هل ارتحتي بعد الطلاق

منذ 3 ساعات
هل ارتحتي بعد الطلاق

هل شعرت بالراحة بعد طلاقك؟ هل يمكن أن يصاحب الطلاق الندم؟ إن الطرق المستخدمة حالياً لحل المشاكل الزوجية هي الأسهل، وهذا يعود إلى وجود العديد من المؤثرات الخارجية على المرأة والتي لا تتناسب مع وضعها الشخصي أو لا علاقة لها به، لذا سأتطرق إلى الإجابة على هذا السؤال. رداً على السؤال: هل شعرت بالارتياح بعد طلاقك عبر موقع ايوا مصر؟

هل شعرت بالراحة بعد طلاقك؟

قد يكون الطلاق في بعض الأحيان هو الحل الأفضل ليستعيد الإنسان نفسه. ليس هناك ضرر في خسارة الناس لمجرد إرهاق نفسك. ومن هنا أستطيع أن أناقش تجربتي مع الطلاق وأجيب على سؤال: هل ارتحت؟ بعد الطلاق؟

وكان طلاقي هو الحل للهروب من الخلافات والصراعات المستمرة. أما السؤال الذي أسمعه دائما من نفسي أمام الناس، نعم ارتحت وحافظت على الاحترام الذي أكنه له. ذهبت إلى زوجي السابق، لكني ندمت على إهمالي، فاخترت الطريق السهل..

لقد تراجعت عن قراري على الفور واستعدت حياتي الزوجية السعيدة. الزواج علاقة رحمة ورحمة، فمتى توفرت هذه الصفات تكون العلاقة بين الطرفين قوية ولا يمكن أن تصل إلى حد الطلاق، على عكس الزواج. إنه يقوم على فن جعل الحياة صعبة.

أو إذا لم يدفع بالأفضل فكيف لا يكون الطلاق فرجاً في حاله؟ عندما أجيب على هذا لا أقصد أن الطلاق هو الحل الوحيد لأني ندمت على بعض الأمور.

لم أحاول فهم ذلك ولا ألوم زوجي السابق فقط، لأن هذه المشاكل والصراعات المستمرة حولتني إلى إنسانة بلا شفقة، وغير قادرة على التجاهل، ولا ينبغي أن يبنى أي منزل على معوج أو ضعيف. وهذا جعلني أدرك أن قراري كان خاطئًا.

هل ندمت على ذلك بعد طلاقك؟

هنا سأخبرك بما كان يدور في ذهني دائمًا وما الذي كشف أن قراري كان خاطئًا بعض الشيء. إجابتي على السؤال الذي يطرح عليّ باستمرار: “هل أنت مرتاحة بعد الطلاق؟”، هي نعم… كثير من الناس يخفون ذلك عندما يرون ارتياحي.

لكنني الوحيد الذي يعرف مدى أسفي بشأن طلاقي، كان بإمكاني الانتظار قليلاً قبل أن أقول تلك الكلمات، أو كان من الممكن أن نقضي بعض الوقت معًا قبل أن ننفصل ونتجادل ونحاول حل هذه الخلافات. .

ولو فهم الرجل والمرأة الطرف الآخر في العلاقة واحتياجاته، لما مررنا بهذه المرحلة من الندم أو الحزن. في معظم الحالات، يكون الطلاق حلاً بسيطًا وليس الحل الأفضل الذي يتطلب اهتمامًا من الطرفين. والنظر في العلاقة.

أسباب الطلاق عندي

وبعد أن عرفت إجابتي على سؤال “هل شعرت بالارتياح بعد الطلاق؟”، سأستمر في عرض بعض الأسباب التي تؤدي إلى الطلاق، والتي كثيرا ما لا أسمع مطلقة تتحدث عنها، حيث أن احتياجات المرأة متشابهة. التفاهم والرحمة، وحيثما وجدا، لا تضعف العلاقة بهذه الطريقة.

وكان سبب طلاقي هو الصراعات المستمرة التي يشعر فيها كل منا بالطرف الآخر، وتكرر ذلك في تجارب بعض معارفي. في الحقيقة فهم واحترام مبادئ الزواج وطبيعة العلاقة. وهو من الأشياء التي تقويه.

الشعور بالزواج الحر

من الممكن أن تتصرف المرأة المطلقة بطريقة غير مبالية أو غير مبالية بالتجربة القاسية التي تمر بها، لكن الجدير بالذكر أن هذه التجربة من أصعب الأمور التي يمكن أن تمر بها المرأة، وهذه ليست نصيحتي للمرأة . اختيار الطريق السهل للخروج والرحيل بدلاً من حل الخلافات.

تجارب لا بد من ذكرها عند الحديث عن إجابة السؤال: هل شعرت بالارتياح بعد الطلاق، كان لدي قريبة لم تستطع تجاوز طلاقها بعد سنوات، أو حتى زوجها السابق تزوج مرة أخرى، وكان هذا الخبر مثل صاعقة من البرق ضربتها.

