هل يسمع الطفل حديث الولادة
هل يستطيع الطفل حديث الولادة أن يسمع؟ كيف يتم التحقق من السمع؟ وبما أن سلوك الطفل وصحته البدنية هما الشغل الشاغل للوالدين، فإن سمع المولود الجديد يمر بمراحل مختلفة حتى يصل إلى قوته.
هل تعلم أن أكثر الأصوات التي يعرفها الطفل منذ أن كان جنيناً هو صوت نبضات قلب أمه؟ وفي هذا الموضوع سوف نتناول السؤال للإجابة على سؤال: هل يستطيع المولود الجديد أن يسمع وما هي طرق معرفة أنه يسمع جيدًا من خلال موقع أيوا مصر؟
هل يستطيع الطفل حديث الولادة أن يسمع؟
تعتبر حاسة السمع من النعم التي وهبها الله تعالى لنا منذ الصغر. يصبح الطفل قادراً على تمييز الأصوات من حوله، وتزداد هذه القدرة على التمييز يوماً بعد يوم وعلى مر السنين.
يمكن تحديد قوة سمع الجنين منذ لحظة ولادته في المستشفى عن طريق اختبار فحص السمع، والذي يتم عن طريق إجراء أحد الاختبارين: اختبار الاستجابة السمعية لجذع الدماغ التلقائي (AABR) أو اختبار الانبعاث الصوتي.
أثبتت الأبحاث والدراسات العلمية أن واحداً من كل 1000 طفل مولود يعاني من فقدان السمع، وبالإضافة إلى مراقبة حالة الطفل، أصبح الفحص السمعي للطفل حديث الولادة بمثابة بروتوكول في جميع المؤسسات الصحية. في حالة عدم الاستجابة للأصوات، راجع طبيب السمع.
تمر حاسة السمع لدى الجنين بمراحل مختلفة من التطور منذ الولادة وحتى عمر سنة، مما يعطيك إجابة السؤال: هل يستطيع المولود الجديد أن يسمع؟
يولد الطفل حديث الولادة بضعف في السمع بسبب امتلاء الأذن الوسطى بكمية كبيرة من السوائل، مما يعيق السمع. وفي الوقت نفسه، فهو لا يزال في حالة غير ناضجة، فإذا كنت تتساءل عما إذا كان الطفل حديث الولادة يستطيع السمع، فالإجابة هي أن الطفل يبدأ في التفريق من الشهر الأول إلى عمر السنة.
هل يسمع الجنين الأصوات؟
إذا سئلت عما إذا كان الطفل حديث الولادة يستطيع السمع، فاعلم أنه يستطيع سماع الأصوات وتمييزها لأنه جنين في الرحم والأم في المرحلة الأخيرة من حملها. تمييز صوت الأم ونبضات قلبها.
كما يستطيع الجنين سماع أصوات الأغاني التي تغنيها له ويتفاعل معها عن طريق الرفرفة على بطنه. وقد يستمتع أيضًا بالقصص التي يرويها له الأب، ويستطيع الجنين بالفعل تمييز صوت نبضات قلب أمه.
مراحل تطور السمع عند الطفل
يمر الأطفال بمراحل عديدة ومختلفة في قدرتهم على سماع الأشياء وتمييزها، بدءًا من انتباه الأطفال حديثي الولادة للأشياء المتساقطة أو إدارة رؤوسهم عند سماع أصوات عالية، ويتغير معهم الالتفاف والضحك عند سماع أسمائهم مع تقدمهم في السن. . وفهم النكات التي يلعبها آباؤهم عليهم هو سبب كافٍ للإجابة على سؤالك: هل يستطيع المولود الجديد أن يسمع؟
مرحلة تطور السمع عند الأطفال حديثي الولادة
تعتبر المرحلة الأولى في تطور سمع الطفل وتجيب على سؤال الوالدين: هل يستطيع الطفل حديث الولادة أن يسمع؟ هل يمكن للوالدين التنبؤ بالعديد من تصرفات وحركات الطفل عند ولادته؟ يهتمون بالحركات المختلفة ويعرفون كافة التفاصيل.
