معركة قادها صلاح الدين ضد الصليبيين في بلاد الشام

منذ 6 ساعات
معركة قادها صلاح الدين ضد الصليبيين في بلاد الشام

يوسف بن أيوب بن شازي بن مروان بن يعقوب الدويني التكريتي، حربي بقيادة صلاح الدين الأيوبي، ولد في تكريت بالعراق سنة 532 هـ 1138. وأسس الدولة الأيوبية التي وحدت مصر. وبعد القضاء على خلافة العبيد الفاطمية التي دامت مائتي عام في مصر، استولى على الشام والحجاز وتهامة.

نسبه ونشأته

  • ويعود نسب الأيوبيين إلى أيوب بن شادي بن مروان من مدينة دوين في أرمينيا.
  • وتختلف آراء بعض المؤرخين في نسب الأيوبيين.
  • يقول ابن خلكان في كتابه: أخبرني فقهاء من أهل العلم أنه من قبيلة ديفيان من قرية أجدانقان الكردية وأنه شادي والد أسد الدين شيركوه ونجم الدين أيوب. فأخذوهم وذهبوا إلى بغداد، ومن هناك ذهبوا إلى تكريت وماتوا هناك.
  • ويرفض بعض الأيوبيين هذا النسب ويقولون إنهم عرب عاشوا مع الأكراد وتزوجوا.
  • ويرجع حاكم اليمن الملك المعز إسماعيل الأيوبي نسبهم إلى الأمويين، وعندما وصل هذا الملك إلى سيف الدين أبي بكر بن أيوب قال إن إسماعيل كذب ولذلك لسنا من الأمويون. .
  • ونسب أيوبيي دمشق كان من بني مرة بن عف من غطفان. وهذا ما ذكره عيسى بن أحمد صاحب دمشق، وقد ورث هذا الإرث أبناؤه من بعده.
  • وقد ذكر الحسن بن داود الأيوبي في كتابه أن نسب أجداده لم يكن كردياً، بل هو من نسلهم، ولذلك نسب إليهم.
  • وتولى والد صلاح الدين نجم الدين منصب محافظ بعلبك سبع سنوات، ثم انتقل منها إلى دمشق. قضى صلاح الدين طفولته حتى شبابه في دمشق في قصر الملك عماد الدين زنكي وبعد ذلك. ابنه أمير دمشق نور الدين محمود.
  • ونظراً لقلة المصادر عن حياة صلاح، فقد عرف بحبه لدمشق والتعليم والدراسة التي تلقاها هناك.
  • وقيل إن صلاح الدين كان خبيرا في الهندسة والرياضيات والحساب والشريعة، وكان مهتما بالعلوم الدينية وكذلك العلوم العسكرية. وذكر أنه مطلع على الأنساب والتاريخ العربي والشعر.
  • واشتهر صلاح الدين بتسامحه وحسن تعامله مع خصومه، ولهذا السبب تحدث المؤرخون الصليبيون عن شجاعته عندما حاصر قلعة الكرك، وكان يحظى بإعجاب واحترام حتى من منافسيه، وأصبح رمزا للفروسية والشجاعة.

حرب تحرير مصر

  • وبعد انتصار أسد الدين على الفاطميين وحلف الفرنجة، اتجه نحو الإسكندرية وأدرك حقده على شيفار، ففتح له أبوابه عن طيب خاطر.
  • أعاد ملك القدس مع شيفار تنظيم الجيش، وعلى الرغم من الخسائر الفادحة، كان جيشهم أكبر من جيش شيركوه، لذلك فرضوا حصارًا قاسيًا على الإسكندرية.
  • وبدأت المجاعة، فقرر شيركوه التسلل من الإسكندرية ومعه حارس صغير وتعيين صلاح الدين خلفا له، وانطلق إلى مصر على أمل أن تلحق به الجيوش ويفك الحصار. نمت أهمية الإسكندرية واستمر الحصار.
  • أغار نور الدين على إمارة طرابلس بجيش، مما أدى إلى موافقة أموروري على التفاوض مع نور على شروط يقضي بإخراج الجيشين من مصر وعدم معاقبة شعبه على دعمهم.

