

    تتساءل الأم التي تعرف أن ابنها مصاب بالتوحد عن أسباب التوحد وكيف يعرف الطفل أمه، لكن يجب أن نعرف أولاً أن نسبة الإصابة بالتوحد عند الأولاد هي 3:1 مقارنة بالبنات. التوحد له أسباب مختلفة. ومن حالة إلى أخرى، وهم:

    • يولد الطفل بوزن أقل من الطبيعي.
    • التعرض للالتهابات الفيروسية التي تؤثر على الدماغ.
    • العوامل الوراثية التي تسبب الاضطرابات الوراثية.
    • تلعب العوامل الوراثية دوراً في الإصابة بالتوحد.
    • ضمور العضلات هو مرض يسبب مرض التوحد.
    • نقص الأكسجين أثناء الولادة له آثار سلبية على الطفل أهمها مرض التوحد.

    مضاعفات مرض التوحد

    هل يتعرف علي طفلي التوحدي؟ لقد تعلمنا الإجابة على سؤالنا. ومع ذلك، هناك العديد من مضاعفات مرض التوحد التي قد يتعرض لها الطفل المصاب بالتوحد، ومن هذه المضاعفات ما يلي:

    • العزلة الاجتماعية: من أبرز مضاعفات مرض التوحد.
    • عدم القدرة على العيش بشكل مستقل: يعتمد الطفل المصاب بالتوحد بشكل كامل على والدته في كل شيء.
    • التوتر والقلق والتردد: المضاعفات الشائعة لمرض التوحد.
    • صعوبات التعلم: مواجهة العديد من المشكلات في المدرسة بالإضافة إلى عدم القدرة على مواكبة زملاء الدراسة.
    • في بعض الحالات النادرة يكون الطفل التوحدي طفلاً يؤذي الآخرين، لكن في أغلب الحالات يكون الطفل التوحدي طفلاً مسالمًا لا يستطيع حتى منع نفسه من التعرض للأذى.

    كيف أتعامل مع ابني المصاب بالتوحد؟

    وبعد شرح مسألة تشخيص المرض من خلال التشخيص المبكر والتأكد من إصابة الطفل بالتوحد، نعلم أنه يجب البدء بالجلسات للبدء في علاج الطفل المصاب بالتوحد والنقاط التالية من موضوعنا: هل لدي طفل مصاب بالتوحد؟ تعرف علي هي الطريقة الصحيحة لعلاج الطفل المصاب بالتوحد.

    • العلاج السلوكي: هو الخطوة الأولى في علاج الطفل المصاب بالتوحد، وعلى الأم أن تكون حريصة في اختيار المعالج الذي سيبدأ بعلاج ابنها، فالقسوة أو العنف سيؤدي إلى تفاقم حالة الطفل.
    • علاجات أمراض اللغة والنطق: يعاني الطفل من تراجع في اللغة المكتسبة، مما يتسبب في تأخر الطفل في اللغة سواء اللغة التعبيرية أو اللغة الاستقبالية. وبعد عدة جلسات، تبدأ مهارات الطفل اللغوية في التزايد.
    • العلاج التربوي: ويسمى بالعلاج الأكاديمي ويقوم على تعليم الطفل مهارات القراءة والكتابة، وهي مرحلة متأخرة عن المراحل السابقة.
    • الأدوية: تبدأ عادةً في نفس وقت العلاج السلوكي، وهناك العديد من الأدوية التي تعمل على تحسين وظائف المخ وتنشيط بعض المراكز، وخاصة مراكز النطق لدى الطفل.
    • العلاج الأسري: أهم مرحلة في علاج الطفل المصاب بالتوحد هي مرحلة العلاج الأسري، حيث يخضع الأهل لجلسات نفسية لتعليمهم كيفية التعامل مع طفلهم المصاب بالتوحد وما هي الطريقة الأفضل للوالدين لإبعاد طفلهم التوحدي عنهم. أسرهم. يجب أن يلتزم الطفل بالسلوكيات التي يجب تعليمها له.

    متى سيتعافى طفلي المصاب بالتوحد؟

    عندما تبدأ الأم الجلسات مع ابنها المصاب بالتوحد تتوقع نتيجة سريعة وتكون الإجابة على سؤال “هل يتعرف علي طفلي التوحدي؟”، سواء بنطق اللغة أو فهمها أو اكتسابه العديد من المهارات. لكن بالطبع وضع كل طفل يختلف عن الآخر.

    أجرت جامعة كاليفورنيا هناك أبحاثًا على الأطفال المصابين بالتوحد ووجدت أن حوالي 30% من الأطفال المصابين بالتوحد الذين تم اكتشاف حالتهم عندما كانوا في سن 3 سنوات أظهروا تحسنًا ملحوظًا عندما بلغ الطفل 6 سنوات.

    لا شك أن الالتزام بخطة علاجية منتظمة مقرونة بخطة تربوية مدروسة له الأثر الأكبر في تحسين حالة الطفل، وقد أثبتت الدراسات أن نسبة الشفاء لدى الفتيات المصابات بالتوحد أعلى بكثير من نسبة الشفاء من الفتيات المصابات بالتوحد. الأطفال المصابين بالتوحد.

    الأم في حياة طفلها المصاب بالتوحد

    في حياة الطفل التوحدي الأم هي الأمان والأمان له، حتى لو كانت لا تتفاعل معه، لكنه لا يشعر بالأمان خارج وجودها. اتركيه في مكان مخصص لرعاية الأطفال في سن مبكرة، لكن النتيجة… جاءت عكس ما توقعته.

    كانت تبكي وتصرخ باستمرار ولم تهدأ حتى أحضرتها معي. وكان السر هو أنني اهتمت به وبجميع احتياجاته وحاولت التدريس بمكافآت تتمثل في التصفيق بصوت عالٍ على كل ما يفعله. وكان هذا إيجابيا، وإن كان بسيطا.

    لذلك عليك أن تحاولي إخراج طفلك من عالمه الخاص أو على الأقل مشاركة هذا العالم معه، على الأقل في البداية حتى يعتاد على التعلم. وهي أهم من أي جلسة، ولا أنكر أبداً الدور المهم للعلاج السلوكي والأدوية في علاج الطفل.

    على الأم مسؤولية كبيرة ويجب أن تفتخر بوجود طفل مصاب بالتوحد. وعلى الرغم من أنه لا يعرفها ولا يظهر حبه لها، إلا أنه في الواقع مرتبط بها بشدة ولا يستطيع الاستغناء عنها. شؤون حياته.


    شارك