مشاكل الرضاعة عند حديثي الولادة

منذ 3 ساعات
مشاكل الرضاعة عند حديثي الولادة

تعدد مشاكل الرضاعة عند الأطفال حديثي الولادة يثير قلق الأمهات ويطرحن أسئلة حول أسباب المشاكل وما هي علاجاتها.

ونظرًا لأهمية التعرف على مشاكل الرضاعة الطبيعية عند الأطفال حديثي الولادة، فسوف نقوم بعرض كافة المعلومات ذات الصلة من خلال موقع أيوا مصر.

مشاكل الرضاعة الطبيعية عند الأطفال حديثي الولادة

هناك عدة أسباب قد تجعل الطفل يرفض الرضاعة الطبيعية، وقد يقل حليب الأم لعدة أسباب. وسنستعرض بعض هذه الأسباب هنا:

  • الولادة المبكرة: وهي السبب الأكثر شيوعاً لعدم قدرة الطفل على الحصول على الحليب من ثدي الأم. بسبب عدم نضجه، يكون المولود السابق لأوانه ضعيفاً جداً في مص الحليب ويواجه صعوبة في البلع.
  • التهابات الأذن
  • إسهال
  • البرد والسعال
  • التسنين
  • وجود قرحة باردة أو قرحة في الفم
  • التطعيم والتطعيم: في حين أن التطعيمات يمكن أن تسبب تدهورًا في مزاج الطفل وصحته، فإن حمل الطفل من مكان تطعيمه يمكن أن يسبب أيضًا عدم الراحة.
  • الإفراط في تغذية الطفل: يؤدي ذلك إلى عدم رغبة الطفل في تناول المزيد.
  • إلهاء الطفل يصرفه عن الرضاعة.
  • اليرقان واصفرار الجلد.
  • الالتهابات المعوية.
  • عدوى الهربس.
  • تتغير رائحة الأم بشكل غير معتاد بسبب استخدام عطر أو صابون أو مزيل عرق أو بخور جديد.
  • تغير في طعم الحليب الطبيعي: قد تتناول الأم أطعمة أو أدوية تسبب تغيراً في طعم الحليب الذي يخرج من ثديها. يتغير طعم الحليب أثناء الدورة الشهرية للأم وأثناء الحمل والرضاعة.
  • سوء استخدام الحليب الصناعي: إن إطعام الطفل كمية كبيرة من الحليب الصناعي يجعل الطفل يتجنب تناول الحليب الطبيعي، كما أن استخدام اللهاية في فم الطفل يسبب ذلك أيضاً.
  • الفشل في تكبير الجانب الأيسر من القلب: تؤدي هذه الحالة إلى عدم عمل القلب بشكل صحيح، مما يسبب مشاكل عديدة ويجعل الطفل يبذل مجهوداً كبيراً أثناء الرضاعة.
  • نقل العدوى إلى الطفل: من الممكن أن تنتقل أي عدوى بكتيرية إلى الطفل عن طريق الحليب، مما يسبب التسمم الغذائي وبالطبع اضطرابات الأكل والتنفس.

علاج مشاكل الرضاعة الطبيعية عند الأطفال حديثي الولادة

وبعد أن تعرفت على مشاكل الرضاعة الطبيعية عند الأطفال حديثي الولادة، عليك أيضاً أن تتعلمي علاج هذه المشاكل:

  • إذا كان السبب وراء عدم إمكانية إرضاع الطفل هو العدوى، فيجب علاج العدوى.
  • قم بتغيير جدول تغذية الطفل ليشمل وجبات أصغر وأكثر تواترا.
  • الرضاعة الطبيعية، والرضاعة بالزجاجة، وما إلى ذلك. – تغيير وتنويع طرق الرضاعة الطبيعية.
  • عندما يعتمد الطفل على الرضاعة الطبيعية، يمكن للأم اتخاذ بعض التدابير لزيادة إنتاج الحليب ومنع التغيرات في طبيعته.
  • تجنبي ممارسة الرياضة قبل الرضاعة مباشرة؛ وقد تتسبب هذه الحالة في تراكم الأحماض في الحليب وتؤدي إلى رفض الطفل شرب الحليب.
  • تجنب مجموعة واسعة من الأطعمة التي تتناولها الأم.
  • تجنب تناول الأدوية التي يمكن أن تسبب أضراراً كثيرة، وذلك عن طريق خلطها مع حليب الثدي ونقلها إلى الطفل.
  • تجنب التوتر والضغط النفسي الكبير؛ وهذا يؤثر على طعم الحليب ككل.