الحرب لإقامة دولة في مصر

  • وعاد عز الدين إلى مصر مرة أخرى لأن الفرنج جمعوا جيوشهم وأرادوا مصر. لأن شاور لم يتمكن من دفع الإتاوات وشاعت أن الكامل بن شاور يريد الزواج من أخت صلاح الدين.
  • ولما علم شيفار بمجيء الإفرنج إليه، أرسل رسالة إلى عز الدين في دمشق يطلب المساعدة. تقدم جنوبًا متجاوزًا الصليبيين، لذلك قرر عموري إخلاء مصر.
  • ومن ثم دخل أسد الدين القاهرة في السابع من ربيع الآخر سنة 564 هـ وأقام بها. عندما علم عز الدين أن شيفار كان يلعب معه أحيانًا وأحيانًا مع الفرنجة، قرر اعتقاله. وأصدر الخليفة الفاطمي العايد الدين الله الأمر بقتله وعين أسد الدين وزيرا.
  • قبل وصول جيش الشام كانت مصر مقر الدولة الفاطمية ولم يكن أمام الخليفة إلا الصلاة على المنابر وكانت الأمور كلها في يد الوزراء وهو الذي يأمر وينهى. وبذلك أصبح أسد الدين شيركوه أول شخص في البلاد.
  • وعندما توفي أسد الدين، أعطيت الوزارة لصلاح الدين الأيوبي. ويذكر المؤرخون أنه بعد وفاة شيركوه، تقدم الزنكيون بمطالب من أمراء دمشق وضغطوا على الخليفة لتعيين صلاح الدين وزيرا.
  • ونتيجة للتنافس على السيطرة الإقليمية بين الدول الإسلامية وضعف دولة العبيد وقوة الزنكيين، لم يكن دخول صلاح الدين إلى الوزارة المصرية سلميًا.
  • وكان قد تعرض لمحاولة اغتيال قام بها بعض الأمراء الفاطميين، وكان المحرض على هذه المحاولة أحد المقربين من الخليفة الفاطمي في بلاط العاضد لدين الله الطامح إلى السلطة.
  • فقبض عليه صلاح الدين وأعدمه، ولمصلحة مؤامرة أخرى دخلوا قلوب خمسين ألف جندي أسود بالحقد والكراهية على صلاح الدين، فثاروا لكنه قمعهم وكسر قوتهم، وكان هذا هو الأمر. آخر الثورات.