يولد الطفل لديه القدرة على سماع بعض الأصوات العالية أو المثيرة للاهتمام، لكنه لا يستطيع فهم هذه الأصوات أو التعرف على طبيعتها سواء كانت نكتة أو اسم، ولا يستطيع الطفل في هذه المرحلة سوى القيام بذلك. القدرة على تمييز الأصوات العالية من خلال الانتباه لها والمفاجأة عند سماعها.
بالإضافة إلى قدرته على التعرف على صوت أمه بسهولة، يولد الطفل قادراً على تمييز نبضات قلب أمه. بعد الولادة مباشرة، يقوم الطبيب بوضع الطفل بين ذراعي أمه حتى يتعرف عليها ويهدأ من البكاء. هي تصرخ.
سمع الطفل في عمر 3 أشهر
وتعتبر هذه الفترة تطوراً جيداً في سمع الطفل، حيث يستطيع الطفل تمييز الأصوات بشكل أكثر دقة. يقلد أصواتاً معينة بكلمات غير مفهومة أو قد يصرخ أو يضحك لجذب انتباه أمه ومداعبتها عندما يسمع ذلك. صوته.
عندما يبدأ جزء الفص الصدغي من دماغ الطفل بالتطور، يكتسب القدرة على التفاعل مع المواقف المختلفة ومداعبة الأشخاص وتقليدهم عندما يسمع أصواتهم.
تطور السمع عند طفل عمره 4 أشهر
يستطيع الطفل في هذه المرحلة أن يتفاعل مع الأصوات المختلفة من خلال تقليد الأصوات بشكل أكثر دقة، والضحك أو المداعبة عند تلقي مزحة، والضحك في المواقف التي لا تتطلب الضحك، حيث أن ذلك مجرد وسيلة للتعبير. يظهر الحماس والفرح، وتتابع أعينهم الأصوات التي تصدرها الألعاب أو الأشخاص.
سمع الطفل في عمر 6 أشهر
وتعتبر هذه المرحلة من أكثر المراحل المحببة إلى قلوب الوالدين، لأن الطفل يبدأ في التمييز عندما يسمع اسمه ويستجيب لمن يناديه بعينيه أو بكلام غير مفهوم. ينتج صوتًا أكثر دقة ووضوحًا.
تطور سمع الطفل بعد سنة واحدة
عندما يصل الطفل إلى عامه الأول، يستطيع تمييز العديد من الأصوات المختلفة في التلفاز وأفلام الكارتون المفضلة لديه والأغاني المفضلة لديه، ويتفاعل بشكل كبير عندما يسمع ما يحبه وصوت أمه، حتى لو لم يتمكن من ذلك. رؤيته.
متى يجب استشارة طبيب أذن الطفل؟
لا يستطيع الطفل حديث الولادة سماع الأصوات وتمييزها بشكل صحيح بسبب عدم اكتمال نمو الأذن ووجود بعض السائل الأمنيوسي في الأذن الوسطى. لذلك، لا داعي للقلق إذا لم يتفاعل الطفل مع الأصوات مبكراً. ولكن هناك بعض الحالات التي يفضل فيها استشارة الطبيب للطفل إذا لم يستجيب الطفل مبكراً للأصوات أو التمييز منذ الولادة:
- إذا كان الطفل لا ينتبه للأصوات العالية عند استيقاظه؛ من الطبيعي ألا يستيقظ الطفل حديث الولادة عندما يسمع أصواتاً عالية بجانبه.
- عندما يصل الطفل إلى عمر ستة أشهر، لا يهتم باسمه ومداعبات والديه والأشخاص المختلفين.
- – لا ينتبه الطفل للأصوات والتلفزيون من حوله ولا يتفاعل معها.
- إذا كان هناك تاريخ عائلي لفقدان السمع أو مشاكل في الأذن، فيجب مراقبة حالة الطفل حديث الولادة من قبل أخصائي السمع.
- إذا أصيبت الأم ببعض الأمراض المعدية مثل داء المقوسات أو الحصبة الألمانية أثناء حملها بالطفل.
