قصة قصيرة عن بر الوالدين

منذ 5 ساعات
قصة قصيرة عن بر الوالدين

نقدم لكم اليوم على موقعنا أيوا مصر قصة قصيرة عن بر الوالدين باعتباره من أعظم الأعمال عند الله عز وجل وقد حثنا الرسول عز وجل على بر الوالدين. لأن هذا من أفضل الأعمال التي تقربنا إلى الله عز وجل. كما يقول الله تعالى: في كتابه عز وجل: “وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه”. وبالوالدين إحسانا. إما يبلغن عندك الكبر أحدهما أو كلاهما فلا تقل لهما أف ولا تنهرهما وقل لهما بالعدل. الكرم (23) وارحمهما واخفض لهما جناح الذل وقل رب ارحمهما كما ربياني صغيرا. عن أهمية وفضل بر الوالدين.

قصة قصيرة عن بر الوالدين

القصة الأولى عن بر الوالدين

في أحد الأيام، كان شاب يعيش مع والدته بعد وفاة والده منذ فترة طويلة. أصرت والدته على أن يكمل ابنها تعليمه، رغم ضعف إمكانياته، وأصرت على تحمل العبء كاملا بمفرده. كان الشاب يأمل أن يعمل في يوم من الأيام لسداد دينه لوالدته، ومساعدتها عندما تنتهي من المدرسة، ومكافأة الأيام التي ضحى بها من أجل نفسه. عوضه عن أيام البؤس التي عانى منها.

ولكن شاء الله عز وجل أن تموت والدته قبل أن يكمل الشاب تعليمه، فحزن بشدة لرحيلها وبكى عليها بكاءً مراً، لكنه نذر أن يتبرع بجزء من راتبه لمساعدة الفقراء، و فنوى أن يكون هذا الأجر والثواب لأمه رحمه الله، وأقسم أن لا تفوته صلاة ودعا لأمه برحمة الله. كان يتصدق على المساجد ويصدق على رد بعض الهدايا التي قدمت له في شبابه.

وبعد فترة تزوج الشاب وأنجب طفلاً سماه محمد. وفي أحد الأيام بينما هو ذاهب للصلاة رأى رجالاً يضعون براد ماء في المسجد. لقد كان منزعجًا لأنه نسي التبرع. وبينما هو ذاهب إلى هذا المسجد في الحي الذي يسكن فيه رأى إمام المسجد يناديه ويقول: يا بني جزاك الله خيراً على وضع براد الماء. فاستغرب الرجل وقال للإمام: ولكن ليس مني.

وعندما قال له الشيخ: “نعم، لقد جاءني ابنك بهذه وقال إنها منك”، فجاء إلى ابنه الصغير وقال: “هذه الثلاجة مني ولكني أردت الأجر”. سقاك الله شربة سلسبيل من الجنة. واغرورقت عينا الرجل بالدموع، وسأل ابنه: من أين أتيت بالثمن؟ ليس لديك مصدر دخل؟ رد ابنه وقال: “منذ خمس سنوات بدأت بجمع المال وادخاره من مصاريفي حتى جمعت بعض المال لشراء هذه الثلاجة للبركة مثلي تماماً. لقد فعل الشيء نفسه. صنيعة جدتي رحمها الله ما أجمل احترام الوالدين.

وللمزيد من القصص القصيرة: قصة قصيرة عن الوفاء بالعهد

أما القصة الثانية فهي عن بر الوالدين

هذه قصة قصيرة عن بر الوالدين لإبراز المعنى العميق لبر الوالدين والأجر العظيم الذي يحصل عليه الإنسان عند القيام بذلك. وكانت والدته توقظه للذهاب إلى الكلية.

كانت والدته تقدم له النصائح باستمرار حول ضرورة الذهاب إلى الجامعة لأن هذا هو مستقبله. وفي أحد الأيام، عندما عاد أحمد من الجامعة، رفض أن يستيقظ للذهاب إلى الكلية، رغم أن والدته أقنعته بالذهاب إلى الكلية. لم يكن يجلس بجوار أمه، وكان يجلس في كثير من الأحيان في حالة من الخجل، ولم يكن يرغب في الذهاب للتسوق لشراء ما يحتاجه المنزل، حتى أنه كان يترك والدته بمفردها ويذهب إلى السوق. كان يخرج مع أصدقائه.

