تجارب الأمهات في تأخر الكلام

منذ 2 ساعات
تجارب الأمهات في تأخر الكلام

ماذا عن تجارب الأمهات مع تأخر النطق؟ ما أسباب تأخر النطق عند الأطفال بعمر 3 سنوات؟ عانت بعض الأمهات من تأخر النطق لدى أحد أطفالهن وهو صغير، ودفعتها الرغبة في تحسين حالته إلى البحث عن معلومات حول الطرق الفعالة لحل هذه المشكلة على موقع زيادة. لذلك، سوف نكون قادرين على مناقشة. كما سنعرض كافة التجارب الفعالة عن أسباب تأخر النطق عند الأطفال للحصول على الطرق المفيدة في حل هذه المشكلة.

تجارب تأخر الكلام لدى الأمهات

سألت إحدى النساء عن تجارب الأمهات مع تأخر النطق لمعرفة كيفية معالجة هذه المشكلة بشكل فعال لأحد أطفالهن. وفي هذا السؤال أتاحت الفرصة للعديد من الأمهات لشرح الموضوع من خلال الإجابة عليها. وخلال هذه التجارب خطوا خطوات ناجحة نحو هدفهم المنشود. وهذا ما سنعرضه أدناه، كما ذكرنا أيضًا عن الأمهات.

الكلام الكثير مع ابني علاج لتأخر النطق

لا أعرف كيف أعبر عن السعادة التي أشعر بها من علاج مشكلة تأخر النطق لدى طفلي، لكن سأحاول تفسيرها من خلال عرض تجربتي الخاصة من بين تجارب الأمهات مع تأخر النطق.

ابتداءً من عمر السنة والنصف، لاحظت أن طفلي لا يستطيع حتى نطق بعض الحروف البسيطة مثل الأطفال الآخرين في مثل عمره، ومع مرور الوقت أدركت أنه يعاني من مشاكل في النطق. ونقل شكواه إلى طبيب الأطفال وبعد الفحص تأكد أنه لا يعاني من أي مشاكل عضوية.

أخبرني أن الأمر يتعلق بالنفس، أي أن الطفل لديه تأخر في الكلام بسبب البيئة التي نشأ فيها، وأنني بالتأكيد غضبت منه عندما تكلم بهذه الطريقة، فما الضرر في ذلك؟ الذي – التي. البيئة التي نشأ فيها ابني سببت تأخره في النطق!

المفاجأة التي صدمتني كالصاعقة كانت “الهواتف الذكية” التي نعطيها لأطفالنا باستمرار حتى لا نسمع أصواتهم العالية عندما ينزعجون من شيء ما، أو للتخلص من العناد الذي أصابهم. في ذلك السن.

اكتشفت أن سلوكي هو سبب تأخر الكلام عند طفلي. وأكد لي الطبيب أن كثرة استخدام الأطفال للهواتف الذكية هو سبب تأخر النطق لدى الكثير منهم، وابني أحد هؤلاء الأطفال.

وعندما سألت عن الحل قال إن المشكلة ليست عضوية، وأن العلاج سيعتمد كليا على سلوكي مع ابني، وأن ابني سيتحول من الجلوس أمام الهاتف لفترة طويلة إلى الجلوس تماما في الفترة المقبلة. اجلس معي حتى أتمكن من التحدث معه لأطول فترة ممكنة لمساعدته في حل مشكلة تأخر التكيف الاجتماعي والكلام لديه.

في الواقع، مع مرور الوقت، اكتشفت أن الهواتف الذكية من بين الأشياء التي يمكن أن تضر الأطفال في هذا العمر، بل ويمكن أن تكون سببًا للعديد من المشكلات غير الضرورية في فهم الطفل. افهم هذا العمر والمشاكل الأخرى.

ولذلك، وبناء على تجربتي مع تأخر النطق عند الأطفال، فإنني أوصي بالحد من استخدام الطفل المفرط للهاتف الذكي لتجنب المشاكل الخطيرة التي قد تنشأ.

القراءة تعالج تأخر النطق عند الأطفال

مرحباً بمن يرغب في قراءة تجارب الأمهات مع تأخر النطق، أنا هنا لأقدم لكم نتيجة تجربتي مع ابني وأعظم معرفة اكتسبتها من هذه التجربة، من خلال عرض تجربتي الشخصية، رغم أنني شهدت ذلك بنفسي. سأشارك العديد من التجارب بناءً على ما مررت به مع ابني في ذلك الوقت. لكنني سأقدم فقط تجربتي الشخصية.

بداية أود أن ألفت انتباهكم إلى مسألة مهمة وهي “الفحص” الذي يغطي النسبة الأكبر من العلاج. ومن خلال الفحص يمكننا الوصول إلى السبب الحقيقي وراء وجود هذه المشكلة، ومن السهل الوصول إلى الحل المناسب من خلال اكتشاف تلك المشكلة وحلها وعلاجها.

وعندما ذهبت إلى الطبيب وعملت فحصًا جيدًا، لم يجد أي مشاكل سوى ثقل اللسان، مما أدى إلى صعوبة حركة اللسان وتأخر النطق لدى طفلي. أعطاني الطبيب العديد من الخيارات. لقد تمكنت من علاج تأخر النطق لدى ابني واخترت الطريقة التي كان لي فيها استجابة مذهلة ولاحظت ذلك في ابني.