حصار الصليبيين لدمياط

  • تمكن صلاح الدين من استبدال الحراس في قصر الخليفة الفاطمي بحراس موالين له
  • ومن ثم بدأ الصليبيون بمحاصرة مدينة دمياط بسفر عام 1565 هجرية. عندها أرسل صلاح الدين بقيادة شهاب الدين محمود وابن أخيه رسالة إلى نور الدين: “إذا تأخرت عن دمياط فهي لها. ملك الفرنج، إذا زحفت إلى هناك سيخلفني المصريون بالشر”. ويعصيونني فيسيرون إلى الأثري فيقول الإفرنج أمامي: لم يبق لنا شيء.
    • فأجاب نور الدين زنكي: “إني أستحي أن أبتسم في وجه الله والمسلمون محاصرون من الإفرنج” وشن غارات على معاقل الصليبيين في الشام لتخفيف الضغط عن مصر.
    • ودافعت حامية دمياط عن المدينة وألقت سلسلة كبيرة في النهر، مما منع السفن من الوصول إلى المدينة. وغمرت الأمطار الغزيرة معسكرهم وحولته إلى مستنقع، فهجروا دمياط بعد حصار دام خمسين يومًا.
    • لقد أحرقوا آلات الحصار، وبينما كان الأسطول يبحر اندلعت عاصفة عنيفة. ولم يتمكن البحارة من السيطرة على سفنهم وغرق الكثير منهم.
    • وطارد صلاح الدين فلول الجيش الصليبي المنسحب واشتبك معهم في مدينة دير البلح عام 1170م. غادر عموري وحاميته غزة لمحاربة صلاح الدين، لكنه فاجأهم وأعاد توجيه مسيرته نحو غزة. كما دمر البلدة التي بناها الصليبيون خارج الأسوار.
    • افتتح صلاح الدين الأيوبي قلعة إيلات التي بناها الصليبيون على خليج العقبة في السنة العاشرة من ربيع الآخر سنة 566 هـ، ليتعرض فرسانه للسفن والسفن التجارية الصغيرة.
    • وبعد هذا الانتصار، استقر الزنكيون في مصر وبدا أن الدولة الفاطمية في أيامها الأخيرة. كتب نور الدين إلى صلاح الدين أن يتوقف عن الصلاة للخليفة الفاطمي ويصلي للخليفة العباسي.
    • لم يكن صلاح الدين يريد تنفيذ الأمر في المقام الأول بسبب تزايد النفوذ الشيعي في مصر، فحاول تأجيل الأمر وأبعد نور الدين عن طريق التهديد بالحضور شخصيًا. ومن ثم اتخذ صلاح الدين الأيوبي الاحتياطات اللازمة لذلك، لكنه لم يجرؤ على ذلك.
    • حتى جاء شيخ سني من الموصل فصلى بإلقاء خطبة للخليفة العباسي المستنير بأمر الله. ولم يستغرق الأمر وقتا طويلا حتى يموت.
    • وهكذا أصبح صلاح الدين هو الحاكم الفعلي لمصر دون أن يكون لأحد كلمة فيها، ونقل عائلته ووالده إلى هناك لمساعدته، وتم القضاء على الدولة الفاطمية بالكامل بعد أن دامت 262 سنة.
    • وبعد انهيار الدولة الفاطمية، بدأ صلاح الدين الأيوبي في تعزيز سلطته وطلب الاستقلال عنها، فأحبه المصريون وأعطوا مناصب مهمة لأنصاره الموثوقين.
    • وعزل قضاة الشيعة وسلم القضاء إلى القضاة الشافعيين.
    • وألغى الأذان لأن محمداً وعلياً كانا أفضل الناس عملاً، وأمر بإحياء ذكرى الخلفاء الراشدين في خطبة الجمعة العاشرة من ذي الحجة سنة 565 هـ. .
    • أسس مدرسة الناصر بالفسطاط، والمدرسة الكمالية لمؤسسة الألساني.
    • فتح دمشق

      • وخلفه والده عندما كان الملك الصالح إسماعيل في الحادية عشرة من عمره، فكان أمام صلاح الدين خياران.
      • الأول هو مهاجمة الممالك الصليبية من مصر المعرضة للهجمات الصليبية، وانتظار وصول الملك الصبي الطيب لنجدته.
      • والثاني: السيطرة على دمشق وتولي شؤونها والاستعداد للصليبيين. وخوفًا من أن يبدو وكأنه قد تخلى عن الطاعة وأنكر فضل نور الدين زنكي وثقته، تردد في القيام بذلك وفضل الانتظار. ليتلقى دعوة من الملك الصالح ويحذره من الخطر الصليبي على دمشق.
      • ثم تغيرت الأمور فيما بعد في الشام ونُقل الصالح إسماعيل إلى حلب وعُين خليفته رئيساً للجنود الزنكيين وحامياً لهم حتى بلغ سن الرشد، لكنه رغب في توسيع نفوذه. وقرر فتح دمشق وكتب إلى أميره يطلب منه مساعدته، لكنه رفض.
      • فكتب واليها شمس الدين بن المقدم كتابًا إلى صلاح الدين، وجهز جيشه، وترك واليًا بمصر يحميه، وانطلق إلى الشام.
      • ودخل الجيش دمشق مع جيش جرار في شهر ربيع الأول سنة خمسمائة وسبعين سنة هجرية. فرح الناس بوصوله وصعدوا إلى القلعة واستولوا على القلعة من توافي. جمال الدين ريحان.

