أسباب وجود كتلة في البطن بعد الولادة
تعتمد أسباب انتفاخ البطن بعد الولادة على مجموعة من العوامل، وعادة ما تسبب الضيق والإحراج للأم، وترغب في التخلص منه في أسرع وقت ممكن. ولهذا السبب، سنتعرف على أسباب انتفاخ البطن بعد الولادة بشيء من التفصيل من خلال هذا الموضوع الذي سيقدمه لك موقع أيوا مصر.
أسباب كتلة البطن بعد الولادة
تلعب العديد من الأسباب دوراً مهماً في ظهور انتفاخ البطن، مما يخلق كتلة غير مريحة للحامل، مثل تليف التماس الداخلي أثناء الولادة الطبيعية أو توسع الرحم والعضلات بشكل عام أثناء الحمل. هناك أسباب أخرى بعد الولادة:
- تمدد الرحم أثناء الحمل: يتوسع الرحم لمدة 9 أشهر بدءاً من بداية الأشهر الثلاثة الأولى، ويستمر هذا النمو والتوسع حتى يصل الجنين إلى حجمه الكامل في الشهر التاسع. هذا الوضع طبيعي تماما. ومن المتوقع أن يستغرق الأمر عدة أسابيع حتى تعود الثلوج إلى شكلها الطبيعي.
- انقباض الرحم، المعروف بكتلة الرمان: وعادة ما يختفي بعد أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع من الولادة.
- الوزن المائي الزائد: أثناء عملية الولادة، تفقد الأم ما يقارب من 5 إلى 7 كيلوغرامات من وزنها، وهو عبارة عن مزيج من وزن الطفل المولود والمشيمة والسائل المحيط بالجنين، ويتكون الوزن الزائد بعد الولادة عادةً من ماء. .
- الاختلافات الهرمونية: الحمل والولادة والرضاعة مليئة بالاختلافات الهرمونية التي تلعب دوراً في التأثير على شكل البطن المنتفخ والمترهل.
- فتق الولادة القيصرية: يحدث على شكل انتفاخ وتوتر في منطقة البطن في مكان الجراحة.
أعراض أخرى بعد الولادة
وبعد الحديث عن أسباب وجود كتلة في منطقة البطن بعد الولادة، تجدر الإشارة إلى أن هناك عدداً من الأعراض الأخرى التي تظهر بعد الولادة:
- الخط الأسود في أسفل البطن: المعروف باسم “لينا تيجرا”، يظهر الخط الأسود نتيجة لتصبغ الجلد حيث تمتد عضلات البطن وتنفصل قليلاً لإفساح المجال لطفلك الذي ينمو. وعادة ما يختفي في غضون أسابيع قليلة بعد الولادة.
- علامات التمدد وعلامات التمدد: غالبًا ما تتلاشى علامات التمدد وعلامات التمدد مع مرور الوقت وتصبح قريبة من لون البشرة مع خطوط دقيقة جدًا. وعلى الرغم من أنك قد تكون منزعجًا جدًا من هذه الأشياء الآن، إلا أنك ستلاحظ اختفائها في أقل من نصف عام.
للتخلص من علامات تمدد البطن بعد الولادة قومي بما يلي:
- تتراجع علامات التمدد والندبات دون تدخل في الأشهر التالية للولادة.
- ممارسة تمارين البطن.
- استخدمي كريم تريتونوين “حمض الريتينويك” 0.1% بعد استشارة الطبيب.
- علاج علامات التمدد الموجودة بالليزر هو الحل الأسرع بعد استشارة الطبيب.
هذه كانت أسباب انتفاخ البطن بعد الولادة وفيما يلي طرق التخلص من هذا الانتفاخ المزعج للمرأة بعد الولادة.
كيفية التخلص من أسباب وجود كتلة في البطن بعد الولادة
وبطبيعة الحال، هناك أكثر من طريقة للتخلص من كتلة البطن بعد الولادة:
- ممارسة التمارين الرياضية الخفيفة، وخاصة المشي، التي تساعد على حرق الدهون والتخلص من كتلة البطن.
- وبما أن الرضاعة الطبيعية هي أحد أسباب التخلص من دهون البطن، فهي تساعد الأم على التخلص من الكتل الموجودة بعد الولادة.
