تجربتي مع الولادة القيصرية بدون ألم

منذ 2 ساعات
تجربتي مع الولادة القيصرية بدون ألم

تجربتي مع الولادة القيصرية غير المؤلمة كانت تجربة رائعة لأنها لم تكن غير مؤلمة وليس لها أي آثار جانبية فحسب، ولكنها غيرت رأيي أيضًا بشأن الحمل الذي اعتقدت أنه سيسبب الكثير من الألم.

ولذلك، ونظراً لأهمية الموضوع، سأقدم تجربتي في الولادة القيصرية غير المؤلمة، مع كافة المعلومات والتفاصيل عنها، على موقع أيوا مصر.

تجربتي في الولادة القيصرية غير المؤلمة

تجربتي القيصرية غير المؤلمة تبدأ بخوفي من الحمل وأفكاري المظلمة مثل الموت أثناء الولادة. وذلك نتيجة لسماع العديد من القصص عن الحمل قبله وأثناءه وألمه الذي لا يطاق. وبعد الولادة.

في أحد الأيام، كنت جالساً مع صديقتي واقترحت عليّ أن أقوم بولادة غير مؤلمة بحقنة مخدرة. أخبرت طبيبي أنني أريد أن تكون هذه الجراحة غير مؤلمة، لكنه رفض.

وقال إنه من الأفضل أن تكون الولادة طبيعية دون تدخل، لكنني أصررت على هذه الفكرة فيما بعد، مع حقنة فوق الجافية، تمت العملية بسلاسة، ولكن عندما عدت إلى المنزل ليلاً، بدأ الألم. شعرت بألم في منطقة أسفل الظهر.

لقد تجاوزت الأمر واعتقدت أنه أمر طبيعي، ولكن مع مرور الأيام ازداد الأمر سوءًا، فذهبت إلى طبيبي مرة أخرى وأخبرني أنه أحد الآثار الجانبية للحقن وأعطاني إياه. لقد استشرت شفهيًا أحد مسكنات الألم المحلية وندمت على الإصرار على إبداء الرأي، لكن هذا هو الحال.

جلست أعاني من آلام الظهر لمدة عامين، لكنني الآن أفضل بكثير وبفضل تجربتي في الولادة القيصرية غير المؤلمة، سأخبرك بكل شيء عن الولادة غير المؤلمة والآثار الجانبية للولادة.

التخدير وأنواعه

لا يقتصر التخدير على العمليات القيصرية، بل يتم تطبيقه أيضًا في الولادات الطبيعية ويتم تحديد طريقة التخدير الكلي أو الجزئي حسب حالة الأم. إذا كانت الولادة طبيعية، فمن المرجح أن تتم بالتخدير الجزئي. وتنقسم أجزاء التخدير الجزئي على النحو التالي:

التخدير الشوكي

ويتم هذا التخدير عن طريق الحقن مباشرة في الحبل الشوكي. تسهل هذه الطريقة على الأم الوقوف أو الحركة، ولو لفترات قصيرة، بمساعدة ممرضة أو مرافقة.

التخدير بالقرب من عنق الرحم

ويتم عن طريق حقن جرعتين في عنق الرحم ويساعد الأم على عدم الشعور بأي انقباضات في الرحم ولكنه يؤثر سلباً على الجنين. وفي حين أنه قد يتسبب في انخفاض معدل ضربات قلب الجنين بشكل مفاجئ، إلا أنه يؤثر أيضًا على نشاطه بعد ذلك مباشرة. الولادة.

التخدير الموضعي

يقوم الطبيب بتخدير المنطقة المحيطة بالمهبل، وهذا التخدير يساعد الأم على عدم الشعور بأي ألم أثناء المخاض، بخلاف مجرد إغلاق الشق وخياطة الجرح.

التخدير الشوكي

يتم إعطاء كمية مناسبة من التخدير للأم حتى تتمكن من المشي والوقوف، ويتم حقن هذا المخدر في النخاع الشوكي.

التخدير العام

وسمي بهذا الاسم لأنه يؤدي إلى فقدان الأم للوعي بشكل كامل حتى لا تشعر بالألم أثناء الولادة. يستخدم هذا النوع في العمليات القيصرية أو في الحالات الخطرة أو الطارئة، وهناك أوقات يجب فيها على الأطباء حمل ملقط الولادة. الجنين

التخدير الفرجي

يتم تطبيق هذا التخدير في المرحلة الثانية من المخاض، أي عند الولادة أو في حالة تضخم الفرج. وهذه الطريقة آمنة ولا تضر الجنين.