    معركة تل الجزر

    • بينما كان صلاح الدين الأيوبي يمر في أطراف القدس ملك القدس الرابع. استعد بودوان بن عموري وسار بجيشه من مدينة غزة نحو عسقلان. ووصل هذا الخبر إلى صلاح الدين الأيوبي فرجع إلى المدينة مع بعض جيشه.
    • ورغم حجم جيشه في ذلك الوقت، إلا أنه تردد في مهاجمة الصليبيين بسبب وجود العديد من كبار القادة في صفوفه، وكان لذلك أثر كبير، فشن الصليبيون هجوما مباغتا وأسروا الأيوبيين. مفاجأة.
    • هُزم الأيوبيون في معركة تل الجزر بالقرب من الرملة.
    • فحاول صلاح الدين إعادة تنظيم الجيش لكنهم تفرقوا وقتل جميع حراسه في المعركة، فانسحب إلى مصر وأنقذ بقية جيشه.
    • وبعد عودته استعد صلاح الدين الأيوبي من جديد لمواجهة الصليبيين، فجمع الجنود والعتاد، وفي ربيع عام ألف ومائة وثمانية وسبعين ميلادية، عسكر الأيوبيون بالقرب من حمص ودارت اشتباكات مع الجيش الصليبي.
    • وفي ربيع الأول عام خمسمائة وأربعة وسبعين هجرية، هاجمت القوات الصليبية مدينة حماة وقراها وقتلت بعض سكانها، لكنها هُزمت أمام معظم الحامية والجنود المتمركزين هناك. تم القبض على الصليبيين ونقلهم إلى صلاح الدين، الذي أمر بإعدامهم على أساس أنهم عطلوا أراضي المسلمين.
    • تلقى صلاح الدين خبراً من جواسيسه بأن الصليبيين يستعدون لشن حملة على وسط سوريا وأمر ابن أخيه فروخ شاه بتجهيز جنوده على جبهة دمشق استعداداً لأي هجوم.
    • وفي شهر ذي القعدة سنة 574 هـ، تقدم الصليبيون بقيادة الملك بلدوين نحو دمشق، ظناً منهم أن المقاومة ستكون ضعيفة، وبدأوا بمهاجمة القرى التي تقودها الفرقة الأيوبية. وتصدى لهم فروخ شاه ثم انسحب منهم وطاردوا القنيطرة.
    • وكان الجيش الأيوبي في انتظارهم ودارت معركة انتصر فيها الأيوبيون. عندها طلب صلاح الدين من أخيه الأصغر الملك العادل سيف الدين أن يمده بألف وخمسمائة فارس من مصر. جيش في الشام.

    معركة حصن يعقوب

    • وفي سنة ألف ومائة وتسعة وسبعين م. بنى بلدوين ما يسميه المؤرخون حصن مخاضة الأحزان على طريق دمشق وقرر بناء جسر فوق نهر الأردن في سهل بانياس. ويفصل الإمارات الصليبية عن الأراضي الإسلامية.
    • اعترض صلاح الدين على ذلك وعرض على بلدوين مائة ألف قطعة ذهبية مقابل التنازل عنه، لكنه رفض وقرر صلاح الدين تدمير الحصن الحدودي.
    • فسار بجيشه وتمركز في بانياس، واستعد الصليبيون للقاء صلاح الدين. أوقفهم صلاح الدين حتى سنحت الفرصة مع استنفاد الجيش الصليبي. هاجمهم وانتصر وأسر معظم الفرسان البارزين.
    • ثم تقدم نحو الحصن وحاصره ودخله فاتحا في اليوم السادس والعشرين من شهر ربيع الأول سنة خمسمائة وخمسة وسبعين هجرية.