التعامل مع مشاكل الرضاعة الطبيعية عند الأطفال حديثي الولادة

أنت بحاجة إلى الحفاظ على مخزون الحليب الخاص بك، لذا قومي بشفط الحليب وفقًا لنفس الجدول الزمني الذي يتبعه طفلك واعطي الحليب المستخرج لطفلك باستخدام ملعقة أو قطارة أو زجاجة.

إذا شعر طفلك بالانفعال، توقفي وحاولي مرة أخرى لاحقًا. يمكنك تجربة إرضاع طفلك عندما يشعر بالنعاس الشديد، ويمكنك أيضًا تجربة أوضاع مختلفة للرضاعة الطبيعية.

إذا كان طفلك يعاني من احتقان الأنف، فإن إزالة المخاط من أنفه قبل الرضاعة قد يجعل الرضاعة الطبيعية أسهل. تأكدي من حمل طفلك في غرفة مظلمة وهادئة بعيدًا عن عوامل التشتيت، مع ملامسة الجلد لجلد طفلك. قد يجدد طفلك اهتمامه بالرضاعة الطبيعية.

فكر في التغييرات التي حدثت لك والتي قد تزعج طفلك. الشعور بالتوتر؟ هل تتناول أدوية جديدة؟ هل غيرت نظامك الغذائي؟ هل تستخدمين أنواعًا جديدة من العطور أو الصابون المعطر؟ هل يمكن أن تكوني حاملاً؟

إذا استمر طفلك في التوقف عن الرضاعة الطبيعية لأكثر من بضعة أيام، أو إذا كانت حفاضاته أقل رطوبة من المعتاد، أو إذا كانت لديك مخاوف بشأن صعوبة الرضاعة الطبيعية، استشر طبيب طفلك.

فوائد الرضاعة الطبيعية لطفلك

للرضاعة الطبيعية فوائد عديدة ويمكنك التعرف عليها جميعاً من خلال:

  • توفر الرضاعة الطبيعية أجسامًا مضادة تساعد الطفل على مقاومة الأمراض مثل التهابات الأذن.
  • حليب الثدي أسهل في الهضم من الحليب الصناعي، وفي معظم الأحيان، لا يعاني الأطفال الذين يرضعون من الثدي من الإمساك أو تراكم الغازات.
  • تقلل الرضاعة الطبيعية من خطر الإصابة بمتلازمة موت الرضيع المفاجئ في السنة الأولى من العمر.
  • يزيد حليب الثدي من مستوى ذكاء الطفل ويقوي قدرته على الإدراك والتعلم.
  • تقلل الرضاعة الطبيعية من خطر الإصابة باضطرابات معينة في المستقبل، مثل زيادة الوزن والربو والسكري من النوع الأول والثاني، بالإضافة إلى ارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم وسرطانات الدم وسرطان الغدد الليمفاوية.

نصائح حول الرضاعة الطبيعية وتغذية الطفل

يعتبر إطعام الطفل التزاماً كاملاً من جانب الأم، وهو العامل الأساسي في بدء العلاقة بين الأم وطفلها منذ الساعة الأولى بعد الولادة. حديثي الولادة:

الالتزام بالرضاعة الطبيعية أو الحليب الصناعي

الرضاعة الطبيعية هي التغذية المثالية للأطفال حديثي الولادة. مع استثناءات نادرة عندما تكون الرضاعة الطبيعية غير ممكنة، لا يحتاج الأطفال حديثي الولادة الأصحاء إلى الحبوب أو الماء أو العصير أو السوائل الأخرى.

تقديم جرعة الرضاعة في الوقت المحدد لها

يحتاج معظم الأطفال حديثي الولادة إلى ما بين 8 إلى 12 رضعة يوميًا، على أن تكون الوجبات كل ساعتين إلى ثلاث ساعات.