كتلة فوق الجافية

التخدير باستخدام الإحصار فوق الجافية، أي تخدير الحبل الشوكي، هو الطريقة الأكثر استخدامًا في العالم. يبدأ مفعوله خلال 5-10 دقائق، ويمكن استخدامه أيضًا عندما يصل تضخم طول الإصبع إلى 4 سم.

ولا يستخدم عندما يصل العرض إلى 7 سم لأن عملية الولادة أسرع من حقن التخدير. كل هذه الأنواع تم تقديمها لي أثناء تجربتي للعملية القيصرية غير المؤلمة.

الآثار الجانبية للولادة غير مؤلمة

لقد تعرضت لآثار جانبية بعد الولادة مباشرة، لذا أقدم لكم الآثار الجانبية لتجربتي للولادة القيصرية غير المؤلمة، وذلك بسبب التخدير المستخدم أثناء عملية الولادة غير المؤلمة وحقيقة أن الكثير من النساء يعانين من آثار جانبية عديدة نتيجة لذلك. عدم الشعور بآلام المخاض وأعراضها الجانبية هي كما يلي:

  • يحتوي التخدير الشوكي على مواد تسبب تمزقات حول العمود الفقري، وتلف الأعصاب بسبب الحقن، ونزيف حول العمود الفقري، وانخفاض ضغط الدم، وصعوبة التبول، والعدوى البكتيرية.
  • يسبب التخدير فوق الجافية الصداع وبعض الأعراض النادرة والنزيف وعسر البول. كما أنه يسبب النزيف وتلف الأعصاب.
  • كما تسبب المسكنات والمهدئات آثارًا جانبية مثل ضيق التنفس وآلام البطن واضطراب النوم واضطراب الجهاز الهضمي.

نباتات طبية تساعد على الولادة غير المؤلمة

هناك أعشاب استخدمتها أثناء تجربتي للولادة القيصرية غير المؤلمة وتخصصها أنها ساعدت في تخفيف آلام المخاض والولادة وتهدئة الأعصاب وجعل العملية سهلة وبسيطة وهذه الأعشاب هي:

  • تساهم ثمار البابونج والحجل في فتح عنق الرحم وتدفئته وتسريع الولادة.
  • يساعد النعناع والكزبرة على تخفيف آلام المخاض.
  • تساهم الحلبة في الولادة غير المؤلمة لأنها تعمل على توسيع عنق الرحم.
  • يساعد القرنفل والشمر والزعتر على تقليل شدة انقباضات الرحم واسترخاء عضلات البطن والرحم.
  • يمكن تناول الميرمية المغلية على النار لمدة خمس دقائق فهي تخفف آلام المخاض.

نصائح طبية للولادة بسهولة وبدون ألم

بعد معرفتي بتجربتي القيصرية غير المؤلمة، يجب أن تعلمي أن الطرق الطبية الطبيعية المقدمة للأم هي أفضل وسيلة لمساعدتها في عملية الولادة دون التسبب في الألم وهذه الطرق هي:

  • عند الشعور بألم المخاض، الالتزام بوضعية الولادة، مما يساعد الجنين على اتخاذ الوضع الصحيح في الرحم بحيث يكون رأسه مواجهًا لعنق الرحم ورجله في الأعلى، أو تحريك الوركين من جانب إلى آخر أو الركوع بكلتا الركبتين واليدين. .
  • يساعد المساج المرأة الحامل على التخلص من الألم الجسدي والنفسي، ويخفف التوتر العصبي، كما يعتبر من أهم الطرق الطبيعية لتخفيف آلام الظهر.
  • تساعد العلاقة الحميمة على توسيع عنق الرحم، مما يسهل عملية الولادة، كما يساعد السائل المنوي على تليين الرحم.
  • يساعد الحمام الساخن على استرخاء الرحم وعضلات البطن، خاصة إذا كانت الأم تحقن الزيوت العطرية، كما يساعد الماء الدافئ على التخلص من آلام أسفل البطن والظهر.
  • كما أن ممارسة الرياضات الخفيفة كاليوجا والمشي، وهي من أهم التمارين التي يجب على الحامل القيام بها، تساعد أيضاً على تسريع عملية الولادة، ومساعدة الجنين على اتخاذ وضعية الولادة الصحيحة، ومساعدتها على الاسترخاء وتهدئة أعصابها. يمنع العقل من التفكير في الخوف أو الألم أو القلق.