    معركة أرسوف

    • وقعت هذه المعركة في 7 سبتمبر عام ألف ومائة وواحد وتسعين ميلادية، وهو التاريخ الذي صادف زمن الحملة الصليبية الثالثة.
    • هُزم الجيش الأيوبي أمام جيش ريتشارد قلب الأسد.
    • وفي 22 أغسطس 1911م، خرج الجيش الصليبي بقيادة ريتشارد من عكا واتجه نحو عسقلان، فخرج صلاح الدين وقواته من خلفهم يقذفونهم بالسهام والسيوف. .
    • أمر صلاح الدين بقتل أي أسرى صليبيين انتقاما لمذبحة عكا وقتل الأسرى المسلمين.
    • دخل الصليبيون حيفا واختار صلاح الدين البقاء في قايمون حتى غادر الصليبيون حيفا وساروا على الساحل بسفنهم، فطاردهم ووقعت بعض المناوشات.
    • وعندما وصل ريتشارد إلى قرية دير الراهب المجاورة لأرسوف، طلب مقابلة صلاح الدين، وانتهت المفاوضات بغضب صلاح الدين.
    • في 30 أغسطس، اقترب جيش صلاح الدين الأيوبي من الجيش الصليبي، واندلع قتال ذهابًا وإيابًا، وتعرض الفرنسيون في مؤخرة الجيش الصليبي لهجمات قوية بما يكفي لتدميرهم تقريبًا.
    • عندها اختار صلاح الدين الأيوبي أرسوف ساحةً للمعركة وتواجه الجيشان في 7 سبتمبر.

    خريطة معركة أرسوف

    • بدأ فرسان صلاح الدين الهجوم بالهجوم الخفيف ثم التراجع بسرعة. تكرر هذا عدة مرات وانفتحت أبواب الجحيم.
    • وأمر ريتشارد بصد المسلمين وتأخير مهاجمته؛ واستمر هذا الوضع في منتصف النهار حتى نفدت خيول المسلمين وألحقت سهام المسلمين خسائر فادحة في الفرسان.
    • لم يستطع زعيمهم الانتظار وذهب للهجوم. وفوجئ المسلمون بالهجوم وانسحبوا بعد أن تكبدوا خسائر فادحة.
    • قاتل ريتشارد بقوة، لكن صلاح الدين وجيشه تماسكوا معًا. ورد على الصليبيين بهجوم جديد، لكنه فشل أيضاً وانهزم جيش المسلمين.
    • ولولا قوة صلاح الدين وإصراره لكان جيشه قد تعرض لهزيمة ثقيلة.
    • ورغم أن انتصار الصليبيين لم يكن مؤكدًا إذ لم يُقتل الكثير من جنود أي من الجيشين، إلا أن صلاح الدين أراد خوض معركة أخرى، لكن ريتشارد لم يستجب واكتفى بانتصاره المعنوي في أرسوف.
    • وكانت المعركة أول حرب كاملة بين المسلمين والصليبيين بعد معركة حطين.
    • هناك فرق كبير بين معركة أرسوف بقيادة صلاح، ومعركة أرسوف بقيادة بيبرس التي دمرها الصليبيون عام 1265م.

    حصار عكا

    • تم فرضها على الحامية الأيوبية في مدينة عكا من قبل الصليبيين بقيادة الملك ريتشارد ملك إنجلترا والملك فيليب ملك فرنسا، خلال الفترة ما بين 28 أغسطس 1118. تسعة م، حتى الثاني عشر من يونيو سنة ألف ومائة وواحد وتسعين م، بعد استسلام الحامية.
    • كان هذا الحصار أول مواجهة في الحملة الصليبية الثالثة، التي هدفت إلى استعادة القدس التي حررها صلاح الدين الأيوبي.
    • معركة الفولة
    • وكان ذلك بين القوات الصليبية بقيادة غي دي لوزينيان وجيش صلاح الدين الأيوبي، واشتبكوا لمدة تزيد على أسبوع في شهر سبتمبر من عام ألف ومائة وثلاثة وثمانين ميلادية.
    • كانت هذه معركة تكتيكية وقام الصليبيون بدفع صلاح الدين إلى الخلف لكنهم ألحقوا أضرارًا جسيمة بالحقول.