وفي أحد الأيام حضر أحمد محاضرة دينية في الجامعة. كان عنوان الدرس احترام الوالدين وقد لفتت أهمية طاعة الوالدين انتباه أحمد فتذكر ما فعلته والدته من أجله وبقي هناك. وندم على تقاعسه تجاهها حتى وقت متأخر من أجل راحتها وقرر تغيير سلوكه تجاهها.

وعندما عاد إلى المنزل، اشترى بعض الورود ليعطيها لأمه اعتذارًا لها عن سلوكه. وبعد عودته إلى المنزل قام بتقبيل يديها واعتذر منها وأبدى ندمه على العبث معها. وتم شرح أهمية احترام الوالدين، ووصية الله بمعاملة الوالدين بشكل جيد، والارتباط بين رضاهما ورضا الله.

لقد وعد بتحقيق جميع رغباتها وبدأ بالذهاب إلى الجامعة بانتظام للدراسة. وكان يجلس مع أمه أكثر، ويشتري لها احتياجات البيت، ويتحدث مع أصدقائه في فضل بر الوالدين. والدته ستكون فخورة. وكان يدعو له ليلاً ونهاراً، ويحمد الله تعالى أن هداه بصلواته إلى الطريق الصحيح، ويظل على الاستقامة طوال حياته.

القصة الثالثة عن بر الوالدين

قصة مؤثرة جدا عن بر الوالدين. ويقول إنه في أحد الأيام جلست الأم لتساعد أطفالها في دروسهم وحل واجباتهم المدرسية. أعطى الصبي الصغير في عمره قطعة من الورق ليرسم عليها. وتابعت حتى لا يزعجها إخوتها حتى ينهوا دروسهم، لكنها تذكرت أنها لا تريد إعداد العشاء لحماتها المسنة التي كانت معهم في غرفة بفناء المنزل. وخدمه بأفضل ما يستطيع.

وكان زوجها سعيداً بالعمل الذي يقوم به مع والدته التي لم تغادر غرفتها بسبب مرضها الشديد. أعدت المرأة على الفور الغداء لوالدة زوجها ولم تنس أن تسأل متى ستصل. كان بحاجة إلى شيء ما قبل مغادرته لتعليم الأطفال مرة أخرى. وعندما لاحظ الورقة التي أعطاها إياه الطفل الصغير الذي لم يبلغ الخامسة من عمره ليرسم عليها، رأى بعض المربعات والدوائر. وبما أنه لم يفهم هذه الأشكال، سأل من رسمها.

وأوضح الطفل أنه قام برسم المنزل الذي سيعيش فيه عندما يكبر. وأوضح موقع المطبخ في ساحة واحدة، وغرفة الضيوف وغرفة النوم في ساحة أخرى. الغرف التي يحتويها المنزل وسألته والدته عن مربع معين من إحدى المربعات التي كانت خارج مساحة كل المربعات وقالت: “هذه هي الغرفة التي ستعيش فيها مثل الآن. “الغرفة التي عاشت فيها جدتي.”

استغربت الأم كثيراً مما قاله لها ابنها وسألت نفسها: هل سيضعني ابني في غرفة واحدة في الفناء خارج المنزل دون أن أتمكن من التحدث معه أو مع عائلته؟ هل سأظل وحيدًا ووحيدًا هكذا؟ سأقضي بقية حياتي وحدي في غرفة، أعاني من الوحدة والمرض، دون أن أتحدث إلى أحد.

ثم اتصلت الأم على الفور بالخدم وطلبت نقل الأثاث الموجود في غرفة حماتها إلى غرفة استقبال الضيوف، وهي أجمل غرفة في المنزل. لذلك قاموا بنقل جميع الأثاث من الغرفة الخارجية إلى الخارج. أخرجه إلى الفناء ووضع سرير الجدة العجوز في غرفة الضيوف.

وعندما عاد زوجها تفاجأ بما رأى، فسأل زوجته عن سبب هذا التغيير، فبكت بحماس شديد وقالت لو كبرنا في السن سأختار أفضل الغرف لي ولكم. ، إذا مرض ولم يتمكن من الحركة، فإن ابننا الصغير سيفعل نفس الشيء الذي فعلناه مع والدتك، وما نفعله اليوم سيعود إلينا غدًا.

لذلك أحضرنا لكم قصة قصيرة عن بر الوالدين. ولمعرفة المزيد يمكنك ترك تعليق أسفل المقال وسنقوم بالرد عليك فوراً.


شارك