ورغم أنها كانت تتظاهر دائمًا بالقوة ولم تكن مهتمة بأخباره، إلا أنها كانت منزعجة لأنها شعرت أن امرأة أخرى أخذت مكانها في المجتمع، كما هي طبيعة كل امرأة وإنسان بشكل عام. القلب الذي كان له قبل ذلك.

كما تجدر الإشارة إلى أن أغلب المطلقات هكذا. مهما بدت المرأة قوية وثابتة، ومهما حاولت أن تتزين وتصبح جميلة، فإنها تمتلئ بالحزن والشفقة على الأيام الماضية وستبقى كذلك. لا أستطيع إعادتهم مرة أخرى.

تجربتي مع صداقة زوجي السابق

وبينما أصف تجربتي مع الطلاق ومعرفة إجابتي على سؤال: هل شعرت بالراحة بعد الطلاق، هل الصداقة بعد الزواج من تلك الأشياء التي لا تصلح في جميع المواقف، وخاصة بعد الطلاق. أطفال.

بمعنى آخر، الصداقة بعد الطلاق كذبة لا ينبغي تصديقها أو الوثوق بها، لأن ما انكسر في العلاقة لا يمكن استعادته أبداً ويبقى أحد طرفي العلاقة في سجن أبدي في الماضي، غير قادر على الحصول عليه. فيه. علاقة جديدة.

ومع ذلك، يمكن أن تكون الصداقة بعد الطلاق مفيدة للغاية إذا كان هناك أطفال، وبما أن الظروف ستتطلب لقاء الشريكين، يجب على الرجل والمرأة أن يعاملا بعضهما البعض على قدم المساواة ومودة حتى يتم تربية الأطفال بطريقة مهذبة. أخرى بشكل متكرر.

وكذلك الحال مع الصداقة بين الزوجين، إذا كان لديك بعض الاشتياق إلى زوجك السابق، فاحذري من قطع العلاقات مع بعضكما البعض ولا تلجأي إلى أي طريقة أخرى غير العودة، لأن هذا هو الأفضل في كل الأحوال، وعليك أن تحددي طريقك بنفسك. الظروف التي تضمن لك حياة مترفة.

تدخل الوالدين بين الزوجين

وبالحديث عن إجابة السؤال، تجدر الإشارة أيضاً إلى: هل شعرت بالارتياح بعد الطلاق، تذكري أن هناك ما يجب تجنبه في علاقتك بزوجك، فنصيحتي هي عدم التدخل مع أطراف ثالثة. في العلاقة التي تهمك أنت وزوجك، تنشأ معظم المشاكل من هذا الموضوع.

إن تدخل الأسرة في العلاقات بين الذكر والأنثى يسبب إحراجاً كبيراً للطرفين، وأشعر بالإحراج عندما يتم الإشارة إلى زوجتي بشكل غير لائق أمام عائلتي. يريد أو يحب أن تتدخل عائلته في شؤوننا الخاصة.

لا تستمع إلى أصدقائك

ونصيحتي للمرأة أن لا تستمع لنصائح صديقاتها أثناء الجلسات الجنسية، والتي غالباً ما تنطوي على التمرد على الزوج، والتمرد على سلطة الرجل وحقوقه الزوجية، فهي من أولى خطوات الفشل. من علاقتك.

إضافة إلى أن الاستماع إلى مشاكل العلاقات الزوجية الأخرى أو النظر إلى أوضاعهم الاجتماعية أو الاقتصادية من الأمور التي تسبب الكثير من المشاكل بين الزوجين وتمنع قيام علاقة زوجية سليمة. وهو محسن، فيوصي بأشياء يعلم أنها ستؤدي إلى الهلاك.

نصائح لحل الخلافات الزوجية

ورغم أن الطلاق من المسائل التي أباحها الله تعالى في الحالات التي لا يمكن فيها ذلك، إلا أنه ينبغي تجنب هذا الأسلوب وبذل الجهود لتقوية العلاقات الزوجية. ستجد أدناه بعض النصائح من تجربة الطلاق:

  • ومن المهم مواصلة النقاش مع الزوج وتوضيح الأمور التي تؤرقه، لأن التفاهم هو الحل لجميع المشاكل.
  • ويجب على كل طرف أن يحاول تحسين شخصيته، حتى لو اختلف مع وجهات نظره.
  • حاول أن تبقي الأفكار السلبية على وسائل التواصل الاجتماعي بعيدة عن عينيك.
  • تجنب الحديث عن علاقتك الزوجية مع الأصدقاء أو العائلة إلا إذا كنت ترغب في طلب المشورة من شخص حكيم.
  • ومن المهم محاولة العودة إلى الزوج وتقوية العلاقة.

الطلاق دائما هو الحل السهل للأزواج للتخلص من مشاكلهم الزوجية. إلا أن الحياة بعد الطلاق ليست مريحة كما تعتقد المرأة، لذا ينصح بمحاولة حل الخلافات مع الزوج بطريقة مناسبة للحفاظ على الزواج. منع اختلال هيكل الأسرة.


شارك