- تجنب الوجبات السريعة والأطعمة المعلبة واحرص على تناول الأطعمة الغنية بالألياف.
- يساعد استخدام حزام البطن في الأشهر الثلاثة الأولى من الولادة على التخلص من كتلة البطن بعد الولادة، حيث يحاول التخلص من الدهون والزيوت الموجودة ويساعد على الاسترخاء.
- يمكنك التخلص من كتلة البطن الزائدة بعد الولادة عن طريق شرب أكثر من 2 لتر من الماء يومياً. لأن الماء هو العامل الأكبر في إذابة الدهون وإزالتها من الجسم.
- شرب الكثير من مشروبات التخسيس.
لكن يجب الحرص على أن تكون المشروبات طبيعية ولا تؤثر على رضاعة طفلك. على سبيل المثال:
- المياه المنكهة: قد لا يحب البعض شرب الماء وحده، لذلك ينصح بإضافة نكهات مختلفة إلى الماء لجعل طعمه مستساغاً وزيادة القدرة على شربه بكميات مناسبة للجسم، مثل إضافة الأعشاب المقبولة أو الليمون.
- عصير البطيخ: يحتوي البطيخ على الأرجينين، وهو حمض أميني يدعم الأنسجة العضلية ويخفي السمنة عن الجسم. كما أنه مرطب طبيعي ولا يحتوي على السكر.
- الشاي المثلج بالنعناع: يعتبر من أفضل طرق هضم الطعام والوجبات السريعة لأنه يهضم الدهون بقوة ويحرق دهون المعدة مما يساعد على التخلص من كتلة البطن الزائدة وشدها.
- عصير الأناناس المثلج: وهو من المشروبات المستخدمة على نطاق واسع لشد عضلات البطن، وذلك لاحتوائه على إنزيمات تقضي على انتفاخ البطن وتسريع عملية هضم الطعام.
- الشاي الأخضر: بالإضافة إلى فوائده العديدة لجميع أعضاء الجسم، فهو فعال أيضاً في تقليل دهون البطن حيث أنه من الأعشاب الرئيسية المستخدمة لإنقاص الوزن.
العوامل التي تحدد مدى سرعة عودة البطن إلى شكله الطبيعي بعد الولادة
تحدثنا عن أسباب انتفاخ البطن بعد الولادة وطرق العلاج، ولكن هناك عوامل أساسية تعتمد عليها سرعة عودة البطن إلى حجمه الطبيعي:
- شكل وحجم الأم قبل الحمل.
- مقدار الوزن المكتسب خلال فترة الحمل.
- مدى النشاط والحركة أثناء وبعد الحمل.
- طبيعة الجينات الوراثية التي لا يمكن السيطرة عليها.
- ممارسة الرضاعة الطبيعية بشكل طبيعي ومنتظم.
- ترتيب ولادة الطفل.
- ممارسة الرياضة الخفيفة خلال فترة الحمل.
طرق التغذية المناسبة لإرجاع البطن إلى وضعه الطبيعي بعد الولادة
تعتبر التغذية من أهم عوامل التخلص من أسباب كتلة البطن بعد الولادة. سيساعدك الأكل الصحي وممارسة التمارين الرياضية الخفيفة على استعادة لياقتك. فيما يلي بعض الإرشادات العامة لتحقيق الوزن الصحي والحفاظ عليه:
- الإفطار في وقت محدد.
- الحرص على تناول الخضار والفواكه يومياً.
- كن حذرا وتناول الأطعمة المليئة بالألياف، والتي تساعد بشكل كبير في عمليات الهضم وتمنع تراكم الطعام في المعدة.
- التركيز على تناول الأطعمة التي تحتوي على البذور الكاملة، مثل الدقيق الأسمر، وعدم إهمال الكربوهيدرات الضرورية للطاقة.
- تجنب الأطعمة المليئة بالسكر التي تسبب السمنة وتراكم الدهون.
- عدم الإكثار من تناول الوجبات الخفيفة ولا ينصح بها إلا في حالات الجوع الشديد.