كيف نفهم أن الطفل لا يسمع؟
بعد إجابتك على سؤال “هل يستطيع المولود الجديد أن يسمع؟”، هناك بعض الأمور التي قد تشير إلى أن قدرة طفلك على السمع ضعيفة؛ ومنها مراقبة سلوكهم أو إعطاء بعض ردود الفعل التي ليست في مكانها الصحيح وبعض التجارب التي يمكن اتباعها. طفل:
- محاولة التحدث مع الطفل ومداعبته بالكلمات والضحك ورؤية ردة فعله تجاه كلام الآخرين، فعندما يثرثر الطفل للمتحدث، فهذا دليل على قوة سمعه وقدرته على تمييز الأصوات، لأن الدراسات أثبتت ذلك. تزداد قدرة الأطفال على تمييز الأصوات، وكذلك الثرثرة.
- إذا تجاهل الطفل محادثة أمه أو اتصل عليه أحد أفراد الأسرة باستمرار، فقد يكون ذلك علامة على فقدان السمع أو مشكلة بسيطة في أذنيه.
- عدم مفاجأة الطفل عند سماع الأصوات العالية أو المختلفة يعد علامة على ضعف السمع عند الطفل حديث الولادة.
- عندما يرى الطفل أمه فقط، أو ينادي باسمها، أو يحاول جذب انتباهها بالأصوات، فإنه لا يوجه نظره نحو الأم.
اختبارات السمع للطفل
إذا لم يتفاعل الطفل مع الأصوات العالية وكان السؤال المطروح هو ما إذا كان المولود الجديد يستطيع أن يسمع، فلا داعي للذعر أو القلق. هناك بعض الاختبارات التي يمكنك متابعتها من خلال المواقع الإلكترونية أو الاختبارات المنزلية للتأكد من قدرة الطفل على السمع. الفحوصات الطبية.
اختبارات السمع الطبية لحديثي الولادة
تقدم العديد من المؤسسات الطبية للوالدين أفكارًا أو أسئلة حول ما إذا كان الطفل حديث الولادة يستطيع السمع، لأنه بعد وقت قصير من ولادة الطفل يتم إجراء بعض الاختبارات الطبية التي توضح مدى قوة سمعه.
يساعد التشخيص المبكر لفقدان السمع عند الأطفال حديثي الولادة على تمكين العلاج بشكل أسرع وأبكر حتى يتمكن الطفل من التمتع بصحة جيدة ويستمتع بالعديد من الأنشطة الاجتماعية مثل الأطفال الآخرين:
- اختبار السمع OAE: ويتم عن طريق وضع ميكروفون صغير في أذن الطفل، وتسجيل الأصوات القادمة من القوقعة إلى قناة الأذن، وتحليل الانبعاثات وتحديد تردداتها. إذا لم يكن هناك انبعاثات فهذا يشير إلى وجود مشكلة. مع حاسة السمع لدى الطفل.
- فحص استجابة جذع الدماغ السمعي (ABBR): يتم فحص سلامة العصب السمعي وقدرته على الاستجابة للمعلومات الصوتية ونقلها إلى الدماغ، وذلك عن طريق وضع 3 أقطاب كهربائية على رأس الطفل، ووضع سماعات في الأذنين، وتشغيل بعض الأصوات. والموسيقى للمساعدة في إكمال الامتحان.
اختبار السمع المنزلي للطفل
هناك بعض المواقع التي تجيب على سؤال هل الطفل يستطيع السمع أم لا. تقدم هذه المواقع بعض اختبارات السمع للطفل عبر الإنترنت من خلال تحديد جنس الطفل وعمره وضبط إعدادات الصوت بشكل صحيح.
ارتداء السماعات والجلوس في مكان هادئ خالي من الضوضاء يساعد الطفل على تعلم الكلمات بشكل صحيح بعيداً عن الضوضاء.
سمع الطفل حديث الولادة ضعيف، وبمساعدة الوالدين يصبح أقوى مع مرور الوقت من خلال مداعبة الطفل ونطق الكلمات أمامه بشكل صحيح وفهمه جيداً وبشكل مناسب.