القراءة هي الحل الأمثل في هذه المواقف. في هذه الحالة، يحتاج طفلك إلى سماع العديد من الكلمات الأجنبية التي تجعله يتساءل هل يستطيع نطقها أم لا، ولا يمكنه معرفة ذلك إلا عن طريق التجربة.

في الواقع، بعد أن اعتدت على القراءة أمام ابني مرات عديدة، باعتبار أن كلامي كان موجها إليه أثناء القراءة، حصلت منه على رد الفعل الذي كنت أتوقعه والذي قال الطبيب إنني سألاحظه بالتأكيد. وكانت محاولته نطق هذه الكلمات الغريبة وهذا ما ساعده على الكلام.

وبالطبع لم أجد النتيجة الفعالة بمجرد القراءة، ولكني اعتمدت بعد ذلك على التحدث مع ابني بشكل متكرر، مما ساعده على تحريك لسانه وفمه بشكل أكبر، واستطاع التغلب على هذه المشكلة في وقت قصير.

لذلك، وبناء على تجربتي في تأخر النطق، والتي أقدمها لكم بوعي من بين تجارب الأمهات في تأخر النطق، فإن نصيحتي الأولى والأخيرة لكم هي الفحص واتباع تعليمات الطبيب. .

أسباب تأخر النطق عند الأطفال

هناك العديد من الأسباب التي تسبب تأخر النطق عند الأطفال، ولكل سبب طريقة علاجه الخاصة بناءً على ما يقوله الأطباء عن هذه الحالات. وفيما يلي سنعرض تجارب الأمهات مع تأخر النطق ونشرح كافة الأسباب:

1- اضطراب الفم

قد يعاني الطفل من مشاكل في لسانه أو حنكه، وقد تحدث مشاكل في الفم على شكل تقصير في الطية الجلدية الموجودة تحت اللسان. هذه المشاكل تحد من حركة اللسان وفي كثير من الحالات يمكن أن تسبب تأخر الكلام.

إلا أن هذه المشاكل تحدث عند وجود مشكلة كامنة في الدماغ تقع في مناطق الدماغ المسؤولة عن الكلام، مما يؤدي إلى صعوبة تشكيل حركة اللسان أو التنسيق بين اللسان والفم للكلام.

2- التهابات الأذن

إذا كان الطفل يعاني من التهاب في الأذن، فإن تأخر النطق أمر طبيعي، خاصة إذا كان الطفل يعاني من التهاب في الأذن، أما إذا كان في أذن واحدة، فقد لا يعاني الطفل من هذه المشكلة.

3- مشاكل عصبية

ومن المشاكل والأمراض العصبية التي قد يتعرض لها الطفل، هناك أيضًا مرض الصرع الذي يصيب كامل الفم واللسان. في هذه الحالة، يكون من الأسهل على الطفل أن يعاني من تأخر الكلام وهو الوضع الأكثر شيوعًا. يسبب تأخر النطق عند الأطفال.

4- مشاكل في السمع

السمع يؤثر بشكل كبير على الكلام. من أكثر المواقف التي يواجهها الأشخاص الذين يعانون من مشاكل في النطق هو أن لديهم أيضًا مشاكل أخرى في السمع، لأنه يصعب عليهم فهم الكلمات وقولها وتقليدها.

5- التوحد

إذا ولد الطفل مصاباً بالتوحد، فإن من أكثر المشاكل شيوعاً التي سيواجهها الطفل المصاب بالتوحد هي مشاكل النطق، ووفقاً للنتائج التي تم الحصول عليها من الإحصائيات؛ واحد من كل خمسين طفلاً يعاني من صعوبات في النطق مصاب بالتوحد.

6- اضطرابات النطق

قد يعاني الطفل من مشكلة تتمثل في اضطراب النطق. ويذكر في هذه المشكلة أن الطفل لا يستطيع الكلام وينطق الكلمات بصعوبة كبيرة.

7- استخدام الهواتف الذكية بكثرة

اعتاد الأطفال في هذا العمر على استخدام الهواتف الذكية في معظم الأوقات والآن يركزون كل اهتمامهم على فهم الهاتف الذكي بدلاً من الجلوس مع الأطفال من نفس العمر أو الجلوس مع والديهم لفترة طويلة. إنه دائمًا أمامك مباشرةً.

هذه الحالة تجعل من الصعب على الطفل التواصل مع أفراد الأسرة، وبالتالي فهو غير معتاد على التحدث مع أحد ولا يستطيع الحصول على كلام من أي شخص يساعده على التحدث. إحدى التجارب المقدمة في كتاب تجارب تأخر النطق لدى الأمهات.

انتبهي جيدًا لأطفالك، ولا تهمليهم في تلك السن وامنحيهم المزيد من الرعاية والاهتمام. إذا كان طفلك يبلغ من العمر 4 سنوات ولا يتحدث، فاصطحبه إلى أخصائي نطق الأطفال ليرشدك خلال الإجراءات والتعليمات. وهذا يناسبه ويساعده على الكلام.


شارك