- تعتمد كمية العناصر الغذائية التي يحتاجها الجسم على وزن الجسم وطوله وكمية الحركة التي يقوم بها يوميًا. ولم يثبت أن هناك كمية ثابتة من السعرات الحرارية التي يحتاجها جميع الأشخاص.
ترهلات البطن بعد الولادة
ترهلات البطن بعد الولادة هي حالة طبيعية، لأن العضلات الموجودة في منطقة البطن والتي تظل متوترة لفترة طويلة تصبح عديمة الفائدة. إذا بدت عضلات بطنك مرتخية أو مرتخية للغاية، فقد يكون ذلك بسبب التوتر المفرط في هذه العضلات. وهذا ما يسمى “هبوط العضلة المستقيمة البطنية”. قد تلاحظ أيضًا انتفاخًا في بطنك أعلى وأسفل زر البطن. قد يكون سبب الترهل بعد الحمل هو:
- إذا كان المولود كبيراً.
- ولادة توأم أو أكثر.
- عضلات البطن ضعيفة.
- يجب أن يكون الحوض ضيقا.
- الجلوس والوقوف بوضعيات خاطئة أثناء الحمل.
- حالات الحمل المتعددة السابقة.
- تحمل الأم الطفل بالكامل من الأمام.
- بالطبع هناك حالات وراثية مشابهة لترهلات البطن في العائلة، وبشكل عام تعتبر ترهلات البطن من أهم أسباب تكوين كتلة في البطن بعد الولادة.
نصائح مهمة لإعادة البطن إلى وضعه الطبيعي بعد الولادة
وبعد التعرف على أسباب انتفاخ البطن بعد الولادة، تجدر الإشارة إلى أن هناك عدداً من النصائح التي من شأنها أن تساعد البطن على العودة إلى وضعه الطبيعي بعد الولادة:
- إن محاولة إنقاص الوزن بشكل مفاجئ بعد الولادة أمر ضار لأنه يضر بجسم الأم والطفل على السواء بسبب قلة الرضاعة. بعد فقدان الوزن بالكامل، يجب عليك بالتأكيد استشارة الطبيب قبل البدء في فقدان الوزن. لقد مر نصف عام منذ ولادته.
- وبما أن الأم تفقد الكثير من السعرات الحرارية أثناء عملية الرضاعة، فإن الرضاعة الطبيعية تؤدي إلى فقدان الأم لوزنها بشكل طبيعي، ولا تنطبق هذه الميزة على الأمهات اللاتي يرضعن أطفالهن بالحليب الصناعي.
- إذا كان جسمك فعالاً للغاية في إنتاج الحليب وفقدان ما يصل إلى رطل في الأسبوع لا يؤثر على كمية الحليب التي تنتجها، فلا بأس أن تفقد بعض الوزن أثناء الرضاعة الطبيعية.
- تقوم الأم الملتزمة بالرضاعة الطبيعية بتمرين جسمها بالكامل بشكل يومي، لأن الرضاعة الطبيعية تسبب انقباضات كثيرة وتفاعلات عضلية في أجزاء مختلفة من الجسم، ولكنها أيضاً تسبب انقباض الرحم.
- محاولة الأم التخلص بسرعة من الكتل الزائدة بعد الولادة تسبب التعب والإرهاق الشديد، بل وتؤثر على إنتاج الحليب في الثدي، مما يسبب الضرر للمولود الجديد.
- إذا اتبعت الأم نظاماً غذائياً بعد الولادة مباشرة دون استشارة الطبيب، فإن ذلك يسبب فقدان السعرات الحرارية اللازمة لكل من حليب الأم وحليب الطفل وقد يؤدي إلى الإغماء.
- عند موعد استشارة الطبيب لمتابعة ما بعد الولادة خلال 6 أسابيع، يمكنك البدء بسؤال الطبيب عن إمكانية محاولة إنقاص الوزن ببرنامج مبسط، وذلك اعتماداً على ما يراه الطبيب مناسباً لصحة الأم.
تعتقد الأم أن زيادة الوزن بعد الولادة أمر سيء للغاية ويمكن أن يؤدي إلى الاكتئاب. لذلك، يجب أن يؤخذ ذلك في الاعتبار منذ البداية لمنع حدوثه.