    معركة حطين

    • وكانت هذه معركة فاصلة، وقعت في السبت الخامس والعشرين من شهر ربيع الثاني سنة ثلاث وثمانين وخمسمائة، في الربع الرابع من شهر يوليو سنة ألف وثمانمائة وثمانين. -سبعة. في قرية المجاودة الواقعة بين الناصرة وطبرية.
    • وانتصر المسلمون، وتم تحرير القدس ومعظم الأراضي التي استولى عليها الصليبيون.

    عواقب معركة حطين

    • وكانت هذه هزيمة كارثية للصليبيين.
    • لقد فقدوا معظم فرسانهم وتم أسر الكثير منهم.
    • وتحررت القدس وسقطت في يد صلاح الدين الأيوبي.
    • وأسر ملك القدس رينو دي شاتيلون صاحب قلعة الكرك والعديد من كبار القادة الصليبيين وقطع رأس صاحب الكرك.
    • وبعد ذلك تم تحرير العديد من المدن: عكا، بيروت، صيدا، يافا، قيسارية وعسقلان.
    • وقطع اتصالات القدس مع أوروبا.
    • استولى على أهم القلاع الصليبية في طبرية.

    معركة يافا

    • حدثت فترة الحملة الصليبية الثالثة، وهي إحدى الحروب بين صلاح الدين الأيوبي وريتشارد قلب الأسد.
    • وتعتبر المعركة الأخيرة في الحملة الصليبية الثالثة.
    • وبعد ذلك جرت مفاوضات بين صلاح الدين وريتشارد بشأن الهدنة.
    • سُمح للحجاج المسيحيين بدخول القدس لأداء فريضة الحج.

    حادثة مرج عيون

    • وكان ذلك سنة خمسمائة وخمسة وسبعين هجرية.
    • وانتصر المسلمون بقيادة صلاح الدين الأيوبي، وأسر ملوك كثيرون، منهم الطاويون والإسبتاريون، ووالي الرملة، ووالي طبرية، وقسطلان يافا، وكثير من نبلائهم. وكان هناك ما يقرب من ثلاثمائة سجين.

    معركة ممر يعقوب

    • هزم جيش المسلمين بقيادة صلاح الدين المسيحي بودوان الرابع ملك القدس في أغسطس من عام ألف ومائة وتسعة وسبعين ميلادية.
    • غزا صلاح الدين الأيوبي ودمر القلعة الحدودية التي بنتها المملكة الصليبية فوق نهر الأردن.
    • ويرى الباحثون أن هذا فأل خير لاستعادة أرض القدس المقدسة.

    ومهما كانت الحقيقة النسبية فإن صلاح الدين كان قائداً مسلماً وذراعاً طويلة أراد الله لها أن يقوي الإسلام في أماكن كثيرة. بداية، كان له الفضل في استعادة القدس والنقاط المهمة والحصينة من براثن الصليبيين. رحمه الله.

    • كانت الغلبة لجيش المسلمين بقيادة صلاح الدين الأيوبي على ملك بيت الذي هو الذي هو الذي هو الذي هو ميلادية.
    • غزا صلاح الدين ودمرت الحدودية، التي بنتها المملكة الصليبية نهرعالي الأردن.
    • تعتبرها جيدة لنقص بيت الخير المقدس.

    فصلاح الدين أيًا ما كانت حقيقة نسبة، فهو قائد مسلم وذراعٍ طولي، أراد الله أن يعز به الإسلام في العديد من المواقع، كان له الفضل أنا آسف، أنا آسف، مخلب الصليبيين، فرحمة الله عليه.


    شارك