راقب علامات الاستعداد للتغذية

إن تحريك اليدين نحو الفم، ومص الأصابع والكفين، ولعق الشفاه، والبكاء والانفعال هي أعراض تظهر لاحقاً، وكلما بدأت في الرضاعة التالية مبكراً، قلّت حاجتك للتهدئة. طفل حزين.

يتوقف الطفل عن الرضاعة الطبيعية

عندما يتوقف الطفل عن الرضاعة، أو يغلق فمه، أو يبتعد عن الحلمة أو الزجاجة، فقد يكون ممتلئًا أو يأخذ قسطًا من الراحة؛ لذا حاولي تجشؤ طفلك أو الانتظار لمدة دقيقة قبل تقديم الثدي أو الزجاجة مرة أخرى.

كلما كبر الطفل، فإنه يستهلك المزيد من الحليب وتصبح مدة الرضاعة الطبيعية أقصر حيث يتعلم مهارات الرضاعة الطبيعية.

تناول المكملات الغذائية

خاصة إذا كنت ترضعين طفلك رضاعة طبيعية، فيجب متابعة طفلك من قبل الطبيب وإعطائه المكملات الغذائية التي تحتوي على فيتامين د. قد لا يوفر حليب الثدي ما يكفي من فيتامين د لمساعدة طفلك على امتصاص الكالسيوم والفوسفور اللازم لنمو قوي. العظام.

تنوع أنماط الرضاعة والتغذية عند الأطفال حديثي الولادة

لا يحتاج الطفل حديث الولادة إلى تناول نفس الكمية كل يوم أثناء طفرات النمو، وعادةً بعد أسبوعين أو ثلاثة أسابيع من الولادة، يستطيع طفلك أن يأكل أكثر أو أكثر في كل رضعة؛ لذلك، يجب الاستجابة لعلامات الجوع المبكرة بدلاً من الاستجابة لها بشكل صارم. الالتزام بالمواعيد المحددة.

ثق بطبيعة الطفل وطبيعة الأم

قد تقلقين من أن طفلك حديث الولادة لا يأكل ما يكفي من الطعام، لكن الأطفال عادة يعرفون مقدار ما يحتاجون إليه من الطعام؛ لذا، لا تركزي على مقدار ما يأكله طفلك حديث الولادة، أو عدد الوجبات، أو مدى انتظامها.

بدلًا من ذلك، ابحثي عن ما يلي: زيادة الوزن، والانقطاع بين الرضعات واستهلاك ست حفاضات، والتبرز ثلاث مرات أو أكثر يوميًا بحلول اليوم الخامس من الولادة، واستشيري الطبيب إذا كان طفلك يعاني من مشاكل في أي مما سبق. أشياء.

رابطة الرضاعة الطبيعية

أثناء كل رضعة، احملي مولودك الجديد بالقرب منك، وانظري في عينيه، وتحدثي معه بصوت هادئ. استخدمي كل رضعة كفرصة لبناء شعور بالأمان والثقة والراحة لدى مولودك الجديد.

التقديم المنتظم للوجبات

إذا كان مقدمو الرعاية الآخرون في الأسرة يقومون بإطعام طفلك من حين لآخر، فتأكد من أنهم يتبعون نظام التغذية والأساليب التي تتبعها.

متى يكون التدخل الطبي ضروريا؟

إذا كنت تواجهين مشكلة في الرضاعة الطبيعية، خاصة إذا كانت كل رضعة تسبب لك الألم أو إذا كان طفلك لا يكتسب الوزن بشكل طبيعي، فاطلبي المساعدة من استشاري الرضاعة أو طبيب طفلك.

إذا لم تتمكني من الوصول إلى استشاري الرضاعة، فاطلبي من طبيب طفلك تحويله إلى أخصائي أو استشيري قسم أمراض النساء والتوليد في مستشفى محلي.

تغذية الطفل مهمة جداً لكل أم، لذا فإن دراسة مشاكل الرضاعة الطبيعية عند الأطفال حديثي الولادة وإيجاد الحلول لها من أهم اتجاهات الطب الحديث.


شارك