كيف أتعامل مع ابني المراهق الجنسي
كيف أتعامل مع ابني المراهق جنسياً؟ متى يمكنني الذهاب إلى الطبيب؟ يواجه الأهل خلال فترة المراهقة العديد من المشاكل فيما يتعلق بابنهم، وذلك لأن الطفل يدخل في مرحلة مختلفة تمامًا عن نفسه ويريد تجربة كل شيء في هذه العملية.
ولذلك فإن الاهتمام في هذه المرحلة أهم بكثير من الاهتمام الذي كان موجودا في مرحلة الطفولة، ومن خلال موقع ايوا مصر سنقدم لكم إجابة السؤال: كيف أتعامل مع ابني في مرحلة البلوغ الجنسي؟
كيف أتعامل مع ابني المراهق جنسياً؟
يتردد الآباء قليلاً في الحديث عن الأمور الجنسية مع أبنائهم، لكن هذا من أهم المواضيع التي يجب التحدث عنها مع المراهق، حيث يلجأ جزء كبير من المراهقين إلى التعرف على هذه الأمور من خلال أصدقاء السوء أو الإنترنت. لذا فإن التحدث معهم هو الحل الأفضل والأكثر أمانًا لهم. إليك كيفية التعامل مع المراهق جنسيًا:
كسر الحاجز
ويجب على الأم والأم أن يدركا أنه لا توجد عوائق بينهما وبين طفلهما، حتى يتمكنا من شرح كل ما يحتاج إلى شرح في هذا الموضوع والإجابة على جميع الأسئلة التي تدور في ذهن الابن. ويجب أن يضعا ذلك في الاعتبار حتى لا يلجأ ابنهما إلى الحصول على المعلومات التي يريدها من مصادر غير موثوقة.
في كثير من الأحيان يكون من الملائم للأب أن يتحدث مع الابن، حتى لا يخجل الشخص من والدته، بل يمكنه فهم المعلومات الواردة من والده بشكل أفضل.
خلق الفرص
إذا أتيحت الفرصة للابن والأب للحديث عن الأمر، فيمكنهما التحدث عن أي شيء سيقودهما في النهاية إلى بدء الوالد في الحديث عنه.
اختر الوقت المناسب
عليك في هذه المرحلة أن تتحدثي مع ابنك في هذا الموضوع دون ممارسة أي ضغوط عليه. وعلى الأهل أن يحاولوا إزالة الخجل لدى ابنهم من هذه القضية حتى يتمكن من التحدث عما يدور بداخله. ويفضل اختيار الوقت عندما يكون الطفل خارج المنزل أو يقوم بشيء خارج المنزل حتى لا يشعر الطفل بالضغط.
الإجابة على الأسئلة
وما زلنا نتحدث عن مسألة كيفية التعامل مع ابني في مرحلة المراهقة الجنسية، فمن المعروف أن المراهق في هذه المرحلة يدور في ذهنه العديد من الأسئلة المختلفة فيما يتعلق بالجنس والعلاقات الجنسية، لذلك يجب إعطاء الطفل مساحة. ليكشف عما يدور بداخله.
يجب على الوالدين الإجابة على كل سؤال يخطر على بالهم ويشغلهم، ويجب أن تكون الإجابة صحيحة تماماً.
بالإضافة إلى تجنب الإجابات المراوغة لبعض أنواع الأسئلة حتى لا يلجأ الطفل إلى مصادر أخرى للعثور على الإجابة، يجب على الأب أن يعد ابنه بأنه سيبحث ويناقش الموضوع إذا كان لا يعرف الإجابة بالفعل. معه.
مناقشة بعض الأضرار
وينبغي توعية الصبي بجميع الأضرار والمخاطر التي قد تنتج عن الجماع، حتى يكون الابن على علم كامل بأبعاد المشكلة. ويجب ذكر الأمراض التي يمكن أن تنتقل بين الأشخاص عن طريق الاتصال الجنسي.
وأيضاً لتحذيرها من مخاطر ومضار العادة الصحية على الصحة بشكل عام والقدرة الجنسية بشكل خاص، وكيف يحدث الحمل عن طريق الجماع المحرم وكل ما يتعلق بالجماع، حتى تتضح الصورة كاملة لها ولها. يتم إبلاغه بذلك. ومن الممكن تجنب كل هذه الأضرار.
تعزيز الحوار المفتوح
ومن أهم النقاط المتعلقة بمسألة كيفية التعامل مع ابني المراهق هو تشجيع الحوار المفتوح؛ لأن على الوالدين أن يشجعا ابنهما دائماً بالحديث عما يدور في ذهنه وعن أي شيء يريد أن يعرف إجابته. مع.
بالإضافة إلى إخبار الابن بشكل متكرر عن السعادة التي يشعر بها والديه عندما يصبحان أصدقاء، كل هذا يعمل على خلق الثقة وتقوية العلاقة بين الابن ووالديه.
نقاش حول موقف الدين من الجنس
في عملية معرفة ما يمكن فعله مع المراهق في السن الجنسي، يجب على الأم والأب أن يشرحا لابنهما المراهق ضرورة الأخلاق الحميدة. كما يجب على الأب أن يشرح لابنه موقف الإسلام من الحرام. إعلامه بالعلاقات الجنسية كاللواط والاغتصاب وغيرها من الحالات التي يحرمها الدين، وكذلك العلاقات الجنسية التي تسمح بها الشريعة الإسلامية.
أخبرهم بالوقت المناسب لممارسة الجنس
وينبغي فتح باب النقاش بين الابن والأب حول الوقت المناسب لممارسة العلاقة الجنسية، ويجب إعلام الابن بشكل واضح ومن دون خجل عن العلاقة الزوجية وكيف ستتم هذه العلاقة، ويجب تحذير الابن. ويقول إنه لا داعي للاستعجال في تعلم كل مواضيع الحياة الجنسية لأن هذا الموضوع هو جزء من سلوك الكبار.
الامتناع عن ممارسة الجنس
ومن الأمور المهمة التي يجب الحديث عنها عند الإجابة على سؤال كيف أتعامل مع ابني في مرحلة المراهقة الجنسية هو تحذير ابنه من الامتناع عن الجماع خلال هذه الفترة، حتى لو عرض عليه هذا الموضوع. ولذلك يجب التأكيد على أنه مهما عرض عليه، عليه أن يرفض الموضوع.
التعرف على الأصدقاء
يؤثر الأصدقاء على بعضهم البعض بشكل كبير خلال فترة المراهقة، لذلك يجب على الآباء مراقبة أبنائهم من هذا المنطلق لأن هناك أصدقاء يحاولون إقناع أصدقاء آخرين بالقيام بسلوكيات سيئة مثل ممارسة الجنس أو العادة السرية أو مشاهدة الأفلام الإباحية.
كل هذا يمكن أن يؤثر على ابنك خلال فترة المراهقة. من المهم أن تتعرفي على أصدقاء ابنك وتهتمي بهم. وإذا رأى الأب أن سلوكه سيئ ومضر، فعليه أن يمنع ابنه من التعامل معه. أبلغه على الفور حتى لا يقع في مشاكل أو يفعل أشياء سيئة.
التعامل مع المراهقين بشكل عام هو أمر حساس للغاية لأنه في هذه المرحلة تكون هناك شرارة دافئة بين الأبناء والأهل بالإضافة إلى التفكير المتناثر الذي يشعر به المراهق في ذلك الوقت.