جهاز PCA بعد الولادة القيصرية

بعد مشاركتي تجربتي في الولادة القيصرية غير المؤلمة، يجب أن تعلمي أن الولادة غير المؤلمة خاصة بالولادة القيصرية وتتسبب في عمل شق في البطن لإزالة الجنين. بعد الجراحة يجب على الأم استخدام جهاز تسكين الألم. تسكين الألم الذي يسيطر عليه المريض.

يعد هذا الجهاز من أكثر الأجهزة شيوعاً والتي تساعد في تخفيف آلام المخاض إلى حد كبير. يحتوي هذا الجهاز على مجموعة من مسكنات الألم الهيدرومورفون والمورفين والفنتانيل، ويتم إيصال هذه المكونات عن طريق مضخة التسريب المسكنة.

جهاز PCA الذي يوفر المرور مباشرة إلى الوريد من خلال أنبوب رفيع ومرن حتى تتمكن الأم من تلقي التخدير اللازم عند شعورها بالألم، يسهل على الأم تناول الجرعة بنقرة واحدة. يساعد هذا الجهاز المخصص للممرضات أو طلب المساعدة على تحسين الحالة النفسية للأم وتخفيف آلامها والتخلص من مشاعر التوتر والخوف.

ولا يقتصر استخدامه على النساء الحوامل فقط، فمن الممكن استخدامه في العديد من العمليات الجراحية التي تسبب آلامًا شديدة للمريض، كما يمكن استخدامه من خلال المضخات لدى الأشخاص المصابين بأمراض أخرى مثل الألم المزمن والسرطان. .

من الأفضل عدم استخدامه قبل النوم لأن الضغط على الزر قد يؤدي إلى إطلاق المسكن عن طريق الخطأ. الهدف من جهاز PCA هو إبقاء الألم عند مستوى مقبول، ولكن ليس القضاء عليه تمامًا.

هناك مسكنات أخرى تشكل خطراً على صحة الأم، خاصة إذا تم استخدام هذه المسكنات بشكل مفرط.

مميزات جهاز PCA بعد الولادة القيصرية

مزايا هذا الجهاز كثيرة وتظهر مباشرة بعد إجراء العملية القيصرية، وهي:

لا تتجاوز الجرعة المسكنة المحددة

يتيح الجهاز للأم التحكم بنفسها بسهولة بعد الولادة القيصرية، لكنه لا يسمح لها بتناول جرعة إضافية إلا بعد مرور وقت معين، حيث يتجاهل محاولة الأم زيادة الجرعة حتى مرور الوقت المحدد. وهذا يدل على أنه جهاز آمن ولا يضر بصحة الأم.

تخفيف الألم لفترة طويلة

يعمل الجهاز على تخفيف الألم لمدة تزيد عن أربع وعشرين ساعة. وهذه أيضاً هي الفترة الطبيعية التي تشعر فيها الأم بالألم ويزداد الألم، ولكن بفضل استخدام هذا الجهاز انخفض الألم بشكل كبير. للمرأة الحامل.

لا توجد مهارات خاصة مطلوبة

ويختلف هذا الجهاز عن حقن العمليات القيصرية، والتي يجب أن تعطى بدقة وتتطلب مساعدة ممرضة لإدارة الحقن. إلا أن هذا الجهاز يلغي هذه الطريقة تماماً، مما يجعلها من أسهل الطرق التي يمكن استخدامها بضغطة زر واحدة.

زيادة شعور المرأة بالأمان

كما يحتوي الجهاز على العديد من المسكنات التي تؤثر على الحالة النفسية للمرأة وتخفف من مشاعر التوتر والقلق والخوف الشديد التي تزيد من آلامها. كما يعمل الجهاز على تخفيف الألم لمدة طويلة مما يعطي الثقة للأم.

تخفيف الآلام العامة بعد الولادة

تعاني الأم من آلام كثيرة بعد الولادة، بما في ذلك انقباضات الرحم، لذلك يعمل الجهاز على تخفيف الألم ليس في منطقة معينة بل في جميع أنحاء الجسم، أثناء الانقباضات، في الظهر وجميع الأماكن التي يوجد بها عدم الراحة. يتأثر.

على عكس المسكنات الأخرى فإن تسكينها يعتمد فقط على تخفيف الألم في منطقة الجرح.

ويجب عرض هذه الفكرة على الزوج والطبيب المعالج قبل اتخاذ القرار بإجراء ولادة غير مؤلمة، لأن الحالة الصحية للأم قد لا تسمح بتلقي تخدير قوي، مما قد يجعل الجسم يتأقلم معها سلباً.


شارك